بخصوص موضوع الشراكة ... تفاصيل أوفى
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة وكل عام وانت بخير
كنت قد طرحت من فترة في هذا القسم طلبي لشريك في مواصفات مواقع مبدعة .... في الحقيقة تلقيت العديد من العروض والعديد من الرسائل والعديد من الاضافات في الماسنجر ...
اولا كل الشكر على هذا التعاون اسأل الله ان لا يحرمكم الاجر ...
بخصوص موضوع الشراكة انا أرى أن أطور مواصفات الطلب لتكون شراكة أصيلة في الفكر والمنهج لمؤسسة إعلامية ، استغرقت ثلاث سنوات كاملات في التنظير لها وكتابة الدستور الخاص بتعاملاتنا وإيجاد الافكار التي ستحقق التطور الأكيد لويب العربي والاضافة النوعية لعالم الشباب المعطاء والخير ...
مثل هذه الشراكات يا إخواني ستكون السمة الغالبة على الاعمال التجارية في العقد القادم ، ولا يضير ان يكون الشركاء من بلدان مختلفة طالما ان العمل يسير والاهداف تتحقق ..
لا أريد الإطالة ...
الموضوع بإختصار ، مؤسسة عازة الإعلامية ، تعمل في مجال خدمات الإنترنت والإنتاج الإعلامي ....
هذه ( فلسفة عازة الإعلامية ) :
نحن في عازة الإعلامية مجموعة من الطاقات البشرية العربية ، تجمعنا المعرفة التقنية العالية والمهارة الإبداعية الراقية في مجال الوسائط البصرية والإلتزام بأفكار متقاربة ورؤى مشتركة منها الإيمان بضرورة النهوض ببلادنا - إعلامياً - إلى مصاف الدول المتقدمة ، والترويج لمجتمع عامل والمساعدة على محو الأمية التقنية وتطوير مجتمع شبابي نشط وفعال وتعاوني ...
وفي زمان أضحت فيه المعلومة تمثل القوة والتقدم والحضارة وكل شيء - حتى غلب تسميتها بعصر المعلوماتية - كان لزاماً على من أراد مواكبة زمانه ويدخل في سجل الطامحين ، ولمن أراد أن يسجل إنجازاً لصالح نفسه ووطنه وأمته ، لمن أراد أن ينشر فكرة أو ينشر رسالة أو يحمل هماً! لكل من أراد النجاح ، أن يملكوا مفتاح اللعبة وهو بدون أل ( إعلام ) ...
إنه الإعلام الحر النزيه المفيد ، لا إعلام التطبيل والتزوير والتزييف ، ولا إعلام الإفساد والإغواء والإغراء ، ولم يعد يخفى على أحد أن من ملك الإعلام فقد ملك اللعبة وارتقى سلم ما يريد ...
أن تمتلك وسيلة إعلامية يعني - في زماننا - أنك أصبحت قادرا أكثر من أي وقت على الكذب والتضليل ، ويعني أيضاً أنك صرت محترفاً لفن الإفساد في الأرض ومتاجراً بأدمغة البشر ....
ويعني لنا في عازة الإعلامية أننا أصبحنا قادرين على امتطاء صهوة التقنية وتقديم خدمات مميزة لأبناء أوطاننا ، أن نقدم شيئا لديننا ، وأن نسهم في حمل رسالة الإسلام بصورة مشرقة وحلة زاهية من الألوان لكل ذي خافق ....
ولما كانت للمعلومة كل ذي الأهمية - كان السؤال الملح دوماً - بأية وسيلة نمتلكها وبأية طريقة نوصلها ؟ ، فالفضائيات والإذاعات مكلفة إمتلاكها - في الوقت الراهن على الأقل - ، والصحف رقابتها قاتلة وإنتشارها ليس بمستوى الطموح ومدى تأثيرها محدود ، لذا كانت الشبكة العالمية للمعلومات الملاذ الآمن والبيئة المريحة للعمل الإعلامي ...
ولما هيأ الله لهذه الطاقات أن تجتمع ، كان لزاماً علينا أن نمارس دورنا مستندين عى قيمنا الإعلامية ، إكمالاً للنقص في مجال الإعلام الهادف المثمر ، لنحقق تلك الصورة المشرقة الزاهية ونرسم مشهدا آخر مختلفا للشباب العربي الواعد على خطى النهضة التي بدأت ملامحها في الظهور ولله الفضل من قبل ومن بعد ...
ولقد سعت المؤسسة من تأسيسها تحقيق هذه المباديء والرؤى من خلال تبني خطاب إعلامي متطور ومتفاعل مع صرعات التخصص التقنية ومتمسك بأصول العمل التي رسمتها لنفسها من خلال وحدة الإنتاج الإعلامي ووحدة خدمات الإنترنت بكل حرفية وجودة وإتقان سعيا لتقديم نموذج جديد للشراكات الإلكترونية فاتحة المجال أمام أفق أرحب للعمل والنجاح ...
كتبه : أبوبكر حمدي
================
إخواني الأعزاء ، هناك صفحات أخرى في دستورنا ،، منها صفحة :
- سياسة العمل
- المباديء الإعلامية
- مشاريع عازة الإعلامية
- خدمات عازة الإعلامية
وحدة الإنتاج الإعلامي ..... وما فيها
آسف جدا على الإطالة ، ومرة أخرى من يريد أن يشاركني فانا سعيد به ، المشاريع المطروحة مجدية جدا من الناحية المادية وكلها ذات أهداف سامية يسعد المرء بتحقيقها ...
بالنسبة للإنتاج الإعلامي ، هذا باب آخر كبير ووقتي نفد ..
لي عودة وكل سنة وانتم طيبين
لاي حاجة:-
ابوبكر حمدي
السودان - الخرطوم
00249912597697
abubakerhamdi@hotmail .com
__________________
اشهد أن لا إله الا الله وان محمد عبد الله ورسوله
إن أفضل ما في الحياة أن نقضيها في عمل شيء ، أي شيء يعيش أطول من الحياة نفسها
رد مع اقتباس
