الجانب المظلم من انتشار الهواتف الذكية
هذا المشهد يتكرر كثيرا ، تدخل الى مكان عام لتلقي نظره بداخله ، لتكتشف أن الاغلبية من مرتادي هذا المكان في وضعية سكون وانسجام مع هواتفهم الذكية ، حتى هؤلاء الذين يتشاركون الجلوس في طاولة واحدة ، كل منعم يعزف على ليلاه ، أو هاتفه الذكي .
ربما شاهدت هذا كثيرا وربما وصل هذا المشهد الى مكان عملك أو حتى منزلك ، بعد أن اصبح الهاتف الذكي هو الطفل المدلل لحامله ، ليعصف بما تبقى من علاقات اجتماعية بين البشر ويقذف كل منا في عالمه الخاص الافتراضي .
ومع انتشار الهواتف الذكية ، والشبكات الاجتماعية ، اصبح من النادر أن ينفصل الشخص عن هاتفه لفترات طويله ، حتى بدا الامر وكأنه حالة عشق خاصة من نوع منفرد ، الا أن أثارها السلبية على من حولك باتت بالغة الخطورة .
وتبدو الامور على المستوى القريب تسير في صالح المزيد من الانفصام بين الشخص حامل الهاتف الذكي ومجتمعه ، بعد أن شاهدنا ثورة التطوير الهائلة في الاجهزة الذكية والتي تحاول ان تمنح هذا الهاتف الذكي اللعين بين يديك كل وسائل القوة والسيطرة عليك .
حسنا ، هذه الكلمات القصيرة هي مجرد صرخة خافته ، لنوضح كيف تتحول الهواتف الذكية الى نقمة وسبب رئيسي في الجفاء الاجتماعي بين الاهل والاصدقاء والازواج ، وهي مشكلة أعلم جيداً انها أعمق من أن تحل عبر مقال أو حتى ألف ، ولكننا بدورنا نسلط الضوء عليها .
عزيزي قاريء هذا المقال ، هل تترك هاتفك قليلا لتستمتع بالتواصل الحي بمن حولك وما حولك ؟ اتعشم هذا .
[warning]لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر [/warning]لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
2222
من فترة قصيرة لاحظت أنا و زوجتي أننا فعلا أحيانا نكون جالسين مع بعض بنفس المكان و أنا ألعب على الموبايل و هي تدردش (كتابيا) مع الأقارب…
بالواقع هي من نبهتني على هذا الأمر و من وقتها قررنا أن ننبه بعضنا عندما تحدث هذه الحالة و بالفعل أحيانا نكون جالسين اما أنا او زوجتي ننبه بعضنا لترك الموبايلات و التحدث سوية! أقدر أن أجزم أننا تحسنا و الحمدلله مع مرور الوقت…لكن للأسف استعمال الموبايل قبل النوم ب5 دقائق أساسي للأسف!
مواقع التواصل الإجتماعية و البرامج للأسف برأيي (قريب البعيد الغير مهم و بعدت القريب المهم)
فعلا هذا ما يواجه الكثير منا