اضغط هنا للحصول على العضوية الذهبية في منتدى سوالف سوفت

مقالات دعائية

أهم الأسئلة حول السيارات ذاتية القيادة – الجزء الأول

driveless car

أهم الأسئلة حول السيارات ذاتية القيادة – الجزء الأول

تتصدر أخبار السيارات ذاتية القيادة – ويطلق عليها أيضاً السيارات ذاتية التحكم – عناوين الصحف خلال الآونة الأخيرة. وبرغم كثرة ما نسمعه عن هذا الموضوع، لكن لا يزال هناك قدر كبير من الارتباك حول طبيعة السيارات ذاتية القيادة، فضلاً عن كيفية عملها وتوقيت ظهورها إلى حيز الوجود. ولحسن الحظ قمنا بالبحث في العديد من المصادر حتى تمكننا من جمع إجابات شافية حول اهم الأسئلة المتعلقة بالسيارات ذاتية القيادة والتي سنقوم بالإجابة عنها على أجزاء من خلال اكثر من مقال حول هذا الموضوع :

أولا، كيف تعمل السيارات ذاتية القيادة؟

تتولى التكنولوجيا الحاسوبية في السيارات بدون سائق القيام بجميع مهام القيادة والتنقل تماماً كما يفعل الشخص العادي مع السيارات التقليدية. وحتى هذه اللحظة لا توجد أي سيارات يمكنها القيام بجميع مهام القيادة دون الحاجة لوجود العامل البشري خلف عجلة القيادة، وذلك برغم احتواء بعض السيارات (مثل تسلا) على خواص القيادة الذاتية فيما تطور شركات أخرى ميزات مشابهة بهدف الوصول إلى تسيير السيارة بدون الحاجة إلى سائق.

وتوظف الشركات المطورة لتكنولوجيا القيادة الذاتية عدد من الوسائل التقنية بهدف الوصول إلى سيارة يمكن قيادتها دون تدخل الإنسان، بما في ذلك تقنيات تحديد المواقع (GPS)، والكاميرات، والرادار، وأجهزة الليزر.

يعتقد كثيرون أن تقنية LiDAR، والتي ترمز إلى مفهوم كشف وتحديد المدى عن طريق الضوء، وهي اختصار يجمع بين كلمتي “الضوء” و”الليزر”، أنها الطريقة الأكثر دقة في توجيه السيارات ذاتية القيادة. ولكن يٌعَاب على تقنية LiDAR أنها باهظة التكلفة فهي عبارة عن أحد أنواع أجهزة الاستشعار التي تعكس الضوء الصادر من الأجسام المحيطة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد للمناطق المحيطة فضلاً عن إنشاء خرائط ثلاثية الأبعاد لكلاً من البيئات الطبيعية وتلك التي من صنع الإنسان بدقة متناهية لا يتجاوز انحرافها بضعة سنتيمترات قليلة. ولا تحتاج السيارات التي تستخدم تكنولوجيا LiDAR إلى وجود المصابيح الأمامية أو حتى إلى أضواء الشارع.

وأعلنت شركة تسلا، أن سياراتها ذاتية القيادة في المستقبل لن تستخدم تكنولوجيا LiDAR، وستعتمد بدلاً من ذلك على “مزيج من الكاميرات البسيطة، والرادار (والذي يستخدم موجات الراديو في تقدير المسافة مع الأجسام البعيدة)، والموجات فوق الصوتية (والتي تستخدم الموجات الصوتية لتقدير المسافة بين السيارة والأجسام الملاصقة).” وتندرج برمجيات السيارات عادة تحت طائفة البرامج السحابية وبالتالي يمكنها الاتصال مع المركبات الذكية الأخرى فضلاً عن الشركة المصنعة للمركبة للحصول على التحديثات بشكل مستمر.

اذن، لماذا قد لا نشهد انطلاق السيارات ذاتية القيادة؟

قد تكون المخاوف الفلسفية هي العقبة الأكبر التي يتعين على السيارات ذاتية القيادة التغلب عليها قبل أن تصبح في متناول المستهلكين. فالسفر بشكل عام هو تجربة يتم خوضها في بيئة بالغة التعقيد تتداخل فيها عناصر عدةّ مثل المشاة والسيارات الأخرى التي تسافر بجانبك، الطقس، الحيوانات وتضاريس الطريق، وهي فسيفساء متناثرة تجعل لزاماً على تقنية القيادة الذاتية أن تتسم بدرجة هائلة من الدقة وبشكل لا يترك أي مجال للخطأ.

ولهذا يتواصل الجدل والنقاش حول الآلية التي يمكن أن تتيح للتكنولوجيا الذكية التفكير والتصرف مثل الإنسان. على سبيل المثال، يجب أن تكون المركبات ذاتية القيادة قادرة على الاختيار – وفي لمح البصر – ما بين أن تعرض ركابها أم شخص خارجي الى الخطر في المواقف الطارئة (تخيل: طفل يجري على الطريق، والخيار الوحيد لتفاديه هو الاصطدام بحائط من الطوب – ماذا ستفعل؟).
لا تزال هناك حاجة إلى معالجة بعض مكامن الخلل الفنية مثل: كيف ستتصرف السيارة ذاتية القيادة إذا واجهت شخص يمتطي دراجة عند مفترق طرق؟
ولهذا إذا لم تتمكن هيئات التنظيم الحكومية والشركات المصنعة للسيارات من إيجاد الطريقة التي تسمح للسيارات ذاتية القيادة بالتفكير والتفاعل شأنها شأن الإنسان، فقد لا نرى هذه النوعية من المركبات على الطريق في وقت قريب.
إلا انه و بصفحة عامة، متى ستطرح هذه السيارات في الأسواق؟
تعتقد بعض الشركات المطورة لتكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة أن السيارات ذاتية القيادة ستكون جاهزة للسوق في غضون سنوات قليلة:
وفي هذا الصدد يقول إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا أن شركته ستطلق سيارات بدون سائق في الأسواق خلال الفترة ما بين يناير 2018 ويناير 2019.
شركتي فورد وجوجل ترى العام 2020 موعداً مناسباً لإطلاق سياراتها ذاتية التحكم.
ويعتقد عملاق التكنولوجيا الصيني بايدو أنه سيكون قادراً على طرح مركبات ذاتية القيادة في أسواق الولايات المتحدة بحلول عام 2018.
بي ام دبليو من جانبها حددت موعداً لذلك في عام 2021.
وبرغم أن تسلا تطرح حالياً بعض خواص القيادة الذاتية بشكل تجريبي للمستهلكين، إلا أن الشركة تشدد على ضرورة انخراط العامل البشري بشكل كامل عند استخدام هذه الميزات. عدد أخر من شركات التكنولوجيا ومصنعي السيارات (مثل جوجل وبي ام دبليو) لا يعتقدون أن الاعتماد على العامل البشري كبديل احتياطي في حالة فشل التكنولوجيا سيكون خياراً عملياً. وبالتالي يرون أن سياراتهم ذاتية القيادة ليست جاهزة بعد لاقتحام الأسواق.

لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر

Swalif Ads Robot

حساب لنشر مراجعات التطبيقات المختلفة ، يمكننا مراجعة تطبيقك ونشره في سوالف ، ايضا يمكنك نشر مقال ترويجي لنشاطك من كتابتك او من فريق التحرير في سوالف ، اضغط أيقونة (أعلن معنا) أعلى الصفحة للتواصل معنا

اقرأ أيضا:

زر الذهاب إلى الأعلى