إدارة ترامب تخطط لإجبار تطبيقات التواصل الفوري على إتاحة فك التشفير

إدارة ترامب تخطط لإجبار تطبيقات التواصل الفوري على إتاحة فك التشفير
لم ينتهي العالم بعد من أزمة هواوي مع الادارة الامريكية ، وهي الازمة التي تسببت في خسائر اقتصادية بالغة للشركة الصينية في وقت بسيط ، وان كانت في طريقها للحل ، اقول لم ينتهي الجميع من متابعة هذه الازمة حتى بزغت في الافق أزمة جديدة .
وفق تقارير منشورة اليوم ، يمكن أن يتمثل الهدف التالي في الحرب التكنولوجيه لإدارة ترامب في تقنية التشفير من طرف إلى طرف في الولايات المتحدة المستخدمه على تطبيقات مثل تليجرام و واتس آب .
التشفير من طرف إلى طرف يعني أنه لا يمكن قراءة الرسائل المرسلة من مستخدم إلى آخر إلا من قِبل مرسل الرسالة ومستلمها ، ولا حتى الشركة التي تدير تطبيق المراسلة يمكنها كسر الشفرة.
يتم استخدام التشفير أيضًا عندما يرسل مستخدمو الرسائل بعض رسائل iMessages الأخرى على أجهزة اي او اس من آبل .
التقرير يؤكد أن كبار مسؤولي إدارة ترامب يفكرون في مطالبة الكونجرس بحظر التشفير من النهاية إلى النهاية لأنه يمنع مسؤولي إنفاذ القانون من التحقيق في تهريب المخدرات والمواد الإباحية عن الأطفال والإرهاب.
الاجتماع الذي عقدته لجنة نواب مجلس الأمن القومي لم يتوصل إلى توافق في الآراء بشأن الإجراء الذي يتعين اتخاذه ، إذا تم اقتراح التشريع في نهاية المطاف .
إذا تم طرح و إقرار هذا التشريع ، وهو الامر الاقرب للحدوث ، فسيؤدي ذلك بالتأكيد إلى تخفيف ميزات الأمان الموجودة على أجهزة اي او اس و اندرويد . جيث يمكن أن يسمح للمتسللين بالاقتحام بسهولة أكبر في الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية لسرقة البيانات الشخصية ، كما ان تشريع مثل هذا في الولايات المتحدة الامريكية قد يفتح الباب امام دول اخرى لتنفيذه .
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر