أسلم على يده 80000 شخص
24/10/1426هـ 02:23 صباحا
دعوني أخبركم عن قصة من القصص المؤثرة جدا والتي أثرت في جدا وهي عن السلطان بياتريست تكورال وهو من أوائل السلاطين الذين دخلوا في الكاثوليكية أو المسيحية في جنوب تشاد ،وقريته بُنِيت فيها أول كنيسة وكنيسة ضخمة جداً على مساحة ما يقارب خمس كيلومترات مربعة بها مدارس بها كل شيء .
الكاتب: admin
القراءات: 214
التعليقات: 0
المشاركات: 563
التسجيل: 24/6/1424هـ
الرجل لاحظ أننا نقدم مساعدات لعدد من المسلمين الموجودين في القرية ،فتأثر جداً أن هناك عرب من مكان بعيد يوزعون المساعدات هنا على المساكين والفقراء. تكرر نفس الشيء في عيد الأضحى، الحمدلله تصرف أحد أبناء الكنيسة الأمريكية تصرفا أحمق وضاق صدر السلطان منه لأنه لاحظ أنه بدأ يتقرب إلى المسلمين، فقام وأغلق بئرين كانت الكنيسة قد حفرتهما في المنطقة ،وقال له: قل لمحمد أن يحفر لك آبار هذه هدية من عيسى المسيح يسوع لمن آمن فيه ،وأنت ما عدت تؤمن به، وبالتالي لن يكون لك ماء دع محمد يأتي ويحفر لك بئر. قمنا بحفر بئر واحد مكان البئرين ،فقرر الرجل ان يسلم ،ولكن قال :لن أسلم حتى تبنوا لي مسجد. فتبرعت إحدى المحسنات ببناء مسجد ، فأصر أن يأتي إلى الكويت، ويُسلم على يدها . المرأة كانت كبيرة بالسن وظروفها صعبة ،فأسلم بفضل الله على يد أمير الكويت الشيخ جابر ،واندفع بعدها في الإسلام اندفاعا شديدا وبذل ما بوسعه لنشر الإسلام، وفي الليلة التي أسلم فيها رفض أن ينام حتى يحفظ سورة الفاتحة وسورة الإخلاص . عندما رأيته في اليوم التالي وكنت قد تركت معه رئيس الدعاة عندنا في الكويت .يقول:" إنه جلس معه إلى صلاة الفجر وبعدها أحس بالإنهاك فتركه الداعية وذهب بينما أخونا رفض أن ينام وظل مستمرا يحاول أن يحفظ الفاتحة وسورة الإخلاص وفعلاً حفظهما وما نام إلا بعد ما حفظهما بفضل الله سبحانه وتعالى.
بعد ما أسلم الرجل أرسلناه إلى الحج واستقبله إخواننا في السعودية استقبالا طيبا جزاهم الله كل خير . وأسميناه عبدالعزيز فاسمه الآن عبدالعزيز بياتريست تكورال كان عنده 20,000 من أتباعه ،وبعد أن عاد من الحج أعددنا له حفلة دامت سبع أيام متواصلة ننشر فيها الدعوة، وأسلم على يده في السنة الأولى 60,000 واحد .حتى الآن عدد الذين أسلموا على يده 80,000 .منهم سبعة سلاطين. قمت بزيارته هناك أكثر من مرة رغم أن الطريق وعر ويصعب الوصول إليه، وأرسلنا له 32 داعية يساعدونه في نشر الإسلام وفي تثبيت الإسلام في المناطق التي بدأ ينشر الإسلام فيها ،وبنينا له مركز في قريته، وبنينا له مدرسة ومستوصفا. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يساعدنا لبناء داراً للأيتام هناك، وأصبح الرجل الآن زعيم المسلمين في جنوب تشاد ووجدتُ عشرات ممن أسلموا على يده هم من قيادي القوم ومن الناس الطيبين الذين نسأل الله سبحانه وتعالى أن يثبتهم ؛لأنهم بدورهم سينشرون الإسلام في القرى التي يتبعونها ،وأنا أتوقع أننا لو قمنا ببناء دار للأيتام عنده وكفلنا هؤلاء الأيتام لا أشك أنه بإذن الله بعد عشرين سنة الخريطة السكانية ونسبة الأديان ستتغير إن شاء الله مثلما حدث في تجربتنا في ملاوي وفي كينيا وفي غرب أفريقيا وغيرها.
الرابط الاصلي
http://www.labaik-africa.org/news.ph...ecc14aa13aa5ef