البنتاجون يحظر مؤقتا استخدام بطاقات الذاكرة الفلاش
اتخذ البنتاجون الأمريكي قرارا بوقف استخدام بطاقات الذاكرة الفلاش الخارجية لنقل البيانات من أو الى الحاسبات المتصلة بشبكة البيانات الخاصة به و ذلك بعد وجود إنذار بانتشار فيروس كمبيوتر على الشبكات الداخلية الخاصة بوزارة الدفاع الأمريكية (يبدو أن NASA لم تكن وحيدة في ذلك). و في حين لم يؤكد أي من المسؤولين الكبار في وزارة الدفاع الأمريكية هذا القرار إلا أن وكالة أنباء الAP علمت بأن القرار اتخذ فعليا و تم إعلام جميع الموظفين و المتعاملين داخل البنتاجون به و كذلك تم إعلامهم بأنه سيتم جمع كافة بطاقات الذاكرة الفلاش الصغيرة التي يستخدمها العاملون للتأكد من خلوها من أي فيروسات و التأكد من سلامة البيانات السرية في حين لم يتم الكشف عما إذا كانت هذة الإجراءات ستكون استثنائية لفترة محدودة أم دائمة.
تجدر الإشارة الى أنه خلال العام الماضي تعرضت وزارة الدفاع الأمريكية لهجوم معلوماتي إضطرها في حينها و وفقا للأرقام الرسمية الى إيقاف 1500 حاسب عن العمل و فصلها عن شبكة المعلومات الرئيسية خوفا من تسرب معلومات سرية خارج جدران البنتاجون.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
ما عندي تعليق اعلق على الموضوع ..:)
الفلاش خطرها كبييير جداً حيث يعتبر الطريقة السريعة لنقل الفيروسات بين الاجهزة وانا اعاني منها بحكم انني مدير شبكة في شركة بها حوالي اكثر من 300 جهاز كمبيوتر كنت اتمنى من شركات تصنيع الفلاش انهم ينتجون فلاش محمي ببرنامج مكافح للفيروسات يعمل ذاتيا اثناء وصله في جهاز الكمبيوتر .
@ حمزة: موجود و ينباع بس ما أتذكر نوعه بالظبط بس أنا شفت يمكن نوعين فيهم برنامج مكافحة فيروسات حتى لما تركبهم يطلعلك مينيو و حركات .
انت تقصد U3 لدي واحدة لكنها فاشلة
من الواضح أن الأمور أصبحت خارجة عن سيطرة مايكروسوف في مواجهتها للفيروسات. بسبب جشعهم ونظرتهم المادية لشفط مافي جيوب العالم
جعلتهم ينتشرون في بيوت الملايين دون وضع خطط واستراتيجيات حقيقيه في مواجهة هذا الخلل الأكثر إزعاجا في عالم الويندوز.
فلا أعلم هل وجود مثل هذا الخلل وإرباك المستخدم بهذا الشكل يعود عليهم بدخل إضافي وهذا من ضمن إستراتجياتهم؟؟؟
أم أن شركة بحجم مايكروسوفت وضخامتها عاجزة عن وضع حل جذري لهذه المشكله؟؟؟
الوضع الحالي مع الانتي فايروس يعتبر مخدر للمشكلة،
فليس بعد هذا الموقف إثبات سوا أن الشخص عليه أن يتقبل الواقع
وأن يرحب بأي فيروس جديد في جهازة،
والآن فيروساتهم تعدت مجالنا ووصلت للفضاء الخارجي هههههههههههههههههههههههههههههه
كل الود ^_^
و هذا جواب ثاني .. على مدى انتشار ويندوز .. رغم كل تلك الأقاويل التي انتشرت ..
قلتها سابقا و أقولها هنا ..
الفايروسات خطر يواجه كل الموجودين في المُقدمة .. فإن أردت المُقدمة ستواجه نفس المصير ..
( و المدعي أو الجاهل فقط ) من يعتقد بأنه هنالك خلاص نهائي .
تحياتي
و على فكرة .. حاب أوضح نقطة مهمة ..
البنتاقون كمُنظمة أمنية في أمريكا يُواجه حرب معلوماتية أو حرب هاكرز و كراكرز بشكل يومي .. يعني مش راح اقول ماكنتوش ولا لنكس لأنهم ماراح يتحملو الضرب 100% .. راح أقول لو تجيب لي أقوى نظام و انشاء الله من المريخ .. راح يواجه الضرب و راح يتعرض لفيروسات و ملفات تجسس .. ( و برضو المُدعي و الجاهل من يقول غير هذا الكلام ) ..
و لهذا البنتاغون من بين 3 خيارات .. هم اغبية اختارو الويندوز و هو الضعيف و اللي ما يفارقه الفايروس يوميا ..
ما في إلا جماعة التفاحة المأكولة هم الذكياء فقط ..
تحياتي
اي مقدمه … التي تتكلم عنها ..
بل يجب ان تقول :
من الذكاء ان تتعلم من اخطاء الآخرين .. ومن الغباء .. ان تترك الآخرين يتعلمون من أخطاءك ..
فأصغر ولد يصمم فايروس .. يطيح بنظام .. ظل سنوات في المختبرات تحت ايدي امهر الخبراء والمهندسين .. وصرف عليه ملايين الدولارات …
هل هذا هو التقدم ؟؟؟
هل التقدم ان يقوم وبتأكيدات متكرره من بيل جيتس رئيس مايكروسوفت بعد طرح نظامها الجديد بأن نظام التشغيل ويندوز فيستا يعد أكثر أمانا من غيره ..ووأشارته إلى الصعوبة البالغة على قراصنة البرمجيات مهاجمة أجهزة تستخدم نظام تشغيل فيستا ..
ومن ثم تقوم مايكروسوفت وتقول أن قراصنة الكمبيوتر قد يهاجمون أجهزة الكمبيوتر باستخدام الأوامر الصوتية المسجلة مسبقاً .. ولهذا تنصح عملائها بعدم تشغيل المايكروفون أو السماعات حماية لهم من أي احتمالات لمهاجمة أجهزتهم.
حبيبي عقال :
أشرح لي أيش هو الفايروس ..
إذا أنت حاب تتناقش نقاش صح .. جاوب لي على هالسؤال لحتى نمشي حبة حبة .
أنا أنتظر الإجابة منك ..
تحياتي
@ali,
مشكوررررررررررررررر
على تفصيل بس انا حاب اسال سؤال ممكن ؟
كيف اسوي رمز الحمايه انا يوم سويت يكولي غلط كيف انا ما سويت رمز والحين ابه ابرمج على الكبيوتر واسوي رمز الحمايه وارجم ان ترد على سوالي؟ و هذا اميلي عطني بتفصيل ممل ma-ma71@hotmail.com وشكرررررررررررررررررررررررررررا
“الفايروسات خطر يواجه كل الموجودين في المُقدمة .. فإن أردت المُقدمة ستواجه نفس المصير ..”
اسف بس ما اقتنعت ادري انه ما يهمك
بس لانه عندي رأي في كل شي …
تحياتي
ابراهيم
الظاهر اخ عقال ما لقى القاموس ..
أخ ابراهيم .. أحترم بأيك ( حتى و إن لم تحترم رايي ) ..
بس ساعد خويك .. و اشرح لنا أيش هي الفايروسات ..
تحياتي
يا اخوان….بدون تعصب ونقاشات طريقها مسدود…كل واحد يستخدم الي يريحه..والي يعجبه..وكل واحد يعلق التعليق الي يريحه ويبدئ رأيه بدون استخفاف بالشي او الشخص الاخر…
ما في نظام كامل..وكل شي له ايجابياته وسلبياته…وكل انسان عقله في راسه ويستخدم الي يريحه ويعجبه…مش بالضروري اني استخدم ابل ! ! وانا مقتنع بالوندوز والعكس صحيح…
اخوي علي ..
ما ادري وين تبقي توصل بالنقاش ..
هل تبقي توصل الى :
* انظمة أبل واجهزتها .. وغباءها كما تحب ان توصفها .. فأنا لست احد مستخدمي انظمة ابل ..
* ام ترغب في مقارنة ويندوز مع انظمة لينكس ..المتفرعه .. واحب أكد لك انني لم اجرب احد انظمته .. وان كنت اطمح في تجربتها …
فأنا مستخدم ويندوز مثلك تماما ..
لكن اختلف معك في نقطه واحده وهي مهمه بالنسبة لي :
انت ترى بأن انظمة مايكروسوفت انظمه قويه بسبب انتشارها ..
اما بالنسبة لي ارى انها شركه لا تستطيع ان تصدق يوما ما فيما تدعي ، واعترف بفشل انظمتها ..
وازيدك من الشعر بيت ..
فالنظام لدي هو فيستا التميت .. نسخه اصليه ومرخصه ..
الانتي فايروس .. نود 32 سكيورتي ..وهو مرخص ايضا ومدفوع قيمته .
الاوفيس .. بستخدم اوبن اوفيس ( اوبن سورس ) واغلب البرامج اللي بستخدمها اغلبها اوبن سورس .. ما عدا الفوتوشوب والالليستريتر وهم نسخه اصليه مدفوعه قيمتها ..
يعني الحمدالله بأستخدم برامج معينه فقط .. ولست من الاشخاص اللي كل يوم بيحمله برنامج .. من اي موقع .. لانه استخدامي للكمبيوتر .. فقط برامج الديزاين ومتابعة التقنيات والأخبار .. فقط
بالرغم هذا .. لا يخلوا الويندوز من مسلسلاته .. ومن أحدث المسلسلات له .. لما تفتح لقراءة معلومات الجهاز تتفاجأ بأن :
المعالج : غير متوفر
الرام : غير متوفر …
مع انه المعالج 2.5 كور 2 ديو ..
والرام 4 غيغا ..
اي غباء هذا .. والجهاز يعمل عادي
فهل تبيني اصدق الجهاز ام النظام .. وهذه صوره ارفعها لك …
http://www.eqall.com/vist4.jpg
أخ أحمد .. المُشكلة هذا مو استخفاف بالغير .. لكن الغير هو اللي يستخف بنفسه ..
يتكلم كثير بس ما يعرف هو عن أيش يتكلم ..
يقول لي المفروض مايكروسوفت تتعلم و تمنع الفيروسات ..
هو اصطلح مُصطلح هو الفيروسات ..
أسأله أيش هي الفيروسات ؟؟
لحتى أعرف أنه هو فاهم أيش هي و بعدها اكمل معاه ..
و هو أتوقع يعرف و لهذا وقف و ماراح يجاوب لانه عرف الطريق أنه ماراح يكون طريقه ..
تحياتي
حبيبي عقال :
انتظر ثواني وراح تطلع المعلومات ..
هذي أمر عادي هذي الويندو مربوطة ببرنامج لقياس معدات الجهاز وعرضها .. بعكس السابق لمى كان يقراها من الدوز و يحفضها صورة في الصفحة و لهذا تشوفها مُباشرة ..
أنتظر و راح يعطيك القراءة ..
و هذي مو وعود ولا كذب .. أنت عملت برنت سكرين مُباشرة و حطيت لي الصورة ..
………..
قول لنا أخوي عن الفيروسات و كيفك معاها ؟؟
و انا أبشرك أستخدم إكس بي ببرنامج حماية مُنتهي ..
و شغال 24 ساعة ..
و في السعودية جهاز ويندوز التي ميت بدون برنامج حماية ..
و شغال على الإنترنت 24 ساعة
و لا أعاني لا من فايروسات و لا ملفات تجسس ..
في بعض المشاكل صحيح من اللي الكذاب اللي قال أن ويندوز ما فيه مشاكل ؟؟؟
بس النظام ماشي مثل العسل ..
و بالنسبة للحماية أنا أقولها مثل ما قلتها قبل و أنا مسؤل عن كلامي .. windows هو الأقوى في الحماية لليوم .. و السبب هو خبرة الشركة بسبب تعرضها المُستمر للفيروسات ..
و أنا مسؤل عن هذا الكلام ..
و لهذي اللحظة .
ما في أحد من المُدعين جاوب لي عن السؤال :
أيش هي الفيروسات ؟؟
الواثق من نفسه ما يتردد ..
تحياتي
ما في مشكلة…اكلنا اخوان..
انا اقول لك شي يا علي واريح باللك…الشي الوحيد الي يخلي الناس تنتقل من الوندوز للماكنتوش هو الفيروسات…
انا اوافقك ان مايكروسوفت ما بيدها شي كي تمنع الفيروسات ابد…ما في اي برنامج ١٠٠٪ يحمي الجهاز من الفيروسات…
لكن المستخدم يبغى يحس بالامان شوي !! يعني افتح اميل افتح فلاش ميموزي بدون ما اهتم بفحص ونيلة…
واوافقك الرأي ان مشكلة الفيروسات مش من الوندز ولا مايكروسوفت…بل من انتشار النظام..وكثرت مستخدميه..وكثرت مبرمجيه..ولو كان الماك منتشر مثل الوندوز لكن طلعت بعض عيوبه واكيد حتكون له فيروسات..
انا ما اهتم بكل شركات العالم اذا استخدمت الوندوز…ناسا – البنتاغون – اي كان من اكبر الشبكات…هذا شي يرجع لهم…انا استخدم الشي الي انا اشوفه مناسب ويريحني..
حاليا ولا يخفا عليك ان الماك ازدادت حصته في السوق الامريكي من ٦٪ إلى ١٧٪..وبعده نجاحه في سوق الحاسبات الشخصي..انطلق لجهات التعليم الان..وهو نجح فعلا.. فرأيك ليش ؟ يعني الناس الي قاعو تتحول غبية ؟
بتقول لي الشركات قاعدة تحول من الوندوز القديم للجديد.وما اخذت ماك…
ما اخذت ماك لان في وقت احتياجها للكمبيوتر كان الماك غير متواجد يقوة وغير فعال لان الوندوز انتشر وطغى عليه وكل البرامج كانت لك وحكر عليه..
بتقول لي ليش الشركات ما تحول الحين من الوندوز للماك دام انه افضل !؟
لان الشركات ولا يخفى عليك عندها موظفين متدربين على الوندوز وعندها برامج على الوندوز..يعني مش مستعدة تحول للماك وتقعد تبرمج برامج ثانية وتدرب المستخدمين على نظام ثاني مش متعودين عليه..فيها خساير ملاين الدولارات
كل النقاش والكلام الي كان يصير بينكم وبين الاخوان هنا ما له نهاية..لان كل واحد عنده وجهة نظر..والبعض مثل ما اسلفت انت يا اخي انه فاهم بعض الاشياء خطأ..
انا كمستخدم للوندوز اسألك سؤال صريييح !
ما هو حل الفيروسات لنظام الوندوز…اذا كانت بعض البرامج لا تكفي وتستهلك من موارد الجهاز ومع ذالك لا نسلم ؟
اسف على الاطالة ترى ايدي صارت تكتب لحالها هههه 🙂
اسف على تدخلي في هذا السؤال 🙂 رغم اني ما اعتبر نفسي من المدعين مثل ما قلت ياخوي يا علي…
بكل بساطة الفيروسات برامج ضارة !
وبكل بساطة ثانية 🙂 الوندوز له برامج ضارة كثيرة… !
وبكل بساطة ثالثة لو الماك انتشر حتكون له برامج ضارة = فيروسات
اسف على اللقافة 🙂
أهلا أخوي احمد ..
أنا راح أجواب .. لأن الشعب بس شطار في الكلام و عندهم بلادة في الشرح ..
الفيروسات يا جماعة هي عبارة عن برمجيات ( بلغات برمجة ) تكون مُتوافقة مع النظام أو يقوم النظام بقراءتها و الهدف منها هو توجيهها إلى الإضرار بالنظام أو بنواة النظام بأي شكل من الأشكال .. مثل أوامر بحذف ملفات مُهمة أو مثل أوامر بإختراق نواة النظام أو مثل أوامر بالقيام بالنسخ اللا نهائي لنفس الملف أو لملفات الإي إكس إي التطبيقية في النظام في كل انحاء الهارد ديسك أو حتى القيام بتعطيل مهام رئيسية … ألخ .
و هذي الملفات هي برمجيات عادية أُطلق عليها فايروس لأنها تضر بالنظام و تقوم بنفس عمل الفيروسات الحيوية في جسم الإنسان ..
يعني لو فرضنا بأن مايكروسوفت عملت برنامج حماية قوي جدا جدا جدا .. و قامت بتسجيل داتا بيس لكل الفيروسات المشهورة و عملت تحديث ساعي يعني بالساعات لكل أنواع الفيروسات الجديدة أبدا ماراح تقدر توقفني و انا بالبيت .. من أني افتح لي برنامج و اختار لغة برمجة يقبلها النظام .. و اكتب لي امر مثلا بحذف ملف تشغيل النظام الرئيسي في حال تمت إعادة تشغيل النظام .. أبدا ما في نظام في العالم كله يقدر يوقف هذي العملية أو راح يعتبرها فايروس .. يعني لو جيت لنظام اللينكس و عملت لي برنامج صغير بالغكس تيرمنل يقوم بنفس العملية .. بأنه يدخل على النظام كانه رووت في حال إعادة التشغيل و يقوم بحذف ملف تشغيل النظام .. أبدا ماراح يفهم بانه فايروس ..
و برضو نفس الكلام على ماكنتوش .. لان البرمجيات تظل برمجيات بغض النظر عن تسميتها .. فكيف يا جماعة تبون مايكروسوفت تحل القضية ؟؟
أبدا ما لها حل ..
يعني مايكروسوفت عملت حماية قوية على برامج الاوفيس لمنع الماكروز من تهديد النظام .. يعني نفس البرامج تحذرك و تقول يا اخي انت بتستخدم الماكرو .. حلو استخدمها و لكن هذي الماكرو لمى تعمل عليها برمجة بطريقة غلط ( بحسب هدفك طبعا ) قابلة لانها تكون برمجة من نوع الفيروسات اللي تهدد أمن النظام .. و لهذا بمُجرد تشغيل الماكرو يعطيك رسالة يقول لك تم تشغيل ملف حماية النظام من الماكرو داخل برنامج الأوفيس أو أنت تقدر تشغله مانولي …
بالنسبة لباقي البرمجيات في النظام .. عملت مايكروسوفت برنامج ديفندر لحتى يفحص البرمجيات من خلال وظائفها .. و يوقف اللي يعمل بوظيفة غلط أو ينبهك لوجود ملف في شك ..
يعني أيش .. يعني مايكروسوفت تحاول بقدر الإمكان انها تغطي القضية ..
وهذا ما يعني ضعف .. بالعكس .. نظام ويندوز الأقوى في الحماية على الإطلاق من باب الخبرة و التجربة في التعامل مع القضية .. بعكس باقي الانظمة اللي نايمة على وذانها و ما في رؤساءها إلا الكذب على عقول المُستخدمين .. يجي يقول لك نظامنا اقوى في الحماية .. أقول له أنت كذاب .. لأن نظامك لو يخضع للتجربة راح يفشل 100% .. بس أنت مرتاح لأنك بعيد عن الواجهة .. بس لا أكثر ولا أقل ..
في معلومة حاب اقولها :
العرب من أيام انتشارهم إلى هذا اليوم .. شهدو انقلابات على أنفسهم و شهدو ظهور خيانات في اوساطهم .. و ظهرت برضو صفة قبيحة و هي نكران الجميل ..
المُستخدم العربي المفروض يدعم الشركة اللي وقفت معاه و نقلت له التكنلوجيا و دخلته عالم الكمبيوتر و التكنلوجيا .. موبيوقف مع الشركة اللي لليوم ما برمجت له واجهة عربية للنظام ..
من حق مايكروسوفت تقول :
و علمته الرماية كل يوم = فلما اشتد ساعده رماني ..
هذا هو المُستخدم العربي .. بعد التفاني في خدمة المُستخدم العربي .. المُستخدم العربي ينكر جميل الشركة و يتهمها بالإستعباط عليه .. و يتجه لشركة ما تهتم أبدا لوجوده ..
مايكروسوفت تقدم الأفضل للمُستخدمين كلهم من الناحية الترفيهية و من ناحية الأعمال ..
بس مثل ما يقول المثل ..
أعمل خير و قطه في البحر ..
تحياتي
والله انك ضحكتني من جد ..
هذي صار لها شهرين .. نفس الشئ ..
لو تخلي الجهاز شغال 24 ساعه., وترجع له يظل مثل ما هو نفس الشئ ..
— حاولت ان اتذكر تعريف الفايروس .. لكن ما اتذكرت شئ .. كل اللي تذكرته هو صخر MSX – وبرامج سبكتروم
و آبل 2 أي وشقيقه آبل 2 سي …
HELLO VIRUS[
SYNTAX ERROR?
