هـي
وأنسابت الذكـــرى تقلقل مضجعـي وتقـد أمنـي
وتدافع الأمـس البعيـد فقر في عينـي وأذنـي
وبعثـت فيـا وكنت مدفونـاً على مضـض وضنـي
ورجعت أعنف ما تكـون فما الذي تبغيـه مني
أتراك تعرفني وما ابقى الزمان عليك مني
وأنا التي كانت وكنت فأين انت وأيـن أيـني
هـــي
حدث عن الأمس البعيـد ، عسـى حديث الروح يغـني
وانقل عن العهد الأكيـد ، وقل بأنك لم تخـني
وأقضي على الروح الأمان ، وقل ايا نفس اطمئـني
فلكم ظميت وكم ضمأت وكم ظللت وتاه ظـني
ونسيتـني حتى كأنك لم تكن وأنا كأنـي
لقائنا المشهود والقسم العظيم يثير حزنـي
أكذاك عهد المالكين الغدر من بعد التجـني
ونسيتني والغيد حولك حوم تثنيك عـني
وأنا ترى ماذا لديك ومن أنا ما كنت أعـني
هــــــي
يـا إبائا يوقـض الأشـواق من غفـوات يأسـي
أنـا لم يغـفـو حنيـنـي أو يمـل بالـهجـر رأسـي
يا صدى الماضي يدوي بين يومـي أو بأمسـي
تصرخ الأشواق والذكرى تنـادي أن تعـودى
اهداء لصاحبة الكلمات
هــــــــــي
سهارا