بسم الله الرحمن الرحيم
أعرف أن عنوان الموضوع يوحي كأنه فلم كاوبوي من السبعينات و الجزء الثاني فلم بوليسي يتحدث عن فضيحة سياسية
في الحقيقة لكن أخواني ، انها صارت مشكلة أننا نقيم المواقع بناءا على ترتيب ألكسا
حتى أكون واضحا فيما أعني ، أشرح لكم نقطتين مهمتين تتعلقان في طريقة تقييم ألكسا :
1- أولا : ألكسا تعتمد في تقييمها على ملفات تجسس ، تأتيك من مواقع مشبوهة عادة ، و هي عادة إضافة إلى الكوكيز سجلات رجيستري ، يمكن كشفها ببرنامج Ad - Aware المشهور
هذا يعني أن تقييم ألكسا يعتمد على زوار الموقع الملوثيين فقط ، يعني الذين في أجهزتهم ملفات التجسس . و ربما يزور المواقع الأخرى عدد أكبر و لكنهم clean ، يعني نظيفين من ملفات التجسس ، و بهذا لا يتم حسابهم أصلا ، فتقييم ألكسا بهذه الحال قاصر و لا مصداقية له
2- ثانيا - ألكسا تعتمد في التقييم ، تصنيف المواقع حسب كمية الترافيك : يعني موقع يزوره خمسين شخص في الشهر ، لكنه لتحميل الصور مثلا ، سيكون عند ألكسا أعلى ترتيبا من موقع زواره ألف شخص ، لكنه يحتوي على نصوص في صفحاته بدل الصور .... و الدليل على كلامي هو موقعي العربية للإعلان : حيث أن ترتيبه قفز خلال فترة أقل من 3 شهور إلى : http://www.alexa.com/data/details/tr...&url=i3lan.org
بنما موقع زواره أكثر من عشرين ضعف زوار موقعي مثل موقع sportxsport ترى ترتيبه ما يزال بالمئات
http://www.alexa.com/data/details/tr...portxsport.com
و هذا قصور أمر و أتعس من تقييم ملفات التجسس
فما فائدة تقييم ألكسا إذا أردت أن أعلن عن موقعي ؟؟ سوف يقدم لي مواقع لها ترافيك كبير ، ربما لأنها مصممه بشكل غير جيد ، و ربما لأنها تحوي ملفات للتحميل أو لأن معها يقفز ألف صفحة اعلان و رشحني لأحسن مليون موقع صحراوي .. لكن زوارها يعدون على الأصابع
ألكسا ليست مقياسا لكثافة زيارة الموقع و ليست مقياسا لنجاح حملته الإعلانية .. أقول هذا عن دراسة و عن تجربة
فمتى ننتبه