لا أدري لماذا الإصرار على أن بطاقات الفيزا هي المشكلة. معظم البنوك الآن تقدم البطاقة على مرتب شهري 3000 آلاف ريال. ناهيك عن البطاقات المسبقة الدفع التي لا تتطلب حتى فتح حساب بنكي.
الفكرة ممتازة، ولكنها تحتاج لصبر وجلد ونفس طويل.
إضافة إلى ذلك ، أية فكرة، لا تتوقع أن الجميع سيصفق لها، ويبدي استعداده لأن يكون أول عميل لك!
أعتقد أن الفكرة ستنجح في تطبيقها بالمنطقة الشرقية من السعودية نظراً لارتفاع مستوى الوعي وانشغال معظم الناس هنا بأعمالهم، خصوصاً الذين في أرامكو.
حاول أن تستهدف ناس مثل هؤلاء، وليس ناس يجدون في التسوق أصلاً متعة، ولا يقبلون بشيء قبل أن يرونه ويمعنون النظر فيه ويماطلون في تفحصه قبل شراءه
في كل فكرة، وفي كل مشروع، يجب أن تعرف جيداً من هي شريحتك التي تريد استهدافها. ومن ثم تحاول أن تعرف ما إن كانت الربحية من هذه الشريحة ذات جدوى أم لا
الخطوة الثانية ، انتبه من ما يتوفعه الناس ويقولونه. إذا قالوا الناس أن نجاح المشروع في هذا الشكل، خذ الشكل الآخر مباشرة. فكلام الناس في معظم الأحيان عائم وغير مدروس، ومبني على تصورات وتوقعات ومرئيات أولية لا أساس لها من الصحة
الخطوة الثالثة، عندما تستهدف شريحتك وتعرف آلية مشروعك بشكل جيد، تمسك في مسارك ولا تحاول أن تحيد عنه أو تضم لسلتك عملاء آخرين حتى تتأكد من أنك استقريت تماماً و وضعت رجليك جيداً فيما تفعله. إن معظم أسباب الفشل هو الرغبة في التنويع من البداية.
الخطوة الرابعة، ولهذا المشروع بالذات ، بوابة البقالة، تواصل ثم تواصل ثم تواصل. دع أحدهم يكون عمله مختص في التواصل مع العملاء هاتفياً، فهذا يريحهم كثيراً ويحببهم في الخدمة. لا تكتفي بأخذ الطلب ومن ثم التوصيل فقط، وإنما أضف مكالمة هاتفية عن كل طلب يأتيك تبدأ فيه بتحية العميل وشكره على استخدام الموقع ومن ثم تتأكد من صحة طلبه، والهدف في الأساس هو التحية. التواصل شيء مهم جداً ومثمر في مثل هذا النوع من المشاريع
هناك عدد من الأمور والخطوات الأخرى، ولكن الوقت لا يسعني لذكرها
للجميع التحية