أستلمت رسالة بالايميل من احد الاشخاص الذي و جه الّي بعض السباب الخفيف ،
و لكن الغريب انه اتهمني بأنني مسيحي ..
لا اعرف من اين استنتج هذا؟ و الواقع انني اتمتع بقراءة الكتب المقدسه كلها، لانها كتب مسليه ..
نسخة الكتاب المقدس لدى كانت قد اهدتني اياها زوجة احد الاصدقاء اللبنانيين، و لكنها ندمت على ذلك..حيث انني بدأت اري الجانب المسلى فيه ايضا..
و سأشارككم شيئا مضحكا اكتشفته في الكتاب المقدس، في سفر اللاويين الفقره الحاديه عشر في موضوع المسموح بأكله من الحيوان فيقول، ولا تأكلوا الحشرات المجنحه التي تمشي على اربع فهو رجس لكم..ياجماعه ..
هل هناك حشره لها اربع ارجل..رب الرمال راسب في العلوم ايضا !!!
سمعت من فتره في البي بي سي ان السلطات الاستراليه ستعيد فتح ملفات منح الاقامه لبعض الاجئيين من ايران و العراق و افغانستان، لانهم تحولوا الي الديانه المسيحيه..
وهؤلاء كانوامحتجزين في معسكرات خاصه لمحاولتهم دخول الاراضي الاستراليه بصوره غير شرعيه و بانتظار تسفيرهم الي بلادهم ..
العقول المسطحه من سكان بلاد الرمال ستعتقد للوهلة الاولي ان استراليا تفعل ذلك لانها بلد مسيحي ..و هذا غير صحيح،
ففي استراليا لاجئيين مسيحين من الفلبين يتم اعادتهم الي بلادهم..هؤلاء اللاجئون كانوا اذكياء.. فلانهم من دول اسلاميه..و يعرف العالم..كل العالم ،ان الاسلام هو الدين الوحشي الوحيد الذي يقتل من يتركه..
فتحول و ضعهم فجأه من متسللين غير قانونيين..الي لاجئين سياسيين...برافو،و ستضطر استراليا التي هي دوله انسانيه..
ان لا تتسبب بموتهم في احالة ارجاعهم الي بلدانهم الاصليه
الحق في تغيير معتقد الانسان مكفول تحت الميثاق العالمي لحقوق الانسان..و لو كانت الفلبين و الهند تقتل كل من تحول عن دينه المسيحي او الهندوسي الي الاسلام..لضطررنا الي اغلاق مركز المسلمين الجدد في العين..
مع اننا سنوفر بعض اموال الدوله التي تنفق عليهم..حق المعتقد من الحقوق المدنيه التي يكفلها الدستور في الامم المتطوره، اما في امم الرمال المتخلفه، وحتي تلك التي تمقرطت..هذا الحق مرفوض تماما..فدخول الحّمام..مش زي خروجه كما يقول المثل المصري
و على طاري المصري ، اعلنت اجهزة الامن في دولة الرمال الشقيقه المجاوره، ان الانتحاري كان مصريا يعمل في شركة قطرللبترول., و انا متأكد انه ليس مسيحيا..
فهم لايقتلون الاطفال في مدرسه كالانذال و الدليل ماحدث في العراق و بيسلان..و عمر عبدالله و هو اسم هذا الانتحاري، متزوج ..و لكن لأن زوجته خسفه، اي قبيحه بالاماراتي..
قرر ان يتجه الي تقديم طلبه للحصول علي الواحد و السبعين جاريه في جنة الخلد من الحور العين،
عندي سؤال اعتراضي هنا ..اذا كانت الوحده من الحور العين تخلق و لاتولد اي ليس لديها ام، و هذا مؤكد فمن سينتحر ليحصل على واحد و سبعين حماه؟..
و نعود للموضوع، سي طارق هذا لم يكن المصري الانتحاري الاول..
بل سبقه طيب الذكر، الذي كان في استقباله عند باب الجنه و هو محمد عطا..قائد مجموعة غزوة منهاتن في 9/11 و مصر من الدول التي بدأت فيها ظاهرة الارهاب و فرخت الاخوان المسلمين، بينما اخرجت السعوديه السلفيه التكفيريه، و اتحد الاثنان في دولة طالبان ومنظمة القاعده، في شخصي الظواهري و بن لادن
لا طريقه لمنع الانتحاريين، فهم سيستمرون في تفجير انفسهم و قتل الابرياء..و قد حاولت اسرائيل سن قانون يقضي بهدم بيت اهل مرتكب الانتحار ..و لكنه لم ينفع..و لانهم ليسوا مثلنا فأهل الرمال ادري بحدبها،و هي التلال الرمليه بلهجتنا..
و بعد تفكير عميق فكرت في بعض الحلول التي قد تساعد دول الرمال في تخفيف عدد الانتحاريين عندنا، و قطع الطريق عليهم من الوصول للحور العين..وهي كالتالي
ان ندفن جثة الانتحاري في مقبره مخصصه للكلاب..فلن يستطيع عزرائيل ان يأخذه الي الجنه و قد اثبت لكم من قبل كيف تخاف الملائكه من الكلاب.. أو
ان نكفن جثة الارهابي المنتحر مع خنزير ميت و ندفنهما معا...في مقبرة الكلاب..أو
ان يفرم ماتبقي من فتات جسده..و يخلط مع علف الخنازير..و يطعم للخنازير..في احدي الدول البوذيه..فلن يكون هناك امل للملائكه لسترجاع روحه التي اصبحت نجسه الان
ان تهدم دول الرمال عشرة مساجد و نفتح عشرة كنائس مقابل كل انتحاري..فيخاف الارهابيون من انتشار الاديان الاخرى في جزيرة الرمال، و يعدلوا عن محاولاتهم
و اذا كانت لديكم مقترحات اخرى لدول الرمال.. فسأكون سعيدا ان تشاركوني فيها..