السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله جميعاً أخواني الأعزاء, لا أعتقد بأن أزمة رفع سقف الدين الأمريكي تخفى عليكم, ومع استمرار وجود عدم توافق بين الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب مع الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ, واقتراب الموعد النهائي (2/8/2011) الذي قد يكون يوم تعلن أمريكا عن عجزها عن سداد ديونها = الإتجاه إلى الإفلاس مثل ما حدث لليونان.
صادفت عند تصفحي للأخبار في موقع بيبيسي مقال يتحدث عن أن سيولة شركة أبل البالغة 76.4 مليار دولار باتت تفوق سيولة الولايات المتحدة الأمريكية ككل 73.7 مليار دولار!
وفق تسلسل ملاك السندات الأمريكية فإن الصين هي المعرضة لأكبر ضرر فهي تمتلك ما يزيد عن تريليون دولار من ال14.3 تريليون دولار حجم الديون الأمريكية.
ما قرأته من موقف الصين الذي يبدد المخاوف من وجود أزمة في الأفق تخص الديون الأمريكية وإمكانية إفلاس أمريكا يعتبر شيء مفاجىء الصراحة, حيث صرح أحد كبار المسؤولين الإقتصاديين الصينيين بأن ما يحدث في أمريكا هو معركة سياسية.
ما سعدت له هو أن دولة الإمارات الشقيقة تنفي امتلاكها لأي سندات أمريكية وذلك لأن "العائد على هذه الأدوات ضئيل جدا":
سي ان انأكد مصرف الإمارات المركزي انه "لا يمتلك حاليا أي سندات خزينة أمريكية أو أي أدوات مالية أخرى صادرة عن الحكومة الأمريكية،" وذلك لأن "العائد على هذه الأدوات ضئيل جدا."
وقال المصرف في بيان، نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، الخميس "إن الجدل الدائر حول موضوع سقف الدين العام الأمريكي سينتهي بحل توافقي قبل الموعد المحدد لاتخاذ القرار."
وتابع البيان "لا نعتقد بأنه من الضروري تصور أن الحكومة الأمريكية ربما تفشل في سداد ديونها لوجود إمكانيات هائلة لديها ولقد شهدنا في عهد الرئيس (الأسبق بيل) كلينتون قدرة الاقتصاد الأمريكي على تقليص الدين العام."
وأضاف البيان "لا خوف على الدولار الأمريكي رغم أنه معرض للتقلبات السعرية كما يحدث لكل العملات الرئيسية أما احتياطيات المصرف المركزي ورغم كون معظمها مقومة بالدولار الأمريكي إلا أنها موزعة في موجودات معظمها غير أمريكية وتعتبر التزامات على هذه الأطراف وليس على الحكومة الأمريكية."
وشدد المصرف على "عدم وجود علاقة مباشرة بين الأصول الدولارية ومديونيات الحكومة الأمريكية،" مؤكدا ان "ربط الدرهم بالدولار الأمريكي ثابت ومستمر."
ما هو رأيك عزيزي التقني, هل ستفلس أمريكا؟