هذا ما أتكلم عنه ... دعوة لفتح العقول
السلام عليكم
أبارك لمصر فوزها في المباريات وأسعدت والله جدا به، وإن شاء الله منها للأعلى منها
واستغربت من الخلافات التي دارت بين الأعضاء هنا وبين الشعوب العربية بسبب الكورة
واتوقع أن تستمر هذه القصة 12 عاما أخرى تكون حديث الشارع وتتحول إلى القضية الكبرى .. إلى أن يقوم محرك الدمى بإرسال موضوع جديد للدمى لكي تلتهي به ... وتبتعد عن القضية الأساسية
القضية الأساسية هي القدس
المسلم يؤمن بأنه سيقف بين يدي الله ليس بينه وبين الله حجاب
وسيسأله ... وسيحاسب على كل كبيرة وصغيرة في دنياه
بالتأكيد لن يسأله الله
- من كنت تشجع .. مصر أم الجزائر
- ماذا فعلت لتظهر التعصب لهذه المباراة
- كيف تصديت للفريق الذي تحبه
- ماذا فعلت لكي تنصر فريقك وكم انفقت من المال والجهد في سبيل المباراة
بل سيسألك
- ماذا فعلت للقدس
- ماذا فعلت لنصرة المسجد الأفصى الذي كان يدنس يوميا
- هل غضبت وثرت لما حدث في المسجد الأقصى
- كيف تصديت لهجمات الصهاينة المدنسة للمسجد الأقصى
والأسئلة تطول في في الباب
والله سنقف وبعضنا سيذوب من الخجل، ولن يستطيع الإجابة .. وبالتأكيد لن يستطيع الإجابة بأنني كنت مشغول وقتها في كتابة الشعر في التصدي للفريق الآخر
المقصد .. ما فات انتهى ولنبقى نركز على الأمور الهامة ولا نكون كزبد البحر ...
لا تنظر للقدس بانها قضية فلسطينية خالصة بل هي قضية عربية إسلامية وجميعنا مسؤولون عنها وهي لب الموضوع
أعداء الله يبحثون عن أتفه الأمور ليشغلوننا بها ويجب ألا تكون عند حسن ظنهم .. اتركوا الكورة .. وانتبهوا لما هو أهم منها ... وكفى شجارات صغار

لنتعلم من أعدائنا ... فلم نراهم أبدا يتقاتلون بسبب أمور مشابهة
نسأل الله أن نكون ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
وشكرا لكم على وقتكم
__________________
بريدي :khalilme (at) hotmail.com
مطور: ASP.NET, Windows Phone , Desktop Applications