سواقة سانديسك ألترا كروزر تايتانيوم الفلاشية سعة 16 جيجابايت

يمكنك القول أنني من “المهووسين” بشراء و تجربة و استخدام السواقات الفلاشية بوصلة الـ USB. و قد سبق لي أن اشتريت سواقات التايتانيوم من سانديسك ذات سعات 512 ميجابايت و 1/2/4/8 جيجابايت. كنت راضياً أشد الرضا عن هذه السواقات و لكنني و مع تزايد حجم البرامج و تنزيلي لها و تزايد حجم بريدي الألكتروني فقد وجدت أن سواقة 8 جيجابايت – ناهيك عمّا دونها – لا توفر الحجم المطلوب لتخزين ملفاتي و برامجي. لذلك قمت بالأمس بشراء سواقة سانديسك ألترا كروزر تايتانيوم الفلاشية سعة 16 جيجابايت (SanDisk 16GB Ultra Cruzer Titanium Flash Drive) من المحلات الكبرى في سوق المارينا (Marina Mall) في أبوظبي بمبلغ (199) درهماً.

قبل أن أقوم بشراء السواقة، بحثت عن هذا المنتج في الموقع الرسمي لشركة سانديسك و لكنني لم أجد سعة 16 جيجابايت مدرجة ضمن السعات المتوفرة لنوع سواقة التايتانيوم! أثار ذلك استغرابي و قلت في نفسي “هل من الممكن أن تكون هذه السواقة مقلدة؟ و لكن السواقة تباع على الأمازون و مواقع أخرى عالمية على الإنترنت!”. استبعدت هذاالإحتمال و قمت بعملية الشراء على كل حال.

أستطيع القول أنني في البداية تفاجأت بشكل السواقة الجديدة فهي أشد لمعاناً من سابقاتها و لونها يميل إلى الفضّي أكثر من لون معدن التايتانيوم “الدخاني” المعروف. و زاد من دهشتي أن لون الإضاءة التي تنبعث من السواقة مختلفة عن سابقاتها ذات السعات الأقل فلون الإضاءة المنبعث من هذه هي اللون “البرتقالي” بينما اللون الذي اعتدت أن أراه هو اللون “الأزرق”. المعروف أن الإضاءة البرتقالية تنبعث من منتجات سانديسك كروزر البلاستيكية و ليس من المعدنية. كلا التغييرين في لون السواقة و الإضاءة جعلتني أسأل نفسي السؤال القديم مرة أخرى … “هل هذا السواقة الفلاشية مقلدة؟”.

لأزيل الشك باليقين قمت بتشغيل برنامج U3 و بدأت بتنزيل البرامج التي اعتدت أن أشغلها على سواقات التايتانيوم و كان كل شيء يعمل على ما يرام و كما كان متوقعاً. و كذلك قمت بتحميل ملفات كبيرة الحجم إلى السواقة للتأكد من السعة ، و بالفعل كانت السعة القصوى 16 جيجابايت.

أنا سعيد جداً باقتنائي سواقة سانديسك تايتينيوم سعة 16 جيجابايت و لكنني على يقين أنه في ظرف شهور معدودة سوف أبدأ من جديد بالبحث عن سواقات أخرى ذات سعات أكبر (32 أو 64 جيجابايت) منها لتلبية احتياجاتي المهنيّة و اليومية و أيضاً لسد رغباتي في تجربة المزيد من السواقات و استكشاف آخر تقنيات و المنتجات 🙂

لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر