تعتبر غمازات الوجه من السمات الجمالية، سواء ظهرت عند الابتسام على جانبي الخدين أو كانت
موجودة بشكل دائم على الذقن.
فلطالما اعتبر الرجال الذين يملكون هذه الغمازة الذقنية أشد جاذبية ورجولة ولطالما اعتبرت الفتيات اللواتي يضحكن فتظهر تلك الغمازات أكثر جمالا وبراءة.
فما هي حقيقة هذه الغمازات ولماذا يمتلكنها بعض الناس في حين لا يمتلكها بعضهم الآخر؟؟
وتعتبر الغمازات صفة وراثية مهيمنة. بشكل تشريحي، تظهر الغمازات بسبب اختلاف في تركيب
العضلة الوجهيِة (zygomaticus major). وأكثر الناسِ الذين يملكون غمازات يملكونها على الخدين. بينما
تعد الغمازة على جهة واحدة من الوجه نادرة.
وتظهر الغمازات بسبب العضلات القصيرة. وغالبا ما تظهر للأطفال الرضع غمازات، لَكنها تصبح أقل وضوحا مع التقدم في العمر بسبب تمدد العضلات.
ولكن لماذا يملك الناس غمازات وجهية؟
ببساطة لأن بعض الناسِ لديهم عضلات أقصر. تسحب هذه العضلات الجلد عندما يبتسم الشخص مما يبرز الانبعاج أو الغمازة الكلاسيكية. في أكثر الحالاتِ، لا تظهر الغمازات حتى يبتسم الشخص.ويمكن أن تزول هذه الغمازات أو تختفي مع التقدم في السن بسبب تمدد العضلات.
بعض النساء يملكون غمازات على الذقنِ. أو كما تعرف بالذقن المرصوعِ. وهي مشابهة لغمازات الخدَّ،
وتعد غمازة الذقنِ أيضاً موروثة مع درجة مختلفة من الأهميةِ. في حالة الأخير، يمكن أن يصل الانبعاج
عميقا بما فيه الكفاية للوصول إلى عظمِ الفكّ. ومن المحتمل أن يسبب انشطارِ بين الجهة اليمنى
واليسرى من الفكّ الأسفل أثناء التطور الجيني.
المصدر /
http://sa.ae/2c0c3f/