السلام عليكم،
ما عندي فكرة شاملة عن حافز، بس المفروض تعتبروه ممهّد لطريق الحياة و مو هوه اللي بيحددلك حياتك.
بآخذها بالعقل و معليه على اللي بأقوله:
بس اللي من جد شد حيله (خلينا من مسألة الواسطات) بيلاقي وظيفة في مكان لائق.
لكن اللي أخذها لعب أيام الدراسة، أو ما كان مكتوبله التوفيق في تخصصه، بيتعب لحد ما يلاقي الوظيفة اللي يتمناها. و للأسف كل من دخل تخصص يحسّب إنه له وظيفة مضمونة في تخصصه و هذا غلط. اللي يضمن اوظيفة (بعد الله) تعبك.
بحكم إني حاليا في كندا، أعرف كنديين و أجانب عندهم شهادات هندسة و حاسب بس الله ما كتبلهم الوظيفة. واحد منهم شغال حارس في العمارة اللي أنا ساكن فيها. سألته و قالي مالقيت وظيفة و قاعد أوفر مصدر دخل لأهلي. و ما شاء الله عليه فاجأني قبل كم يوم بكرت من ورق صغير مكتوب فيه اسمه و خدماته في الكمبيوتر. هدفه تمهيد مسار حياته لحد ما يوقف على رجوله و يثبت نفسه. و أعرف ثاني شغال في البناء. و ثالث شغال في محل قهوة. و رابع شغال في مطعم براتب ضئيل و ياخذ أقل من 1000$ في الشهر على شغل أكثر من 10 ساعات في اليوم.
مع كامل احترامي، بس ايش فيها؟
بالعكس، الحكومة تبغى توفر وظيفة لها عشان توفر مصدر دخل لها و لأهلها.
لو عندي اخت و قالولي لقت وظيفة منظفة، بأقولها الله يوفقك بس اتستري. و من خوفي عليها باسيّر عليها كل فترة أتطمن.
تعرف ايش فيه اسئلة في نماذج الـ VISA لأمريكا؟
يقولك عندك سلاح؟
عندك مخالفة مرورية في أمريكا؟
هل عليك قضية؟
يعني الأسئلة هذه عادي تنسأل.
اللي يخلينا نكتب بالشكل هذا و ننفعل شئ واحد، التكبّر. محد في حياته ينولد و في فمه ملعقة ذهب و وظيفة مرموقة.
التعب إجباري و الحياة مهي سهلة. و وجودي في كندا أثبتلي و أقنعني إنه بصراحة البترول مدلعنا.
الحمد لله على النعمة.
بس من جد يا شباب لحد يقطع رزق أحد يعرفه، أو رزقه، بسبب تكبره عن الوظيفة المتوفرة.
و الله يوفقكم دنيا و آخرة
رائد