يقوم بعض المرتزقة من تجار الكويت قاتلهم الله وأخزاهم بزيارةٍ خاطفةٍ إلى المملكة العربية السعودية محاولين في استماتةٍ استئجار شاحنات النقل الثقيل من أصحابها السعوديين حتى يقوموا بدورهم بتأجيرها على الصليبيين الأمريكان والبريطانيين، وذلك حتى يتمكن هؤلاء الكفرة الفجرة من نقل عتادهم العسكري إلى العراق لقتل المسلمين هناك من الأطفال والنساء والشيوخ .
إنني ومن منطلق النصيحة والإشفاق على إخواني التجار من أصحاب تلك الشاحنات من عذاب الله يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم، فإنني أحذرهم بالله وأخوفهم من عذابه بإلا يقترفوا هذه الجريمة الملعونة، جريمة قتل المسلمين من النساء والأطفال والشيوخ في العراق، كما آمل منهم أن يبصقوا على وجوه هؤلاء التجار الفجار من دولة الكويت وأن يضربوهم بالحذاء على القفى وأن يبينوا لهم أن هذا الفعل قد يكون ردة صريحة عن دين الإسلام .
أيها التجار المخلصين من أبناء هذه البلاد : إن مساعدتكم لهؤلاء المجرمين القتلة من بعض تجار الكويت قد يكون ناقضاً من نواقض الإسلام العشرة المخرجة من الملة، كيف لا وشاحناتكم ستنقل العتاد الصليبي القاتل لضرب إخوانكم المسلمين في العراق .
أيها التجار : إن ما عند الله خير وأبقى ، ومن ترك شيئاً عوضه الله خيراً منه، الله الله في أموالكم لا تطعموا أولادكم طعاماً مختلطا بدماء أطفال ونساء وشيوخ العراق من المسلمين .
أثبتوا لهؤلاء الأوغاد الخونة من بعض تجار الكويت أن دينكم أغلى عليكم من أموال الدنيا كلها، وتذكروا أن زوال الدنيا بأسرها أهون على الله من قتل رجل مسلم هكذا قال نبينا صلى لله عليه وسلم فما بالكم بقتل شعبٍ كامل من النساء والأطفال والشيوخ ؟؟
ملحوظة للخونة والأغبياء فقط : لا يفهم من كلامي أنني أعمم على جميع تجار الكويت ففيهم من الشرفاء مافيهم والحمد لله، بل إنني أتحدث عن من باع دينه وشرفه وكرامة أمته بالدولارات الأمريكية .
ألا هل بلغت ، اللهم فاشهد