————-
NEW
10 REM***FIRST DISK PROGRAM***
20 ? “WHAT
30 ? “IS THE
40 ? “VIRUS”
SAVE FIRST
NEW
10 A$=”Hello in”
20 B$=”the world”
30 X$=” of”
40 Q$=”virus”
50 ?A$,B$,X$,Q$
تعريف الفيروسات واضح ويشرح لك طريقة عملها وفلسفة كتابتها
لا حاجة للرجوع بمستوى الحوار (النفاش) للخلف لمستوى السخرية والتهتك بالشخص او ما يرجحه كخيار
يفال في الامثال
الشجرة المثمره وحدها هي التي ترمى بالطوب
بالمناسبه يا علي .. تعريف الفيروسات وغيرها من الأمور .. يعطونه للي بيقدم على الرخصه الدوليه لقيادة الحاسب الآلي .. لا تفتكر اننا ما نعرف شئ .. لو سألت ولدي بجاوبك بتعريفه ،، لكن بصراحه ما بغيت ارد على سؤالك لسبب ان السؤال ماله حجم او قيمه ..
وابغي اذكرك بشئ انه الشئ اللي تذكره ونكران الجميل للشركه .. الشركه ما سوت هالشئ علشانا . هدفها في المقام الأول الربح .. والشعارات التي تطلقها ما هي الا زيف .. لو كان هدفها غير ربحي .. ما سوته اصلا ولا كونة الثروات ..
حتى كثير من المؤلفين الغرب يغفلون عن ذكر عالم ساهم في تقديم الأفكار والنظريات الحاسبية التي اوصلتنا الى هذا العصر ، بحيث وضع جعفر محمد بن موسى الخوارزمي كتاباً شاملا في علم الحساب سنة 825م بقي مرجعا وحيدا لزمن طويل ، ولعلملك بقي اسم الخوارزمي متداولا عند دارسي علم الحسابات لإشتقاق كلمة ALGORITHM الانجليزية من اسمه وهي تعني الخطوات المنطقية ( برنامج ) لاداء عمل معين .
وشفت الكتابات اللي كتبتهم في الردين السابقين ..
هذه الكتابات كنا نكتبها على
آبل 2 أي وآبل 2 سي في سنة 88 .
فلا تخلي حبك الشديد لمايكروسوفت يخليك متشبث بها .. جرب الأنظمه الأخرى .. فيما تحقق فيها مصالحك ..
ااااااااالله
:|:|
قالوا وش دراك انها كذبه قال من كبرها!!!!!!
جهازين يشتغلون على ويندوز لمدة ٢٤ ساعة على الانترنت بدون أنتي فايرس وما جاهم شي؟؟؟؟؟؟؟
—
إقتباس من عقال:
“لكن بصراحه ما بغيت ارد على سؤالك لسبب ان السؤال ماله حجم او قيمه ..”
جرت العادة من علي إذا انحجر، طلع طلعه قويه وأقرب مخرج يسدح لك سؤال ماله علاقة عشان يتفلسف فيه ويطلع مافي مخه، والعالم ماترد بحكم انه ماله علاقة..
بس قوييييه سالفة الجهازين لووووووووووووووول
كل الود ^_^
خخخخخ
أخ عقال ..
خلك في الصندوق و أنا خلني في الدنيا ..
أنت بتنحشر في يوم من الأيام .. و انا الأكسجين يكفيني و يزيد ..
أنا أكثر من 90% و أنت أقل من 10% ..
انا احب و يندوز و انت تحب التفاحة المأكولة ..
إلا بكم التفاحة هاليومين ؟؟
تحياتي
مع إحترامي لك يا عقال والجميع،
لكن أجزم بأنك تحسفت على وقتك وكتابتك للردود السابقة وأعتقدت بأنك تخاطب شخص عاقل ياخذ ويعطي حتى النهاية ويحترم وجهة نظرك
وتفاجأت بالجواب السابق من علي
لكن ماتقدر تقول شي فهذه أقصى إمكانياتة وهذا اسلوبه الدائم في الرد
فدائما تجد نفس المصطلحات، الصندوق والتفاحه المأكوله والبلوزة، وإنتقادات مضحكه جداً لا تتجاوز ملابس ستيف جوبز وشعار آبل.
مع العلم بإنك لست مستخدم للماك 🙂
عشان كذا خذها بسعة صدر
كل الود ^_^
اخ علي
“هذا هو المُستخدم العربي .. بعد التفاني في خدمة المُستخدم العربي .. المُستخدم العربي ينكر جميل الشركة و يتهمها بالإستعباط عليه .. و يتجه لشركة ما تهتم أبدا لوجوده ..”
وصف غبي جدا جدا جدا
انا من وعيت على الدنيا وما اشوف الا سيارات جمس و شفر ابوي كانت عنده وحده وكذلك عمي وخالي وجدي واغلب سيارات الشارع والمنطقه والدوله وحتى الامير جابر رحمة الله عليه كانت عنده وحده
هل هذا يعني انها خلاص احسن سياره ولازم نستخدمها على مر العصور
هل تعلم ان شفر الحين افشل سيارات بالعالم
واكثر سيارات خرابات من غير سبب لا تقولي الي يستخدم صح وما ادري شنو هذا كلام فاضي
اللومينا وموديل 2002 والي مثل هالشكل
خرابات من غير سبب والشكل الي قبله العن والعن
هل هذا يعني اني لازم اعبد شركة جي ام
نعم في الوقت السابق كان الويندوز طاغي ومسيطر لكن الان رجع الى ورا وهذا شي عادي
اما الماكنتوش الان جميل الشكل وخفيف على الجهاز وثبااااااااااات
لاحظ ثبااااااااات
ماراح اتكلم واجيب طاري الامن والفيروسات
لان مثل ما قلنا هذا شي يصير في كل نظام
انا اول تلفون نقال شريته نوكيا وعرفت من خلاله تكنلوجيا الاتصالات وكذلك تقنية البلوثوت هل هذا يعني خلاااااص نوكيا احسن شركه بل العكس تمام اغبى شركه على وجه الارض
اتمنى منك اخوي علي تجربة الماك لمدة اسبوع لكي تعرف معنى النوم الحقيقي 🙂 والراحه النفسيه وطعم الاكل الطبيعي
ومشاهدة التلفاز وانت تفكر بالمسلسل او البرنامج الي تشوفه مو البرنامج الي يحمي ملفاتك
ومن ثم تعال وكلمنا عن تجربتك وتاكد اننا راح نتقبلها بصدر رحب
مع ذكر العيوب والمميزات الي واجهتك
أخ علي .. و باقي الشعب ..
بكرة راح تفهمو انشاء الله معنى كلامي ..
تشاو
اخوي مبارك بن لندن ، حسيت اني انفج في جربه مخرومه …وهذا وانا اكد له اني مستخدم ويندوز .. وان كنت تعلمت الكمبيوتر على اجهزة ابل في سنة 88 ..
وانا هنا اعترف بأن ويندوز ارض خصبه لكل فايروس .. لا يستطيع الدفاع عنه .. بدون برامج حمايه ..
وهذه حقيقه يجب الأعتراف بها .. ولا نحاول ان نضلل انفسنا بأن المنتشر هو الأفضل ..
ربما نقول الأفضل في جانب واحد .. اي برنامج جديد ينزل .. تجد له كراك .. وباتش .. وسيريال ..لو كانت هذه الاشياء غير متوفره .. لتجدنا نكره النظام .. ومن بناه ..
وش هو اللي بكرى علشان نفهم كلامك .. يااخي علي .. لا تتحدث بصيغة المستقبل .. فالمستقبل مجهول .. لا يعلمه .. سوى الله سبحانه وتعالى .
تحدث عن الحاضر .. فالعالم تتحدث بأرقام واحصائيات موجوده ومؤكده بين ايديها .. ولا يتحدثون عن انتظر بكرى راح اتشوف ..هل ما زلت معلق الآمال على وندوز 7 .. فلا تكن خيالياً جدا .. فعلقنا آمالنا على فيستا في السابق .. وبان الفشل الذريع ..وأغلب المميزات البسيطه .. سرقت من انظمه اخرى ،، وهذا لا يمكن دحضه ..
لما يكون لديك جهاز بتكلفة 22 ألف درهم اماراتي في اضعف الظروف تجده مهنق .. ولما ترجعه للشركه .. ما تلقى الا عذر واحد .. المشكله في نظام ما يكروسوفت ..
لما تجي وتسأل عن سؤال ما ادري كيف خطر في بالك .. تعريف الفيروسات .
بصراحه انصدمت .. ما انصدمت من صعوبة السؤال ..لا ، انصدمت في طريقة تفكيرك ..
صدقني يا علي مستعد، اقف معاك ان كنت على حق ومستعد ان اناقش الأخوان اللي بيستخدمون انظمه اخرى .. وعلى رأسهم انظمة أبل .. لكن انا اعرف وانته تعرف بأن الأوراق التي نلعب بها .. اوراق خسرانه ..
كل حب وتقدير لشخصك الكريم ..
والسموحه من كل واحد في هذا الصرح
وتقبلوا حبي وتقديري لكم
اخوكم الصغير
عقال
اخ عقال
-وانا هنا اعترف بأن ويندوز ارض خصبه لكل فايروس-
يمكن الاخaliما قدر يوصل الى فكرة متفقة
انت تقول ان الويندوز ارض خصبة للفيروسات بسبب توافقه مع كثير لغات البرمجة وانتشارها ولا احد ينكر ذلك نعم
وعلي يحول ذلك الى كثرة الانتشار سواء اتفقنا معه او لا مع اني ارى ذلك واقع لحد ما فنننا جميعا نقر ان ذلك لا يجعله افضل من عدم وجود البرامج والدععم وعيوب اخرى
باختصار ككل شي بشري على هذه الارض لا يوجد شي كامل
ولكن يوجد شي افضل من اخر في وجهات نظر ويمكن يكون كل 90%!!!!غلط في وجهات نظرهم من منظور 10%؟؟؟؟؟؟؟ والعكس صحيح
في النهاية الجميع راضي بما لديه ومقتنع ويقر بميزات الاخر الي هو متنازل عنها لصالح تفضيله للأخر
كل المحبة
حبيبي مستر سي بي يو ..
ان هدفي من مناقشتي مع اخوي علي .. هو هدف واحد (( لا يجب علينا ان نتحيز الى امور معينه )) بل وجب علينا الأخذ وتقبل كل الاشياء وبالعكس نتناقش ونسأل للاستزاده وتبادل الخبرات ..
والمفروض منا نحن مستخدمين مايكروسوفت ان نقف مع اخواننا اصحاب الانظمه الآخرى ،،ونناشد الشركه ونطالب بالمطالب اللي يبونها ..حتى لو كنا لا نستخدم منتاجاتها .. من باب المساعدتهم ..
فهم في مقام الأول منا وفينا .. لا ان نهاجمهم لسبب اني اكره الشركه بيتعاملون معاها ..
هذا مبدئي .. وان كان احد الأخوه من الأنظمه الآخرى يريد صوتي لمراسلة الشركه في امر ما .. انا تحت امره ..حتى وان كنت لا استخدم منتاجاتها .
وان كانت ردوده فقط .. كلها تهجمات بدون اي فائده او لن نستفيد من الموضوع .. فليعلم .. انني سأكون أول شخص ضده .. ومستعد اناقشه حتى في هندسة وبرمجة الكمبيوتر بتداء من النظام الثنائي Binary System مرورا بالدوائر المتكامله الرقمية Digital Integrated Circuit وما تشمله من :
البوابات Gates
المحولات inverters
دوائر العزل Buffers
فليب فلوب Flip – Flops
حلال الشفره المتعدده Decoders / Multiplexers
انتقاء المعطيات Multiplexers / Data Selectors
دوائر الحالات الثلاثية Tristate Devices
اضف ذلك التطور التكنولوجي في صناعة الحاسبات وما تشمله من تكنولوجيا نصف الموصل ، إكسيد المعدن نصف الموصل و (( MOS )) المتكامله ومنطق ترانزستور ومنطق ربط المشع .. آلخ
فلنجعل مشاراكاتنا هنا في هذا الصرح للاستفاده وتبادل خبرات بدل التهجمات التي ليس داعي ..
والسموحه …
أخ عقال :
لو ترجع لردودي السابقة .. راح تلقى فيها دائما .. ان ويندوز مُعرض و بقوة .. و راح تلقى بان الموجود في الواجهة هو المُعرض للضرب الدائم اليومي ..
و من اللي قال أن ويندوز مش أرض خصبة للفيروسات .. لكني أختلف معك في مدى مسؤلية مايكروسوفت عن هذي الفيروسات ..
وضحت نقطة مهمة و هي لو مايكروسوفت عملت أفضل نظام في العالم و جت بحزمة حماية خيالية و حصنت جهازها بكل الطرق .. أقسم لك بالله .. أني اقدر أعمل فايروس عليه بأبسط طريقة و أنا أتحدى ان الجهاز راح يقراه و يكتشف انه فايروس .. هذا السبب فيه مش مايكروسوفت .. و هذا الكلام ينطبق على أبل و لينكس .. بكل بساطة إذا كنت مُلم بلغة البرمجة الخاصة بالنظام .. انا أضمن لك انك تقدر تلعب في النظام مثل ما تبي .. و هذا ماله علاقة بالشركة .. لأن الفيروسات عبارة عن برمجيات هدفها الإضرار بالنظام .. وكفى .
اللي انت تختلف معي فيه أن مايكروسوفت هي الأفضل في الحماية ..
أنت فكر .. أستخدم عقلك معي .. مايكروسوفت تعاني من الضرب اليومي من سنة 95 إلى سنة 08 يعني الفرق 13 سنة خبرة في مواجهة هذي المُشكلة .. خبرة حقيقية مع انتشار مشاكل يومية بكل أنواع الطرق و الوسائل و بكل أنواع الأضرار .. و لهذا أقول لك أن مايكروسوفت هي الافضل من ناحية الحماية ( عقلا و منطقا ) ..
لمن تقول لي أن أبل أفضل .. أبل مش افضل من ناحية النظام و لا من ناحية الحماية .. لأن في رايي و لا شي هنا متوفر في أبل لحتى أستخدمه ( و انا مقتنع كل القناعة ) بس أبل متفوقة بانها بعيدة عن الضرب .. و لهذا جماعة التفاحة المأكولة مرتاحين من هذي الناحية .. لانهم مبتعدين عن هجوم اي أحد .. هذا ما يعني ان النظام قوي من ناحية الحماية .. النظام و انا برضو مسؤل عن كلامي يُعتبر رديئ من هذا الجانب لانه ما وقع في نقطة التجربة الحقيقية اللي يعاني منها نظام ويندوز ..
بالنسبة للمشاكل .. انا معك نظام ويندوز يعاني من مشاكل لكن هذا ما يعني برضو ضعف فيه .. لأن كل الأنظمة تعاني من مشاكل و مصايب و سلبيات و نقاط ضعف .. فوين المُشكلة .. هل عندك نظام منزل من السماء مثلا ؟؟
أنت لا تقرأ ردرودي بسلبية .. اقراها بإيجابية وراح تلقى أني أتفق معك .. في أكثر اللي تقوله لكن لي وجهة نظر و قناعة و لي اسباب في نقاط بسيطة ثانية ..
تحياتي
اخي علي .. ما في داعي نقعد اندور في دائره مفرغه … اتمنى منك بدل التهجم على الانظمه الآخرى .. ان تساعد اخوانك .. حتى وان كنت لا تستخدم انظمتهم ..
فلكل نظام .. له نواته الخاصه ..
وأهل مكه ادرى بشعابها …
السلام عليكم،
أولاً: أؤيد كلام أخي عقال كون نقاشنا هو بهدف الإنتفاع المتبادل و لكن تحويل البعض للقضية إلى قضية شخصية دون أي معني هي مشكلة العقول المغلقة.
ثانياً: أود فقط التعليق على كلمة للأخ cpu:
“الويندوز ارض خصبة للفيروسات بسبب توافقه مع كثير لغات البرمجة وانتشارها ولا احد ينكر ذلك نعم”
أنا لا أنكر أن الكثير من لغات البرمجة تعمل على ويندوز، و لكن هل تعرف الكم الهائل الذي يتقبله نظام اللينكس، أنا لا أريد سؤالك لإظهار جهلك، و لكن لتعرف معلومات قد تجهلها عن هذا النظام، و هي ليست دعاية، لينكس يستطيع تشغيل جميع لغات مايكروسوفت بالإضافة إلى كم هائل من لغات البرمجة التطبيقية المخصصة لصنع الواجهة.
لست مبرمجاً لأخبرك بالعدد و لكن إن أردت يمكننا سويةً جمعها و وضوعها هنا لمن أراد التعرف عليها عن قرب.
و إلى علي ، الغرفة المغلقة هي ليست ويندوز و ليست مايكروسوفت بل الفكر الذي لا يريد منافساً ما المشكلة إذا كنت أستخدم هاتف من سوني إريكسون و كنت تستخدم هاتف من نوكيا، هل يجب أن أقتلك؟!! الأمر هنا مشابه أن لدي إهتمام بالشبكات لأنها أصلاً من صميم عملي، و أحتاج لنظام يعطيني الحرية في تسييره كما أريد و هذا ما يقجمه لينكس لهذا أستعمله، أنت إستخدامك مناسب لويندوز لذا لن أمنعك من إستخدامه، و هكذا..
تحياتي ||| meGenius
أنا ما اتهجم على نظام وبس لأني حاب اني أتهجم على النظام .. انا أتهجم على النظام ولي أسبابي ..
و إذا تكلمت اتكلم عن أمور حقيقية منطقية .. مش كلام فاضي ..
و على فكرة أنا احب البلوقز الأجنبية أكثر من العربية تعرف ليش ؟؟
لأن الشعب الأجنبي ( اللي ما عندهم نعمة الإسلام ) يفكرو بعقلانية أكبر .. مُستخدم لأبل و يشتم بمايكروسوفت لكن إذا جا للعقل و المنطق و الحق .. يتكلم في الحق .. و يعطي كل ذي حق حقه .. و لمى يجي شخص يحب ويندوز و يكره أبل .. برضو يعطي أبل حقها في الأمور الإيجابية و الأمور السلبية ماراح يتردد في ذكرها .. لان هذا هو الحق و المنطق ..
لكن هنا .. انا أعترف بأن ويندوز فيه مشاكل و اعترف بانه مُعرض في كل ثانية لاي فايروس .. بس أنت و غيرك ما تعترفو بأنه أقوى في الحماية بحكم التجربة و الخبرة و لا تعترف بأن مايكروسوفت مالها علاقة بمسألة الفايروسات و لا تعترف بأن مايكروسوفت قدمت للمُستخدم العربي أمور كثيرة .. و لا تعترف بأن المُستخدم العربي ناكر للجميل ..
انت فقط دخلت من باب حب الإختلاف و أنا هنا مش منشان أختلف معك و اختلف مع أي احد .. أنا هنا لحتى أسرد الحقائق فقط ..
و لا أنا راح أغيرك و لا انت راح تغيرني .. بس معليش في خط احمر لازم نرسمه .. هذا الموقع يزوروه مُستخديمن كثر فبلاش التضليل و اللعب بدون أدلة .. و بدون منطق فقط رغبة في التصليل و رغبة في توزيع أخبار مالها أساس من الصحة .. و نُكران الصحيح منها ..
اسمح لي أقول أن الدائرة المُفرغة هي عدم رغبتكم في فهم الطرف الآخر و فهم المنطق و رغبتكم فقط بإثبات الذات و اخذ المواضيع على أنها حرب و لازم تنتصر فيها .. هذا غلط .. إن كنت لا تعلم فقل لا أعلم .. لتتعلم .. و إن كنت تعلم علم الناس الحقيقة و ليس الزيف ..
أنا ماكانت لي رغبة في المُشاركة في هذا الموقع من البداية أي من بداية معرفتي به .. و لكن لمى شفت أن في معلومات غلط تُزرع هنا و لا في شخص يصححها .. و قفت و قلت ليش لأ .. حرام مُستخدمين كثر يعيشو تظليل بجهل المُلقي ..
أنا ما أدعي العلم بالعكس انا أبحث يوميا في أكثر من 100 صفحة و أكثر من 100 فيديو و اكثر من 100 مقالة .. من الصباح للمسا .. لحتى اعرف امور كثيرة ..
لحتى أعطيك صورة عني ..
أنا شخص ما أحب أبل نهائيا لكني تمنيت أسخدم الآي فون .. بس اللي يمنعني سياسة أبل اللي أعتبرها غبية .. و مسألة احتكارهم لكثير من الأمور .. و أنا ما أحب أكون أحد الأشخاص اللي يدخلو صندوق ابل ..
إذا ابل طلعت من الصندوق .. راح أستخدم مُنتجاتها ..
و بالنسبة لمايكروسوفت … و أبل في أنظمة التشغيل .. اسمح لي أنا أؤمن إيمان كامل بمايكروسوفت .. و هذا كله بعد كلام طويل و نقاشات طويلة و فيديوهات و بحوث .. عن الشركتين و النظامين .. و اقتنعت في نهاية المطاف بمايكروسوفت ..
لكن اعرف بأني هنا مش منشان أكذب عليك أو منشان أتهاوش معاك .. أنا هنا ممكن أغلط .. انت تصحح لي بالحقيقة مش بالكذب .. أنا هنا ممكن يكون حواري حاد .. لكن هذا بسبب كوني أواجه أكثر من شخص مو فاهمين اللي أقوله .. أو فاهمين و حابين انهم يستمرو بالغلط ..
على العموم ..
ماراح يتغير شي .. لأن الحقائق ثابتة ..
إذا تطمح للإرتقاء .. الإرتقاء ما يكون بالألفاظ أولا . الإرتقاء يكون بالمصداقية و عدم التظليل في المقام الأول و بعيدن يبدأ التنقيح في الألفاظ ..
تحياتي
انا معك يا عقال انا لابد من يكون الحوار لتبادل الخبرات والبعد عن النزعات الشخصية
ويجب علينا الوقوف معهم وانا اضم صوتي لصوتك وحاضر لتصويت مع اي قضية مشتركة
ولادعي لاستعراض الخبرات لذلك او التباهي بها
ولكن لابد ان نتقبل اراء واختلاف وجهات النظر مهما كنا ضدها وذلك ينطبق على موضوع فيروسات مايكروسفت وقوة نظامها سواء كان صاحب الفكره انا ام علي او عقال او غيره
جينيس
-أنا لا أريد سؤالك لإظهار جهلك-
اتمنى اعاده صياغة العبارهةانا مستعد للنقاش في اي شي مضوع والعمل سويا للاستزاده والمعرفة
هذه هي مربط الفرس يا علي، أنت تعتبرني و مستخدمي الأنظمة الأخرى لا نريد وجود ويندوز، و هذه هي الخرافة، أنا مالذي يضرن من وجود ويندوز؟ لا شيء فأنا عملي على لينكس و أنجزه بأريحية تامة، فمالفرق (بالنسبة لك) إذا كنت سأساتخدم الماك أو السولاريس أو أي نظام آخر؟
أرجوك جاوبني على هذا السؤال، أنا لدي عمل أنجزه، لذا وجدت (بالنسبة لي) أن لينكس هو الأفضل (بالنسبة لي مرة أخرى) فلماذا تريد أن تظهرني مخطئاً في إختيار النظام؟!!
أنا مستخدم لينكس و في نفس الوقت لدي جهاز آخر في البيت لأخي على نظام ويندوز، و بالرغم من أني لا أستخدمه إلا أنني مضطر لأعرف الجديد عن مايكروسوفت حتى أعرف كيف أتصرف مع هذا الجهاز عندما يتعطل أو تحدث فيه مشكلة ما.
هل إستخدمت لينكس فعلاً؟ هل إستخدمت ماك فعلاً؟ إذا كنت قد قمت بتجربتهما بغرض إظهار عيوبهما فستجد العيوب، و إذا كنت جربتهما بغرض إيجاد ميازتهما فستجد ذلك أيضاً.
و هناك نصيحة خذها مني:
“أنظر بعين النحلة و لا تنظطر بعين الذبابة” (لا تفهم قصدي خطأ).
ثم تأتي و تعتبر سياسة أبل صندوق مجوفاً و تعتبر هذا إظهار للحقائق، كل نظام له طريقته الخاصة في التعامل مع مستخدمه، أنت تعجبك طريقة ويندوز، و أنا تعجبني طريقة لينكس، و عقال يفضل طريقة الماك، فلم كل هذا الحقد على الأنظمة الأخرى؟
يا أخي، دع كل شخص يختار نظامه و لا تجعل من القصة (إسلام و كفر)، أنا هنا مستعد لأذكر لك كل مزايا لينكس و أنت أذكر مزايا ويندوز دون مقارنتها بأنظمة أخرى، و بهذا تصل الصورة التامة عن كل نظام إلى القراء، و يعرف كل منهم لماذا هناك إختلاف في إختيار الأشخاص لإنظمتهم.
و ها أنا أكرر دعوة عقال، لنبدأ مكن جديد، أنظمتنا مختلفةو لكن هدفنا واحد.
تحياتي ||| meGenius
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساكم الله بالخير ..
وأحب اشكر كل من رد وشارك في هذا الموضوع .. ولا انسى زوارنا الكرام .
سأتناول معك يا علي كل فقره في ردك الأخير ..
نبتدي أولاً بالأمور الحقيقة والمنطقية ومشاركاتك في المواقع الأجنبية :
– ما دام انك تشارك في مواقع اجنبية وهم يفكروا بعقلانية أكبر .. من المفترض انك اكتسبت مهارات فن الحوار والنقاش .. لكن للآسف لم نلاحظ هذا الفن في أغلب ردودك .. وكلها انحصرت في عبارات تهدف الى استصغار من يحاورونك وتتمثل في :
(( خخخخخ أخ عقال.. تشاو ..إلا بكم التفاحة هاليومين ؟؟.. الظاهر اخ عقال ما لقى القاموس .. )) وعندما تنحصر في زاوية .. تخرج لنا بسؤال لتغير مسار الموضوع وتنسى بأن بإمكان اي شخص الدخول الى ويكيبيديا او اي محرك بحث .. ويطرح لك الاجابه في ثانيه وبلغات متعدده ..
ثانياً : مسألة الإعتراف –
– الحمايه : بالنسبه لهذا الأمر يحتاج الويندوز الى كثير من العنايه حتى نطلق عنه افضل نظام في الحمايه بدليل انه لو تبحث في اختبارات الأمن تجد .. انه ويندز فيستا يفشل في اول اختبار امني بالرغم من تأكيد بيل جيتس بأن برنامج ويندوز فيستا “من أقوى البرامج التي تتصدى للفيروسات ويتفوق على غيره بكثير فيما يخص الحماية من الفيروسات
..
اضف لذلك تسمية نظام VISTA واللي ترجع تسميته من خلال اخذ اختصارات عده وهي ( Viruses , Intruders Spyware , Trojans and Adware )
اذا رئيس مايكروسوفت يقول ان ويندوز فيستا اقوى البرامج ..ونعرف ان مايكروسوفت ليست مسؤوله عن الفايروسات ..او ليس يد لها بذلك .. لكن لم يثبتوا او بالآحرى لم يثبت بيل جيتس ادعاءه بأن فيستا الأقوى .. ان صح التعبير .. والا انه فقط كلام علشان الناس تشتري .. وبعدين اللي يتورط .. يتورط ..المهم رجعت قيمة
الأبحاث التي صرفتها في ابحاثي وتجاربي على هذا النظام !!..
اما ما يتعلق بموضوع نكران الجميل لمايكروسوفت أحب ان اذكر لك بأن نكران الجميل هو ان تنكر معروف شخص عمل لك امر ما , دون ان يطلب منك مقابل .. اما ما بيني وبين ما يكروسوفت فهي لم تقدم لي معروفا .. بل قدمت لي منتج ودفعت قيمته بناء على السعر اللي طلبته او وضعته هي .. فهي مطالبه مني احترام سياسة الاستخدام ..
وانا اطالبها بتوفير كافة التحديثات لهذا المنتج الا ان لم يكن هنالك شرط آخر .. فهي تعتبرني عميل لديها .. وليس شخص تصنع له معروف ..
ثالثاً : الخط الأحمر :
لم أعتمد التضليل في كتاباتي وردودي والسبب واضح لانني مستخدم ويندوز ولست مستخدم ماك وان كانت لدي بعض المعلومات عن ماك … الا انني استخدم ويندوز من ايام 3.1 ولحتى ألحين لكن ان تقوم انت بمهاجمة الأخوه هنا والمستخدمين للأنظمه الآخرى … هذا لن نقبله بتاتاً .. والحقائق والأدله التي تتحدث عنها تشير الى وجود خلل في
نظام ويندوز ..اذا جينا في الواقع .. فنحن نعمل في مؤسسه يصل عدد اجهزتها فوق 300 جهاز .. وكل يوم سيناريو بشكل .. ما يخلو قسم نظم المعلومات بشكل يومي من الأجهزه .. اما انهيار النظام .. او فايروس أو خطأ في تنفيذ بعض الأوامر ..مع العلم انه الأجهزه متصله بسيرفر .. وكل التحديثات تتم عبر السيرفر ..
المشكله انك تقرأ حقائق ومواضييع .. لكن لم تعيش الواقع الذي نمر به بشكل دوري ..اللي ايده في ثلج .. مب مثل اللي ايده في النار ..
رابعا : الإحتكار :
حبك لمايكروسوفت انساك انه حتى هي الآخرى محتكره وليست أبل وحدها .. فكلاهما سواسيه .:
* قيام شركة مايكروسوفت بالضغط على الشركات المصنعه لأجهزة بي سي عدم وضع تعاريف للأجهزه وخاصه الأجهزه المحموله (( الابتوب )) لوندوز اكس بي على مواقعهم .. اين ذهبت حرية المستخدم في الإختيار ؟؟.. ان قلت لي انه الشركه حره وهذا راجع لها .. وانها اوقفت دعم الويندز الاكس بي .. بقولك من حق أبل بعد
بعدم وضع نظامها الا على اجهزتها ..
* الأمر الآخر اذا رحت وبغيت تشتري عدد 5 نسخ من وندوز فيستا ونأخذ أعلى نسخه وهي ألتميت .. وقيمتها 750 درهم اماراتي للنسخه الواحده ويعني 750*5= 3750 درهم ..
في حين لو جيت تشتري عدد 5 نسخ من نظام الليوبارد .. توجد باقه اسمها .. باقة العائله ويبلغ مجموع 5 النسخ بي = 731 درهم ..
لا حظ الفرق كم 3019 درهم …هذا اذا كان فقط عدد 5 نسخ .. فمبالك اذا قام شخص ما بفتح مقهى انترنت وأراد 30 نسخه سوف يدفع مبلغ وقدره .. انا لا أعترض على المبالغ الموضوعه .. وانما يجب التمييز بين اللي ياخذ نسخه واحده وبين اللي بياخذ أكثر من نسخه ..
– اما من خلال الحقائق :
* قيام شركة مايكروسوفت بتخفض اسعار برمجياتها التي تبيعها في تايوان لانها تواجهت مع الحكومه والشعب ..فمايكرسوفت تطالب بحقوقها في عدم نسخ برامجها .. والشعب التايواني يبرر بأن برمجيات غاليه جداً نظرا لانها محتكره النظام .. وبالأخير قامت مايكروسوفت بتخفيض الاسعار لهم .
* قضية الاتحاد الأوروبي مع مايكروسوفت .
خامسا : حرية الإستخدام ,,
بالنسبه لإستخدامك .. انا لا ادعوك الى استخدام أبل او اي انظمه اخرى .. فالخيار لك متروك لشخصك الكريم .. فأنت حر في استخدام ما تشاء ولا أحد يرغمك على ذلك .. والبحوث والدراسات التي تتحدث عنها .. لا تخلو من الأخطاء .. وهذا شئ طبيعي ووارد لانه من فعل البشر .. وأكبر المختبرات على المستوى العالم
يخطئون في اختباراتهم .. ولهذا لا يعني ان الأمر ضبط معاي .. بيضبط مع غيري .. على سبيل المثال : قد يتلأم جسدي مع عقار طبي .. ولا يتلأم جسد شخص آخر مع نفس العقار ..
سادساً : الارتقاء –
استاذي الفاضل .. دعني اصحح لك بعض الأخطاء التي وقعت انت فيها ..الارتقاء اولا وفي المقام الأول هو ارتقاء بالنفس والأخلاق والأدب والإحترام سواء بالألفاظ او بالسلوك ..وبعدها يأتي علاقاتك مع الآخرين ومعاملتك لهم ، إن كنت صاحب علم .. ولا تحترم الآخرين .. وتستصغرهم .. فأعلم بأنك لا تساوي شيئاً في نظرهم ..
اما اذا كنت تحترم الآخرين ولا علم لديك .. ستجد الآخرين يحترمونك ويقدرونك ويسمعون لك ان بدأت الحديث.. بالرغم علمهم بأنك لا تملك ذاك العلم …
كلمه أخيره : اخي الكريم ، ،، ربما انت تسئ لمايكروسوفت بدون قصد .. فالأخوه هنا يستخدمون أنظمه اخرى ويعملون في جهات اخرى .. وهذه الجهات كلها وان كانت هنالك قله .. بيستخدمون انظمة مايكروسوفت .. لما تجي واتقول .. نظام مايكروسوفت نظام قوي .. وهذه الحقائق والدلائل .. وفي العمل وبشكل يومي ودوري
.. يواجهون المشاكل .. هل يصدقون الحقائق التي تقدمها .. او يصدقون ما يحدث لهم كل يوم ..
اتمنى من الله ان تترك عنك مايكروسوفت او ابل .. فكلنا هنا مستخدمين لأنظمتهم .. وما دام لدينا الحقائق والخبرات .. لماذا لا نتبادلها سوياً ونستفيد منها..فربما يوما من الأيام نصمم لنا نظامنا الخاص …
———————
———————
حبيبي مستر سي بي يو .. ما عاذ الله .. لم اقصد ان اتباهى بخبرتي .. ولكن لما تتحاور مع شخص ما في مسأله مثلا حسابيه وتتفاجأ بسؤاله (( عد لي من 1 الى 100 )) ماهي ردت فعلك اتجاه .. وما القصد من سؤاله .. هل استصغار .. او احتقار او ماذا ؟؟
وهذه اقتباسات من ردود الأخ علي وأتمنى منك يا مستر سي بي يو ان تقولي رأيك كلامه :
( يتكلم كثير بس ما يعرف هو عن أيش يتكلم )..(لحتى أعرف أنه هو فاهم أيش هي و بعدها اكمل معاه ..) .. ( و هو أتوقع يعرف و لهذا وقف و ماراح يجاوب لانه عرف الطريق أنه ماراح يكون طريقه .. )
====================
والسموحه ان اخطأت في حق أحد ….
عقال اعجبني اسلوبك واحترامك للشخص الاخر مع انوه ما بيعرف كيف يحاور باسلوب مقنع وخاصه السؤال الذكي الذي طرحه أيش هي الفيروسات ؟؟
طيب اصبر بعد وراح يقلك أيش هو الماسنجر ؟؟
بتسكت عنه وبيرجع يقلك الماسنجر هو برنامج محادثه ويبدأ يتكلم
فلّه
((ثانياً : مسألة الإعتراف –
– الحمايه : بالنسبه لهذا الأمر يحتاج الويندوز الى كثير من العنايه حتى نطلق عنه افضل نظام في الحمايه بدليل انه لو تبحث في اختبارات الأمن تجد .. انه ويندز فيستا يفشل في اول اختبار امني بالرغم من تأكيد بيل جيتس بأن برنامج ويندوز فيستا “من أقوى البرامج التي تتصدى للفيروسات ويتفوق على غيره بكثير فيما يخص الحماية من الفيروسات ))
لم تفهم قصدي و ما أقول للآن .. و هذا ليس قصور منك و سأتحمل مسؤليته لأن القاعدة تقول .. “” ما يفهم من المكتوب هو مسؤلية الكاتب “” أقول لك بأن ويندوز هو الأقوى في الحماية هذا لا يعني أنه لا يُخترق و لا يعني أنه لا يتعرض لفيروسات .. أنا أحكم عليه بحكم خبرة النظام في هذا المجال و أنا لدي أمر منطقي للحكم على النظام و هو الخبرة في هذا المجال .. و لكن هل تملك أنت رد منطقي على نظام لم يخض التجربة بعد ؟
أنا أحكم عليه بمنطقية أيضا و هي عدم خوض هذا النظام أي ماكنتوش مثلا تجربة ما يخوضه ويندوز و لهذا منطقا فمن خاض الصعوبات هو ادرى بمداها و من سكن البلاد هو الأدرى بشعابها .. اليس كذلك ؟؟ هذا منطقيا .. و عمليا أنا قلتها مليون مرة جهازي يعمل على فيستا لمدة سنة و نصف تقريبا بدون برنامج حماية .. و لم يُخترق و لم اضطر لفرمتته و لم يتعرض لفايروس .. لأني كنت معتن به .. اقوم بعمل ديسك كلين أب يوميا و ديفراقمنت كل أسبوع .. و أجعل الديفندر يفحص الجهاز أسبوعيا .. هذا من الناحية العملية .. أنا أملك تجربة حقيقية على قوة النظام من ناحية الحماية .. و لكني أعود لأقول هذا لا يعني بانه لن يُخترق .. إن لم يتعرض لمشاكل لدي سيتعرض لدى غيري ..
..
((اضف لذلك تسمية نظام VISTA واللي ترجع تسميته من خلال اخذ اختصارات عده وهي ( Viruses , Intruders Spyware , Trojans and Adware ) ))
أولا ويندوز فيستا رسميا يُكتب بهذه الطريقة “”Windows Vista “” و ليس “VISTA ” … ثانيا : لكلمة فيستا معان في القاموس و هي :
“”1. scenic view: a scenic or panoramic view
2. view seen through narrow opening: a view seen through a long narrow opening, e.g. between rows of trees or buildings
3. mental picture: a mental picture covering a wide range of objects or a long succession of events in the past or future
open up vistas of expansion into hitherto untapped markets
“”
فمن أين أتيت بهذا الكلام ؟؟ ذكرتني بشعار الإيريل لمى قالو أنه نجمة داوود أو شعار علم إسرائيل ..
((اما ما يتعلق بموضوع نكران الجميل لمايكروسوفت أحب ان اذكر لك بأن نكران الجميل هو ان تنكر معروف شخص عمل لك امر ما , دون ان يطلب منك مقابل .. اما ما بيني وبين ما يكروسوفت فهي لم تقدم لي معروفا .. بل قدمت لي منتج ودفعت قيمته بناء على السعر اللي طلبته او وضعته هي .. فهي مطالبه مني احترام سياسة الاستخدام .. ))
حتى و إن طلب منك مُقابل فهذا الشخص قد عمل معك جميلا .. كمن يُساعدك بأن تشتري منه سلعة بأرخض من سعر السوق مثلا .. أو كمن يبيعك أمر تحتاجه حاجة مُلحة .. و اللغة العربية هي أمر مهم قدمته لنا مايكروسوفت و دفعنا قيمته ألا يُعتبر هذا جميلا ؟؟ لن أختلف معك في هذا .. فالناس في المفاهيم تختلف .. و لكل إنسان خصوصية في تعاطيه مع المُعطيات الحياتية .. و انا اعتبر هذا جميل .. إن لم تعتبره هذا شأنك ..
((وانا اطالبها بتوفير كافة التحديثات لهذا المنتج الا ان لم يكن هنالك شرط آخر ..))
على طاري التحديثات .. ماراح تلقى تحديثات مجانية بهذا الكم عند ابل مثلا و لكن مايكروسوفت تُدم أي تحديث لأي مُنتج مجانا .. مثل الويندوز أو zune أو الإكس بوكس ..
((ثالثاً : الخط الأحمر :
لم أعتمد التضليل في كتاباتي وردودي والسبب واضح لانني مستخدم ويندوز ولست مستخدم ماك وان كانت لدي بعض المعلومات عن ماك … الا انني استخدم ويندوز من ايام 3.1 ولحتى ألحين لكن ان تقوم انت بمهاجمة الأخوه هنا والمستخدمين للأنظمه الآخرى … هذا لن نقبله بتاتاً))
و من تهجم على الإخوة .. انا تهجمت على النظام ( و هذا بكيفي ) أنا ما يعجبني النظام و أعتبره تافه و أعتبر أبل غبية .. هل أسأت إلى أحد بهذا الكلام ؟؟
((والحقائق والأدله التي تتحدث عنها تشير الى وجود خلل في نظام ويندوز ..اذا جينا في الواقع .. فنحن نعمل في مؤسسه يصل عدد اجهزتها فوق 300 جهاز .. وكل يوم سيناريو بشكل .. ما يخلو قسم نظم المعلومات بشكل يومي من الأجهزه .. اما انهيار النظام .. او فايروس أو خطأ في تنفيذ بعض الأوامر ..مع العلم انه الأجهزه متصله بسيرفر .. وكل التحديثات تتم عبر السيرفر .. ))
لي صديق يعمل في إحدى شركات الصيانة التي تعمل لصالح أرامكو .. و كان يقول بأن الكثير من الموظفين يشتكون من مشاكل بالجهاز فتقوم هذه الشركة بإرساله مع مجموعة لإيجاد حل .. فعندما يذهب يكتشف بأن المشكلة غبية .. كعدم اتصال الجهاز بالشبكة بسبب عدم ربط الكيبل بالجهاز … و كعدم معرفة الموظف كيف يصل إلى برامج مُعينة .. أو مشكلة بسبب عبثه أثناء استخدامه المسنجر و الشات .. أو عن طريق تحميل برامج ( وبس ) بعض الأحيان يضطر لأخذ الجهاز بسبب عطل كهربائي فيكتشف بأن مُقمدة مفتاح الموظف مكسور في داخل منفذ اليو إس بي .. أو حتى الشاي أو القهمة مشكوبة على الجهاز .. و أما مشكلة انهيار النظام فسأعطيك رابط لكي تفهم سببه :
http://wer.microsoft.com/Responses/Response.aspx/10/en/5.1.2600.2.00010100.3.0?SGD=5126baec-af23-4f1f-9ed3-935bca488f8f
قل لي أنت ما هي المشاكل التي واجهتها و هي مشاكل تقنية في النظام و ليست عبثية بسبب الموظف .. أفدني فلربما غابت عني امور كثيرة ..
((المشكله انك تقرأ حقائق ومواضييع .. لكن لم تعيش الواقع الذي نمر به بشكل دوري ..اللي ايده في ثلج .. مب مثل اللي ايده في النار ))
لا يخلو نظام من مُشكلة .. و بالتأكيد ليست كل المشاكل قابلة للحل في أي نظام من قبل المُستخدم العادي و لهذا تُوفر الشركات اشخاص مُتخصصين لحل المشاكل المُعقدة او المشاكل التي لا يستطيع المُستخدم العادي حلها .. أنا عن نفسي لا يدخل جهازي أي محل للتصليح .. فأنا أقوم بحل مشاكل جهازي بنفسي و لا ألجأ للفورمات إلى إن انتهى الجهاز و هو غير قابل للحل بالطرق العادية نهائيا .. يمثلا كأن لا يقوم النظام بالبدأ و يكتفي بالوقوف في صفحة الدوز .. و أكثر مرات الفرمتة التي قمت بها كنت انا الشبب فيها حيث أتعمد العبث من اجل تجربة أمر ما او طريقة مُعينة او أي شئ ..
((رابعا : الإحتكار :
حبك لمايكروسوفت انساك انه حتى هي الآخرى محتكره وليست أبل وحدها .. فكلاهما سواسيه .:
* قيام شركة مايكروسوفت بالضغط على الشركات المصنعه لأجهزة بي سي عدم وضع تعاريف للأجهزه وخاصه الأجهزه المحموله (( الابتوب )) لوندوز اكس بي على مواقعهم .. اين ذهبت حرية المستخدم في الإختيار ؟؟))
منطقا لا أعتبر قضية غنترنت إكسبلورر أو الميديا بلير أو برنامج فك الضغط .. احتكار .. فاي مُستخدم يقول بأنه لا يتمنى أن يوجد في نظامه كل البرامج المُلحقة كمُشغل الصوتيات و فك الضغط و الناسخ على السيديات و الباك أب .. فهو كاذب .. لأن المُستخدم دائما يُريد هذه الأمور البسيطة مُتوفرة في جهازه كأمور أساسية لا يُمكن الإستغناء عنها .. و هذا ما فعلته مايكروسوفت لكن نت سكيب صرفت الملايين لرفع قضية على مايكروسوفت عوضا عن الدخول في المُنافسة .. و اعطيك مثالا حيا .. و هو الفاير فوكس .. فهو غير مُرافق لأي نظام بشكل رسمي .. و لكنه يُنافس غنترنت إكسيبلورر و سفاري بشكل قوي .. ( مع إني لا أستخدمه ولا أؤمن فيه ) و لكنه يلعب اللعبة بالطريقة الصحيحة و هي دفع المبالغ الطائلة في مكانها الصحيح و هي إرضاء المُستخدم و كفى .. فالكرة في الملعب و الشاطر يلعبها صح ..
اما عن الهاردوير بالنسبة للإكس بي :
فكل موقع لشركة تبيع لاب توب يتوفر في رابط السبورتنق شي أسمه داونلدز آند درايفرز .. و هذا القسم يوفر كل الدرايفرات للإكس بي .. فليس لمايكروسوفت أي علاقة في الدرايفرز .. فالشركة المُنعة للجهاز هي المسؤلة عن توفير ملف درايفر له يعمل على النظام .. و لهذا مايكروسوفت لا توفر هذه الأمور في موقعها و لكن الشركات هي من يوفره في موقعهم الخاص ..
(( الأمر الآخر اذا رحت وبغيت تشتري عدد 5 نسخ من وندوز فيستا ونأخذ أعلى نسخه وهي ألتميت .. وقيمتها 750 درهم اماراتي للنسخه الواحده ويعني 750*5= 3750 درهم ..
في حين لو جيت تشتري عدد 5 نسخ من نظام الليوبارد .. توجد باقه اسمها .. باقة العائله ويبلغ مجموع 5 النسخ بي = 731 درهم ..
لا حظ الفرق كم 3019 درهم …هذا اذا كان فقط عدد 5 نسخ .. فمبالك اذا قام شخص ما بفتح مقهى انترنت وأراد 30 نسخه سوف يدفع مبلغ وقدره .. انا لا أعترض على المبالغ الموضوعه .. وانما يجب التمييز بين اللي ياخذ نسخه واحده وبين اللي بياخذ أكثر من نسخه ..))
هنالك شئ مهم أسمه شراء رخصة إضافية .. و هي في حال شراء سيدي واحد للنظام و هو بشكل تلقائي يُعطيك رخصة واحدة .. فأنت قادر على شراء رخصة و هي عبارة عن سيريل نمبر و هذا ما تفعله الشركات و هي شراء سيدي إنتربرايز و تقوم بشراء رُخص للأجهزة .. قيمة الرخصة الواحدة هي :
Windows Vista Home Basic Full
$179.00
Windows Vista Home Basic Upgrade
$89.00
Windows Vista Home Premium Full
$215.00
Windows Vista Home Premium Upgrade
$143.00
Windows Vista Business Full
$269.00
Windows Vista Business Upgrade
$179.00
Windows Vista Ultimate Full
$359.00
Windows Vista Ultimate Upgrade
$233.00
أنت خذها و اضربها في العدد اللي تبيه ..
((كلمه أخيره : اخي الكريم ، ،، ربما انت تسئ لمايكروسوفت بدون قصد .. فالأخوه هنا يستخدمون أنظمه اخرى ويعملون في جهات اخرى .. وهذه الجهات كلها وان كانت هنالك قله .. بيستخدمون انظمة مايكروسوفت .. لما تجي واتقول .. نظام مايكروسوفت نظام قوي .. وهذه الحقائق والدلائل .. وفي العمل وبشكل يومي ودوري .. يواجهون المشاكل .. هل يصدقون الحقائق التي تقدمها .. او يصدقون ما يحدث لهم كل يوم ..))
عندما يُوجهة اخي الصغير مُشكلة ( هو يُسميها مُشكلة ) هذا لا يعني بانها تعني لي مُشكلة .. فلربما لا أراها أنا مُشكلة بحكم كوني اكثر خبرة منه .. و أيضا هذا الكلام ينطبق على الموظف المسؤل عن إصلاح اجهزة الشركة .. فلربما يُعتبر استدعاءه لمُشكلة ما في أحد الأجهزة امر لا يستحق عناءه فالأمر بالنسبة له امر ليس بمُشكلة و لكن كون المُستخدم يُريد استخدام الجهاز و كفى و لا يُريد تكليف نفسه عناء البحث عن حل القضية .. و لهذا يقوم باستدعاء السبورتر .. و انا أقول لك .ز واجهت مشاكل كثيرة وقمت بحلها .. و هي أصعب الأمور لا يأخذ من وقتي اكثر من ساعة إن كانت مُشكلة حقيقية .. ( هذا لحد الآن ) فلا أدعي اني واجهت كل المشاكل أو أني استطيع حل كل المشاكلة .. فأنا أعتبر ما أعرف هو قليل فقط و لا يُعد نهاية المطاف ولهذا لم اتوقف عن البحث و لم أتوقف عن النقاش ..
…….
تحياتي
اخوي عقال
كلامك جميل وزين العقل وما احد يقولك لا بالنسبة لبعض الكلمات في التعليقات السابقة حق ali صحيح هي مو مناسبةولكن علينا حمله على اكثر من محمل بأنت تعلم ما يحدث من مناوشات واستفزازات من اخرين ربما لم يتملك ali اعصابه بسببها
بالنسبة للاحتكار فكل الشركتين تمارس الاحتكار الذي يؤدي لمكاسبها وليس لهل بال للمستخدم ولكن احتكار ما يكروسفت في اجبار الشكات على تركيب فيزتا او عدم توفير تعريفات للكس بي هو امر غير مقبول كما ان اسعارها الغالية هي امر اخر سواء كان احتكار ام لا فأن ابل تجعل المستخدم يدفع اكثر من ذلك لمجرد شعارها مقابل اجهزة ممكن الحصول عليها بارخص من ذلك
كما ان تسويق منتجاتها منذ بضع سنوات عندنا في السعودية هو بادرة جيدة نحو الوصول للمستخدم المحلي ولكن دون توفير لغته وهي في بلده وهذا امر غير مقبول من اي شرمة خصوصا اذا كانت بشهره ابل
الارتقاء والمحتوى كلام لا غبار عليه
اما اختصار vista فاتوقع انا ذلك مجرد معنى نكته لمعناه ليش الا
فهو مجرد معنى منظر جميل بالانجليزية ويبدو ان اصل الكلمة ليس انجليزي
شكرا للجميع
و نسي أقول شي .. و هو أن سعر الرخصة هذي و هو 359 دولار .. هذي تدفع عليها هذا المبلغ كرخصة ثانية فقط .. يعني لو بغيت رخصة ثالثة ماراح تدفع نفس الملبغ .. و لو بغيت 10 راح يقل في كل مرة .. لحد ما يوصل الله أعلم لأي سعر ..
تحياتي
و برضو كلمة إن اخذناها على إنها إيطالية ستعني View و لو أخذناها على انها إسبانية ستعني بالإنجليزية Sight و كل هذه الكلمات تنصب في نفس المعنى اللذي تعنيه الكلمة بالإنجليزية .. في تعريفها في ردي الأول ..
السلام عليكم،
فقط لدي تعليق بسيط على موضوع الدرايفرات، إتفاقية ويندوز للمستخدم الأخير EULA، و التي تتكون من 4 صفحات A4ـ تمنع الشركات بمجرد مرور 3 أشهر على إصدار نسخة جديدة من ويندوز من دعم النظام الذي يسبقه، بمعنى آخر بعد ثلاثة أشهر من نزول فيستا تجبر مايكروسوفت الشركات على عدم توفير نسخ من ويندوز إكس بي و عدم دعمه.
و بهذا فالشركات متربطة بأي نظام جديد ينزل، و هكذا…
تحياتي ||| meGenius
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
السموحه لتأخيري في الرد عليكم .. نظرا لانشغالي منذ الصباح ..
رجع لمحور حديثنا ..
الأخ شهاب .. شكرا على كلماتك ..لكن اتمنى ان ما نعيد فتح الموضوع من الجديد لانه انتهينا منه ..
الاخ العزيز مستر سي بي يو .. شكرا على ردك الطيب ..
الأخ علي مرحبا بك مره اخرى ..
ولقد اتصلت بمكتب شركة مايكرسوفت بدبي وطلبت منهم اكثر من نسخه يفوقن 5 ..الا انهم جابوني .. لا يوجد خصم عليهن وراح تدفع قيمة كل وحده على حدا .. وبإمكانك الدخول للستور مايكروسوفت وتحاول تشتري 5 نسخ .. وراح اتحصل نفس القيمه بدون اي خصم .. اما الأبديت للنسخ هذي هي فقط تدفع اذا كانت تبي تنتقل من نسخه الى أخرى وليس لها علاقه بالكميه ..
رجعنا الى موضوع الحمايه .. واعتمادك على المنطقيه بحكم خبرة الشركه .. ممكن دليل للمنطقيه الذي تتحدث انته عنه ؟؟
بالنسبة لي هذه ادلتي :
* ويندوز فيستا يفشل في اختبار للتصدي للفيروسات ..
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_tech/newsid_6337000/6337251.stm
* مايكروسوفت تعترف بضعف الامن في بعض برامجها
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_tech/newsid_3198000/3198496.stm
* بعض التعديلات مطلوبة بعد عام من صدور ويندوز فيستا .
http://www.alriyadh.com/2008/02/07/article315694.html
* اكتشاف ثغرة فى نظام ويندوز فيستا الجديد
http://djalgeri.jeeran.com/archive/2007/2/154217.html
*حزم خبيثة تصيب “ويندوز فيستا” و”إكس بي”
http://www.kabar.ws/news-action-show-id-151.htm
* لعبه خفيفه مجانيه تستطيع بها التحكم بنظام فيستا :
http://majdah.maktoob.com/vb/majdah56722/
—
اما بالنسبه للتسميه اذكر خبر قرأته في 2005 .. عندما غيرت مايكروسوفت من الاسم القديم لونغهورن الى فيستا وواجهت بعض الاختلافات مع شركة ريموند بإعتبارها مالكه لحقوق إسم ( Vista ) .. ورجح البعض التسميه الى انه الاسم في فكره ذكيه بحيث يجمع اغلب حروف مشاكل الويندوز ليكون النظام الجديد هو الحل النهائي لمشاكل الويندوز …
————
نكران الجميل له تعريف معين ومفهوم
في اللغه وانا عند مايكروسوفت مجرد عميل.
———–
نعم تهجمت .. وراجع ردودك واستهزاءك بالغير واستصغارك وكأنك انته العالم هنا .. وهم لا يعلمون شئ ..
———–
بالنسبه موضوع الدرايفرات والاحتكار .. والتجسس تفضل
* مايكروسوفت تتوقف عن إصدار نظام التشغيل “ويندوز إكس بي”
http://www.alriyadh.com/2007/05/25/article251854.html
*ويندوز فيستا ، المسمار الأخير في نعش ميكروسوفت ( للدكتور. حمد بن إبراهيم العمران )
http://www.alriyadh.com/2007/05/04/article247042.html
*الاتحاد الاوروبي يغرم مايكروسوفت 1.4 مليار دولار
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/business/newsid_7266000/7266863.stm
*الاستغناء عن ويندوز
http://www.alriyadh.com/2008/10/08/article379445.html
* 112 مليون دولار غرامة إحتكار مايكروسوفت للأسواق
http://www.newsarchiver.com/calendar/2004/html/inde_177.htm
* مايكروسوفت تعطل هوتميل على مستخدمي اللينكس
http://www.itwadi.com/node/791
—————————-
وفي الأخير .. لا أحد يظن بأنني مستخدم لأنظمه لأخرى غير وندوز وان كنت اطمح الى التغيير .. لكن ليس في الوقت الحالي …
أخ جينيس ..
من وين تجيبو هذا الكلام ..
انا توي دخلت على موقع توشيبا و دخلت على موقع إتش بي و دخلت على موقع ديل و دخلت على موقع سوني ..
و كلهم يقدمو سبورت على كل اللاب توبات لجميع إصدارات ويندوز بما فيهم الإكس بي ..
http://h10025.www1.hp.com/ewfrf/wc/softwareCategory?lc=en&dlc=en&cc=us&lang=en&product=3745839&#
و هذا دليل ..
تحياتي
حبيبي عقال :
قول لي في شركة تطرح نسخة جديدة في السوق لنظامها و تخلي القديمة لفترة تفوق السنة ؟؟
أبل يا حبيبي لما طرحت ليوبارد سحبت التايقر من الابل ستور كله .. ويش رايك الحين ؟؟
أسمح لي على هذا الكلام .. و لكن أن تتهمني بالتهرب و تتهمني بعدم المنطقية و الإستعباط .. و أنا أقول لك من الإستعباط التطرق لهذي النقطة من الأساس .. لان أي شركة تطرح مُنتج جديد أقصى حد لوجوده في السوق ما يتجاوز 6 أشهر و إذا مرة مرة زادت و مصخوها عملوها سنة .. و إكس بي لليوم ينزل في لاب توبات النوت بوك .. طلع لي تايقر في لاب توب من نزل ليوبارد ؟؟؟
هذي نقطة :
النقطة الثانية .. و لسة ما فهمتني و برضو راح أقول أنا المسؤل عن عدم فهمك .. و راح اتحمل المسؤلية ..
قلت لك مليون مرة .. ويندوز قابل للإختراق في أي لحظة و في أي يوم و في أي دقيقة .. و انا مو محتاج لهذي المقالات اللي صفيتها لي هنا ..
أعطيك شيئين :
الأول : سيارة من شركة معينة .. تم تصنيعها و إجراء الإختبارات المُختبرية عليها .. و تم تطبيق تجارب كثيرة عليها في الميادين الخارجية و تم برضو إجرا الإختبارات عليها في الحياة العادية يعني في الشوارع في الرمال في الأمطار و في الثلوج … ألخ .. و تم تصحيح العيوب في كل تجربة ..
السيارة الثانية : تم تصنيعها من نفس الشركة و تمت تجربتها فقط في المُختبر و الميادين الخارجية .. بدون الغختبار في الحياة العادية مثل الشوارع و الأمطار و الثلوج و الرمال .. و مع تعديلات تُعد عادية بحكم جو الإختبار الميداني اخل الشركة ..
أي سيارة راح تكون في نظرك اقوى .. و أي سيارة تسوى المال اللي راح تدفعه عشانها ؟
……..
بالنسبة للرخص .. قصة الخصم .. جبتها لك من قصة الشركات .. لو كان عندك مركز أو شركة أو مؤسسة .. انت تخضع لنفس قضية الخصم .. و اسأل الشركة مُباشرة .. لأن هذا الكلام سمعته من مصادر موثوقة داخل شركة أرامكو في السعودية .. اي في كنتراكت خاص بالشركات .. و لهذا الشركة ما تخسر في حال قررت تغيير النظام في 100,000 جهاز ..
…
و بالنسبة لمسألة الإحتكار .. أنت ما قريت اللي انا كتبته عدل ..
اقراه و جاوبني .. هل تُسمي هذا احتكار ؟؟
مايكروسوفت مثل ميسي في السوق .. إذا سحب من نص الملعب و عدى من لاعبي الوسط و بيعدي من لاعبي الدفاع .. ايش اسهل شي يسويه المدافع لحتى يوقفه ؟؟ أنه يمسك التي شيرت تبعه ..
انا أحترم شركة موزيلا .. مع عدم اقتناعي بالفاير فوكس .. لأنها شركة مُحترمة دخلت السوق كمُنافس .. و أخذت لها نسبة من السوق مش هينة في 3 إصدارات بس ..
إدعاء احتكار مايكروسوفت للسوق كله جى من الإتحاد الأوربي فقط لان الشركات الأوربية في السوفت وير ما تقدر تنافس بشكل مُباشر في السوق ..
انت تجيب لي مقالات في آراء أشخاص .. هذا ما يعني لي شي أبدا ..
إكس بي لازال يُطرح في السوق و لو على أجهزة محدودة القوة .. و الهاردوير لسة يُدعم لجميع اللاب توبات لجميع إصدارات ويندوز .. و قصة الإحتكار المزعوم ما تهم مايكروسوفت لانها راح تدفع للشركات مثل ما تعطي الأطقال كل واحد على دولارين .. مايكروسوفت تملك اللي يغطي 100 قضية ..
إلا بسالك :
أنت فكر بعقلك و اترك عنك الكلام الفاضي في الجرايد :
أيهما تُسميه احتكار :
1- إنتشار نظام على مجموعة من الأجهزة المُختلفة التابعة لشركات مُختلفة .. ؟؟
2- انتشار نظام لا يعمل إلى على أجهزة الشركة نفسها ؟؟
….
أخ عقال في قاعدة تقول :
حدث العاقل بما لا يليق، فإن صدق فلا عقل له .
تحياتي
هلا اخوي علي ..
اول شئ .. الليوبارد ليس بنظام مستقل عن التايقر .. انما هو تحديث فالتايقر آخر اصدار له 10.4.9 والليوبارد 10.5.0 يعني مكمل وحتى النظام القادم والمسمى snow leopard هو تحديث لنظام الليوبارد وليس نظام اخر مستقل …كما تفعل مايكروسوفت .. واللي يتحمل التغيير هو المستخدم ..هذا بالنسبه للأنظمه ..
بالنسبه لموضوع الدريفرات .. الوصله اللي انت جبتها .. هذه لأجهزه انقطعت من السوق من زمان وابحث في الاجهزه الجديده وراح تجد
للوندز اكس بي فقط درايفرين
HP Quick Launch Buttons
HP Software Update
غير هذا مشكلة هارديسك الساتا بحيث ما يتعرف الدرايف روم على ويندوز اكس بي الا لما تقوم بدمج بعض تعاريف ملفات الساتا مع اكس بي .
انزين ليش هذا العذاب..للمستخدم..
ثانيا عندنا في الامارات الابتوبات ما تنزل الا بثلاث : ويندوز فيستا..او دوس .. او لينكس ..
ما عدا الابتوبات اللي تكون قياس 8.9 انش ونازل ,,اللي تسمى ميني نوت هذا فقط يجي عليها اما لينكس او اكس بي هوم ادشن ..
عفوا ..انا ما تهمتك بالاستعباط .. لكن قلت لك انته تهجمت علينا وردودك موجوده .. فيها استصغار لنا ..وراجع كتاباتك ..وذكرتها لك في ردودي السابقه وطريقة ردك بالاستهزاء .. لو تبي اعيدها مره ثانيه .. بعيدها ..وبنسخها لك .
اسمحلي في هذه النقطه كلام وضرب الأمثله وانه ويندوز في الواجهه وكثرة انتشاره .. وشركه الفلانيه بتستخدمه .. هذا مش مقياس بأنه الأفضل ..اذا كنت اتقيس افضلية الوندوز علشان كثر المستخدمين .. وكثر المشاكل اللي يتعرضها ..معنا كلامك ان سيارات تويوتا افضل من سيارة الاودي والبي أم دبليو ..والمرسيدس .. وان كانت تويوتا لها شعبيتها بحكم رخص قطع غيارها .. واقتصاديتها وكثرتها ..وعذرا من الأخوه اللي بيستخدموا سيارات تويوتا .. عن لا يفهمونا غلط 🙂
اذا كان للخصم للشركات والمؤسسات ، اين الخصم للمستخدم .. ولماذا التفرقه .. بالرغم اني اتصلت فيهم وطلبت 10 نسخ .. جاوبوني قيمة النسخه 1 مثل 10 ..
قضايا مايكروسوفت في الاحتكار وممارساتها كثيره وموجوده في قوقل ..وما تخفى على أحد ..
أراء الاشخاص اللي ما تعني لك بشئ هم في الأول والأخير مستخدمين استخدموا نظام مايكروسوفت وانظمه اخرى ولا تنسى ان فيهم الدكاتره وحملت الماجستير في نظم وعلم الحاسوب .. ومنهم الصحفي وله تجاربه ومنهم الباحث .. وبما أنك مؤمن إيمان كامل بمايكروسوفت .. هم كذلك مؤمنون بأرائهم وحقائقهم ..ويملكون ادله واقعيه وليست تحليلات شخصيه ..
الحمدالله افكر بعقلي ، ولا ابني استنتاجات واهيه ..
قبل ما نتطرق الى ايهما نسميه احتكار ..
تجربه .. قمت بتركيب نظام الليوبارد على جهاز بي سي بعد شرائي للعتاد المطلوب ، بعد الانتهاء من تركيب واجهة بعض المشاكل البسيطه مثل عدم تعرف الصوت وكرت الشبكه..لكن الحمدالله تم حل المشكله ..بعدها اشتغل معاي كل شئ تمام .. البرامج اغلبها اشتغلت الا انني واجهت مشكله مع الفوتوشوب والالليسريتر كعدم فتح البرنامج في بعض الاحيان .. اغلاق البرنامج في نصف العمل .. وبعد البحث في المواقع عثرت على المشكله وهي عدم توافق النظام مع الهاردوير ولهذا عرفت بأن أبل تقدم لنا النظام مع الهاردوير والمصمم خصيصا له ليتلائم ويعمل بكفاءة دون ان تسمح للغير بالتدخل بين النظام والهاردوير وما يندرج تحت بمدى جودة ونوعية العتاد .. ولكي اجيبك على سؤالك ..
افضل ان آخذ من مصدر واحد وجهه وحده معلومه وثابته ..تقدم لي كل شئ جاهز وكامل خير من الآخرى ..
لانه حتى الآخرى راح تقدم لي جهاز بمواصفات معينه وبيفرق انه النظام مش نظامها .. هذا اذا اشتريت الجهاز كامل من اتش بي او ديل ..
اما اذا كان تجميع بجمعه بنفسك .. هذي يبيلها شغله ثانيه ولازم اتحاسب عن لا تقع في مستنقع التقليد
..ان شاء الله وبإذن الله انتقالي القادم اما لينكس او ابل ..لانني بدأت منذ شهرين بتجهيز نفسي لأتعود على البرامج مفتوحة المصدر كتهيئة للانتقال ..
وهذا وأود ان أخبرك بواقعه وقعة واشهد الله بأنني اقولها وبحق .. دون تزييف .. تعطل 20 جهاز في مؤسستنا وكلهم من نوع واحد وموديل واحد لشركة ديل بعد انتهاء الضمان بفتره وجيزه والعجيب في ذلك جميع الأجهزه نفس العطل ( تعطل المذربورد ) كأنه تم توقيتهن . وبعد مكالمات مع الوكيل والزن والحن .. قَبِلَ بتحمل 10 من الأجهزه فقط على ان تتحمل مؤسستنا الـ 10 الأخرى .
ولكي ازيدك من الشعر بيت ..
تنتهج بعض الشركات سياسه جديده وهي عباره عن تخفيض جودة المواد المصنعه حتى تقدم السعر المناسب والرخيص لتكسب وتحقق أرباح باقل تكلفه وزياده في الانتاج ..ويتعمد البعض على وضع نظام الدوس المجاني او اللينكس حتى لا تكون هنالك قيمه مضافه على الجهاز بسبب ترخيص النظام وهي تعلم بأن المستخدم بيدبر نفسه بنسخه مقرصنه من ويندوز ..وبالتالي انعكس سلباً علينا بحيث قامت مايكروسوفت بإتهام الدول العربيه بالقرصنه ..
——–
أما مسألة القاعده التي تقول :
حدث العاقل بما لا يليق، فإن صدق فلا عقل له .
————–
فلكل قاعده ونظريه نسبه من الخطأ والشذوذ ..
وقد أثبت العلم وجود نظريات سابقة .. تحمل العديد من الأخطاء !
بالرغم من انها في -ذلك الوقت – كانت تعتبر صحيحة ولا غبار عليها !
وهذا هو حال ( البشر !) .
جاهلون .. مهما بلغوا من العلم !
خاطؤون .. وتلك فطرتهم ! ..
قال عليه الصلاة والسلام : ( كل ابن آدم خطّاء .. ) الحديث ..
وَ قالَ تَعالى { وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً } الإسراء ( 85 ) ..
وعليه فإن ..
لكل نظرية .. أخطاء !!
ولكل قاعدة .. شواذ !!…
خالص الحب والتقدير …
السلام عليكم،
لدي ثلاثة نقاط أود الحديث عنها،
أولاً: الدعم، أنا راجعت الإتفاقية التي تأتي مع ويندوز فيستا و كان البند الذي ذكرته موجود فيه، لا أذكر أين و لكن أظنك إن راجعت الإتفاقية ستجد البند.
و بالنسبة للشركات، فأنا هنا سأتكلم عن واحد من أهم ميزات توزيعات لينكس و هي أن كل توزيعة توقف التوزية الرابعة بالترتيب، يعني إذا نزلت توزيعة اليوم و في قبلها ثلاثة توزيعات التوزيعة الأخيرة يتوقف دعمها و يبقى الدعم للتوزيعات الثلاث الجديدة.
ثانياً: الخصم و السعر، على حسب ما شاهدت فمايكروسوفت تأخذ من الشركات أكثر من الأفراد، و هذا شيء طبيعي فالكل يعامل الشركات معاملة خاصة و باهظة الثمن، و عندما يكون المبلغ من الأساس كبير لن يؤثر على مايكروسوفت خصم بسيط في التكلفة.
ثالثاً: الإحتكار، نحن نعترف أن آبل كانت من الشركات البسيطة التي حافظت على الإحتكار الذي تتحدث عنه، و لكنها أوقفت ذلك في المدة الأخيرة، فقد أصبح من الممكن أن تشتري نسخة ماك خاصة بك و تقوم بتثبيتها بنفسك على جهاز pc الخاص بك.
تحياتي ||| meGenius
بالنسبة لنسخ أبل .. أنا أعرف أنها تحديثات و لكن الشركة تبيعها على أنها نظام جديد .. بعكس الشركات الثانية و أنا أقصد مايكروسوفت اللي تعطيك أي تحديث للنظام مجاني ..
بالنسبة للدعم و الهاردوير .. انت غلطان أخوي و اسمح لي انا طلعت على الفيوتشر شوب و أخذت أرقام لاب توبات جديدة في السوق و شفت الدعم تبعها على مواقع الشركات .. و دعم الإكس بي لكامل الهاردوير موجود ..
بالنسبة للفيروسات و قوة ويندوز .. أنا تعبت من الكلام في هالنقطة هذي و ما عندي غير احتمالين .. إما أنك فهمتني و لسة تلعبها من الجهة الثانية أو أنك ما فهمتني و اسمح لي انا ما عندي طريقة جديدة أقدر أوصل لك المعلومة فيها ..
و بالنسبة للشركات .. فيا حبيبي .. ما في شركة في العالم كله تعامل الفرد مثل ما تعامل الشركات .. كل الشركات تعطي أقوى العروض للشركات و المُعادلة بسيطة . و هي أن الشركات بتدفع أكثر من اللي راح يدفعه الفرد و بالتالي تخفيض بسيط على كل سلعة ماراح يضر بالأرباح ..
و بالنسبة لقضية الإحتكار .. فاسمح لي انت تحاول تبتعد عن الإعتراف بأن أبل مُحتكرة .. لأن القضية واضحة .. لكنك وقعت في الخطأ .. و هو أنك تعترف بأن أبل مُحتكرة بطريقة غير مُباشرة و هي قصة السيدي اللي شغلته بشكل غير قانوني على جهاز غير اجهزة أبل و ما استغل معاك بالشكل المطلوب .. و هذا دليل على احتكار أبل .. لانها تعتبر تشغيل النظام على أي جهاز غير اجهزة أبل بحكم الإتفاقية اللي على السيدي غير قانوني .. و بالتالي هذا اعتراف باحتكار أبل .. و الشاهد :
A. Single Use. This License allows you to install, use and run one (1) copy of the Apple Software on a single
Apple-labeled computer at a time. You agree not to install, use or run the Apple Software on any non-Apple labeled computer, or to enable others to do so. This License does not allow the Apple Software to exist on more
than one computer at a time, and you may not make the Apple Software available over a network where it
could be used by multiple computers at the same time.
هذا هو كم سطر بس من الإتفاقية اللي تنص على عدم تشغيل النظام على أي جهاز غير اجهزة أبل ..
و هذا احتكار ..
و انت تقول :
((افضل ان آخذ من مصدر واحد وجهه وحده معلومه وثابته ..تقدم لي كل شئ جاهز وكامل خير من الآخرى .. ))
إذا أنت توافق على الإحتكار ..و بهذه المُناسبة لا يحق لك أن تتحدث عن احتكار شركة أخرى .. او ان تتهم شركة أخرى بالإحتكار ..
بالنسبة للتجميع .. لليوم ما ركبت جهاز مجمع و شغلت عليه ويندوز و ما اشتغل أو توهقت في قصة تعريف القطع ..
كل الأجهزة اللي جمعتها بنفسي شغلت عليها ويندوز و اشتغل آخر حلاوة ..
وهذا دليل ثاني على قوة ويندوز و هو قدرته على العمل على أكبر عدد من الاجهزة المُختلفة و من شركات مُختلفة .. بعكس نظام أبل اللي ما يشتغل بالشكل المطلوب إلا على أجهزتها و لا هو مصرح للعمل إلا على أجهزتها .. و بعكس لينكس إللي لليوم يعاني الكثير من المُستخدمين مثل ما عانيت أنا و عانو أشخاص أعرفهم من تثبيت بعض القطع و تعريفها عليه .. و اشهر هذه القطع هي كرت الفيديو .. و انا جلست لي أكثر من شهر أبحث في منتديات اللينكس و أراسل مواقع للينكس لحتى يساعدوني في إيجاد حل لكرت شاشة إنفيديا لحتى اعرفه عليه ..
و المُصيبة أن كل الطرق تعتمد على أكواد .. لدرجة أني حفظت الاكواد كلها من كثر الإعادة ..
…….
و بالنسبة لقضية تعطل الأجهزة .. هذا شئ وارد .. فكل الشركات و حتى أبل تمر بمرحلة تسمع فيها عن سحب كميات كبيرة من مُنتجاتها بسبب عيب تصنيعي كما فعلت سوني مؤخرا و كما احتوت أبل المُشكلة بتبديل بطاريات الماك بوك مجانا بسبب عيب مصنعي .. و ديل ليست الملاك اللذي لا يقع في الخطأ و إن وقع يُحسب عليه بالعشر .. كل الشركات تقع في هذه المشكلة .. لكن هذا لايعني أن المُشكلة هذه ستظهر على كل الأجهزة و من كل الشركات .. و هذا لا علاقة للنظام به بتاتا ..
بالنسبة لتخفيض الجودة ..
ويش رايك بان كل المواقع اللي تجري اختبار على قوة الأجهزة و متانتها و منها Cnet تقول لك بأن أجهزة أبل تُعتبر رديئة بالمُقارنة مع الاجهزة الأخرى من نفس الفئة .. بالنسبة للهاردوير ..
هل ستقول بأنهم كاذبون أو أنهم لا يفهمون ؟؟
النظام يعمل بنسبة جيدة مع هذا الهاردوير و لكن هذا لا يعني بان الهاردوير جيد ..
و بالنسبة للنسبة الجيدة لأن نظام أبل يُعاني مشاكل مع التوافقية .. و الدليل هي شاشة الموت الخاصة بهم .. و شاشة الموت تظهر في اغلب الأوقات بسبب عدم توافق الهاردوير او بسبب مُشكلة في الهاردوير ..
نناهيك عن مُشكلة الصوت مع الآي تونز .. الخ ..
أما بالنسبة للقاعدة ..
آمنا بما أنزل الله على لسان نبيه و آمنا بما قال نبيه ..
لكن لا علاقة لما ذكرته من آية كريمة و حديث شريف بالمثل و لهذا أقول بان هذه القاعدة مثالية ..
حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له ..
….
أخ جينيس ..
أعود و اضع لك إتفاقية أبل بالنسبة للسيدي .. كذاب اللي قال لك بأن أبل ترخص استخدام السيدي الخاص بالنظام في غير اجهزة أبل ..
A. Single Use. This License allows you to install, use and run one (1) copy of the Apple Software on a single
Apple-labeled computer at a time. You agree not to install, use or run the Apple Software on any non-Apple labeled computer, or to enable others to do so. This License does not allow the Apple Software to exist on more
than one computer at a time, and you may not make the Apple Software available over a network where it
could be used by multiple computers at the same time.
بالنسبة للإتفاقية الخاصة بمايكروسوفت .. اعرضها لنا ..
تحياتي
السلام عليكم،
أخوي علي بالنسبة لأقراص ماك فأنا قد إشتريت إحدى تلك النسخ و قمت بتثبيتها على البي سي العادي بدون مشاكل، و لا أعرف إذا كان ذلك مخالفاً للقانون.
سأحاول قريباً إيجاد الإتفاقية الخاصة بمايمايكروسوفت و كتابة البند الذي ذكرته.
تحياتي ||| meGenius
( بالنسبة لنسخ أبل .. أنا أعرف أنها تحديثات و لكن الشركة تبيعها على أنها نظام جديد .. بعكس الشركات الثانية و أنا أقصد مايكروسوفت اللي تعطيك أي تحديث للنظام مجاني ..)
لا اختلاف بشأن التحديثات .. فالتحديثات في كلا الشركتين مجاناً .. مستخدموا ابل اذا حدثوا النظام .. لا يرغبون في الرجوع للنظام السابق .. اما نحن مستخدمين مايكروسوفت نود الرجوع
الى للنظام السابق لان حضرت المبرمج لم يسهل لنا النظام وانما بناءه على حسب فكره ونسي انه ليس كل المستخدمين مثل عقليته .. فتتفاوت القدرات العقليه وتختلف )
( بالنسبة للدعم و الهاردوير .. انت غلطان أخوي و اسمح لي انا طلعت على الفيوتشر شوب و أخذت أرقام لاب توبات جديدة في السوق و شفت الدعم تبعها على مواقع الشركات .. و
دعم الإكس بي لكامل الهاردوير موجود ..)
مجرد قياسات ومقارنات اخذتها انت اخي العزيز .. لاني قبل امس اشتريت HP Pavilion dv5-1050ee ولا يوجد تعاريف للويندز اكس بي الا (HP Quick Launch
Buttons و HP Software Update وهذ الرابط للتأكد بنفسك
http://h10025.www1.hp.com/ewfrf/wc/softwareCategory?lc=en&dlc=en&cc=us&lang=en&product=3767351&
وهذا موديل :
http://h10025.www1.hp.com/ewfrf/wc/softwareCategory?lc=en&dlc=en&cc=us&lang=en&product=3795469&
وهذا أحدث :
http://h10025.www1.hp.com/ewfrf/wc/softwareCategory?
product=3769207&lc=en&cc=us&dlc=en&submit.y=7&submit.x=7&lang=en&cc=us
وهذه محادثه لأحد الأخوه مع الدعم الفني بواسطة الجات :
Bert : Hello Ahmed.
Bert : Welcome to HP Total Care for HP Notebooks .
ahmed saleh : thank you i want your help
Bert : You are welcome.
Bert : I understand your issue.
Bert : HP does not recommend you to install any other Operating System other than Vista Operating System
as the Notebook is designed for Vista Operating System.
Bert : The main reason whu HP is not recommending XP isnatllation due to your Notebook is not compatible
with XP, and drevrs for XP are not available for your Notebook.
ahmed saleh : i want to install xp
ahmed saleh : What is the solution
ahmed saleh : why i can’t install xp ????
Bert : The XP OS is not compatible for yoru Notebook as it is specially designed for the Vista OS.
ahmed saleh : ok thank you for your help
Bert : The drivers for devices in the Notebook are not available for XP OS.
Bert : You are welcome.
Bert : Is there anything else I can assist you with today?
————————————–
( بالنسبة للفيروسات و قوة ويندوز .. أنا تعبت من الكلام في هالنقطة هذي و ما عندي غير احتمالين .. إما أنك فهمتني و لسة تلعبها من الجهة الثانية أو أنك ما فهمتني و اسمح لي انا ما
عندي طريقة جديدة أقدر أوصل لك المعلومة فيها ..)
اقدر لك صبرك .. اذا مايكرسوفت ما تقدر اتحد من الثغرات والأخطاء وكثرة الفيروسات ..عيل من بيحل هذه المشكله .. هل المستخدم نفسه ؟؟ واذا انته عندك حل للمشكله نورنا وساعدنا
.. لاننا طفرنا بصراحه ..
تخيل لو ان فريق مهندسين بنوا جسرا لا يتحمل مرور اكثر من مئة سيارة في نفس الوقت و لم يحسبوا في حسابهم ان هناك اوقات ازدحام!!
ثم انهار الجسر بسبب كثرة فترات الازدحام و كثرة مرور السيارات و عدم تحمل الجسر ..
هل المشكلة هنا مسئولية المهندسين ام مسئولية السيارات اللتي لم تعرف ان الجسر لا يتحملها!!!!!!
————————————–
( و بالنسبة للشركات .. فيا حبيبي .. ما في شركة في العالم كله تعامل الفرد مثل ما تعامل الشركات .. كل الشركات تعطي أقوى العروض للشركات و المُعادلة بسيطة . و هي أن
الشركات بتدفع أكثر من اللي راح يدفعه الفرد و بالتالي تخفيض بسيط على كل سلعة ماراح يضر بالأرباح ..)
– لكن أبل تقدم لك 5 رخص بسعر لا يتجاوز 750 درهم .. ومايكرسوفت اغنى شركه .. لا تقدم نفس العرض .. وبالتالي ماذا يفعل الفرد في هذه الحاله .. راح يتحول الى النسخ
المقرصنه .
نحن هنا نتبادل الخبرات للاستفاده .. ذكرت لي في احد ردودك السابقه بأن مايكروسوفت عندها ما تملك لتدفع المبالغ للاشخاص او الشركات اللي يرفعون عليها قضايا الاحتكار ..
طيب .. لو قامت مايكروسوفت ودمجت كل نسخها في نسخه وحده بحيث تكون متكامله .. وقدمت مع النسخه برنامج اوفيس ايضا في نسخه واحد كامله .. بمبلغ ونقول بي 600 درهم هل
بيتضائل حجم انتهاكات حقوق النسخ والقرصنه .. ام سيبقى في ازدياد ..
من وجهة نظري ان الحجم سيتضائل وان كانت هنالك اعداد بسيطه .. لكن ان ظلت مثل ما هي .. راح تجد كثير من الاتهامات بأنها احتكاريه للسيطرة على سوق البرامج في العالم؛ لدرجة أن
95% من برامج الحاسبات المكتبية تخضع لمايكروسوفت وحدها .
