1 إن الصلاة ليست مجرد حركة عبادية ، وإنما هي تحقيق لأسلوب التعامل مع الحياة ، ومن هنا جعل القرآن الكريم أول صفات المفلحين من المؤمنين هو الخشوع في الصلاة ،
وقال علي (ع) : واعلم أن كل شيء تبع لصلاتك .
2 إن الصلاة التي تتجاذبها الأوهام والخواطر غير ناهية عن الفحشاء والمنكر ، ومن هنا قد تكون مجزية ولكنها غير مقبولة .. ولهذا عبّر عنها النبي (ص) بأنها تلف كما تلف الثوب الخلق وتضرب بها وجه صاحبها .
3 إن النجاح في العمل الاجتماعي أيضا يتوقف على إتقان الصلاة ، ولهذا يؤمر موسى (ع) بإقامة الصلاة مقدمة لتحقيق الذكر الإلهي بمعناه الشامل .
4 إن إقامة الصلاة معنى يغاير الإتيان ، فهي بمثابة الخيمة التي لا تقي من الحر والبرد إلا إذا أُقيمت على أعمدتها ، لا أن تطرح على وجه الأرض ، فإن الأخير إتيان بالخيمة وليس إقامة لها.
5 توصيات عملية لإقامة الصلاة الخاشعة : من خلوة المكان ، والدخول التدريجي في ساحة الصلاة ، والتركيز الذهني في المضامين ، وتدارك النقص في الفرائض بالنوافل ، وإقامتها في المسجد والجماعة .