ايها الاخوة:
الم يلفت انتباهكم ان لوحة النقاش المعربة في منتدى الدعم التقني لشركة MDIT تخلوا من اسم vb وعنوانها، كما يجب ان ينشرا في اسفل جميع الصفحات؟
هل تظنون ان شركة امريكية محترمة يمكن ان تتعدى على حقوق الملكية وتزيل العبارة التي تحيل الى الشركة صانعة المنتدى وصاحبة حقوقه المادية والفكرية؟
هل تظنون ان شركة امريكية محترمة يمكن ان تستعمل في موقعها على الانترنيت برنامجا مقرصنا، هكذا عيني عينك؟
لا اخفيكم انني قد داخلني الشك بخصوص MDIT عندما لاحظت ذلك.
اخونا قابوس يمكن ان يفعل ذلك، وهو فعل اكثر من ذلك اذ كان يوزع البرامج المقرصنة، ولكن شركة غربية واين؟ في امريكا حيث التعدي على حقوق الملكية الفكرية يكلف الملايين احيانا، فهذا امر صعب التصديق. واكثر خوفي هو ان نكون ضحية قابوس امريكي وليس يمني هذه المرة.
ثم تعالوا نتمعن في الامر قليلا. من منكم سمع بهذه الشركة قبل فضيحة قابوس وسرقته حقوق واموال العباد؟ هل ظهورها المفاجئ على الساحة، وفي منتدى سوالف بالذات امر طبيعي؟
وان يتزامن بروزها بعرضها الخيالي (5 دولار لـ 500 ميغا) مع معاناتنا من قابوس هل هو طبيعي ومفهوم هو الاخر؟
ثم كم عدد زبائنها العرب وهي التي برزت على الساحة العربية حديثا لتعين مواطنا عربيا اسمه ali ليجيب على اسئلة الزبائن التقنية؟
وكم عدد زبائنها العرب وهي التي برزت حديثا على الساحة لتتكرم عليهم بمنتدى تقني بالعربية؟
وهل هو امر برئ ان وكيلها العربي الاخ الفاضل الكباريتي يتخلى عن وكالتها من هنا ثم نجده الناشط الاكبر في منتداها التقني؟ ليس هذا فقط بل ان حلوله لبعض المشاكل والمنشورة هنا في سوالف نجدها بالنص منشورة في المنتدى التقني للشركة؟
ثم الم يلفت انتباهكم ان بعض الاسئلة والاجوبة في منتداهم التقني تظهر محبوكة بشكل صارخ؟ مثلا مواطن يحتج بان اسم موقعه ليس مسجلا باسمه، فيجاب في الحين بالاعتذار له وان الاسم قد تم تسجيله باسمه.
الا يجعلكم ذلك تشعرون بانهم يلعبون على الوتر الحساس، وترنا نحن الذين ضاعت اسماء مواقعنا على يد اخينا اليمني قابوس.
5 دولار لـ 500 ميغا، وخمس قواعد بيانات و..و..و!
اسألوا اي شخص له بعض المعرفة باسعار السيرفرات سواء كانت مملوكة او مستأجرة: هل هذا السعر مجدي اقتصاديا للشركة صاحبة العرض؟ لو كان مجديا لم لم تعتمده شركة اخرى من قبل؟ هل كل الشركات الاخرى غبية ولاتفهم في اقتصاديات الانترنيت والشركة الوحيدة الذكية هي شركة MDIT؟ ام انهم متفانون في حب العرب والاسلام فقدموا لنا خصيصا هذا العرض رغم خسارتهم فيه؟
وما حكاية الاداء عن طريق البطاقة المصرفية واستبعاد كل طرق الاداء الاخرى؟
المعروف ان الشركات الذكية يهمها امران: ان تريح الزبون ولا تقيده بطريقة اداء واحدة وحيدة، وان تدخل الفلوس في حسابها بغض النظر عن طريقة الاداء سواء كانت عبر البطاقة او عبر التحويل المصرفي او عبر التحويل البريدي او البرقي او عبر الصكوك، فكيف يعقل ان شركة ذكية في تقديم العرض المغري تتغابى عندما يتعلق الامر بتوفير اكثر من وسيلة للزبون لسداد حقوقها.
ولماذا لا يمكن الحجز بهذا السعر المخفض الخيالي لاكثر من عام؟
هل لدى الذين قاموا بالحجز وثيقة مكتوبة من الشركة تثبت لهم ان السعر في العام التالي سوف لن يرتفع بلا اشعار مسبق الى 20 او 30 دولار للشهر؟
وما ادراك ما العام التالي! حيث تكون المواقع قد نشطت وراجت وصارت تعني الكثير لمالكيها مما يدفعهم للاستماتة والتضحية من اجل استمرارها وبقائها.
باستثناء جواب عابر في المنتدى التقني للشركة (بالعربية) يقول ان السعر سيظل كما هو في السنوات القادمة لمن اشتركوا خلال فترة هذا العرض، لم اجد بين صفحات موقع الشركة باللغة الانكليزية ما يشير او يؤكد ذلك. انا مصاب فعلا بقصر النظر، والقراءة على الشاشة تتعبني، لذا ان كان هناك شئ باللغة الانكليزية حول هذه النقطة وفات علي ارجوكم ارشدوني اليه. اقول هذا وفي الذاكرة ان حرفي الالف واللام واختلاف الترجمة العربية عن النص الانجليزي للقرار 242 جعلنا من قبل نفقد ارضا غالية!
تلك اسئلة دارت بذهني وليس الهدف منها الترويج لدعاية مضادة لهذه الشركة، فانا لست زبونا لها، ولست مالكا لشركة منافسة، وانما انا مجرد شخص عانى ما عاناه اخرون على يد الاخ العربي، ولا يريد للاخرين ولنفسه ان يلقى المعاناة نفسها على يد الامريكي. وبصدق كنت سأشارك لدى هذه الشركة، ولكنني عندما رأيتهم قد تعدوا على حقوق شركة vb ، مواطنتهم الامريكية، دون ان يرف لهم جفن، خفت ان تكون حقوقي انا العربي المسكين هي الضحية التالية.