أول قصائدي ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاأدري كيف خرجت هذه القصيدة مع أني لست بشاعر ...
ولاأدري إن كانت جيدة أم لا ...
كل ما أدريته أنَّني أريد من كلِّ من يدخل الموضوع أن يعلِّق ...
فعلى ردودكم تتوقف مشاريع أفكر بها ...
والآن أترككم مع القصيدة وكل واحد يقترحلها عنوان :
دنياي ليست هذي ...
دنياي ليست أكلاً وشرباً ...
دشَّاً وكرشاً ...
دنياي ياقوم زادٌ ليوم المعاد ...
دنياي ياقوم طاعة لربِّ العباد ...
دنياي ياقوم محرابي ...
دنياي ياقوم ليست جرياً خلف السَّرابِ ...
دنياي جهادي وزادي ليوم المعادِ ...
دنياي بكاءٌ ودموعْ ...
دنياي خشوعٌ تذلُّلٌ وخضوعْ ...
تسأني لمن فأجيب بكل وضوحْ ...
لله خالقي الغفَّار الجبَّار القهَّار ...
الرحمن الرحيم العليم ...
دنياي ياقوم ليست نادي ...
دنياي ياقوم زادي ليوم المعادِ ...
ياقوم دنياي إرهابٌ ...
على كلِّ الذِئاب وكلِّ الكلاب ...
على الذين يجرون وراء الكلاب ...
على النجاسة ...
على الأوساخ ومع هذا يدَّعون القداسة ...
لاتسلني من هم ومابك لاتصرِّح لماذا ؟...
لأنك وقتها سترى أننَّي أصبحت جثَّةً وستعرف وقتها لماذا ...
إلى متى نلهث وراء الشهوات والنزوات ؟...
إلى متى نظنُّ أنَّ القدس تُحرَّر بالندوات؟...
نعم علينا ألا نبخل بالدَّعوات ...
ولكن لن يسقط الفرض فقط بالدَّعوات ...
نساؤنا ترفض الحجاب ...
شبابنا تترك الصلاة ...
إلى متى فتية الحقِّ إلى متى؟...
ألا يهمكم أمر الشيشان؟...
ألأمريكا نسلِّم أفغانستان؟...
هل بذلك يرضى مسلمٌ أو حتى إنسان ؟...
في قرآننا نتلو كنتم خير أمَّة ...
ولو قرأنا واقعنا لرأينا المرأة المسلمة صارت أمة ...
في زمان الطَّاغوت ...
في عصر أئمة السلطان ...
أنسيتم الحساب ؟...
أنسيتم السؤال والجواب ...
أنسيتم في فرنسا قضيَّة الحجاب ؟...
هبُّوا يافتية الإسلام ...
في وجه الظلم والطغيان ...
تطاول الأقزام والغلمان ...
سلمنا قضايانا لحديقة الحيوان ...
أنا لاأدعوكم إلى العروبة فهي أكبر أكذوبة ...
أنا لاأقول لنعد إلى زمن الطُّفولة ...
ولكن أخاطب فيكم الإيمان ...
ولو شئتم بذلت لكم الأيمان ...
لو وقفنا في وجه الطغيان ...
لرضي عنَّا الرحمن ...
وبإذنه تعالى سنرث الجِنان ...
فهل يعي كلامي الجَنان ؟...
أليس من بيننا فرسان ؟...
لاأظنُّ أنَّنا خُلقنا خرسان !...
لايعود الأقصى إلا بالسيوف والسنان ...
لايعود إلا بالإسلام والإيمان ...
فهيَّا إخوتي إلى القرآن ...
ننهل من معينه العذب الصافي ...
وكفانا أحلاماً وأوهام ...
وبإذن الله الرحيم الرحمن ...
لنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــا موعدٌ مع طه في الجنان ...
-صلَّـــــــــــــــــــــــــــــــــى اللَّه عليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه وسلَّم -
بانتظار الرُّدود ...
أبو الجود
__________________
أخوكم في الله... أبو الجود
وداعاً سوالف ...
http://www.swalif.net/softs/showthread.php?s=&threadid=88894