آسف على ازعاج مسامعكم ولكن الله يشهد اني لم ارد الا الخير وان يحافظ كل منا على عرضه واهله واقاربه ما استطاع ويعمل بقول الرسول صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ، وليس المقصود محاربة الاجانب بل ان كثير من الاجانب افضل مني ولكن مقصدي هم بعض الحثالة الموجودة في الاسواق الذين طفح الكيل منهم .
بحكم ان التجارة في المملكة في يد الاجانب او يكون المحل لشخص سعودي لكن العماله عنده من الاجانب وبحكم ان اغلب العمال يأتي الى المملكة في سن الشباب والقوة وغير متزوج كل هذه الاسباب وغيرها جعلتهم يقومون باصطياد فتياتنا في داخل محلاتهم والتلاعب باعراض المسلمين دون رقيب او حسيب .
الحقيقة اني كنت اسمع بهذه الامور منذ كدة طويلة ولم اصدقها في حينها ولكن بعد ان تحدثت الى عدد من التجار واصحاب المحلات ممن اعرف اكدوا لي ان هذا يحدث في بعض المحلات وبعدما تحدثت الى بعض الاخوات اكدوا لي ان بعض صديقاتهن تعرضن للاغراء او التحرش في داخل المحلات وبعدما وصل الي عدد من مقاطع الجوالات التي تثبت هذا التحرش تأكدت منه اكثر ورأيت انه من الواجب علي ان احذر اخواني المسلمين . قد تكون اختك او قريبتك لا سمح الله تعرضت لمثل هذا الامر ولكن حياء بناتنا يمنعهن من الافصاح عن ذلك .
من اساليب الاجانب لاستدراج الفتاة الضحك معها والمزح مع الفتاة والغمز لها او لمس يدها او اغداق الهدايا عليها او وضع مواد اباحية كما يفعل بعض اصحاب محلات الجوالات والكمبيوترات في الاجهزة او اغرائها بالمال او بإنقاص السعر بعد رفع السعر الوهمي فمثلا يعرض عليها السلعة بنصف القيمة ان مكنته من رؤية وجهها او ملابسها او تصوير عينيها وجسمها وقد تصل لامور اكبر من ذلك من تقبيل وزنى اجارنا الله واياكم ، طبعا كل ذلك يأتي بالتدريج وفي غفلة من الاب والاخ والاسرة .
أحد الاصدقاء يعمل في الشرطة في قسم قريب من أحد الاسواق المشهورة يقول والله ان القسم مليء بقضايا اعراض تشيب الرأس واغلبهم من الجالية ********** وغيرها حيث يستدرج الفتاة بالاساليب المذكورة سابقا ويفعل بها الفاحشة في مستودع المحل الخلفي او العلوي في وقت خلو السوق او بمراقبة اصدقائه !
واغلب هذه المستودعات يكون بابها في الغالب من بين الملابس بحيث يصعب اكتشاف هذه الاوكار .
اكتفي بهذا وقد حذفت الكثير من القصص والامور اختصارا وحتى لا ازعج مسامعكم ونأتي لابرز اسباب هذه المصيبة وقد تكون من الطرفين ولها أسباب .
اسباب هذه المصيبة :
1- خروج المرأة لوحدها فهم يتصيدون المرأة التي تكون وحدها في الغالب ويتجرؤون عليها أكثر من غيرها ، وقد يتجرؤون احيانا على فتاتين او اكثر ممن يظهرون نوعا من اللين معهم .
2- غياب الاب والاخ والوعي في الاسرة والمراقبة والثقة المفرطة في الفتاة .
3- عدم متابعة الوالد وولي الامر لبناته واهله واعتماده على التربية في الصغر وهذا خطأ فإن التربية تحتاج الى متابعة مستمرة خاصة في هذا الزمان الذي انتشر فيه جلساء السوء والفواحش والمغريات .
4- سيطرة الاجانب على التجارة لعشرات السنين في المملكة مما ادى الى تمكنهم منها ومعرفة اسرارها وعزوف الشباب السعودي عنها لجهلهم بمكاسبها او لعدم وجود الخبرة الكافية لديهم .
5- من الاسباب التي تسهل على الاجنبي مهمته هي الوسامة فكثير من اصحاب المحلات يختارون الشباب الوسماء .
6- جلب وسائل الاتصال الحديثة كالدش والجوال والانترنت دون مراقبة .
7- وسائل الاعلام والصحف المختلفة التي تحارب كل ما هو خير واصلاح في البلد ومن المضحك المبكي هو محاولتهم جعل المرأة تبيع بجوار الرجال الأجانب !! أقول لهم اذا كان الامر الآن بهذا السوء فكيف اذا طبقنا كلامكم !! طبعا هذا ناتج عن قصر نظر منهم او بغية الشر وكل واحد منهما اسوأ من الآخر .
8- سفربعض الشباب لفعل الفواحش في الخارج فكما تدين تدان وكما تفعل انت في الخارج مع الاجانب فإن الاجانب يأتون الى بلادك ويفعلون الشي نفسه مع اهلك واقاربك .
الحل :
1- ان نطبق كلام الله تعالى : ( وقرن في بيوتكن ) فلا تخرج المرأة الا للضرورة ووالله ما اتتنا المصائب الا عندما خرجن النساء الى الاسواق ومعروف ان الاسواق اشر البلاد الى الله وعليها يضع الشيطان رايته . والمرأة الفاسدة اشد ضررا من الشاب الفاسد لذلك جعل الله جزاء من يحسن تربيتها الجنة وكانت له ستر من النار ومن لم يحسن فإنها ستكون فتنة لشباب الأمة قال صلى الله عليه وسلم : ( ماتركت بعدي فتنه اضر على الرجال من النساء وان اول فتنة بني اسرائيل كانت في النساء ) لذلك المرأة الفاسدة تتحمل وزر عظيم لأنها تفسد بحركاتها كثير ممن يراها ونتيجة كثرة الوزر وعظم الاوزار التي تجنيها النساء أمرهن الرسول صلى الله عليه وسلم بالإكثار من الصدقة ورآهن الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر أهل النار .
2- إن كان ولا بد أن تخرج الفتاة تخرج مع والدها او اخوها الكبير او مع والدتها اضعف الايمان .
3- بالنسبة للأسواق حلها بسيط جدا وهو عمل سوق نسائي كامل ورأيت أحد الاسواق في مدينة الدمام مشهور وممتاز وفيه زحمه شديدة كل السوق نساء ومغلق وهو ناجح جدا جدا وهذا أفضل واسلم الحلول . الحل الثاني وهو دون الاول أن تسعود المحلات بالكامل ولا يسمح للأجانب بالبيع فيها فإن كثير من ابناء البلد فيهم من الخير والنخوة مالا يوجد في كثير من الاجانب فإن الاجنبي سيفعل فعلته وهو يعلم انه لا رقيب عليه وان اكثر ما سيقع عليه الترحيل ثم يعود بإسم مختلف .
4- تطبيق عقوبات صارمة على كل من يقع منه مثل هذه الافعال وتكون عقوبته اما الناس وفي السوق حتى يكون عبرة لغيره .
5- تطبيق نظام البصمة والتشدشد على الحدود وترحيل الاجانب الذين امتلأت بهم البلاد حتى اصبحو اكثر من اهل البلد واصبحوا عالة على البلاد وكثير منهم مجرمين صناع وتجار خمور ومخدرات وافلام وسيديات جنسية - للمزيد احيلك الى صفحة الجرائم اليومية في بعض الصحف - ؟؟
لذا وجب التحذير والنصح والله الهادي ،،،