بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وعليه نتوكل
اما بعد
عندما كتبت موضوع عن الجزيره ( قناة الفتيله ) ربنا يهديهم جميعا
وعن حركتها في اشعال الفتن . وتزوير الحقائق .
قام الكل ولم يقعد احد
الكل يهاجمني من اجل قناة الجزيره
ولم ارد ان ارفع الموضوع . ولا اعلم اغلق الموضوع او حذف او او او . الخ .
وبعد اسابيع قام شخص سعودي الجنسيه لا اتذكره صارحة بكتابة موضوع عن الجزيره وعن التحريض . ورد عليه احد الاخوة ( الجزيره تقوم بهذا العمل من فتره كبيرة فأين كنت . ولماذا لم تري هذا الشئ الا عندما اقترب منك )
واخيرا ,,,
نقلت عدداً من الصحف العربية والمواقع الالكترونية ان المذيع في محطة الجزيرة ( فيصل القاسم ) والمراسل عباس ناصر قدما استقالتهما ولحقا به غسان بن جدو مدير مكتب الجزيرة في بيروت الذي أعلن استقالته يوم أمس. واصفاً الجزيرة بالتحريضية والمغرضة.
وحسب معلومات فإن الاستقالة جاء بعد الخطة الازدواجية التي اتبعتها الجزيرة في تغطية الثورات في العالم العربي، ونقلت المصادر أن الاستقالة جاءت بعد عرض قناة الجزيرة مشاهد لمواطنيين عراقيين وهم مداسون بالاقدام زمن صدام على انهم مواطنون سوريون في بانياس.
هذا وقد تبنت الجزيرة هذه الأيام خط سعد الحريري في ضرب المقاومة اللبنانية من خلال اللعب على وتر الخلافات القائمة بين الشعب السوري وقيادته وتوظيف هذه الخلافات لاثارة الشارع السوري وضربه في الصميم من خلال التركيز على ( علوية ) الرئيس وهو ابرز ما اثاره القرضاوي في بيانه الاخير.
كما كانت اقسى الضربات تسرب ذلك الشريط للدكتور عزمي بشارة وهو يتلقى تعليمات من المذيع السعودي في محطة الجزيرة بضرورة تجنب الاردن وتبييض صفحة المؤسسة لدى السعودية والبحرين ثم الاتفاق على تخصيص 45 دقيقة من مدة البرنامج للهجوم عل سوريا.
يذكر ان قناة الجزيرة قد شهدت مؤخرا العديد من الاستقالات من مذيعين ومراسلين ومدراء مكاتب، ما يضع الخطة التطويرية التي وضعتها شبكة الجزيرة التي يديرها وضاح خنفر امام تحديات تعصف بها.