السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ظهر لنا عدد من الاعضاء هنا يحللون الاغاني بمجملها او الاناشيد الاسلامية المصاحبة للآلات ,, أضفت هذا الموضوع لتوضيح احكام ذلك من القرآن والسنة ولاشيء آخر ..
قوله تعالى: "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ" (سورة لقمان: 6)
أليست الأغاني من لهو الحديث ؟ بل أنها تحتوي جمل يستحي اللسان من ذكرها .. (ياقلبي ,, ياروحي ,, ياحبيبي) ..
إذاً كلمات الاغاني محرمة شرعاً بما ذكر في القرآن
البعض يقول أسمع الاغاني ولكني اصلي ولاتشغلني عن الصلاة ,
اذاً هذا حلال !
الاغاني محرمة بحسب ماذكر في الآية السابقة وكل محرم محرّم سواء كان يشغل عن العبادة او مايشغل .. اذاً وش رايكم بأني ازني لكن أترك الزنا اذا اذّن واروح اصلي ؟ والزنا مايشغلني عن الطاعة ؟ هل هذا حلال او حرام ؟ عقلك يستسيغ رؤيتك هذا الامر حلالاً ؟
من الحديث :
"ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة"
رواه البخاري تعليقا برقم 5590، ووصله الطبراني والبيهقي، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91). وقد أقر بصحة هذا الحديث أكابر أهل العلم منهم الإمام ابن حبان، والإسماعيلي، وابن صلاح، وابن حجر العسقلاني، وشيخ الإسلام ابن تيمية، والطحاوي، وابن القيم، والصنعاني، وغيرهم كثير. وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: "ولم يصنع من قدح في صحة هذا الحديث شيئا كابن حزم نصرة لمذهبه الباطل في إباحة الملاهي، وزعم أنه منقطع لأن البخاري لم يصل سنده به". وقال العلامة ابن صلاح رحمه الله: "ولا التفات إليه (أى ابن حزم) في رده ذلك..وأخطأ في ذلك من وجوه..والحديث صحيح معروف الاتصال بشرط الصحيح" (غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب لإمام السفاريني).
هل توجد أغنية في هذا العصر لاتحتوي على اصوات الآلات الموسيقية والمعازف ؟
وهالشيء ينطبق على اللي وصّخ اسم الاناشيد للاسف .. فصارت الاناشيد تحتوي على المعازف والآلات الموسيقية ويقولون هذا حلال !
أذاًَ الاغاني محرمة .. لما ذكر بحرمة لهو الحديث .. وما اذكر بحرمة المعازف والآلات الموسيقية
والأغاني الاسلامية (حسب مايقول البعض) محرمة .. لما ذكر بحرمة المعازف والآلات الصوتية
وأعتقد هالشيء الكل يتفق فيه
وروى الترمذي في سننه عن جابر رضي الله عنه قال:"خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن عوف إلى النخيل، فإذا ابنه إبراهيم يجود بنفسه، فوضعه في حجره ففاضت عيناه، فقال عبد الرحمن: أتبكي وأنت تنهى عن البكاء؟ قال: إني لم أنه عن البكاء، وإنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة: خمش وجوه وشق جيوب ورنَّة" (قال الترمذي: هذا الحديث حسن، وحسنه الألباني صحيح الجامع 5194).
وقال صلى الله عليه و سلم: "صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، و صوت ويل عند مصيبة" (إسناده حسن، السلسلة الصحيحة 427)
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف" (صحيح بمجموع طرقه، السلسلة الصحيحة 2203)
قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله حرم على أمتي الخمر، والميسر، والمزر، والكوبة، والقنين، وزادني صلاة الوتر" (صحيح، صحيح الجامع 1708). الكوبة هي الطبل، أما القنين هو الطنبور بالحبشية (غذاء الألباب).
والبعض يستحل الاغاني (والتي يسميها اناشيد) والتي تحتوي على الدف
الدف ياشباب محلل فقط في الافراح والمناسبات للنساء
قال شيخ الإسلام رحمه الله: "ولكن رخص النبي صلى الله عليه وسلم في أنواع من اللهو في العرس ونحوه كما رخص للنساء أن يضربن بالدف في الأعراس والأفراح، وأما الرجال على عهده فلم يكن أحد على عهده يضرب بدف ولا يصفق بكف، بل ثبت عنه في الصحيح أنه قال: التصفيق للنساء والتسبيح للرجال، ولعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء"
هذا والله اعلم