السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقدم لكم اليوم موضوعا نقاشيا جديدا
نأمل أن يلقى إقبالا
من أعضاء
]المنتدى وزواره
]
«®° ... موضوع نقاشي ... هل الإدمان على الإنترنت يساهم في تطور الإنطوائية عند المبحر؟°®»
في الآونة الأخيرة ظهرت مسألة مستجدة وخطيرة
في مجتمعاتنا وهي مرتبطة بالإدمان على النت، فكم من شاب يدمن على الانترنت بشكل مبالغ فيه ودون مراقبة.
فهنالك من يجلس أمام الحاسوب لمدة 20 ساعة
كل هذا يكون على حساب العمل او الدراسة وحتى الصحة
إن الإنكباب على النت بشكل يصل إلى الإدمان
غالبا ما يدخلنا في متاهات الإنطواء والإنعزال عن المجتمع والأسرة ويصيبنا بالامراض النفسية والبصرية
التي يتسبب فيها الجلوس المفرط امام الحاسوب.
إن إدمان الانترنت يمكننا أن نعرفه بأنه، حالة من الاستخدام المرضي وغير التوافقي للانترنت يؤدي إلى اضطرابات في السلوك
ويستدل عليها بعدة ظواهر منها زيادة عدد الساعات أمام الكومبيوتر بشكل مطرد تتجاوز الفترات التي حددها الفرد لنفسه في البداية،
ومواصلة الجلوس أمام الشبكة على الرغم من وجود بعض المشكلات مثل السهر، الأرق،
التأخر في العمل، إهمال الواجبات الأسرية والزوجية وما يعقبه من خلافات ومشاكل،
هذا بالإضافة إلى التوتر والقلق الشديدين في حالة وجود أي عائق للاتصال بالشبكة قد تصل إلى
حد الاكتئاب إذا ما طالت فترة ابتعاده عن الدخول على الانترنت.
فإدمان الانترنت أدى بالبعض لفقدان علاقات اجتماعية أو زوجية وتأخر وظيفي،
كما أدى بالبعض للانطواء والعزوف عن المجتمع.
وهو لا يصيب البالغين فقط بل الأطفال أيضا خاصة مع توافر الجديد كل يوم في ألعاب الكومبيوتر،
]وهذا الإدمان ينعكس سلبيا وبشكل أكبر من البالغين على حياة الطفل ومواعيد نومه ودراسته ويصبح انطوائيا
]لا يخرج مع أصدقاءه أو يمارس أي هوايات أخرى سوى الجلوس على الشبكة بلا كلل أو ملل.
ومن خلال ما سبق نطرح عدة أسئلة لإطراء النقاش:
* هل هذا الادمان الذي يؤدي إلى الإنطواء له آثار سلبية على الشخص؟
* هل للعائلة دور في التخفيف من آثار الإدمان وتوجيه الشاب؟
* هل يمكن للمؤسسة الدراسية والتربوية المساهمة في توجيه الشاب، وإبراز مدى خطورة الإدمان والإنطوائية؟
نقاش منقول من منتدى ستارتايمز لعدم وجود تفاعل
ننتظر تفاعلكم مع الموضوع