قال أفراد عائلة المبتعث السعودي الدكتور حميدان التركي إنهم تلقوا تطمينات من العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إلى أنه مهتم شخصياً بقضية ابنهم السجين في أمريكا.
وأكد المتحدث باسم العائلة فهد النصار أن الملك عبدالله التقى السبت قبل الماضي تركي التركي (الابن الأكبر لحميدان)، وإبراهيم التركي (شقيقه)، والشيخ صالح السدلان (خاله)، قائلاً لهم: "لم أنس ابني حميدان، فهو يشغل بالي طوال الوقت".
وأوضح النصار، في اتصال هاتفي مع صحيفة "الحياة" ، أن "الملك عبدالله أكد لعائلة الطالب السعودي المسجون في أمريكا، أنه سيفتح ملف قضيته مع الرئيس الأمريكي جورج بوش، خلال زيارته للسعودية، وأنه سيجد الحل الناجع والجذري لقضيته خلال لقائه معه".
وكشف النصار أن "حميدان يواجه السجن الانفرادي منذ 60 يوماً". وزاد: "لا نعلم أسباب هذا التشديد والمضايقة التي تطاله، بل إنه لا يتاح له الاتصال بعائلته، كما كان في السابق".
وكان رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور بندر الحجار ذكر أخيراً أن "الجمعية ستغتنم فرصة زيارة بوش للسعودية، لعرض قضية إطلاق جميع المعتقلين السعوديين في جوانتانامو، وكذلك إطلاق السجين السعودي الدكتور التركي، الذي صدر في حقه حكم بالسجن لمدة 28 عاماً". ومنذ بدأت قضية التركي في نوفمبر 2004، وهي تشغل الرأي العام والرسمي السعودي، فيما يترقب المهتمون بالقضية زيارة بوش لإنهاء أو تخفيف الحكم الصادر بحق التركي. وكان قاض في محكمة ولاية كولورادو الأمريكية حكم عليه بالسجن 28 عاماً، بعد أن توصلت هيئة المحلفين في محكمة أراباهو في مدينة دنفر إلى أن التركي "مذنب في جميع التهم التي وجهت إليه، وهي الاختطاف من الدرجة الأولى، والتآمر من الدرجة الأولى، والتحرش من الدرجة الرابعة بخادمته الإندونيسية".
المصدر
الاسلام اليوم - البشير للأخبار - العاهل السعودي: لم أنس حميدان وسأناقش قضيته مع بوش