———————————–
و بالنسبة لقضية الإحتكار .. فاسمح لي انت تحاول تبتعد عن الإعتراف بأن أبل مُحتكرة .. لأن القضية واضحة .. لكنك وقعت في الخطأ .. و هو أنك تعترف بأن أبل مُحتكرة بطريقة
غير مُباشرة و هي قصة السيدي اللي شغلته بشكل غير قانوني على جهاز غير اجهزة أبل و ما استغل معاك بالشكل المطلوب .. و هذا دليل على احتكار أبل .. لانها تعتبر تشغيل النظام على
أي جهاز غير اجهزة أبل بحكم الإتفاقية اللي على السيدي غير قانوني .. و بالتالي هذا اعتراف باحتكار أبل .. و الشاهد :
هذا هو كم سطر بس من الإتفاقية اللي تنص على عدم تشغيل النظام على أي جهاز غير اجهزة أبل ..
و هذا احتكار ..
و انت تقول :
((افضل ان آخذ من مصدر واحد وجهه وحده معلومه وثابته ..تقدم لي كل شئ جاهز وكامل خير من الآخرى .. ))
إذا أنت توافق على الإحتكار ..و بهذه المُناسبة لا يحق لك أن تتحدث عن احتكار شركة أخرى .. او ان تتهم شركة أخرى بالإحتكار ..
*************************************************************************
منذ أن بدأت أبل ودخلت عالم الكمبيوتر دخلت .. بكمبيوتر والنظام معا فهي ايضا محتكره .. لكن احتكارها لا يؤثر علي بحكم نسبة تواجدها قليل .. ولي الخيار ان اقبل بشروطها ولي
الخيار ان ارفضه ..
اما بالنسبه لمايكروسوفت ليس لي خيار آخر وان كانت توجد بدائل الا انها لا تخلو من العقابات .. وبالتالي يؤئر علي سلباً وليس ايجابا لكثرة الانتشار .. فلا يؤثر علينا ( انا وأنت )
احتكار أبل .. بينما العكس يؤثر علينا سويا احتكار مايكروسوفت وتأثيرها على كثير من الشركات المصنعه للحاسب الآلي .
*************************************************************************
بالنسبة للتجميع .. لليوم ما ركبت جهاز مجمع و شغلت عليه ويندوز و ما اشتغل أو توهقت في قصة تعريف القطع ..
كل الأجهزة اللي جمعتها بنفسي شغلت عليها ويندوز و اشتغل آخر حلاوة ..
وهذا دليل ثاني على قوة ويندوز و هو قدرته على العمل على أكبر عدد من الاجهزة المُختلفة و من شركات مُختلفة .. بعكس نظام أبل اللي ما يشتغل بالشكل المطلوب إلا على أجهزتها و لا
هو مصرح للعمل إلا على أجهزتها .. و بعكس لينكس إللي لليوم يعاني الكثير من المُستخدمين مثل ما عانيت أنا و عانو أشخاص أعرفهم من تثبيت بعض القطع و تعريفها عليه .. و اشهر هذه
القطع هي كرت الفيديو .. و انا جلست لي أكثر من شهر أبحث في منتديات اللينكس و أراسل مواقع للينكس لحتى يساعدوني في إيجاد حل لكرت شاشة إنفيديا لحتى اعرفه عليه ..
و المُصيبة أن كل الطرق تعتمد على أكواد .. لدرجة أني حفظت الاكواد كلها من كثر الإعادة ..
———————————————————
اسمحلي اخوي علي بأني راح اختلف معاك فيما ذكرت
القضيه ليست قضية قوة ويندوز وانما القضيه قضيه ان الشركات المصنعه للعتاد والهاردوير هي المسؤوله عن برنامج التعريف للقطعه وعلى اصدار راح يعمل .. ولكي اثبت ذلك ..بسرد لك الأمر
في نقاط :
1- اعتقد تعرف ألفا واير ليس (اليو اس بي ) هذا سلمك الله يجي معاه تعاريف للنظام من فيستا لحتى ويندوز 2000 يعني لو ركبته على ويندوز 2000 راح يتعرف ويشتغل ..
لكن تعال لكرت الصوت كرايتيف .. بتلقاه تعريفه على الفيستا والاكس بي ، هل لو جبته وركبته على ويندوز 2000 .. بيشتغل .. طبعا لا بالرغم انه من مايكروسوفت.
2- تعال للماك بوك برو 2.16 .. لو جيت وركبت وندوز على الماك واحبيت اتعرف كرت الشاشه ATI Mobility Radeon X1600 وانزلت تعريفه للأكس بي من موقع ATI
وحبيت اتعرفه .. راح يعطيك خطأ بالرغم انه هو نفسه الموديل وخاص للأكس بي.. لكن لو حطيت سيدي الماك .. راح يتعرف كرت الشاشه بالرغم انه السيدي ماك ..والنظام ويندوز .
3- اقس على ما تطرقنا به عندما طلب الأخ أحمد من الدعم الفني تعريف الأكس بي .. ورد عليه Bert بأن ويدوز اكس بي غير متوافق مع الابتوب الخاص بك لانه صمم لكي يعمل على
ويندوز فيستا .
ولهذا لو توفر لك تعريف كرت الشاشه الخاص بلينكس ..كان ما تعذبت .
———————————–
و بالنسبة لقضية تعطل الأجهزة .. هذا شئ وارد .. فكل الشركات و حتى أبل تمر بمرحلة تسمع فيها عن سحب كميات كبيرة من مُنتجاتها بسبب عيب تصنيعي كما فعلت سوني مؤخرا و كما
احتوت أبل المُشكلة بتبديل بطاريات الماك بوك مجانا بسبب عيب مصنعي .. و ديل ليست الملاك اللذي لا يقع في الخطأ و إن وقع يُحسب عليه بالعشر .. كل الشركات تقع في هذه المشكلة
.. لكن هذا لايعني أن المُشكلة هذه ستظهر على كل الأجهزة و من كل الشركات .. و هذا لا علاقة للنظام به بتاتا ..
بالنسبة لتخفيض الجودة ..
ويش رايك بان كل المواقع اللي تجري اختبار على قوة الأجهزة و متانتها و منها Cnet تقول لك بأن أجهزة أبل تُعتبر رديئة بالمُقارنة مع الاجهزة الأخرى من نفس الفئة .. بالنسبة للهاردوير
..
هل ستقول بأنهم كاذبون أو أنهم لا يفهمون ؟؟
النظام يعمل بنسبة جيدة مع هذا الهاردوير و لكن هذا لا يعني بان الهاردوير جيد ..
و بالنسبة للنسبة الجيدة لأن نظام أبل يُعاني مشاكل مع التوافقية .. و الدليل هي شاشة الموت الخاصة بهم .. و شاشة الموت تظهر في اغلب الأوقات بسبب عدم توافق الهاردوير او بسبب
مُشكلة في الهاردوير ..
نناهيك عن مُشكلة الصوت مع الآي تونز .. الخ ..
——————————————-
لما ضربت لك المثال ذكرت لك وين المشكله وش هي القطعه .. احببت ان اوضح لك بأن الخطأ وارد حتى في افضل الشركه ..
حتى في الاختبارات قد لا يحدث الخطأ او العيب اثناء الاختبار لكن تظهر نتائجه تباعا بعد فتره طويله وتبان سلبياته .. ومع هذا لازم اتوقع اسوأ الظروف
وانا ما ارفع القلم عن أبل ..بالعكس وما اقول انه محد احسن منها … لا يا حبيبي لكن الرساله اللي ابغي اوصلها لك .. بأنه اذا كنت تكره او ما تحب شركه معينه مب لازم تظهر
الشئ جدام الملأ بالعكس خله بينك وبين الشركه ..وبدون ان تسئ للغير بدون قصد .. لانه في زوار واعضاء لهم ميولهم ..يحبون ويكرهون .. ومثل ما انته تحب مايكروسوفت ولا ترضى
احد يسئ اليها .. هنالك اشخاص اخرون مثلك تمام .. وليس بعد هذا فيه من مستخدمين مايكروسوفت انفسهم اصبحوا يكرهونها لسبب ما وغير هذا حتى لا يتحول الموضوع من نقاش عام لتبادل
الخبرات الى امور شخصيه ومن ثم خسر اخوتنا..
واتمنى من الله ان نرتقي في ردودنا وحواراتنا وتعاملتنا ونستفيد ونفيد في تبادل الافكار ..
—————————–
أما بالنسبة للقاعدة ..
آمنا بما أنزل الله على لسان نبيه و آمنا بما قال نبيه ..
**************************
والنعم بالله وبالنبي صلى الله عليه وسلم
—————————–
لكن لا علاقة لما ذكرته من آية كريمة و حديث شريف بالمثل و لهذا أقول بان هذه القاعدة مثالية ..
حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له ..
ممكن نعرف من قائل هذه المقوله …
————————–
اما بالنسبة لي فلكل قاعده … شواذ ..
يعني ..قبل 20 سنه كانوا يقولون انه بيي يوم اللي بيسافر عنك بعيد وتفصل بينكم ألاف الكيلومترات .. تقدر اتشوفه وتكلم معاه كأنه قاعد معاك ..
في هذيك الأيام اللي يقول هالكلام ينطبق عليه القاعده اللي تفضلت انت بها ..لكن في الوقت الحالي ما تنطبق عليه لانه اللي قال الكلام قبل 20 سنه
صدق .. فبفضل الله ونعمته علينا بالتكنولوجيا .. تقدر اتشوف اللي بعيد عنك من خلال اجراء اتصال المرئي واتشوفه كأن الشخص قاعد عدالك ..
وتقبل كل حب والتقدير ..
((الشركات بتدفع أكثر من اللي راح يدفعه الفرد و بالتالي تخفيض بسيط على كل سلعة ماراح يضر بالأرباح ..)
– لكن أبل تقدم لك 5 رخص بسعر لا يتجاوز 750 درهم .. ومايكرسوفت اغنى شركه .. لا تقدم نفس العرض .. وبالتالي ماذا يفعل الفرد في هذه الحاله .. راح يتحول الى النسخ ))
أخ عقال :
أنت تمشي خطوة في حديثك و من ثم تعود خطوات و كانك نسيت القضية .. أتمنى ان لا تشير مُدافعا فقط لأنك الآن غفلت نقطة مهمة ..
هنالك فرق بين نظام ابل و مايكروسوفت ..
عندما تطرح مايكروسوفت نظاما فهي تطرح نطام جديد بإسم جديد و بقفزة جديدة عن سابقه .. و هذا نستطيع تسميته نظام جديد و ليس تحديث بالمعنى المعروف ..
أما أبل فهي تُعطيك في كل مرة تحديث فقط للنظام أي انها لا تقوم بعمل تغيير جذري فيه .. فإما أن تُظيف ميزات أو تُقوم بتغيير ثيم و شكل سطح المكتب .. و لكن الممضون يظل كما هو .. فتقوم بنسخه كنُسخة جديدة و بإسم ( قط ) جديد .. و تقوم ببيعه و تُوهم الناس بأنه نظام جديد و ما هو إلا تحديث فقط للنظام اللذي سبقه ..
و لهذا ترى نظام ابل في كل إصدارة أرخص من نظام مايكروسوفت ..
فسيارة جديدة بالكامل أغلى في السعر من سيارة جرى عليها تعديلات .. كإضافات على الموتور او تغيير لون البدي و إضافة قطع جمالية عليه .. أو هل انا مُخطأ ؟؟
فهل تستطيع أن تلوم مايكروسوفت في هذا ؟؟ إن استطعت لومها بعد هذا التوضيح فالأولى أن تلوم أدوبي فهي تبيع برنامج واحد بما يفوق 1000$ و مُقارنة بنظام يُباع في أقصى سعر له بـ أقل من 400 دولار ربما وهو نظام تشغيل لا يستطيع برنامج ادوبي العمل بدونه .. فهل تستطيع رؤية ما ارى هنا ؟.؟
…….
بالنسبة للفيروسات :
ما عليش أنا باضيع وقتك شوي لحتى تفكر في ثواني بس ..
تذكر ان في سؤال أنا سألته و انت استخفيت به و اعتبرته سؤال عبيط و غبي .. معليش استحملني و استحمل سؤالي الغبي .. و جاوبني أيش هي الفيروسات ؟؟ و بعدها أسال نفسك .. هل تقدر تعمل فايروس ؟؟ و لمى تجاوب عليه بينك وبين نفسك بس راح تلقى أن مايكروسوفت مالها علاقة بقصة الفيروسات أبدا .. و انشاء الله تفهم الفكرة هذي المرة ..
…..
بالنسبة للتوافقية :
تذكرت امر مهم .. فعلا مايكروسوفت أوقفت الدعم على نظام إكس بي و لكن ليس بعد إصدار ويندوز فيستا بثلاثة أشهر ولا بسنة .. و في هذا الموقع سترى الخبر .. و كل الاجهزة التي سبقت هذا الخبر هي مدعومة فعلا للآن .. حتى و إن حملت نظام فيستا كنظام افتراضي ..
و هذا من حق الشركة لأنها قامت بطرح نسخة جديدة و بالتالي من حقها إعطاء هذه النسخة حقها في السوق … و ما فعلته مايكروسوفت من إعطاء نظام إكس بي فرصة لمدة طويلة يُعد في نظام المُحاسبة خسارة كبيرة .. غن كُنت تستطيع عمل موازنة بسيطة و عملية حسابية صغيرة لكي تعرف بأن مايكروسوفت تحملت خسارة ضخمة من اجل المُستخدم و لكن لايزال المُستخدم لا ينفك جشعا و طمعا .. هذا ناهيك بان المُحتج هنا مُستخدم عربي يُكلف كل الشركات خسائر كبيرة بسبب استخدامه نُسخ تقليدية من المُنتجات ..
……..
بالنسبة لقوة النظام ..
لازلت لاا تفهمني أصلا .. فانت تقرأ السطر و تترك السطر اللذي يليه لترد على السطر الأول فقط .. اكمل لكي تفهم القصد ..
أيهما أفضل :
سيارة تعمل بجميع انواع الوقود الموجود في السوق .. أو سيارة تعمل فقط بنوع واحد ؟؟
…
مايكروسوفت تعمل على نطاق اوسع مما تعمل عليه الشركات الأخرى .. فمايكروسوفت تُحاول جاهدة ان يكون نظامها متوافق مع أكثر القطع أو الأجهزة الموجودة في السوق .. بعكس أبل مثلا التي تملك نظام يعمل بشكل سليم فقط مع أجهزتها …
أنا جربت تثبيت ماكنتوش مع احد البرازيليين في لابتوبه الخاص و هو إتش بي بافليون .. و ما إن عمل النظام بعد التثبيت حتى ظهرت شاشة الموت .. بعد رسالتي إيرور ..
لكن انظمة مايكروسوفت تعمل عليه .. بدون مُشكلة بل إنه يحتظنها فيه ..
اقول لك بأني أشتري قطع بدون دراسة و أقوم بتركيبها مع بعضها بدون اهتمام بقصة عملها مع بعضها .. و ما إن أقوم بتشغيله و أُبت النظام فيه حتى يعمل بدون اي مُشكلة ..
قل لي هل أستطيع عمل ذلك مع نظام أبل أو مع لينكس ..
أنا أقول لك من تجربة لا و ألف لا .. لا مع هذا و لا مع ذاك ..
مايكروسوفت نطاقها الكون كله و أبل نطاقها صندوقها فقط .. و هذا هو الفرق بين النظامين .. و هذا يُعد قوة في النظام و ليس ضعفا .. من يعمل في شركة في أكثر من دائرة في نفس الوقت .. و يُحاول الإتقان خير ممن يعمل في نفس الشركة في دائرة واحدة فيوم يُتقن و يوم يُخفق .. و ما إن يقوم مُديره بتحويله على دائرة ثانية حتى تتكبد الشركة خسائر كبيرة بسببه ..
……….
بالنسبة لهجومي على الشركة .. هاجم مايكروسوفت في قول الحقيقة .. فأنا أقول لك .. بان مايكروسوفت حقيقة تُهاجم بالفيروسات و لا اختلف معك في هذا .. و أقول لك بان ويندوز به العديد من المشاكل .. و لا أختلف معك في هذا فهذه حقيقة .. و لكن أن تقول بأن ويندوز رديئ .. مُقارنة بالأنظمة الأخرى .. لا اتفق معك في هذا .. فأنت لا تُسيئ لي إن قلت هذا الكلام الخاطئ أن تُسيئ لنفسك أولا و تُسئ إلى الحقيقة .. إن أصبحت مُوظفا في شركة مايكروسوفت بعد تخرجي إنشاء الله ( و أنا جاد ) حينها ستكون إساءة لي .. و عندما أقول بأن أبل غبية أن أقول الحق و عندي أسباب لا يستطيع حتى ستيف جوبز نُكرانها بل إن أكثر أسبابي جاءت على لسانه .. في مؤتمرات ماك ورلد ..
هل تستطيع أنت الإعتراف بأن لينكس مُعقد في كثير من إصداراته التي تحتاج إلى لغة برمجة و اكواد لكي تُنجز امور عادية يستطيع ويندوز إجراءها بضغطات زر من الماوس ..
و هل تستطيع الإعتراف بأن أبل المُحتكرة تكذب بخصوص قصة تقليد مايكروسوفت على نظامها حيث ان لونق هورن يحمل كل المواصفات التي تدعي أبل بأن تايقر هو الأساس فيها و أن فيستا نسخها منها ؟؟
هذا قليل من كثير ..
الإعتراف ليس لي و لا لأحد و لكن لكي تصنع لنفسك مصداقية .. على الأقل معك و مع نفسك ..
……….
لا تنسى أمرا مهما .. و هو أنا إن اخطأنا فإن الحقيقة ستظل موجودة حتى و إن انكرناها .. فلا تستاء من الحقيقة و لكن يجب أن تستاء من الكذب الذي خُدعت به طوال الفترة الماضية ..
…..
تحياتي
قريت عدة مواضيع في هذا الموقع وكنت بعلق لكن قعدت اناظر من بعيد والحين راح اعلق في سطور معينه دون ان انحاز لأحد اوكي
عقال|- عجبني اسلوبك واحترامك وحوارك في المناقشه ودعوتك الى تبادل الخبرات برغم اختلاف المستخدمين ولأجل ذا راح يكون تعليقي محترم زيّك.
علي |- عشق مايكروسوفت وكرهك لأبل اعماك عن امور كثيره من ذي الامور:
1- نسيت بأن الشخص الذي يناقشك هو في الأساس مستخدم ويندوز وليس مستخدم أبل ومع ذاك مستمر معاك في المناقشه والحوار ، اذا المستخدمين بنفسهم طفشوا من مشاكل النظام وكرهوا مايكروسوفت وبيل غيتس لكن ما بيدهم حيله وين يروحون مساكين
2- كثر كرهك لأبل وعشقك لمايكروسوفت صرت تجيب سيرة ابل في تعليقاتك بدون ما توعي مع انه الموضوع مو موضوع ابل ، هذا وان ما كان تتكلم في منامك وتجيب سيرتها كل يوم .
سؤال بطرحه لك مادام انوه ويندوز قوي ، ليه ما يكروسوفت ما تستخدمه في سيرفرات شركاتها ؟
وهذا الخبر جبته من صديقي احمد وهو مدير نادي مايكروسوفت في جامعة العلوم التطبيقية في الاردن ، لما سألته عن هل تستخدموا الويندوز في سيرفرات شركتكم ، اجاب لا نستخدم ريد هات وما بنستخدم ويندوز !!
اذا مايكروسوفت بتسخدم الريد هات في سيرفراتها وهي تنتج اقوى نظام على قولتك .. ليه ما تستخدمه بدل الريد هات ؟؟؟؟
عاشق اللينكس
أخ نصر :
أنا ما أناقش اخ عقال على حسب نظامه ولا ارد عليك انت على حسب نظامك ..
انا أرد على اللي تقوله بس .. و ما يهمني أنت أيش تستخدم .. انشاء الله ما تستخدم شي .. بس دام أنت رديت .. انا أرد على الكلام اللي تكتبه ..
و هذا دليل أني ما أتهجم على مُستخدمين نظام مُعين ولااتهجم على أحد من أساس ..
الأمر الثاني :
نادي مايكروسوفت .. ليس مايكروسوفت .. لدينا في كندا .. مثلا .. أمرين .. مُلحقية .. و نادي سعودي .. المُلحقية منصة حكومية تابعة لدولة .. و النادي السعودي هو فقط تجمع قام بعمله الطلاب بترخيص من الملحقية .. و هو لا علاقة له بالمُلحقية لا من قريب ولا من بعيد ..
النوادي لا تعني الشركة .. و من هذا اللذي قال لك بان مايكروسوفت لا تستخدم windows server 2008 في كل سيرفراتها ؟؟
بالعقل احسبها .. مو كل شي يقولوه الناس صح .. مايكروسوفت تتعب سنين تنزل نظام و لا تستخدمه ؟؟
أقول لكم في قاعدة تقول ..
حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له .
