قرأت مقال في موقع سبق محتواه في الاسفل وظهر رد قرأته يحمل بعض الكلمات والتي اعتقد انها حقيقية
المقال هو
لا تشكو للناس جرحاً أنت صاحبه لا يؤلم الجرح إلا من به ألمُ
هذا البيت كفيل بأن يكون رسالة لكل موظف فصل من عمله أو ظُلم في أي مجال يختص بحياته العملية كونه ضحية مرؤوسه الذي يتحدث من برج عاج أمن العقاب فأساء الأدب ، وابتعد عن مراقبة الخالق فكان ضحية شيطانه الذي يسير به نحو النهاية .
وهذا ما حدث لأحد المعلمين في إحدى إدارات تعليم المملكة تكالبت عليه هموم الدنيا بعد أكثر من خمسة عشر عاماً في الخدمة لهذا الوطن في قاعات التدريس ويجد نفسه مفصولاً بين أبناءه ينظر إليهم بشيء من الشفقة والحزن كل ذلك لأن هذا المعلم لم يحقق آمال وتطلعات المسئول وحاشيته المعهودة رغبةً في أن يحقق أحلامه على حساب الكثير المواطنين والمواطنات في مدينته.
فكان هذا المعلم أحد أندر الرجال الذي وقف أمام الخطأ رغبةً منه في أن يبتعد المسئول ومن معه عن التلاعب بأحد أهم المؤسسات الحكومية في المنطقة راجياً منه احترام الآخرين والعمل في المؤسسة كخادم للوطن يشمل بكل ما يقوم به كل المواطنين ولكن هيهات .
فكان القرار الأخير هو ماتعود عليه الضعفاء على مدار التاريخ ليكون ضحية قرار من وزارة التربية والتعليم أفقده حقه الذي يناله ارباب الفساد غيره في أرقى الدوائر الحكومية فلماذا الظلم والقهر؟ وهل هناك أعظم من الخالق؟
محمد آل طفيل
واحد التعليقات تقول :
لعلك قصدت في مقالك قصة المعلم محمد الصعيري مؤسس موقع الصايره الالكتروني الشهير حيث يتعرض منذ اعوام لعمليه قمع و تعسف منظمه تقوم بها وزارة التربيه و التعليم و قد زادت هذه العمليه شراسه بعد تولي نائب وزير التربيه و التعليم سعيد المليص منصبه .
و تفاصيل القصه :
هو ان المعلم أسس موقعا الكترونيا يسمى الصايره حيث حقق شهره واسعه بفضل تميزه في البرامج و موضوعيته وعندما علم مدير التربيه و التعليم بالمحافظه التي يعمل فيها المعلم استدعاه و أمره بإغلاق الموقع و لكنه المعلم رفض فبدأت معاناته مع الوزاره التي ناصرت مدير التربيه و التعليم و لم تنصف المعلم بالرغم من الشكاوى المتكرره التي ارسلها للمسئولين و لكن لا حياه لمن تنادي .
و لم يشفع له تشجيع سمو الامير خالد الفيصل بتدشين الموقع حيث كان يتوقع أن تنتهي تلك المعاناة و لكنها زادت حدة و أصبحت أكثر شراسه لدى تولي سعيد المليص منصبه نائبا لوزير التربيه و التعليم وصلة قرابته بمدير التربيه و التعليم الحالي الذي ورث عداوته للمعلم من صهره المتقاعد الذي عينه لضمان استمراريه نهجه الذي لا يمت للتعليم بصله .
فقد أصدرت وزاره التربيه و التعليم قرارا تعسفيا بابعاد المعلم عن سلك التعليم وتحويله الى اداري بالمرتبه الخامسه و نقله الى سراة عبيده بعد مؤامرة حيكت ضده و دبرت في ليل بدون أي مبررات تذكر سوى بعض الخطابات الكيديه و بطاقتي اداء وظيفي غير مرضي لم يتم اشعاره بها و قرار خصم عن ايام غائبه تم الغاؤه بعد أن اتضح انه عن طريق الخطأ .
المعلم طوال السنين التي قضاها في سلك المهنة كانت تقاديره لا تقل عن جيدا جدا و كان مرشحا للماجستير فكيف ينحدر مستواه خلال العامين الأخيرين إلى غير مرضي .
و تشير آخر الأنباء أن المعلم رفع قضيه لديوان المظالم و صدر حكم مبدئي بإلغاء القرار و كافه ما يترتب عليه من آثار .
و منذ ثلاثه أعوام يعاني المعلم الملظلوم الذي لا زال يتعرض لمضايقات عنيفه من مدير الاداره التي نقل إليها لإحباطه فيما تعاني أسرته المكونه من أطفاله و والدته المريضه من تدهور حالتهم المعنويه و تكبدهم لديون طائله لان المرتب الذي يتقاضاه لا يكفي حيث لا يتعدى خمسه آلاف ريال يقوم البنك بخصم ثلثها مقابل قرض .
المصادر تشير إلى عدم وجود مبررات تذكر و المبررات الحقيقيه لاتخاذ هذا القرار هي كما يعتقد الكثير من المراقبين لهذه القضيه التي لا زالت تلقي بظلالها على بيشة نظرا لحساسيتها و ما قد يسببه هذا الظلم من عواقب و خيمة و مكمن الخطورة هو ما يحظى به المعلم من تعاطف واسع بسبب الشعبيه التي يحظى بها الموقع الالكتروني المسمى بالصايره .
بالاضافه إلى أن أحدا لن يضمن استمرار صمت أسرته العريقه على هكذا استفزاز وهي ترى بأم عينها إبنها يتعرض لأبشع درجات الظلم دون أن يتم إنصافه حتى الآن .
و أكد أحد أفراد أسرة الصعيري :
بأن الله حرم الظلم على نفسه و جعله محرما بين البشر و أن الملك العادل عبد الله بن عبدالعزيز و ولي عهده الأمير سلطان لا يمكن أن يقبلوا أن يتعرض مواطن سعودي للظلم مطالبين برد الاعتبار المعنوي و المادي لإبنهم و محاسبه من يثبت أنه تجاوز و أخطأ في إستخدام الحق .
و أعربت عن ثقتها في القضاء السعودي ممثلا في ديوان المظالم الذي سينصف المظلوم و يعطي كل ذي حق حقه .
ملاحظة /
يوجد لدي وثائق و مستندات تثبت صحة هذه القصة .
الصراحة انا اعتقد ان كلامه 99 % صحيح
http://www.sabq.org/inf/articles.php?action=show&id=546