حجم 800*600
حجم 1024*768
---------------
حانعيّد
بكرة العيد وانعيد..
وندبح بقرة السيّد..
حانعيّد..
أبي على الحاجز ..مازلنا في انتظار قدومه.. لكن حانعيّد
العبور مغلق منذ أربعين يوماً لا أحد يخرج ولا يمكن لمشتاق أن يدخل.. لكن حانعيّد
ما اشترينا خروف للعيد ولا اشتركنا في حصة مع حدا.. لكن حانعيّد
ما عم نشم هوا بنشوة وسعادة.. ولا بنشوف أرض بامان وهناء.. لكن حانعيد
راح نبتسم.. نفرح.. نحتفل.. وبالعيد نبتهج
شبابنا إلى شهادة..
رجالنا في زيادة..
بناتنا في عزيمة..
وأمهاتنا ثكلى حزينة..
لكن حانعيّد
عالم متآمر.. ينظر ولا يحرك ساكن
يمضي إزاء جراحاتنا يختلق المدامع
شعب خانع ورأي ذليل..
أممٌ إمعة تقودها إسرائيل
وعزيمتنا تدك الجبال صموداً
وكبرياء أطفالنا يهز عروش صهيون تحطيماً
حانعيّد
ونثبت للعالم أجمع أننا باقون هنا
لو قصفوا الدماء في عروقنا
لو سرقوا الأحلام من عيوننا
لو اغتالوا مرابع ضحكاتنا
لو اجتاحوا حدائق آمالنا
حانعيّد