المتتبع للمواقع الغنائية يلاحظ أن كبرياتها بدأت بتغيير اتجاهاتها.. وتطالعنا المواقع والمجموعات البريدية بين الفينة والأخرى بتوبة أحداها..أكثر من سبع مواقع غنائية أعلنت خبر توبتها..والبقية تأتي
في البداية .. كانت توبة موقع الوله للبطاقات الغنائية
منذ أكثر من خمس سنوات
حيث تحوّل الموقع بفضل الله إلى موقع بطاقات دعوة محب
وكانت إنطلاقته قوية جداً
وأيضاً استحدث مسار جديد في البطاقات الفلاشية فاستحدث البطاقات الدعوية الفلاشية
بدل ما كانت تعتمد الفلاشات الإسلامية على الأناشيد فقط
فأصبح فيها مقاطع من آيات مؤثرة ومقاطع من محاضرات مؤثرة مثل محاضرات الشيخ عبدالمحسن الأحمد والشيخ إبراهيم الدويش
كانت تخاطب القلوب وأحدثت ضجة في حينها
ولا زالت تتداول في الانترنت
ممكن تطالعها في قسم الفلاشات من موقع حياتي بلاأغاني
(ابحث عن: دعوة)
----
وكذلك موقع توب ميلودي
حين قرر تحويل الموقع إلى موقع نور الهداية
حيث يعد هذا الموقع من أكبر المواقع الغنائية وقد جاء خبر توبته بعد أزمة الرسوم الدنماركية المسيئة لجناب الحبيب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم,,
طبعاً هذه القرارات الجريئة والقوية لا تأتي إلا بعد أن يمن الله على أصحابها بالهداية...
--
وأيضاً موقع طار.كوم
الذي أعلن توبته في نهاية عام 1427هـ
وهذا خبر إعلان توبته الذي كتبه بنفسه
---------
وكذلك موقع حي الطرب لصاحبه الأخ سعود العتيبي
كان قد أعلن خبر توبته.. والأكبر من ذلك إنشاء موقع جديد(موقع الغلاف الإسلامي) حيث يحول زائر موقع الطرب إليه تلقائياً
وقصة هذا التحول تستطيع قرائتها من هنا
---
وأيضاً كان لتوبة موقع بطاقات رعودي صدى كبير
وقد أعجبتني قصيدة كتبها فيه الأخ العضو شاهق-منتديات المعالي
سِلمتْ وعاشْ قلبكْ وانتعشت وطبتْ في دنياكْ
تـحـديـت الـرّدا واثـْـرك تـهـد اسـواره وتـلـغيهْ
الا يـا مـكـمـنْ الـعـز الـوفير اللي غدا شرواك
الا يا مـصدر الجـود وسـحابـك قِـدْ مَـلا واديه
اشـوف ايـمـانك اللـي زلـزل إذنوبك وما خلاك
ظَهَرْ مثل السما وانت السحاب اللي توزّع فيه
اشـوف الـجـد مـن قلبك طلع حتى رقى مرقاك
ولا فكّـر ابـدْ يـسـألـْكْ: ليش ووين وكيف وليه
اشوف العزم في فعلك طغى من جوفك وعدّاك
مثلْ لمعـةْ عسـلْ تسكـنْ إبجوفـهْ بـسْ تستعليه
عليـك النـور يـمـشـي في جبينـك نـيّـتـه يـملاك
وما يـنـْلام لـو خـلاك تـرقـْد فـي حـشـا جـَـنـْـبيه
انا ودي اشـوفـك ياالخـوي فـي سـاعـةٍ والقاك
بحطـّـك فـوق كـتـفـيـنـي وألِـفّ الكونْ لينْ أنهيه
تـراك انت الكريم اللي رفعت الروس من مبداك
بـيـاض إوجيـهـنـا شـعـشـعْ وَسَـدّ اجوائنا بايديه
قهرت ابليس واستعليت تسترجـي رضـا مـولاك
عـسـى مـولاك يـرزقْ قلبكْ ومِنْ مـدّته يـعـطـيه
نصيت المجد واثر المجد يوم انـّـك نصيتـه جـاك
ومعذور ان نصاك وجاك يطلـبْ مجـدك ويـرجيه
الا يَـكْـرَمْ فـؤادك والـكَـرَمْ واهـل الكـرمْ تـفــداك
عـلـى راسـكْ تـربّـع تـاجـكْ اللي راسك إمْحَلّـيْهْ
انـا مـا لي سـوا قـولـة: سِلِمْتْ وطبتْ في دنياك
تـحـدّيــت الـردا واثـرك تـهـدّ اسـواره وتـلـغـيـه
---
أيضاً موقع بشير.كوم
هاهو يعلن خبر إغلاق موقعه لوجه الله تعالى..
