أخي..
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من قال لا إله إلا الله مؤمنا ً بها دخل الجنة)
أي أنه لا محالة يدخل الجنة.. ولكن قد يعذب قبلها في النار بقدر معاصية.. أي أنه مسلم ولكن له معاصي تستوجب العقوبة..
أما ترك الصلاة فمن تركها تكاسلا ً فهو في رأي أغلب العلماء مسلم مرتكب لكبيرة أي أنه لا يخرج من الإسلام ولا نستطيع أن نقول عليه كافر..
ومن تركها لأنه يرى عدم وجوبها أو عدم أهميتها فهو كافر بإتفاق العلماء..
فكيف لو تركها وهو يرى عدم وجوبها ولكنه يشهد ألا إله إلا الله؟ وكيف يكون وضعه من الحديث السابق؟
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من قال لا إله إلا الله مؤمنا ً بها دخل الجنة).. ركز على كلمة (..مؤمنا ً بها..) فلو كان مؤمنا ً بها حقا ً لما رأى عدم وجوب الصلاة وهي ثابتة بالقرآن والسنة..
هذا اجتهاد مني وكلامي يحتمل الخطأ ولكن أعتقد أنه صحيح 
سؤالي: إذا كان شخص غير مسلم (أي ديانة أخرى) ولكنه يؤمن بأنه لا إله إلا الله. فما وضعه؟
سمعت مره بأن قلة من المسيحيين يؤمنون بالله وحده ولا يقولون بأن عيسى عليه السلام إله بل رسول فقط. فكيف يكون وضعهم بالنسبة للحديث؟
ابغى أرجع وأجاوب بأية من القرآن الكريم: (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) سورة آل عمران
أخيرا ً أخلص إلى أنه من مقتضيات الإيمان بأنه لا إله إلا الله أن تكون مسلما ً.. هذه استنتاجاتي من الحديث الشريف والآية الكريمة..
ولا يجي أحد ويقول أنت قاعد تفتي.. أنا ما أفتيت أنا قلت الشيء اللي أنا فاهمه.. واللي عنده تصحيح يقوله..
__________________
اللهم اجعلني أذل الناس لك وأعز الناس بك..
اللهم اجعلني أفقر الناس لك وأغنى الناس بك..