تابع لموضوع لنتحرر من العادات والتقاليد وولنتقيد بالديننا الحنيف
هاضت شجوني بهذه القصه الخياليه الواقعيه..
طويله شوي بس لاتفوتكم..
*************
خزامى بنت اديبه ..خلوقه..مثقفه..جميله..وبنت ناس
:
:
وقفت على النافذه ترقبه..
هو ابن عمها و..وقد يكون زوجها في اي لحظه دون علمها!!
نظرت اليه مليا..
تختلس النظر والنظر يختلس قلبها اختلاسا فيزيده انقباضا وضيق
حاولت جاهده ان تجد فيه ولو خصله واحده تجعله كفؤا لها!
همست اختها في اذنها:هوني عليك..قد يكون (نفل) فاشل في دراسته,
ومستهتر في عمله،(لكن صدقيني فيه الخير).
ردت بتنهيده حارقه كادت تشعل النيران في ثيابها
(خزامى) اللي مافيه خير لربه ..ما فيه خير للناس)
في محاوله لاقناعها:يكفي انه رجال وشهم.
(خ):شهم؟؟الشهم يحافظ على بنات الناس مثل ما يحافظ على خواته ،
الشهم يحافظ على عاداته وتقاليده ،
الشهم وفي..الشهم مخلص.الشهم صادق.. ياختي شهالشهامه اللي يعرفونها شبابنا
قالت اخته:لكنه طيب يا خزامى..طيبه مالها اول ولا تالي،ولو وزعتيها على اهل الارض كلهم بتوسعهم وتزيد.
(خزامى):ليته يحن على بنت عمه واخته من عذاب الدنيا،
ويحن على نفسه من عذاب الاخره..لو كان طيب كان..
قاطع حديثهم دخول ابوها الطيب جدا جدا جدا..
وكرجل خليجي شافها واقفه على النافذه(مع العلم ان الزجاج عاكس،وانها تطل على زوجها)..
الا ان ابوها طبعا ما سوى شي،غير انه وبكل ذوق تلها مع شعرها،هبد فيه الطوفه اليمين ثم الشمال ثم السقف ..واخيرا وليس اخرا خسف فيها القاع
((يا حلوت الدنيا..يا حلاوه..يا حلولوووووووووووووو..يا حلاوه))
شرايكم..رهيبه صح
------------------