النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: التباطؤ العالمي الاقتصادي ينذر بهزة كبيرة في صناعة الهواتف الجوالة

  1. #1

    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    2,403

    التباطؤ العالمي الاقتصادي ينذر بهزة كبيرة في صناعة الهواتف الجوالة





    تستعد صناعة الهاتف النقال عالمياً لحدوث أول هزة اقتصادية كبرى منذ بداية العقد الحالي بعد أن أخذ التباطؤ العالمي يؤثر على حجم مبيعات الأطقم اليدوية وأجزاء الأجهزة، حيث سيكون أحد ضحايا هذا التباطؤ "نوكيا" الفنلندية التي تنتج واحداً من كل أربعة هواتف تباع في العالم.

    وحذرت الشركة مؤخراً من أنها تتوقع طلباً ضعيفاً على منتجاتها أثناء موسم الأعياد المنتظر وانكماشاً في سوق الأطقم اليدوية في العام المقبل أيضاً بسبب خفض الإنفاق في أوساط المستهلكين، بحسب ما جاء في صحيفة "الاتحاد" الإماراتية.

    وتأتي هذه الأنباء في أعقاب تطورات محبطة طالت جميع قطاعات الصناعة اللاسلكية، فقد توقعت شركة "كوالكوم" الأميركية مؤخراً تراجعاً دراماتيكياً في مبيعات الرقائق الالكترونية، بينما حذرت مجموعة "فودافون" البريطانية المشغلة للنقال من أن كامل إيراداتها للعام سوف تقل كثيراً عن مستويات تنبؤاتها السابق.

    وكما يشير المحللون فإن مصنعي الأطقم اليدوية أصبحوا فيما يبدو يمثلون المؤشر الأكبر لهذا التباطؤ والانخفاض بسبب مرور المستهلكين بأوقات سيئة بحيث أصبحوا أقل رغبة في استبدال هواتفهم الحالية بهواتف جديدة.

    وقال "بريان مودوف" محلل الاتصالات الهاتفية في "دويتشه بنك": هذا التباطؤ في طريقه لإحداث هزة كبرى في الصناعة وبخاصة في أوساط تلك الشركات التي تعاني من ضمور ميزانياتها، كما أن هذه الضغوط سوف تتفاقم بصورة أكبر في أوساط صغار اللاعبين في الصناعة.

    وفيما يبدو فإن هذا التباطؤ لن يؤثر على جميع مصنعي الأطقم اليدوية بصورة متساوية، فأولئك الذين لديهم مخزون كبير من الهواتف المنخفضة الثمن المستهدفة للأسواق الناشئة إلى جانب أولئك المتخصصين في إنتاج الهواتف الذكية الضخمة المزودة بآخر المزايا المتقدمة مثل الشاشات التي تعمل باللمس ومقدرات الانترنت، من المتوقع أن يتمكنوا من تفادي آثار العاصفة بشكل أفضل من غيرهم.

    أما الشركات التي تستدر معظم أرباحها من الهواتف المتوسطة التي تحتوي على المظاهر العادية مثل الكاميرا، فمن المرجح أن تشهد أوقاتاً صعبة بسبب احتمال توجه المستهلكين إلى استبدال هواتفهم من هذه الأنواع.

    وقد لاحظ المحللون أيضاً أن مؤسسة "اتش تي سي" المصنعة للهاتف "جي وان" ذي الشاشة التي تعمل باللمس والأول من نوعه الذي يعتمد على برنامج معلومات "آندرويد" الخاص بشركة جوجل سوف تصبح أيضاً في وضعية أفضل.

    أما قائمة الشركات التي ستشهد أوقاتاً مريرة قادمة فمن المنتظر أن تضم مؤسسة "موتورولا" إلى جانب شركة "سوني ايريكسون".

    يذكر أن "سوني ايريكسون"، شركة المشاركة مابين مؤسسة "سوني" اليابانية وشركة "تيليفون إيه بي" السويدية، ظلت تعول على الزبائن الذين سيدفعون مبلغاً باهظاً لقاء هاتف الكاميرا من طراز "سايبرشوت" بالإضافة إلى هواتف الموسيقى من نوع "وولكمان" من إنتاجها.

    إلا أنه ومنذ بداية العام 2008 بدأ الزبائن في التحول إلى نوعية الهواتف التي توفر تكنولوجيات جديدة في مجال العرض، قبل أن يقرروا فجأة عدم دفع مبالغ عالية مقابل سائر أنواع الأجهزة.

    وكما يقول "ألدو ليقيوري" المتحدث الرسمي لمجموعة "سوني ايريكسون": إننا من ضمن أوائل الشركات التي رفعت الراية منذ منتصف يوليو المنصرم أمام الظروف الاقتصادية الصعبة، وأعلنا عن إعادة هيكلة أوضاعنا بهدف تشجيع النمو.


    المصدر Arabian Business





    __________________
    "يجب ان تعمل في صمت؛ ولا يجب ان يكون الصمت عملك"


  2. #2
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    294


    شكرا لك على هذا الخبر

    نتمنى ان يكون هذا في صالح المستهلك





    __________________
    سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أضف موقعك هنا|شقق للايجار في الكويت | بيوت للبيع في الكويت | شركة كشف تسربات المياه | شركة عزل اسطح بالرياض | عزل فوم بالرياض| عزل اسطح بالرياض | كشف تسربات المياة بالرياض | شركة عزل اسطح بالرياض