ديسمبر/ كانون الاول 2008 يلقي الرئيس - السابق - جورج بوش مؤتمره الوداعي في بغداد بصحبة رئيس الوزراء نوري المالكي وبنهاية المؤتمر يلقي صحفي عراقي اسمه " منتظر الزيدي " بفردتي حذائه في وجه بوش صارخاً " هذه قبلة الوداع ياكلب" الذي بادله بأبتسامة ساخرة من فعلته قائلاً هذه أمور تحدث عندما يكون هناك حرية!
أبتسامة أغاضت الزيدي في سجنه كما أشار لصحيفة بريطانية.
الأول من ديسمبر 2009 يلقي "بطل الحذاء"مؤتمر صحفياً في باريس ضمن جولة اقليمية وعالمية للحديث عن هذه الحادثة وعن ماتعرض له في سجنه " عقاباً بحكم القانون لما فعله "
ليتلقي من من صحفي عراقي من جريدة الحقيقة أسمه " سيف الخياط " حذاء صارخاً بالقول "الآن ليحتفي العراقيون، أنها قبلة الاشتياق و هذه بتلك"، مضيفاً "هل بمثل هكذا مهزلة أصبحت بطلاً و تلقي علينا محاضرات، هل بمثل هكذا تكون صحفياً، هل كان يتوجب عليك أن تكسر قلمك و ترفع حذائك، أنني استنكف من هذا العمل و ما أقدمت عليه إلا لكي أجعل الضمير و العقل العربي يتذوق نكهة الأحذية مرة أخرى و استفز كرامتهم، لأريهم قباحة مثل هكذا تصرف أياً كان الفاعل و أيّاً كان المستهدف". الخياط قطع بسيفه اوتار سمفونية الوهم التي عزفها زميله ليمثل رأياً آخر في صحافة العراق الجديد.
يعلق " الخياط " لاحقاً بالقول "ليفرح الأحرار، فبهذه الرمية أكون قد نسفت ركائز ثقافة رمي الأحذية، و اعتذر".