"خيط الحياة" هو الفيلم السينمائي الكرتوني الطويل الذي شكل أول إنتاج سينمائي مشترك في سورية بين المؤسسة العامة للسينما وبين القطاع الخاص ممثلاً بشركة تايغر برودكشن* التي قامت بتنفيذ مسلسل كليلة و دمنة الذي تعرضه قناة الجزيرة للأطفال.
يقوم الفيلم* الذي كتبته ديانا الفارس وأخرجته رزام حجازي عن حكاية من التراث العالمي بعنوان الخيط السحري* وقد قامت المخرجة والكاتبة بوضع القصة في إطار عربي محلي* دون أن يغير ذلك من قدرة الفيلم على التوجه إلى أطفال العالم.
الخيط السحري:
يحاكي فيلم "خيط الحياة" رغبة كل طفل في تخطي المراحل العمرية* والهرب إلى الأمام ورغبته الدائمة في أن يكون كبيراً* فيتناول حكاية علاء الدين عندما امتلك الخيط السحري الذي يدفعه سنوات إلى الأمام في طرفة عين كلما سحب مقداراً منه لكن بأي ثمن و أي نتائج ؟
صناعة الفيلم:
تطلب تنفيذ الفيلم ما يزيد عن العام* وشارك في تنفيذه طاقم كبير من فناني تايغر برودكشن.
وتقاسمت المؤسسة العامة للسينما إنتاج الفيلم مع شركة تايغر برودكشن فقدمت المؤسسة النص فيما تم تنفيذ الفيلم في ورشات الرسم والتحريك وفي استوديوهات الشركة.
وقد نفذ الفيلم بتقنية 2D و 3D وتقول مخرجة الفيلم أنها استخدمت التقنيات المعروفة والمتاحة في تنفيذ أفلام الرسوم المتحركة باستثناء بعض المسائل التي ظهرت في أثناء التنفيذ والتي ابتكرت حلولاً خاصة بها* نظراً لكون صناعة الرسوم المتحركة صناعة فتية في سورية ومازالت الخبرات تبنى وتتراكم في هذا المجال.
رعاية الإنتاج:
ويرى صانعوا الفيلم أن تشجيع صناعة الرسوم المتحركة لا يكون بالتعاون أو المشاركة في الإنتاج فقط وإنما يكمن في رعاية الإنتاج بعد أن يتم وفي تسهيل عرضه وتشجيع الجمهور من الكبار والصغار على ارتياد أماكن عرضه وتأمين الأماكن المناسبة والمريحة للعرض لما لها من أثر كبير على تحفيز هذه الصناعة وتعميق ارتباطها بالجمهور الذي تبذل الجهود الكبيرة لتغذيته بصناعة ترفيهٍ آمنة محلية تغرف من تقاليده وتراثه.
نوبلز نيوز تتمنى النجاح والتوفيق لهذا العمل السينمائي الجديد وتأمل أن يساهم في بناء صناعة سينمائية جادة في سورية وأن يكون بداية لأعمال متميزة شكلاً ومضموناً في المستقبل.
التعليق : قصة هادفة و من بيئتنا و قضايانا و أنيميشن موفق جدا ، و بديل جيد جدا لأفلام ديزني و ورنر برازرس ، ننصح بشدة بمشاهدته ، :deal: