جهاز iPhone الجديد الذي تعتزم الشركة Apple إطلاقه في 11 يوليو القادم، أي في أقل من شهر، والذي سيكون سعره في السوق الأمريكي 199 دولار، يكلف Apple لتصنيعه، قرابة 173 دولار، طبقاً لما قالته شركة الأبحاث iSuppli Corp
النسخة الجديدة هذه من الجهاز عبارة عن تحديث للنسخة التي قبله التي طرحت في السوق قبل سنة تقريباً، حيث تأتي هذه المرة بسرعة أكبر في الإنترنت من خلال تقنية الجيل الثالث المدمجة فيه، وخيارات محسنة لتصفح الإنترنت.
ربح الشركة Apple سيكون أكثر من مجرد الفرق البالغ 26 دولار، و الذي هو بين تكلفة التصنيع وسعر البيع. السبب في ذلك أن شركة الإتصالات الأمريكية AT&T تنوي شراء الجهاز أساساً من Apple وبسعر أكبر من 199 دولار، ولكنها ستطرحه في السوق بسعر أقل، ناوية في ذلك أن تكون ربحيتها في الرسوم الشهرية المفروضة على مشتركيها.
حيث تقول iSuppli، بأن AT&T قد تشتري iPhone الجديد من Apple بحوالي 399 دولار، وستبيعه في السوق بـ 199 دولار فقط، لتعوض 200 دولار من الخسارة من خلال رسوم الاشتراك الشهري التي ستتحصل عليه من قبل المستخدمين المضطرين للاشتراك والاستمرار معها في سبيل التحصل على iPhone واستخدامه.
لكن يبقى السؤال: يا ترى ماذا سيحصل لـ AT&T وهي تضع كل هذا الاعتماد على الاشتراك الشهري، إلى درجة أنها مستعدة لتحمل الخسارة في سعر البيع، في حال استطاع المستخدمون كسر حماية الجهاز وبالتالي تمكين المستخدمين من استخدامه حتى مع مشغلي الهاتف الجوال الآخرين?