بداية لا اعتقد بان هذا المشروع يستحق كل هذه الضجة ..
فهو اجتهاد تجاري اولاً واخيراً ولا اعلم لماذا يحاول اصحاب المشروع اخفاء هذه الحقيقة!!!
مع انها ليس عيبا او حراما.
اللهم الا اذا كان هذا الموضوع جزء من الحملة الاعلانية .
وبغض النظر عن التفاصيل ..
اعتقد بان في المملكة قوانين معينة ضد الاحتكار ولن يسمح بها بحالة تطورها الى احتكار لخدمات يجدر بها ان تكون مفتوحة للجميع.
ومع احترامي الشديد لجميع المواقع المدرجة في الباقة لا اظن بان غياب واحد منها او كلها عن جزء من الزوار يعتبر احتكاراً .
لان جميع محتوياتها مكررة وهناك عشرات المواقع التي تضاهيها ..
حتى بالمقاييس الذي تفضل بذكرها الاخ مهند.
على كل حال اتمنى فعلا ان يكون هناك المزيد من هذه المبادرات لخلق سوق انترنت عربية .
والمقصود هو ايجاد مصادر لدعم الانترنت ليكون مجدي تجاريا،
لان هذا هو المصدر الرئيسي لتطور الانترنت في كل العالم ونحن لسنا حالة فريدة من نوعها.
الى هنا انتهى تعليقي على صاحب الموضوع الاساسي .
وليس هو مادفعني للكتابة حقيقة وانما ردود الاخ عماد الدين ..
وخصوصا محاولته لان يجعل من الاتصالات والانترنت في روسيا مثال ليكون قدوة للملكة وللعرب اجمعين.
واذا ماعلمنا بان روسيا هي الدولة الوحيدة في العالم تقريبا التي تميز بسعر الترافيك..
وتقسمه اغلب الشركات فيها الى ترافيك داخلي وترافيك خارجي.
طبعا سعر الترافيك الخارجي اغلى بعدة اضعاف احيانا من الداخلي.
اليس هذا هو الاحتكار بعينه والذي يقف ضده الاخ عماد بضراوة ؟؟؟
ومما قد لايعلمه البعض فان روسيا تعتبر الدولة الاكثر تخلفا في اوروبا بمجال الاتصالات عامة ومجال الانترنت خاصة.
ولااعلم سبب هذا الحماس الزائد من قبل عماد للدرجة التي يخفي فيها حقائق يعرفها ويعترف بها الصغير قبل الكبير من مواطني الدولة نفسها.
مثلا لم يذكر الاخ عماد بان هذه السرعة التي يتحدث عنها محدودة بشيئ اسمه ترافيك.
اي ان المبلغ الثابت الذي يدفع شهريا هو عن ترافيك محدد لايتجاوز عدة غيغا بالشهر.
اما كل مايتعدى هذا الترافيك فهو باهظ الثمن لدرجة اكثر من خيالية.
والدليل على ذلك بان خدمة الاتصال عبر خطوط الدي اس ال لايتجاوز عدد مستخدميها الآلاف باعتراف اكبر شركة في روسيا وهي MTU.
وذلك في دولة المئة وستون مليونا .
وقد يستغرب الاخ عماد الدين بان دولة عربية مثل مصر تتفوق كثيرا على روسيا بهذه الخدمة سعرا ونوعية وعددا للمستخدمين.
ولا اريد المقارنة مع دولة صغيرة مثل الامارات
التي قدمت خدمة الدي اس ال وباسعار رخيصة جدا منذ عدة سنوات وقبل ان تسمع روسيا بهذه الكلمة حتى .