بسم الله الرحمن الرحيم
وجدت هذه المقاله في أحد المواقع
وأنا من قبل أفكر في هذا الموضوع وبأني ساطرح موضوع مشابه لهذه المقاله
وأتمنى من الذين يلهون ويمرحون مع الكفار أن يميلوا ميلاً عظيما من الباطل إلى الحق
الذي أنذرنا وبشرنا به نبينا وحبيبنا محمد عليه أتم الصلاة والتسليم
لا يخفى عليكم إخواني وأخواتي ما تشهده الساحة الإسلامية من انسياق البعض إلى النداءات الغربية ..
وبروز ظاهرة الانعجاب بالفكر الأوروبي من أزياء وعادات وموضات لا تليق أبداً بنا كمسلمين
ننادي وننادي وينادي الكثيرين بالوطنية !! فهل الوطنية تكون بتبعية الغرب أم بالتمسك بالعادات والتقاليد ومبادئ الإسلام
وموضوع نقاشنا اليوم حول الاحتفال برأس السنة الميلادية لقربه !! أو أي عيد للكفار
وللأسف فإن بعض مظاهر الإحتفالات بهذا العيد ذو الطبيعة المسيحية البحتة والذي ليس للإسلام علاقة به لا من قريب ولا من بعيد بدأت تظهر في البلاد الإسلامية والعربية بقوة وتجد ذلك واضحاً في المحلات الكبرى ومراكز التسوق والفنادق المختلفة.
وسأعرض حوار أجري من أحد المواقع مع مجموعة من الأشخاص في بعض الدول العربية :
تقول البائعة ريناتا، وهي تعمل في أحد المتاجر الرئيسية الكبيرة في دبي، "طبعا نبيع في هذا المتجر الاثاث والسجاد واغراض المنزل لكن ومنذ شهر، فان اكثر ما نبيعه هو زينة عيد الميلاد. لا استطيع أن اصف كمية الطلب على هذه البضائع بالرغم من أن ثمنها مرتفع نسبيا".
ويقول الموظف خالد "ان شراء شجرة متوسطة الحجم مع زينتها الكاملة بنوعية متوسطة يكلف الف درهم على الاقل، لكن السعر يمكن طبعاً ان يصل الى آلاف الدراهم".
يذكر أنه وفي وسط مجمع مدينة الجميرة ذات الطابع التاريخي على شاطئ دبي، وقف قرابة مئة طفل وطفلة من تلاميذ مدرسة انكليزية أمام جمهور من الأهل والسياح، لينشدوا بحماسة ترانيم الميلاد الغربية التقليدية برفقة فرقة موسيقية من الشبان الغربيين.
وتشير البريطانية "كاثي" التي تعيش في دبي منذ خمس سنوات انه وخلال العام الماضي "عندما وصلنا إلى دبي كان اكثر ما ينقصنا هو هذه الأجواء لكننا لاحظنا سنة بعد سنة تزايد نشاطات عيد الميلاد وها نحن نتمتع باغاني الميلاد في الهواء الطلق. نحن جد سعداء".!!
من جانبه، يستنكر الموظف مبارك علي أجواء أعياد الميلاد التي تنظم في الدولة وتعطيها قدراً من الاهتمام بقوله "نرى كل هذه الزينة لعيد الميلاد الي لا يمت بصلة بثقافتنا وتاريخنا، ربما سيحولوننا (الموطنون) الى تماثيل شمع ويضعوننا في المتاحف وينظرون الينا كما ينظر الاستراليون الى الشعوب الأصلية التي سكنت بلادهم".
ويقول المواطن حميد راشد أنه لا يفهم لماذا يسمح بكل هذه الإحتفالات خاصة أننا على مشارف أيام دينية إسلامية مهمة وهي أيام العشرة من ذي الحجة وأيام عيد الأضحى ولا تجد من يهتم بهذه الأيام بنفس الصورة الاحتفالية ويتساءل هل نحن دولة مسلمة أم دولة مسيحية.
ويقول المواطن سعيد علي: أعطني أي دولة مسيحية تحتفل بأعياد المسلمين في الأماكن العامة بنفس الطريقة التي نحتفل بها نحن بأعيادهم هذا أمر لا يعقل أبداً.
والتساؤلات هي :
!!! لا أدري ما هي التساؤلات أو ماذا أقول !!!
فقط سأقول سبحان الله العظيم وصدق الله العلي العظيم وصدق رسوله الكريم عليه أتم الصلاة والتسليم حين قال
((
لتسلكن سنن من قبلكم حذو النعل بالنعل ،ولتأخذوا مثل أخذهم إن شبراً فشبراً وإن ذراعاً فذراعاً وإن باعاً فباعاً ،حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتم فيه ألا إن بني إسرائيل افترقت على موسى بإحدى وسبعين فرقة كلها ضالة ، إلا فرقة واحدة الإ سلام وجماعتهم،
ثم إنها افترقت على عيسى ابن مريم باثنين وسبعين فرقة كلهم ضالة إلا فرقة واحدة الإسلام وجماعتهم،ثم انكم تكونون على ثلاث وسبعين فرقة كلهم ضالة إلا فرقة واحدة الإسلام وجماعتهم ))
وقال الحق تبارك وتعالى
((
والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين أمنوا وعملوا الصالحات وتوصوا بالحق وتوصوا بالصبر ))