أسال نفسي الآن لماذا أغضب . وانني أعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بعدم الغضب فقد قال للأشج بن عبد القيس فيك خصلتان يحبهما الله تعالى : ( الحلم والأناة ) ولكن النفس ضعيفة .. وتضعف عندما تصطدم بالواقع وهذه الحياة وما فيها من مشاكل ...لذا يجب أن أعمل بأساليب جديدة لمواجهة مايعترض طريقي من صعاب . يجب أن استرجع كلام الله تعالى التي يذكر بالنهي عن الغضب وكذلك أحاديث رسولنا الكريم التي عالجت الغضب .. وأقرأ القصص والمواقف التي سطرت الغضب بين طياتها والتي تجنبنا الندم بعد الغضب ومن ثم أقوم بتطبيق ذلك سلوكيا وتربويا .
عندما أغضب يفرح الشيطان وعندما أكتم الغيظ أفرح أنا ومن حولي فاكسب رضى الله ورسوله وقلوب الناس فأيهما أفضل ؟
Nibras