خذ هذي مُقارنة بين ريد هات و ويندوز سيرفر 2008 في موقع مايكروسوفت نفسه ..
http://www.microsoft.com/windowsserver/compare/windows-server-vs-red-hat-linux.mspx
و خذها مني .. مايكروسوفت كل سيرفراتها اللي تشتغل في كل فروع شركاتها ( مش النوادي اللي تُعمل من قبل أشخاص بموافقة الشركة ) تعمل بويندوز سيرفر 2008 .. لا و كل مواقعها مصممة بالإيه إس بي .. و الإتش تي إم أل .. و بدو يغير أدوبي فلاش إلى سيلفر لايت .
تحياتي
السلام عليكم،
“عندما تطرح مايكروسوفت نظاما فهي تطرح نطام جديد بإسم جديد و بقفزة جديدة عن سابقه .. و هذا نستطيع تسميته نظام جديد و ليس تحديث بالمعنى المعروف ..”، أولاً مايكروسوفت لا تتخلى عن أي تقنية سابقة أنتجتها حتى لو كان النظام جديد، يعني، تقنية الـ .net بنسختها الأولى و الثانية صممت لويندوز إكس بي و لكنها ما زالت موجودة في فيستا، هل هذا يعني أنها قامت فقط بتحديث النظام؟ ماك و عندما تقول أنها أنتجت نسخة جديدة من النظام mac OSX فهذا يعني أنها فعلاً أنتجت نظاماً جديداً، فأنظمة unix-like لا تعتمد على النواة في النسخ، و إنما تعتمد على الأدوات المتوفرة للنواة، فلو كانت نسخة النواة المستخدمة في ليوبارد هي نفسها في سنو ليوبارد و لكن الأدوات مختلفة فهذا يعتبر نظام جديد.
“معليش استحملني و استحمل سؤالي الغبي .. و جاوبني أيش هي الفيروسات ؟؟ و بعدها أسال نفسك .. هل تقدر تعمل فايروس ؟؟”، لا أظن أن عقال أشار إلى أن الفيروسات من صنع مايكروسوفت و لكن أتمنى منه التعليق على هذه النقطة، و عن الفيروسات، فما رأيك أنني في لينكس أحضرت فايروس كان موجوداً على فلاش ميموي لصديقي و نسخته على الكومبيوتر و هو عبارة عن ملف تنفيذي، يعني bin و رغم هذا الشيء و رغم أنني نقلته من فولدر لآخر إلا أنه لم يعمل، أتعرف السبب؟ لأن الفيروس في ويندوز يستطيع من نفسه تشغيل نفسه، أما في لينكس و ماك فهذا الأمر مستحيل لأنه لا يوجد هناك صلاحيات للبرامج و الملفات التنفيذية في أنظمة يونكس أبداً فهي لن تعمل إلا إذا قمت بذلك أنت، و مع أني لم أجرب تشغيله إلا أنني أتوقع ألا يفعل شيئاً فهو بالنهاية يحتاج الصلاحيات للتعديل و الكتابة التي لا يأخذها أي برنامج بنفسه، إذا كان لدى أي شخص رغبة في معرفة المزيد عن أنظمة unix-like فليخبرني.
“لكي تعرف بأن مايكروسوفت تحملت خسارة ضخمة من اجل المُستخدم”، لا أظن أن مايكروسوفت فعلت ذلك للمستخدم، و لكن مقابل المال الذي يملكه المستخدم.
“هذا ناهيك بان المُحتج هنا مُستخدم عربي يُكلف كل الشركات خسائر كبيرة بسبب استخدامه نُسخ تقليدية من المُنتجات .. “، على فكرة أصل أي كراك هو غربي و ليس عربي.
“سيارة تعمل بجميع انواع الوقود الموجود في السوق .. أو سيارة تعمل فقط بنوع واحد ؟؟ “، عندما يقول لك أحدهم نحن صنعنا سيارة متوافقة مع هذا النوع من الوقود فقط، ماذا يعني هذا؟ هذا يعني أن هذا الوقود سيعطيك أفضل أداء للسيارة، و لكن في حال كان الوقود ليس من ضمن إعتبارات الشركة المصنعة فإن السيارة لن تعمل بالشكل المطلوب منها لأنك لا تعرف أي الوقود هو أفضل لها، على فكرة عندما بدأ تصنيع الوقود الخالي من الرصاص كل الشركات في العالم بدأت تفرض على مالكي السيارات أن يستخدموا هذا النوع من الوقود، فهل هذا إحتكار؟!!
“اقول لك بأني أشتري قطع بدون دراسة و أقوم بتركيبها مع بعضها بدون اهتمام بقصة عملها مع بعضها”، تأكد من أن عدم التوافقية تخسرك الكثير و أن عدم معرفة القطع المناسبة قد يكلفك القطع نفسها و حتى اللوحة الأم.
“قل لي هل أستطيع عمل ذلك مع نظام أبل أو مع لينكس .. “، بحسب ما أعرفه فإن كل القطع المتوافقة مع الماك تعريفها مدمج مع النظام، و بالنسبة للينكس، فإن أريد منك أن تضحك قليلاً لأنه من خلال ما يمكن إعتباره مديراً للكومبيوتر في لينكس أستطيع الإتصال بالإنترنت لتحديث التعاريف المتوفرة لأي جهاز عندي و أقوم بتثبيت التعريف، و ليكن بمعلومك أن موضوع القطع في لينكس أسهل مما تعتقد ففي حين أنت مضطر لإنتظار الشركة لكتابة التعريف لك، في لينكس تستطيع فتح ملف القطعة و التعديل عليه لجعله يعمل بشكل صحيح (في لينكس و كل أنظمة unix-like يقوم النظام بالتعامل مع القطع على أنها ملفات فيسهل الوصول إليها و التعامل معها في كل مرة).
“أنا أقول لك من تجربة لا و ألف لا .. لا مع هذا و لا مع ذاك .. “، أذكر لنا التجربة إذا سمحت.
“لكن أن تقول بأن ويندوز رديئ “، لا أظن أن عقال الوحيد، لعلمنك ١٥٪ من مستخدمي مايكروسوفت في القارة العجوز (أوروبا) تركوا ويندوز قبل إطلاق فيستا رسمياً، و زاد العدد بعد ذلك، لأسباب عديدة، بعضها (السعر، آلية التفعيل، زيادة إغلاق النواة، نظام الصلاحيات الغير نافع).
“هل تستطيع أنت الإعتراف بأن لينكس مُعقد في كثير من إصداراته التي تحتاج إلى لغة برمجة و اكواد لكي تُنجز امور عادية يستطيع ويندوز إجراءها بضغطات زر من الماوس ..”، عن ماذا تتحدث، أي لغة برمجة و أكواد تحتاجها، إذا كانت إستخداماتك طبيعية فلن تحتاج سطر الأوامر أبداً (في لينكس إسمه الطرفية terminal) و لكن إذا كنت تريد المزيد من الخيارات و الوصول و التحكم الشامل في الكومبيوتر فذلك يتطلب أحياناً سطر الأوامر، و إذا كنت تسأل عن السبب، فهو بسيط، لأن مثل هذه الأمور و التي تؤثر في النظام ككل لا يمكن لأي شخص أن يسمح له بالوصول إليها و لا حتى الواجهة الرسومية التي تعتبر تطبيقاً منفصلاً عن النظام، و لهذا نحن هنا نحتاج سطر الأوامر، و مع أنه هناك دائماً طريقة لفعل ما أريده من الواجهة الرسومية، إلا أنني أحب طريقة التعامل مع الطرفية حيث أمك تعرف كل شيء يحدث، عندما تشغل برنامجاً فإن الطرفية تطبع لك كل أمر نفذه البرنامج، و عندما تثبت برنامجاً من الطرفية تعرف مالذي ثبت و أين و ماهيته، هذه فقط إحدى ميزات التعامل مع الطرفية أو سطر الأوامر، و لكنك تستطيع القيام بهذا من الواجهة الرسومية أيضاً، فإذا كنت تعتبر وجود أكثر من خيار لك في التعامل مع النظام (سطر أوامر و واجهة رسومية) هو تعقيد، فأظن أنه من الأفضل لك البقاء مع ويندوز.
“و هل تستطيع الإعتراف بأن أبل المُحتكرة تكذب بخصوص قصة تقليد مايكروسوفت على نظامها حيث ان لونق هورن يحمل كل المواصفات التي تدعي أبل بأن تايقر هو الأساس فيها و أن فيستا نسخها منها ؟؟”، هذا الأمر من إختصاص عقال.
“حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له . ” أليست هذه مقولتك، إذاً كيف تضع رابطاً لمايكروسوفت و تقول هذه مقارنة، العاقل يبحث عن طرف ثالث يضع الفرق بين النظامين، مثل:
http://www.lionbridge.com/NR/rdonlyres/46D49CCD-BD12-4CC8-93FA-3D068E0BB637/0/Microsoft_IT_Pro.pdf
http://www.networkworld.com/research/2008/060908-green-windows-linux.html?fsrc
http://techgearup.wordpress.com/2008/10/09/red-hat-vs-microsoft/
و في النهاية لمن يريدون تجربة نظام ويندوز جديد، يروحول لهذه الصفحة:
http://www.cs.umd.edu/~meou/Flashes/WINRG/WINRG.html
تحياتي ||| meGenius
:: الحرية ::
قد يستغرب الكثير من الناس الحديث عن الحرية في موضوع كهذا يتعلق بأنظمة التشغيل و لعل مستخدمي ويندوز هم أكثر من يستغرب ، و لكن مستخدمي لينكس يعرفون أن الحرية من أهم مزايا لينكس ،و لكن الذي لا يعرفه كثير من مستخدمي لينكس أن الحرية هي شعار نظام UNIX أيضاً منذ بدايته و عنه ورثها لينكس و طورها كثيراً فهي ليست جديدة في لينكس ,لهذا نبدأ مع يونيكس ثم ننتقل للينكس,أنظر شعار UNIX في الصور المرفقة و اقرأ في أعلاه Live Free or Die أي( عش حراً أو مُت ) و هذا الشعار هو أول ما تراه في الموقع الرئيسي و الرسمي ل UNIX و هو http://www.unix.org/ و هذه الحرية ليست شعاراً للدعاية فقط لأن اليونيكس منذ بدايته كان و لا يزال حراُ على الرغم من أنه ليس مفتوح المصدر و الأدلة على هذا كثيرة فمثلاً على الرغم من النجاح الكبير الذي حققه يونيكس فإن شركة AT&T لم تحتكر اليونيكس لنفسها و تمنع الشركات الأخرى من أن تنتج يونيكس بل على العكس فقد كانت تبيع شيفرة اليونيكس للشركات التي ترغب بذلك و تسمح لهم بتطويرها و بإنتاج يونيكس خاص بهم و تسويقه و لكن بشرط أن يلتزموا بمواصفات و معايير محددة كان اسمها في ذلك الوقت System V Definition و هناك الكثير من الشركات التي قامت بشراء شيفرة اليونيكس و تطوير أنظمة اليونيكس الخاصة بها و تسويقها و من أوائل الشركات التي قامت بشراء شيفرة اليونيكس هي شركة مايكروسوفت !! نعم…. شركة مايكروسوفت و قد كان أول نظام تشغيل من مايكروسوفت هو نظام Xenix و ذلك في سنة 1980 وليس نظام الدوس كما يظن معظم الناس و حتى الدوس لم تقم هي بكتابته ولكن قامت بشرائه في قصة طويلة و غريبة تحتاج إلى موضوع مستقل، و قد قرأت في أحد المواقع أن مايكروسوفت بقيت تستخدم برنامج VI الشهير على Xenix لبرمجة الويندوز حتى الويندوز 3. أما الشيء الذي طورته مايكروسوفت في يونيكس هو أنها عدلت ببعض الأشياء المتعلقة بالذاكرة و غيرها بحيث أصبح بالإمكان تشغيل اليونيكس الرسمي على الأجهزة الشخصية وهو الشيء الذي لم يكن ممكناً في السابق حيث كان هناك أنظمة تشبه اليونيكس للأجهزة الشخصية ولكنها ليست مثل اليونيكس و قد توقفت مايكروسوفت عن تطويره ثم انتقل إلى شركة أخرى هي SCO و قد توقفت هذه الأخرى عن إنتاجه في عام 1989 و بعد ذلك حصل مشاكل قانونية بين SCO و بين مايكروسوفت لأن SCO كانت تستخدم نفس الطريقة التي استخدمتها مايكرسوفت في تشغيل اليونيكس على الأجهزة الشخصية و ذلك في الأنظمة التي كانت تنتجها SCO مع أن هذه الطريقة قد جاءت إلى SCO من شركة AT&T كجزء من شيفرة يونيكس و ليس من مايكروسوفت ولكن مايكروسوفت كانت تطالبها بدفع أموال بشكل دائم عن كل نظام تصدره (سواء كان Xenix أم لا ) يحتوي على ما أسمته مايكروسوفت بأنه تكنولوجيا مايكروسوفت ……
و على العموم لم يكن السبب في تخلي مايكروسوفت عن Xenix هو أن اليونيكس سيء أو أي شيء من هذا القبيل ويؤيد هذا كلام بيل غيتس نفسه و في ما يلي أورد لك ترجمة لمقطع من خطاب ألقاه بيل غيتس عام 1996 و تحدث فيه عن الأسباب الذي دفعت مايكروسوفت للتخلي عن Xenix :
“……. يجب أن أعترف أن التعامل مع AT&T كان صعباً علي نوعاً ما، لأنهم ببساطة لم يكونوا يعرفون ما الذي لديهم ،و لم يكونوا يفهمون كيف يجب أن تدار الثروة الثمينة ،سواء من ناحية ترقيتها أو من ناحية التأكد من عدم تقسمها ……..”
ثم يقول :
“…….و عندها نظرت مايكروسوفت إلى الوضع و رأت أن أفضل حل هو البدء من الصفر و بناء نظام يحوي على الكثير من مزايا يونيكس و الكثير من مزايا و يندوز و يكون مخدم لمشاركة الملفات و يكون له نفس الأداء الذي كان ينفرد به في ذلك الوقت نظام النت وير من شركة نوفل…….”
(يقصد بالنظام الذي بدأ من الصفر الويندوز إن تي مع أنه لم يبدأ من الصفر وهنا أيضاً يعترف بأنه كان تقليداً ليونيكس و يشهد ليونيكس بأنه ثمين )
و من الواضح أن السبب وراء التخلي عن Xenix هو أن سياسة AT&T لم تتطابق مع توجهات بيل غيتس و سياساته ، و كانت تقف عائقاً أمام تطلعاته ، و كلامه عن أن اليونيكس قد تقسم هو كلام مضحك وسخيف خاصة إذا كان من يقوله هو بل غيتس فما هي الفائدة إذاً من بيع شركة AT&T اليونيكس إلى عدة شركات و منها مايكروسوفت إذا كانت AT&T ستمنعها من التنافس في تطويره و لو أنها فعلت كذلك لما تمكنت مايكروسوفت من جعله يعمل على الأجهزة الشخصية، هذا من ناحية ،ومن ناحية أخرى فإن AT&T وضعت معايير محددة للنظام و لم تترك للشركات الحرية المطلقة في التعديل فيه، و هذا هو السبب الحقيقي وراء تخلي مايكروسوفت عن يونيكس و هو أن هذه المواصفات سوف تترك للزبائن الحرية في اختيار الشركة التي يشترون منها يونيكس لأن البرامج المصممة للعمل على يونيكس من إنتاج شركة معينة سوف تعمل على أنظمة يونيكس الأخرى في حين أن سياسة مايكروسوفت هي إجبار الناس على شراء منتجاتها و العمل على محاولة تدمير و إفلاس الشركات المنافسة بدلاً من التنافس معها أي أن حرية يونيكس تعارضت بشكل حاد مع احتكارية مايكروسوفت…….
شيء آخر يؤكد حرية يونيكس هو أن AT&T لم تكتف فقط بالسماح للشركات بإنتاج يونيكس خاص بها بل إنها حتى باعت حقوق اليونيكس كلها إلى شركة نوفل و بعد ذلك قامت هذه الأخيرة ببيعه إلى مالكه الحالي و هي الOpen Group في حين أنك لن تصدق أن مايكروسوفت باعت الويندوز لأي شركة أخرى حتى لو رأيت عقد البيع بأم عينك و ستظن أنك تحلم (اللهم إلا إذا كانت الشركة التي اشترته ملكاً لبيل غيتس أو تتبع له بطريقة ما )……..
و مما يؤكد أيضاً حرية يونيكس أنه يعمل على عدد كبير من الأجهزة و المعالجات وليس على x86 فقط مثل الويندوز
و إذا نظرت في تاريخ يونيكس ستجد أنه قد تم نقل معظم أنظمة يونيكس للعمل على الكثير من أنماط الأجهزة أي أنك عندما تريد استخدامه لست مجبراً على استخدام أجهزة بمعالجات من نمط x86 مثل إنتل و AMD ………….
و سبب آخر مهم جداً يؤكد حرية يونيكس هو أن ال Open Group قامت بفصل علامة يونيكس التجارية عن شيفرة يونيكس في عام 1994 فإن أي شركة تريد أن تنتج نظام يونيكس خاص بها ليست مجبرة على استخدام شيفرة اليونيكس الأصلية و يمكن أن تشتري رخصة تسجيل يونيكس لأي نظام تملكه إذا كان يطابق المعايير الجديدة التي سمتها Open Group معايير يونيكس الموحدة (و هي مواصفات صارمة جداً) ……
و سبب آخر يجعل من يونيكس حراً هو أن شركة AT&T أعطت شيفرة يونيكس لبعض الجامعات حتى يستفيد منها الطلاب و يطوروها و يحلوا المشاكل التي تواجههم بأنفسم و على الرغم من أن AT&T بعد سنوات أخذت تطالب الجامعات بأموال مقابل تطوير الشيفرات مما أدى إلى ظهور مؤسسةGNU فقد ساعد هذا الذين كتبوا أدوات GNU لأنهم كانوا قد عملوا في برمجة يونيكس من قبل و اطلعوا عن قرب على طريقة عمله مما سهل عملية كتابة أدوات GNU و أيضاً سهل الأمر على الذين ساهموا فيما بعد في برمجة الكيرنل في لينكس ……..
وكل ما ورد ذكره عن حرية يونيكس هو شيء عظيم و أسهم كثيراً في تطوير صناعة البرامج و أدى أيضاً إلى ظهور الأنترنت لأن اليونيكس بني من الأساس لدعم تعدد المستخدمين و تعدد المهام و مما لا شك فيه أن الأنترنت بنيت على أساس اليونيكس في كل شيء تقريباً……….
ليس هناك من أدنى شك أن الحرية التي تمتع بها يونيكس ساعدت على تطويره إلى الحد الذي جعل منه أقوى نظام بلا منازع ولكن لا يوجد نظام (أو أي شيء)على وجه الأرض يخلو من العيوب (سنة الله في كونه) و من العيوب التي عانى منها يونيكس ارتفاع السعر نظراً لجودته فلم يكن بإمكان أي شخص شراؤه و في نفس الوقت فإن الذين عملوا على يونكس في جامعاتهم أحبوه و لكن سعره المرتفع منعهم من اقتنائه و فكروا بأن نظاماً مثل يونيكس يجب أن يكون استخدامه متاحاً للجميع بل و الإطلاع على شيفرته أيضاً وتعديلها و من هنا كانت بداية أدوات GNU و من ثم لينكس…..
نقطة أخرى حول حرية يونيكس هو أن يونيكس يو فر لك ال X Server و الذي يوفر بيئة رسومية يعمل عليها عدد كبير من أسطح المكتب و بهذا تقوم بتنصيب سطح المكتب الذي تحب و هذا أيضاً يمنع إنهيار النظام إذا انهار سطح المكتب و على الرغم من بعض عيوب X إلا أنه يقدم مزايا فريدة من نوعها مثل إمكانية عرض واجهة برنامج يعمل على جهاز على سطح مكتب جهاز آخر ولكن بأداء جيد و متوازن و هذا يختلف عن طريقة سطح المكتب البعيد في ويندوز (و هي أيضاً موجودة في يونيكس قبل ويندوز) وأيضاً تختلف عن طريقة ال Terminal Services المستخدمة في ويندوز سيرفر و المأخوذة عن يونيكس (هي موجودة في ويندوز سيرفر ولكنها غير مفعلة و حتى تستخدمها عليك أن تشتري لها ترخيص مستقل و تدفع أموالاً بعدد أجهزة العملاء التي ستتصل بالسيرفر و السبب ببساطة أنه يمكنك بواسطتها أن تستخدم أجهزة عميلة بمواصفات متدنية جداً و بالتالي توفر بعض المال ولأن هذا البرنامج يوفر عليك بعض المال فإن عليك أن تدفع معظم المال الذي وفرته لمايكروسوفت و هذا ما أسميه فن الإبتزاز و الإستغلال) ……
و قد نشر موقع IT World أن مايكروسوفت لاحظت أن هناك الكثير من الشركات تستخدم ويندوز 95 أو 98 و بعضها 3. بسبب بطأ الأجهزة و هذا ليس من مصلحتها فهي تريد دفعهم إلى استخدام الويندوز XP لهذا قررت انتاج ما أسمته ويندوز اكس بي رقيق يستخدم تقنية X بحيث يفصل البرنامج عن الواجهة فيعمل البرنامج على السيرفر و الواجهة عل العميل و بهذا يتوزع الحمل بشكل منطقي ..
