يوم الخميس والجمعة ( متأخر )
1421/8/28،27هـ 24-23/11/2000م
العمليات في العاصمة قروزني تتجدد وتستمر
اعتراف روسي بمقتل ضابطين في العاصمة
قروزني :
ـ مجموعة القائد يعقوب تقوم بعملها في العاصمة قروزني ، حيث فجروا أوازك كان يستقلها ثلاثة من الجنود ، فقتل اثنان وأصيب الثالث بجروح خطيرة .
ـ كما ضرب المجاهدون في العاصمة شاحنة أورال بسلاح الموخا، وقد قتل عدد من الجنود الروس ولم يتمكن المجاهدون من حصرهم .
ـ اعتراف القوات الروسية بمقتل اثنين من الضباط الروس في العاصمة قروزني في وضح النهار بأيدي المجاهدين .
تحليل الأخبار
تمتاز العاصمة قروزني بأنها لاتزال ذات مكانة ورمز للصمود ، فرغم التواجد الروسي الكثيف في العاصمة إلا إنها لم تخل من المجاهدين الذين قطعوا على القوات الروسية فرحتهم بدخولها والعيش فيها في ظل عمليات تفجير وقتل أرغمت القوات الروسية على الإقرار والاعتراف بصعوبة العيش في العاصمة بل الاعتراف بعدم قدرة القوات الروسية على حفظ الأمن في العاصمة، وتتجدد العمليات العسكرية من قبل المجاهدين يومياً لتثبت للقوات الروسية الضعف والخوف الشديد الذي يعيشه جنودها والمجاهدون يعدون العدة للزيادة من هذه العمليات المتميزة ، والتي سوف يعترف الروس ويقروا بعدم قدرتهم على تصديها بإذن الله تعالى .
خمس عمليات ناجحة في أروس مرتان
وعمليات أخرى متفرقة
أروس مرتان:
قام المجاهدون بقيادة القائد نجم الدين بخمس عمليات عسكرية ضد القوات الروسية في نواحي مدينة أروس مرتان ، حيث تمكنوا من تفجير وتدمير عدد من الآليات وقتل كثير من الجنود الروس الذين لم يتم حصرهم وإصابة آخرين منهم بجروح .
بين شالي واتقي :
فجر المجاهدون شاحنة أورال محملة بالجنود الروس كانت تمر في الطريق بين مدينة شالي وأتقي ولم يتمكن المجاهدون من حصر الخسائر الروسية حيث غادر المجاهدون المكان إلى مواقعهم .
علخنيورت :
دمر المجاهدون آلية ب ت ر في منطقة علخنيورت حي قتل جميع من فيها وعددهم 7 من الجنود الروس .
القوات الروسية تغسل عار الهزيمة
بقصف القرى وقتل المدنيين في الشيشان فأين المسلمون
مدينة فيدنو : قصفت القوات الروسية مدينة فيدنو ، وعمدوا إلى قصف المستشفى لمنع استقبال الجرحى من المجاهدين و غيرهم وإرهاب المدنيين وتخويفهم .
نوى أتقي : كما صب الروس جام غضبهم على المدن والقرى الشيشانية خوفاً من المجاهدين ، وكان من القرى التي تضررت من جراء هذا القصف قرية نوى أتقي ، حيث دمرت عدد من البيوت تدميراً كاملاً وتضررت بيوت أخرى ، ولم يقتل أحد من المدنيين ولله الحمد .
سافيدنو : قتلت امرأة وجرح اثنان من المدنيين بسبب القصف الروسي الذي أصاب أحد البيوت في قرية سافيدنو .
تحليل الأخبار
لم تخل معركة من هزيمة أو نصر ، وفي الغالب أن المهزوم إن كان ذا قوة وعدة فإنه لا بد أن يترك أثراً على من انتصر عليه، وهذا ما يقع الآن في الشيشان حيث لم تترك القوات الروسية أسلوبها في الانتهاكات لحقوق المسلمين في الشيشان فأين المسلمون... بل أين منظمات حقوق الإنسان .... !!! ؟
بل ازدادت حالة هيجان القوات الروسية بعد أن ظهر ضعفهم وعدم قدرتهم على مجاراة المجاهدين وإيقاف زحفهم، وتكشف الحالة الراهنة من القصف الشديد على القرى الجبلية خاصة لمنع تسلل المجاهدين إلى قواتها ، مدى ما وصلت إليه القوات الروسية من ضعف وخوف شديد ، فتأمل القوات الروسية بهذا القصف أن تغسل عار الهزيمة الذي تلبسها منذ دخولها الشيشان وعدم قدرتها على صد المجاهدين وأن تحتفظ بما بقي من قواتها وجنودها وآلياتها من دون إصابات و تؤمن طريقها ولكن هيهات أن نكتفي نحن المجاهدون بما حصل للقوات الروسية من خسائر حتى نقاتل آخر جندي روسي في الشيشان .
--------------------------------------------------------------------------------