انطلقت سفينة شوقي متجهة إلى شاطئ السلام
بعدما أعــياني لومي لمن لايحب العيش في وئام
دعوت أحبابي لــمرافقتي إلى حيث لا خـصام
ولكن الـعـيون نطقت بما تخبئه قلوب الظـلام
آهٍ على لحظاتٍ أضعتها كنت أحسب أني في سلام
كم من طعنة طُعنتُ بها في ظهري وأنا في مــنام
أبحرت وحدي أهيم في شــرود وتفكير ومــلام
وصوت الطيور يغرد من فوقي كأنه حــلمٌ هـلام
رأيت أرضا من بعيدٍ كأنها أرض الــــســلام
فاقتربت ونظرت فلم تـــكن إلا ســراب أُوام
ليتني لم أخرج من شــــاطئي في جـنـح الظلام
لأني اكتشفت أني أعيش في زمنٍ ينقصه السلام
ربما متشائم .. ولكنها الحقيقة المرة
ملاحظة ..
ماقرأتموه فوق ليس شعرا وإنما كلمات تختلج خاطري