وتتوالى المواقع الغنائية في إغلاقها ولله الحمد..
ولا ننسى موقع حبايب الذي أغلق الموقع نهائياً ووضع في مقدمة الموقع(من ترك شيئاً لله عوضّه الله خيراً منه)
وكذلك منتديات براق
أغلق موقعه نهائياً وتبرأ من محتوياته..
...
وهذا موقع قطوف و منتديات فنتازيات في قافلة المواقع التائبة...
نسأل الله للجميع الهداية
هذه هي المواقع التي تسنى لي معرفة خبر توبتها.. وربما كان هناك مواقع أخرى لم أعلم بها
ولا زالت المواقع تتالى وتغيّر اتجاهاتها بحمد الله.. ومنها مايغلق نهائياً وهكذا
تهانينا الحارة لأصحاب هذه المواقع
الذين كانت لهم إرادة تنطح الجبال
وتحدت الشيطان
نسأل الله لهم الثبات..والتوفيق
شيء رائع أن ترى الصحوة التي بدأت تدبّ في المواقع الغنائية العربية، حينما أدركوا أن مواقعهم ليست سوى سيئات جارية تسري في الشبكة العنكبوتية لا يحدها حد ولا يقطع انجرافها شيء
وهاهي دعوة لأصحاب المواقع الغنائية..
مادام نَفَسك يرتد إليك
ومادام بصرك يرجع إليك
مادام في العمر فسحة..
راجع نفسك ,احصِ عدد زوارك.. واضف هذا العدد على سيئاتك
أخي الكريم..
ليس هناك أتعس من إنسان تحمّل أوزاره وأوزار من يعمل بوزره إلى يوم القيامة!!
يوم القيامة تؤتى بأوزار عظيمة .. فتقول .. أنّى لي بهذا!!
فإذا بها سيئات تجري حتى بعد موتك..
أي تعاسةٍ تلك..
والله لو طلبت من عضو من هؤلاء الأعضاء أن يتحمل عنك عُشر أوزار هؤلاء الأعضاء مارضي بذلك ولو أعطيته الدنيا!! فاربأ بنفسك عن السيئات
وتخلى عنهم قبل أن يتخلوا عنك..
وكن سبباً في هدايتهم بدلاً من أن تكون عوناً للشيطان عليهم
واربأ بنفسك أن تدعو إلى الشر أو تهيء أسبابه..
احـذر السيئات الجاريـة، احذر السيئات الجاريـة،
يالسعادة من مات فماتت معه ذنوبـه، ويا حسرة من مات ولم تـموت معه ذنوبـه،.
...
تجرد أيضاً من ذاتك.. وكن على الجانب الآخر
ماذا لو كان هذا موقعاً للخير..
ماذا لو كان صدقةً جارية تجري لي بعد موتي..
ماهي الحسنات التي ستبلغ مشرق الأرض ومغاربها
ترى كم ستسعد بها حين تلقى الله تعالى!!
في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون )
أخيراً
هانحن بانتظار خبر توبة موقعك