السلام عليكم...
لحظة احباط......نمر بها جميعا ومن دون سابق انذار......تهبط علينا فجأة فلانشعر الا وهي امامنا فارضة نفسها على ارض الواقع ..فمنا من يصبر ..ومنا من يتذمر..ومنا من يعيد حساباته حين لاينفع الحذر !
لحظة يعاتب فيها الانسان نفسه..لو فعلت كذا او قمت بكذا...وفي كل الأحوال تبقى لحظة الاحباط فرصة للمراجعة والاستفادة من تجربة قد تكون مريرة الآن...ولكنها درس مفيد للمستقبل !
مقدمة أحببت ان ابدأ بها لأصف حالة تعرضت لها قبل أيام عندما كنت على وشك البدء في تجديد موقعي الشخصي بعد تاخير طويل لظروف كثيرة ليس المجال لذكرها ...وبعد الانتهاء من اعداد المواد اللازمة لذلك تعرضت لهجمة فايرس غادر لاأعرف مصدره الا أنه أبا الا ان يضيع مجهود شهور طويلة جمعت فيها الصور والرسومات والمقالات التي احتاجها...فقضى عليها بالكامل..!! ولم يترك لي سوى بعض الصور..كجائزة ترضية..!
مع ذلك....يبقى الوضع أهون بكثير من ذلك الشخص الذي أعد رسالة الماجستير مطبوعة في الكمبيوتر ولم يحفظها في ديسك او سيدي ...فتعرض لنفس النكبة...وضاع مجهوده في لحظات...!
وقديما قالوا.....من رأى مصائب الناس...هانت عليه مصيبته...
صورة معبرة اخذتها من أحد المواقع.......تخيلت فيها صاحب رسالة الماجستير الممسوحة !