شبهات حول تبعية مركز "مسبار" في دبي للاستخبارات الامريكية
مقدم بواسطة احمد كمال فى خمي, 2006-04-13 21:14. سياسة | السعودية
اتهمت اوساط سعودية مركزا للدراسات في دبي يشرف عليه مدير قناة العربية عبد الرحمن الراشد بالتبعية للاستخبارات الامريكية من خلال تخصصه في جمع المعلومات عن الحركات الاسلامية في العالم العربي عموما، ودول الخليج خصوصا.
وفيما كان هناك جدل حول المركز الذي يعمل فيه عدد من الوجوه الاعلامية المعروفة وجميعهم من العاملين في قناة العربية، نشر موقع الساحات –اشهر المواقع السعودية- معلومات مفادها ان الاستخبارات الامريكية (CIA) مركزا استخباراتيا يحمل صفة مركز بحوث ومعلومات واسمه (مسبار) ومقره دبي، يقوم عليه عدد من السعوديين ممن عرفوا بعدائهم للتوجه الاسلامي، وهم عبد الرحمن الراشد، مدير قناة العربية، وتركي الدخيل المذيع في القناة والذي يعمل حاليا مديرا للمركز، و فارس بن حزام ويعمل محللا في القناة لشؤون الجماعات الاسلامية، وعبد الله بن بجاد العتيبي وهو احد المنتمين السابقين لتنظيم القاعدة في السعودية والذي يعمل نائبا لمدير المركز، ومنصور النقيدان، وهو كاتب معروف بعداءه للتيار الاسلامي.
ويعمل المركز على جمع المعلومات وتحليلها عن التيارات الاسلامية في العالم والسعودية ومنطقة الخليج العربي على وجه الخصوص، ويعتمد على تقسيم العمل الى ثلاثة محاور كل على حدة:
المحور الاول: رصد الحركات الاسلامية ونشاطها وتحركاتها وارتباطاتها في العالم، مع قراءة لتحولاتها واسترتيجيتها في العمل.
المحور الثاني: المنظمات والمؤسسات الاسلامية غير الرسمية، مثل مراكز البحوث ومنظمات العمل الخيري والتجمعات الطلابية.
المحور الثالث: النشطاء الاسلاميين المستقلين غير الحركيين، الذين لايرتبطون بما يسمى جماعات الاسلام السياسي او التنظيمات التي قد يكون لها نشاط مسلح (ميليتانت موفمينت).
يتعاون المركز مع ( مركز التنوير ) الذي مقره في بيروت، و يملكه ويرأسه الشيخ عبد العزيز القاسم، القاضي السابق، ويساعده الاستاذ ابراهيم السكران ونواف القديمي ويوسف الديني.
من الشخصيات التي يتعاون معها المركز بشكل مستقل الاستاذ عادل الطريفي والدكتور سليمان هتلان والاستاذ جمال خاشقجي .
يملك المركز ميزانية ضخمة ويستخدم اساليب حديثة ومتقدمة في فهرسة وتحليل المعلومات، ويعد بحق مركز معلوماتي متطور، وابدى عدد من المؤسسات الخاصة والرسمية في المنطقة اهتمامهم به، يعيب المركز الغموض الذي يحيط بنشاطه، حيث ان القائمين عليه يتحفظون على الادلاء بأي معلومات حول طبيعة انشطته الاخرى، كما ان استمارة طلب الخدمة من المركز تشتمل على خانة تطلب معلومات خاصة جدا عن المستفيد، وعلاقته بأفراد ومؤسسات معينة، ولا يتمكن صاحب الطلب من الاستفادة من خدمة المركز الا بعد التأكد من المعلومات التي قدمها، بعد 3 ايام على الاقل، ايضا اقتصار المركز على الاعتماد على شخصيات سعودية كباحثين و (خبراء) يثير عددا من التساؤلات من قبل باحثين عرب يرغبون في المساهمة، والاستفادة من الرواتب العالية التي يقدمها المركز.
----------------------
كنت احد المؤيدين للقناة
لكن للأسف وقعت في عدة أخطاء عظيمة جدا
منها أنه لايوجد ليدها إلا رأي واحد ولاتعطي للرأي الآخر فرصة
وأيضا قضيتها مع الكاريكاتيرات القذرة في
http://www.swalif.net/softs/showthread.php?t=148317
ولكن نقول أنها قناة عميلة بكبرها وخائنة