يوم السبت
22/3/1421هـ ـ 24/6/2000م
مقتل30 جندي روسي بقياجة المجاهد أديميرأفلايف
قام المجاهدون بقيادة أديميرأفلايف بملاحقة قافلة روسية كانت في طريقها إلى داغستان عن طريق قرية " زنداق " الواقعه في منطقة نجيورت ويكبدونها خسائر عدة في الأرواح والآليات حيث استمر القتال ثلاث ساعات متوالية نتج عنها تدمير ( 3 آليات بي إم بي) ومقتل (30 جندياً روسياً) ، واستشهد من قبل المجاهدين خمسة نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء وجرح آخرون .
انتقام الجبناء ينال المدنيين العزل
شهدت المناطق الجبلية قصفاً مدفعياً وعمليات اعتداءات على السكان المدنيين العزل ففي منطقة شاتوي وشالي أرغون وأتمقلي قامت القوات الروسية باعتقال 90 مدنياً ولا يعلم السكان أين هم الآن ، والشائع عندهم أن العدو الغادر قام بقتلهم ورمي جثثهم عبر الطائرات المروحية في الجبال والمناطق البعيدة .
كما قصفوا القرى الواقعة في الجنوب في منطقة نجيورت وفيدنو وشاتوي بصواريخ سكود مما أدى إلى مقتل (11 مدنياً) من سكان قرية (يالخي موخ) وجرح أكثر من 20 منهم ومن بينهم نساء وأطفال ، كما قصفت المدفعية الثقيلة قرية (جوغلاري) حيث قتل خمسة وجرح 14 من المدنيين العزل ، وكذلك قريتي (نيكي خاد و خيتي خوتر) مما أدى إلى مقتل ثلاثة وجرح آخرين .
وكل هذا القصف والتدمير نتائج خسائرهم في مواجهة المجاهدين حيث يصبون جام غضبهم وحسرتهم على المدنيين العزل انتقاماً وجبناً ، فأين منظمات حقوق الإنسان من هذا ... أم أنه ليس للمسلمين في الشيشان حقوق ... ؟ !!
إعتراف ناقص وهجوم قوي في العاصمة قروزني
اعترف الروس بخمسة عشر انفجاراً في العاصمة ، وهذا الاعتراف غير ما قام به المجاهدون بقيادة القائد بكويف بهاء الدين قافلة روسية في منطقة (دالين سكايا) شمال العاصمة قروزني وكانت القافلة مكونة من عدد من الآليات المدرعة فدمر المجاهدون دبابة تي 80 و(3 بي ام بي) وقتل (15 جندياً روسياً) وجرح أكثرهم .
مقتل 5 من الروس بينهم ضابط...
بالقرب من منطقة مسكريورت أطلق المجاهدون نار أسلحتهم على شاحنة كانت تقل عدداً من الجنود الروس من القوات الخاصة فقتلوا (5 من الجنود) من بينهم أحد الضباط .
استقبال حافل من المجاهدين وترحيب قوي
صرح القائد داود أحمدوف قائد القوات الشيشانية في منطقة شاتوي بأن مجموعة من المجاهدين مكونة من (70 مجاهداً) قد هاجمت فرقة استطلاعية روسية مكونة من (150 جندياً روسياً) من القوات الخاصة بعد ترصدهم واستقبالهم ، وأسفر هذا الهجوم عن مقتل ( 40 جندياً روسياً) وجرح أكثر من ذلك العدد وتمكن الباقون من الفرار والهرب عن طريق طائرات مروحية على بعد كيلو مترات من الموقع ، بينما استشهد خمسة من المجاهدين نسأل الله أن يتقبلهم وجرح 12 منهم نسأل الله أن يشفيهم .
.....................................
المجرم شامانوف يعلن انتهاكاته لحقوق الإنسان
.....................................
صرح مجرم الحرب الروسي الجنرال الغادر شامانوف للإعلام الروسي ـ وهو أكبر مجرم قاد ونفذ جرائم التدمير والقصف والاغتصاب في الشيشان ـ بقوله ( إن نساء وأطفال الشيشان مجرمون ويجب إبادتهم) .
ولم تعلق وسائل الإعلام الروسية على هذا التصريح بشيء ، فماذا سيقولون لسفاك مثل هذا إلا التصفيق والتشجيع ..!! وماذا سيقول العالم الغربي لهذا السفاك و أمثاله !!!.