السلام عليكم. أخوكم عوني من لبنان. في أولى مواضيعي أحببت أن أشارككم بأفكار خرجت من أصلاب ذاكرتي للتو، فكانت وليدة اللحظة. سامحوني إن كانت ركيكة.
1- إذا ضاقت بك الدنيا وأغلقت الأبواب في وجهك فافتح منتدى و أبدا بحشو الأرز !!
لكي تعرف عن ماذا أتكلم، أدخل على أي منتدى عربي - إلا ما رحم ربي - و خذ "قصاصة" من جملة موجودة في موضوع ما. خذ الجملة و قم بلصقها في محرك البحث غوغل. حسنا أنظر إلى النتيجة.
2- أعط أفضل ما لديك ولا تجبر زوار موقعك بالقيام بأمور ثانوية
كنت أبحث عن قصة قصيرة معينة لكي أقوم بتحميلها، فتفاجأت أن معظم المنتديات العربية موجود فيها تلك القصة. وبدأت أدخل منتدى تلو الآخر. لن تصدق! أكثر من 20 منتدى يمنعون الزوار من مشاهدة الروابط. لماذا؟ هذه طريقة رخيصة لجعل الزوار ينتسبون للمنتدى. وأرجوا من أصحاب المنتديات الذين يؤمنون بالفكرة ان لا يقوموا عليّ بالعصي، بل لو أنكم توضحوا لنا سبب وضع تلك العوائق أمام الناس سنكون لكم من الشاكرين. إخوتي، موقع غوغل لم يصل لما هو عليه الآن إلا لأنه قدم للناس الكثير مما يهمهم دون "لف و دوران" لكن جعل في المقابل الأمور الثانوية مدفوعة و إختيارية.
3- مدونات مررت بها
من أجمل المدونات التي زرتها و وجدت من أصحابها جدّية في الطرح - وطبعا هناك الكثير غيرها:
- مدونة رشيد - rasheed-b.com
- مدونة شبايك - shabayek.com
تُرى هل كان لثقافة الوجبات السريعة (fast food) تأثير على بعض مواقعنا؟ فهناك مواقع تدخل عليها فتجدها لا تقدم سوى الرماد - تشتد به الريح فتراه هباءا منثورا. فكما قلت للتو، تجد أقفال على الروابط، و معلومات يسرقها أطفال لا يعرفون ماذا ينقلون، و كلمات شكر أعتقد جازما أننا ورثناها عن السياسة.
4- قد تفكر بالذهب لكنك تجد ضالتك في الزبالة
من السهل جدا أن تقول ليتني أستطيع أن أنفذ المشروع الفلاني الضخم. ليتني أنشىء أضخم موقع عربي. ليتني ... ليتني .... ينتهي الأمر بأفكارك أنها تذهب إلى الزبالة. بالطبع الحماسة مطلوبة، لكن المنطقية أيضا مطلوبة عند إقدامك على أي مشروع. قد تستطيع من خلال موقع صغير يحتوي على فكرة صغيرة أن تصل لدرجات عالية. كل ما تحتاجه هو "التفكير بالمقلوب". يتطلب منك الأمر القليل من التفكير بشكل غير عادي. سأضرب لك مثلا من فيلم شاهدته مرة إسمه SAW ولعل الكثيرين يعرفونه. إذا نظرت إلى تكلفة الفيلم مقارنة بما حققه فإنك ستذهل. لن تجد فيه تأثيرات جديدة ولا تقنيات مكلفة ولا شيىء جديد. كل ما في الأمر أنه يعرض قصة بسيطة جدا بأسلوب جديد جدا. شخصان في غرفة، إحتجزهما قاتل موجود معهم في نفس الغرفة و يحسبوه ميتا. خلاصة الأمر أن الأفكار البسيطة التي تحسب أن مكانها الأصلي هو الزبالة، قد تكون هي التي ستدفع بك إلى الأعلى - فقط إن عرفت كيف تستغلها.
أتمنى أن تكون النصائح خفيفة على قلب الجميع، وقد جئتكم لكي أتعلم على أياديكم وأسمع منكم النصائح. هناك المزيد بالطبع، حبذا لو يضيفها لنا أصحاب الخبرة. في أمان الله
![]()