السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثارت الصور الكاريكاتورية لرسام دينماركي مغمور سخط المسلمين غربا وشرقا ، وطالبنا نحن المسلمين بالإعتذار الرسمي وإلا قاطعنا الحليب والقشطة التي يتنجونها، طبعا هم بينوا وجهة نظرهم وأسفهم لسوء الفهم ومع ذلك لم نرضى إلا الاعتذار والذي ننتضره إلى هذه اللحظه.
المهم الآن أن هذا المسلسل يتكرر ويبدوا أنه تضاعفت حدته أكثر من السابق.
لكن اخواني واخواتي لماذا لا يكون منهجنا الذي نسلكه في هذه القضية هو منهج رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
صلى الله عليه وسلم لاقى أنواع السب والاستهزاء والإزعاج ومع ذلك فهو صلى الله عليه وسلم لا يقاطع مجتمعه أو يطلب منهم الاعتذار وبالعكس نحن نعرف أن الرسول صلى الله عليه وسلم استلف ورهن حاجه له عند شخص يهودي ، وين أصحابه في ذاك الوقت ، ليس ذلك فحسب بل زار اليهودي (ربما كان دنمركي) زاره وقت مرضه مع أن اليهودي كان يؤذيه صلى الله عليه وسلم.
وينكم أخواني الأعزاء من هذا المنهج .
كل اللي نعمله من مقاطعة وحماس ومضاهرات كلها حيل لنفسية مجتمع ضعيف مقهور.
أريد سماع رأيكم