ردا على خطاب الرئيس العراقي
(منك لا نبغي اعتذارا) للشاعر هزاع الصلال
وجه البـاغي خطابا…… عندما زاد اغتـرابا
لا اعتذارا منه نبغي……. لا ولن نفتـحُ بـابا
كل ما قد قال زورا …… فيه من عجبٍ عجابا
كيف نأمن من عقيم…… صِدقَ قولٍ أو صوابا
هل سمعتم عن ظباءٍ …….عـانقت حباً ذئـابا
أو رأيتم يوم ورقـا……..تحتضن شوقا عقـابا
هلعٌ عـذرك هـذا …....خائفا من أن تصـابا
منك لا نهوى اقترابا ……حتى لـوكنت لبـابا
جئتنا بالأمس غدرا ……..بعد ما كنا صحـابا
واغتصبتم كل شيء ……كان في ارضي اغتصابا
ثم كشّـرت بخبث…….. بعد أن أظهرت نـابا
جئتنـا الآن بـذلّ ……بعد أن ذقت السّغابا
لا تحـاول شق صفٍ ……إنّ في الصّف صـلابا
في الملمّات تـرانا……… نأخذ الدنيـا غـلابا
كلنا في الحرب قلب……. واحد يـأبى التبـابا
فرض الدهـر علينا …… جيرة تأبى اصطحـابا
لو بما أبديت صدقا.. ……أطلق الأسرى الشّبابا
وأعد روحـا لقتلى. ……بهمو تـلقى العـذابا
تدعي مـا تدعيـه ……أتـرانا ننسـى آبـا
إن خير القول قول……. إن من ضـل خـابا
منك لا نبغي اعتذارا ……صـار ما تهذي سرابا
لا اقتراب منك حتى…….يقنص الفار الكـلابا
مخطئٌ من ظن يـوما …… أن ماء الشـط رابا
__________________
اللهم ارحم ابن باز والالباني وابن عثيمين برحمتك يا ارحم الراحمين