عجيب يا "بيشو" كل هذا ولم تعرف عدوك بعد !
كانت الفيدوهات تستفزك ولا تقبل مشاهدتها, لكن اقول لك لمصلحتك, الآن اجلس 4 ساعات على الاقل شاهد الفيديوهات التي تخص الشبيحة المعتقلين !
ثم لا افهم كيف "علوي" وعلى حد قولك :
السؤال الذي اريد ان اطرحه, هل حقاً تعرف من هم العلويين ؟؟؟!!!
عجيب, الامر يخصه وللآن لم يعرف عدوه !
يا اخي القتل الذي يحصل بهذا الشكل يحصل عن "عقيدة" والا لما رأيت ما رأيت ! فممكن توضح لي من الذي يفعل ما يفعله عن "عقيدة" وما هي هذه العقيدة !
قد اوافقك انه يوجد حالات فردية من العلويين لا ناقة لهم ولا جمل, ومسالمين بل وقد يقفون بصف الثوار ! والتاريخ الاسلامي مليء بالامثلة ! فمثلاً ايام الرسول عليه الصلاة والسلام, كان يقاتل اليهود ونكل بهم, وبنفس الوقت هنالك يهود مسالمين يعيشون بين اظهر المسلمين ! ما كان المسلمين الا بارين بهم وهم ما كان منهم الا السلم ! بل كانوا منهم يبيعون الاسلحة للمسلمين ليقاتوا بها اليهود والمشركين !
لكن بالشكل الذي تتلم عنه, فيبدو انك لا تعرف حتى عدوك, بالمناسبة انت اين تسكن !؟
في سوريا ام السعودية او دولة خليجية, ان كنت في الخارج فتلك مصيبة, ان تتحدث وانت خلف الشاشة ! وان كنت في الداخل فالمصيبة اعظم ! فعندها قد تكون محروم من نعمة الفهم !
انا المتحدث معك قبل ان تتكلم من الرمثا, والتقينا بالاف اللاجئين والرمثا استقبلت فوق ال50 الف لاجئ سوري, من حمص ودرعا خاصة ومن حماة ودمشق تالياً, وطبعاً يوجد من باقي المحافظات.
هؤلاء اللاجئين يروون قصصاً تتفظر منها القلوب ! ومعظمهم كانوا يتكلمون عن المجرمين, ليس منهم يقاتل لجرم سياسي ! بل عن عقيدة !
طالما ان هنالك اناس مازالوا في المنطقة الرمادية فلن تنتهي الثورة السورية, لأنها ثورة يجب ان تفرز ابيض واسود ولا مكان للرمادي فيها.
اسألك بالله ان تعمل عقلك ودينك, وان تكون شجاع لتبحث عن الحقيقة !
أما قولك أن العرعور شيخ فتنة , الآن شيخ فتنة, والله هذه الكلمة لا تظهر الا بمدى جهلك بالشيخ وبما قال ومواقفه الواضحة من الثورة من البداية, ارجع لكلامه كله ولا تقتص ! وارجع لحرصه على الدماء وعلى تقصي الحقائق وكيف انه لا يصدق بكل شيء انما يتحرى.
طيب والشيخ الدمشقية, طيب والشيخ المنجد ! هؤلاء سوريون ايضاً !
جاي تقلي شيخ فتنة, لا والله ما اراك الا انك وقعت في قلب الفتنة ! وهؤلاء المشايخ هم قناديل تضيء لكم الطريق في قلب ظلام الفتن التي حلت بالامة !
وأقول لك الآن لا تحاول البقاء على الحياد, ما هو قادم يتطلب منك الاختيار, من اختار طريقه فإما ينجو او يهلك, ينجو ان استعصم بحبل الله, وهلك ان اختار غيره, ومن لم يختر فبكل حال سيهلك, لأنه عندها قد فاته قطار النجاة, وسيجرفه سيل الفتن.