أنسحبت قوات الاحتلال الصهيوني جارة أذيال الخيبة بعد أن أمطرها شباب رام الله الأبطال بوابل من الحجارة أجبر نحو عشرة مصفحات على الانسحاب.
و كانت الحادثة كما نقلتها الجزيرة اليوم مباشرة كخبر عاجل ، كانت قد حدثت بعدما اكتشف الفلسطينييون تسلل صهاينة في ذي عربي ( مستعربون ) للنيل من أرواح الشعب الفلسطيني الأعزل.
و من المعلوم أن الدولة العبرية المغتصبة ، تبرع في استخدام جنود العتمة ليغتالوا غدرا النساء و الأطفال و الشيوخ حتى المقعدين منهم مثل الشيخ أحمد ياسين رحمه الله
بقي القول أن مصفحات الجنود اليهود كانت تقذف بالاحجار فقط ، و لم تستخدم فيها و لا حتى زجاجات المولوتوف الحارقة أو زجاجات طلاء البويا و لا حتى البيض لإعاقة رؤية سائقيها ، في حين كان الجنود الصهاينة يرمون بالرصاص الحي ، و يشعلون دخانا أحمرا لإرشاد الطائرات لتقصف المدنيين الفلسطينيين
و ما زال المشهد مستمرا على شاشات قناة الجزيرة ..