بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على رسوله وعبده الذي اصطفى وبعد
ترتفع أصوات!! وتنخفض أصوات!! كلها تصب في زعم الرقي بحال (المرأة السعودية) ولكن يا ترى أين العاقل اليوم الناصح البصير الذي يستطيع أن يشخّص ((بصدق)) حاجة المرأة التي تعنيها على وجه الأولى بعد دينها؟؟؟ أين ؟؟؟
وعلى سبيل المثال .. قلي بالله عليك أخي ما رأيك في أول حاجة ماسة لامرأة مطلقة مهضومة ، مرفوضة أو عانس أو بكر تقبع وراء قضبان الحرمان ، ويهددها شبح الغربة ورفض المجتمع لها؟؟
- أهي في تلك الحال تعاني من فقد ((سيارة تقودها))!!؟؟ وماذا تروي السيارة يا ترى من حرارة عطش عاطفتها المظلومة ؟؟
- أم هي تعاني من فقد (( وظيفة ))!!؟؟ لا يمكن أن تروي عاطفتها ولا بقطرة حنان.
- يا ترى ما هي المعاناة الأولى؟ وماهي الخيالات التي تداعب تلك العاطفة التائهة في بحر الحرمان، [ إنها أمنية العمر المفقودة، إنها معاناة الجور الاجتماعي الذي رفض كثيرا من الموازين الإلهية العادلة الرحيمة]
أليس الأولى بالناصح المشفق أن يناقش مشكلة ارتفاع نسبة العنوسة والتي تعاني منها ما يقارب ثلث فتيات المجتمع (آخر إحصائية) بل ويناقش مشكلة ارتفاع نسبة الطلاق المخيفة والتي تهدد حالة واحدة من كل ثلاث حالات زواج!!
أليس لهذه المعضلات أسباب يعرفها المرتبطون بهدي ربهم وحلول مثالية يحددها المغمورون بروح الشفقة الإيمانية والأخوة الإسلامية!!
بلى والله ولكن، أين النداء أين هو؟؟ أين الصادقون؟؟
إني أوجه لكم أنتم أحبتي النداء وأنتظر منكم الإجابة حول هذه القضية الهامة جداً والتي جعلت المرأة السعودية بين (تجاهل وحرمان)
وللحديث بقية …
------------------
كن في الدنيا كأنك غريب