إخواني الكرام أولا الموضوع بحد ذاته شأك .. وله أوجه كثيرة . انا لا احلل ولا احرم .
فنحن بدنيا كثرت فيها الفتن وكثرت فيها الذنوب .
انا عايز اتكلم بفكرة ..
خلونا نأخذ كل طلبة الجامعات اللي في الدول العربية .. ونأتي إلى مجال الهندسات بالتحديد ..
مثلا ً الهندسة المدنية والهندسة المعمارية والميكانيك .... الخ .
أحد اهم البرامج التي يتعلمها من يدرس الهندسة ويجبر على تعلمه ... هو الأوتوكاد .
برأيكم هل يوجد طالب في الطبقة الوسطى او الفقيرة في المجتمع يستطيع شراء نسخة أصلية من البرنامج ؟
طيب في حال لم يشتريه ما البديل ؟ ماذا يفعل ؟
هنا نحن ملزمون باستخدام هذه البرامج العلمية الكبيرة التي تمس حياتنا بشكل مباشر .
الكمبيوتر دخل بكل شيء في الحياة .. وصار واقع وضرورة لا يمكن الإستغناء عنها ..
والدين يدعو إلى طلب العلم وجعله فريضة على كل مسلم .
أنا برأي سوف استخدم هذه البرامج ايا ً كان مصدرها .. بما انها متوفرة على الإنترنت .
لأن الأجنبي اللي احنا عم نأخذ و نستخدم برامجه كان عمل مثلنا واكثر لو كان لدينا نحن العرب اي برنامج نتميز به .
اخيرا ً إن الشركات التي تدفع الكثير من الأموال كما يقول البعض من اجل إعداد برامجها . يمكنها بكل سهولة حماية برامجها بطرق عديدة بدفع مبالغ كقد تكون زهيدة في حال كان لديها النية الحقيقية في حماية برامجها .
وذلك عن طريق هاردوير معين ( الدنغل مثلا ) والمستخدم على سبيل المثال مع اغلب برامج المحاسبة . فمثل هذه البرامج لا تعمل إلا بتوفر هذه القطعة .
كلنا نعلم انه من الصعب جدا كسر هذه النوعية من الحماية . والدليل عدم انتشار برامج محاسبة معروفة على الإنترنت.
كذلك هناك امور غامضة بالنسبة لنا جميعا ً فالشركات تريد ان تسوق منتجاتها بأي وسيلة .. وتريد ان تعرض منتجها بأي شكل . فمن يدري . قد تكون الشركة نفسها هي التي نشرت برنامجها في الإنترنت ولكن بشكل غير مباشر ! .
من منا يعرف من اين المصدر الأساسي الذي يخرج منه اي برنامج ؟ كلنا نتناقل البرامج فيما بيننا ولا نعلم من اين المنبع في الغالب .
بالنهاية انا لا ادعو ولا ابرر نشر البرامج المكسورة او نشر البرامج المدفوعة .
وان اخطأت فمني ومن الشيطان .. وإن اصبت فمن الله وحده .
يجب ان تكون النية الصافية هي الأساس والميزان في كل الأعمال
متابع معاكم الموضوع ... واسف للإطالة
__________________
من كتم علما ً على احد . لجمه الله بلجام ٍ من نار .
إذا دعتك قدرتك على ظلم الأخرين . فتذكر قدرة الله عليك !