عجبا لشباب الامة و املها في مستقبلها حين يتردى بهذه السهولة
فيقلد الاجانب في كل كبيرة و صغيرة من مظاهر حياتهم السيئة
وكانهم نموذج يحتذى به حتى صار في اعتقاد الشباب المسلم
ان التحضر لا يكون الا بتقليد أناس تخلوا منهج الله تعالى
و جعلوا ذواتهم هي الغاية والوسيلة و لا هدف لهم الا ارضاؤها
فأسقطوا بذلك كل اعتبار أو وزن للقيم و الأخلاق الفاضلة
من ميزان سلوكهم و أفعالهم فهل يعقل بعد ذلك أن يقلّد الشباب
المسلمون هؤلاء الذين وصفهم القرآن الكريم بالأنعام
بل هم أضل من الأنعام سبيلا
ان الأمل أن يقلّد هؤلاء الأجانب شباب الاسلام الصادق في السلوك
و الأخلاق المستمدّة من منهج الله تعالى لأن الأدنى يقلّد الأعلى
و نحن أعلى و أرقى منهم بكل المقاييس الأخلاقية
غير أن هناك بعض الأوغاد أو المنافقين بيننا يدعوننا
بحمقاتهم أن نجرح بعضنا و أن نحارب بعضنا و أن نشوّه صورتنا
في أعين الآخرين
لعن الله هؤلاء الأوغاد
------------------
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*
قل لمن ادعى في العلم فلسفة *** علمت شيئا وغابت عنك أشياء