كانت هذه بعضاً من مزايا يونيكس في الحرية و لا نريد الحديث عن تاريخ لينكس هنا لأنه ليس من صلب الموضوع و لكن نكتفي بالحديث عن مزايا الحرية التي يتمتع بها…….
إن لينكس يتمتع بكل مزايا الحرية التي يتمتع بها يونيكس ولكنه يتميز عنه بمزايا حرية لا يتمتع بها أي نظام تشغيل آخر و تشاركه في حريته هذه معظم البرامج التي كتبت ليونيكس بشكل عام و لينكس بشكل خاص………
في ما يلي بعض من أهم مزايا لينكس في الحرية و بعضها ينطبق على كثير من إصدارات يونيكس :
(ملاحظة:بعض النقاط قد لا تنطبق بشكل كامل على بعض التوزيعات ولكنها حالات شاذة و نادرة جداً):
حرية استخدام الشيفرة فيمكنك أن تعدل في البرامج أو النظام كما تريد و لكن لا يحق لك التعديل في إتفاقية الترخيص للبرنامج الذي عدلته و يجب أن تعطي الشخص الذي يأخذ النسخة المعدلة نفس الحقوق التي حصلت عليها……..
عدم تقييدك بعدد المستخدمين الذين سوف يستخدمون النظام: أي أنك لن تدفع ثمن ترخيص لكل جهاز و في كثير من الأحيان يكون أعلى من ثمن الجهاز ، تخيل كم ستدفع من أموال إضافية إذا كان لديك شركة و قررت مضاعفة عدد الأجهزة فيها ،أما إذا كنت تستخدم ويندوز فإنك ستضطر ليس فقط إلى دفع ثمن نظام ويندوز سيرفر لكل سيرفر جديد،و ثمن ويندوز اكس بي لكل جهاز عميل، بل إنك ستضطر إلى دفع 40$ دولار عن كل جهاز عميل (غير ثمن الويندوز) و إذا كنت تتساءل عن سبب دفع هذا المبلغ مع أنك دفعت ثمن التراخيص للسيرفرات و أجهزة العملاء فإن مايكروسوفت تجيبك بأن هذا هو ثمن الإتصال بين جهاز السيرفر و بين العميل !!!!!!!نعم ثمن الإتصال ……..إنها طريقة جديدة للسرقة عن طريق القانون و لا تستغرب أن تقوم مايكروسوفت مستقبلاً بإضافة برنامج إلى الويندوز يعمل كعداد يقوم بإحصاء البايتات التي تمر في الشبكة ثم تطالبك بضريبة عن كل بايت يمر في الشبكة ، حتى و إن فعلت فإن هناك من سيشترون الويندوز، فعلى على الرغم من كل ما يعانيه الناس بسبب استخدام الويندوز فإن كثيراً منهم لا يزالون يصرون على أن مايكروسوفت هي الأفضل ،فقط لأنهم يجيدون استخدام الويندوز ولا يريدون أن يتعلموا استخدام نظام آخر ………
الحرية في استخدام النظام لأي غرض :أي يحق لك أن تستخدمه لأي غرض كان، أما الويندوز إكس بي على سبيل المثال لا يحق لك استخدامه كمخدم لأكثر من عشر أجهزة (لمشاركة الملفات أو لأي خدمة أخرى)و مع أنه يستطيع الإتصال بعدد غير محدود من الأجهزة فإن مايكروسوفت عدلت بشيفرته بحيث لا يستطيع الإتصال بأكثر من عشر أجهزة بل و أكثر من ذلك كتبت هذا الشرط في إتفاقية الترخيص بل و كتبت شرطاً آخر بأن لا تستخدم برامج تجميع الإتصال التي تسمح لك بالإتصال بأكثر من عشرة أجهزة و وضعت شرطاً بأن لا تستخدم النظام كمخدم لأكثر من عشر أجهزة ……………كل هذا لإجبارك على شراء الويندوز سيرفر المرتفع الثمن جداً و الذي هو نسخة طبق الأصل عن الاكس بي تحتوي على برامج إضافية بسيطة جداً مثل مخدمات DHCP و Proxyو Routingمع العلم أنه يمكنك الإستعاضة عن كل البرامج السابقة ببرنامج واحد صغير مثل برنامج WinRoute أو برنامج WinGate و قد يكون أفضل منها ، أما الأكتيف دايروكتوري الذي تتشدق به مايكروسوفت فإنه ببساطة قاعدة بيانات يخزن فيها أسماء المستخدمين و المجوعات بطريقة مرتبة و تخزن فيها صلاحياتهم و الإعدادات الخاصة بهم و بأجهزة الشبكة و تقوم أجهزة الشبكة عند الإقلاع بقراءة الإعدادات الخاصة بها من أحد السيرفرات التي تحتوي هذه البيانات و تطبقها ،و تقوم بقراءة الإعدادات و الصلاحيات الخاصة بالمستخدم الذي يريد تسجيل الدخول وتطبقها عند تسجيل الدخول……..وهو موجود في لينكس و اسمه Open LDAP و هو يفي بالغرض تماماً و هناك الكثير من البرامج الرسومية التي تتحكم به و ليس برنامج واحد و لكنه لا يحتوي على كل الخيارات الموجودة في ويندوز و السبب ببساطة أنها غير مفيدة أو مهمة و حتى من يحملون شهادات مايكروسوفت و يديرون شبكات الويندوز لا يستخدمون إلا عدداً قليلاً جداً من هذه المزايا الإضافية و سبب و جود هذه المزايا هو أن الميزة الأولى هي التي تأخذ وقتاً أما الميزات التي تليها تتم كتابتها بنسخ شيفرة الميزة الأولى و تعديلها و مما قرأت على الإنترنت أن كثيراً من الناس يؤكدون أن الويندوز اكس بي يحتوي على شيفرات من نظام دوس القديم الذي اشترته مايكروسوفت منذ زمن طويل ……….
و نظراً للحملة الإعلانية الواسعة التي تقوم بها مايكروسوفت و تدعي فيها بأن اللينكس صعب الإدارة لأن ال Open LDAP لا يحتوي على كل مزايا ال أكتف دايركتوري قامت شركة ريدهات بشراء Netscape Directory Server من شركة Sun و طورته للعمل على لينكس و لكنها لم تجعله جزءاً من النظام بل تركته كخيار إضافي لمن يرغب بذلك و كذلك تقدم شركة نوفل Directory Server خاص بها و هي تدعمه على ريدهات أيضاً،و قد أعلن مشروع فيدورا عن بدء مشروع جديد اسمه Fedora Directory Server و هذا المشروع سيثبت أن مجتمع لينكس الذي طور أضخم و أقوى نظام في العالم ليس عاجزاً عن تطوير برنامج عادي مثل هذا …………………
و عموماً معظم البرامج الإضافية التي يحتويها الويندوز سيرفر زيادة عن الاكس بي هي عبارة عن تقليد لبرامج
يونيكس ………..هذا هو الويندوز سيرفر بمزاياه الخارقة……..
من مزايا الحرية التي يتمتع بها لينكس الحرية في اختيار البرامج فإذا أردت محرر نصوص متطور فلديك ثلاث خيارات هي: OpenOffice,KWord,AbiWord
و إذا أردت برنامج معالجة الجداول الإلكترونية لديك Gnumeric Spreadsheet,KSpread,OpenOffice
و إذا أردت متصفحات إنترنت لديك FireFox,Konqueror, Nautilus,Epiphany
و إذا أردت برامج قراءة البريد الإلكتروني لديك ThunderBird,Evolution,KMail,Balsa
و إذا أردت برامج مسنجر لا تحتاج إلى تحديث كل فترة بدون سبب لديك Kopete,gaim
و …………..
و …………..
و …………..
و …………..
هناك الكثير من مزايا الحرية التي يتمتع بها لينكس ولكن هذه أهمها و الباقي تكتشفه بنفسك……..
:: الفـيروسـات ::
إن لينكس لا يعاني من معضلة الفيروسات التي تسببت في خسائر تقدر بالملايين الكثيرة تكبدها الأفراد و الشركات نتيجة استخدام الويندوز و على العموم لا يوجد نظام تشغيل ليس له فيروسات ولكن إذا قارنا الأعداد سنعرف أن سبب المشكلة هو الويندوز و ليس الفيروسات فقد قرأت على الإنترنت أن عدد الفيروسات التي تعمل على أنظمة اليونكس التجارية هو 5 فقط و عدد فيروسات الماكنتوش هو 40 مع أن الMac OS و ال UNIX أقدم من ويندوز بكثير و خاصة اليونيكس، و عدد فيروسات لينكس وفق أكبر إحصائية هو 40 فيروس في حين أنني قرأت في موقع McAfee أن عدد الفروسات يصل إلى مئة ألف و طبعاً معظمها إن لم يكن كلها لويندوز، كما أن 70 % من الأجهزة الشخصية التي تعمل بنظام ويندوز مصابة بأحصنة طروادة ،أؤكد لك بأن السبب ليس كثرة مستخدمي ويندوز فمستخدموا الماكنتوش يعدون بالملايين و كذلك لينكس و معظمهم من المبرمجين ولكن ويندوز يشكل بيئة خصبة للمخربين لأن مايكروسوفت لا تهتم إذا تخربت أنظمة مستخدمي ويندوز طالما أنهم دفعوا ثمن الترخيص و الدعاية التي تقوم بها حالياً حول الأمن و برامج مكافحة التجسس هي لمجرد التسويق فقط و ربما أزودكم بشرح عن هذا فيما بعد، كما أن التجربة علمت مايكروسوفت أن هناك في هذا العالم ما يكفي من المغفلين الذين سيلدغون من الجحر ليس مرتين فقط بل عشرات المرات و سيعودون إلى شراء منتجاتها و إلى تصديق إعلاناتها التجارية البراقة.
:: الموثوقـية ::
إن هذه الميزة تعتبر من أهم مزايا لينكس على الإطلاق مع أن الكثير من الناس لا يرون لها أهمية تذكر ، و قد ساعدت كثيراً على دخول لينكس في مشاريع ضخمة مثل أتمتة الحكومات (الحكومات الأجنبية و ليس العربية ) و في دخوله أيضاً في أكثر الأماكن حساسية ، و موثوقية لينكس نابعة بشكل خاص من كونه مفتوح المصدر ، والناس الذين لا يرون أهمية لكون لينكس مفتوح المصدر أو لا يشعرون بأن هذه الميزة تقدمه على أنظمة التشغيل الأخرى هم المستخدمون العاديون ، حيث إن معظمهم يقول : ما الفائدة من توفر شيفرة لينكس إذا لم أكن مبرمجاً أو إذا لم أكن أجيد لغة ال C أو ++C حيث لن أفهم من شيفرة لينكس شيئاً ، و معظم الذين يقومون بتحميل اللينكس من الإنترنت يحملون الأقراص التي تحتوي الحزم الجاهزة فقط و لا يحملون أقراص الشيفرة المصدرية ، و هم محقون في تصرفهم هذا ، فهي لن تفيد المستخدم العادي في شيء (إلا إذا أراد إعادة بناء البرامج لتستفيد من إمكانيات معالج جهازه و هي ليست عملية صعبة ولا تحتاج إلى أي خبرة في البرمجة) ، و قد كان توفير الشيفرة المصدرية للبرامج أحد أهم الأسباب التي دفعت إلى تأسيس مشروع GNU و كتابة إتفاقية الترخيص الشهيرة و المعروفة باسم General Public License و اختصاراً GPL و هي مستخدمة في عدد هائل من البرامج المتوافرة لمعظم أنظمة التشغيل بما فيها الويندوز ، و أؤكد لكم حقيقة لا يدركها كثير من الناس و هي أن توفر الشيفرة المصدرية للبرنامج لا يقل أهمية عن البرنامج نفسه ، و قد يبدو هذا الكلام غريباً على كثير من مستخدمي الحاسوب و حتى المحترفين منهم ، فمعظم الناس يستخدمون البرامج و أنظمة التشغيل مغلقة المصدر منذ سنوات و لا أحد يفكر أو يهتم لأمر الشيفرة المصدرية ، و الكثير منهم يقول بأنهم يستخدمون البرمجيات مغلقة المصدر منذ سنوات و لا يجدون مشكلة في هذا ، فلماذا يطالب البعض بفتح الشيفرة المصدرية في حين أن معظم الناس لا يهتمون لأمرها ، و صناعة البرمجيات المغلقة بقيت رابحة و رائجة منذ اختراع الحاسوب ، فما الذي تغير الآن ؟؟؟؟؟
إن الذي تغير الآن هو وعي الكثير من الأشخاص و تنبههم إلى أهمية توافر الشيفرة المصدرية لأنظمة التشغيل و البرامج على حد سواء ، لأن الشركات هي مؤسسات الهدف منها تحقيق الأرباح و من مصلحة الشركات التلاعب بشيفرة البرامج حتى تكسب المزيد من المال ، فإذا كانت البرامج مغلقة المصدر فهذا يشجعها على أن تقوم بالتلاعب دون أن تخاف من انكشاف أمرها ، و لا بد من ضرب الأمثلة حتى يتوضح الأمر :
جرب تنصيب ويندوز و نصب عليه برنامج فايروول مثل McAfee Personal Firewall ثم ابدأ بتثبيت البرامج و ستلاحظ أنك عند تشغيل العديد من البرامج أن برنامج الفايرول سوف يظهر لك رسالة بأن برنامجاً معيناً لا علاقة له بالشبكات أو الإنترنت يحاول الإتصال بموقع معين أو عنوان معين على الإنترنت ، وعلى الرغم من أن هذا التحذير قد يكون خاطئاً في بعض الحالات إلا أنه لا يكون كذلك في معظم الأحيان (أنا لا أتحدث هنا عن محاولة البرنامج البحث عن تحديثات ) ، و هذا الأمر يحدث مع عدد كبير جداً من البرامج حيث إن معظم الشركات تضع في برامجها أدوات تقوم بجمع معلومات عن المستخدم أو النظام ثم ترسلها إلى الشركة عن طريق الإنترنت و تقوم الشركة بدراسة هذه المعلومات و تعرف من يستخدم برنامجها وما هي أكثر الأشياء التي يستخدمونها في البرنامج فإذا لاحظت مثلاً أن المستخدمين يستخدمون أحد مزايا البرنامج أكثر من غيرها تقوم بفصلها عن البرنامج و جعلها ميزة إضافية عليك شراؤها بشكل مستقل …، كما أن بعض البرامج عندما تشغل برنامج إزالتها تحاول الإتصال بالإنترنت أو تفتح صفحة معينة في موقع البرنامج فيبلغ الشركة بذلك أن المستخدم الفلاني قد قام بإزالة البرنامج ….و طبعاً في هذه الحالة لا يمكن أن يكون البرنامج يحاول البحث عن تحديثات ، و قد تقوم بعض البرامج بجمع معلومات عن البرامج المثبتة على جهازك و إرسالها إلى الشركة فيعرفون ما هي البرامج الأكثر استخداماً حتى ينتجوا برامج منافسة لها ، أو قد تحاول الشركة محاربة برنامج ما من إنتاج شركة أخرى فتجعل برنامجها يظهر لك رسالة أثناء التثبيت بأنه يتعارض مع البرنامج الفلاني و أن عليك إزالته أولاً (هناك بعض الحالات التي يكون فيها تعارض فعلاً ) و هكذا فإن الشركة تستغل عدم قدرتك على معرفة ما يفعله البرنامج في محاولة جمع المعلومات عنك و تسخرك لخدمة مصالحها الخاصة ، و بدلاً من أن تتحكم أنت بالبرنامج يتحكم هو بك ، و كثير من الشركات تضع لك شرطاً في إتفاقية الترخيص (التي لا يقرؤها أحد ) بأن البرنامج قد يتصل بالإنترنت من أجل البحث عن التحديثات أو قد يرسل معلومات عن نظامك حتى يستطيع الحصول على التحديث المناسب له ، أو ما شابه و لكنه في الحقيقة يرسل معلوماتك الخاصة إلى الشركة ، و هكذا تصبح للشركة ذريعة قانونية لتصرفها ، و من الصعب جداً كشف ماهية المعلومات التي يتم إرسالها لأنها سوف تشفر بطريقة خاصة ، و لن يستطيع أحد أن يفهمها سوى الشركة ، فإذا اكتشفت أن برنامجاً ما يرسل معلومات إلى الإنترنت فإن الشركة ستقول بأنه كان يبحث عن التحديثات ، و من الصعب جداً عليك أن تثبت العكس إلا بوجود الشيفرة المصدرية ، و لكن أحداً لن يغامر برفع قضية على شركة ما لأنها لو كسبت القضية ضده فإنه سوف يجبرعلى دفع مبالغ خيالية كتعويضات عن الإساءة إلى سمعة الشركة ، و يكتفي معظم الأشخاص بوضع برامج فايروول حتى يمنع البرامج من الإتصال بالإنترنت ، مع العلم أن برامج الفايرول لا تستطيع منع برامج الشبكة مثل متصفحات الويب من إرسال معلوماتك الخاصة ، و على الرغم من أن بعض برامج الفايرول تستطيع منع إرسال بعض معلوماتك الخاصة و لكنها تحتاج أن تخبره أنت بها ، أي أنك إذا أردت منع إرس
إرسال رقم بطاقة ائتمانك مثلاً يجب أن تقوم بإعطائه لبرنامج الفايرول فيمنع مروره إلى الشبكة ، و لكن إذا قام برنامج ما بإرسال هذا الرقم بطريقة مشفرة فلن يشعر الفايرول بذلك ، و تبقى هذه الطريقة محدودة بحماية بعض البيانات الشخصية و لا يمكن استخدامها في حماية معلومات النظام كلها.
و لكن المصيبة الكبرى ليست في البرامج و لكن في نظام التشغيل ، حيث إن برنامج الفايرول يعتمد في معظم معلوماته عليه ، و يستمد إمكانياته في مراقبة البرامج من نظام التشغيل ، والفايرول في النهاية برنامج يعمل فوق نظام التشغيل ، و بالتالي يمكن لنظام التشغيل أن يرسل المعلومات أو يستقبلها دون أن يشعر برنامج الفايرول ، بالإضافة أن الفايرول يتعامل مع معظم أجزاء نظام التشغيل على أنها برامج موثوقة يحق لها الإتصال بالإنترنت بل إنه قد لا يستطيع منعها من الإتصال ، و هنا بيت القصيد ، فالبرنامج الوحيد الذي لا تستطيع مراقبته بشكل كامل في جهازك هو نظام التشغيل ، وبالتالي حتى تستخدم الحاسوب بشكل آمن لا بد من أن تستخدم نظاماً موثوقاً ، و يجب أن تتأكد من أن هذا النظام لا يحتوي على أي أداة مشبوهة يمكن أن تتجسس على جهازك ، أو تسمح للآخرين باستغلالك ، و حتى يكون النظام موثوقاً يجب أن تكون الشركة التي تنتجه موثوقة ، ولها سمعة حسنة ، كما يجب أن يكون من يعملون في برمجته أناساً موثوقين و لن يستغلوا مهنتهم لإضافة فيروسات على النظام تسرق لهم معلومات كأرقام بطاقات الإئتمان مثلاً ، و لكن هذين الأمرين يصعب جداً التأكد منهما ، فلا يوجد شيء يضمن لك أن النزعة نحو تحقيق المزيد من الأرباح لن تطغى على إدارة الشركة ، كما أن الشركة التي تعد موثوقة اليوم قد يتبين أنها ليست كذلك بعد عدة سنوات ، و إذا افترضنا أن الشركة كانت موثوقة مئة بالمئة فإن عليك التأكد من أن كل من يعملون في برمجة النظام هم أيضاً موثوقون و هذا صعب جداً جداّ إن لم يكن مستحيلاً ، فلا توجد طريقة تسمح لك بالتأكد من أن كل من يعملون في برمجة النظام هم أناس شرفاء و موثوقون ، و الطريقة الوحيدة للتأكد من موثوقية النظام هي أن يكون النظام تحت رقابة صارمة من جهة محايدة ، أو ببساطة يجب أن يكون النظام مفتوح المصدر بلا قيود مثل لينكس ، فيمكن لأي شخص في العالم أن يطلع على شيفرته المصدرية كما يجب أن تكون قادراَ على بنائه من الشيفرة المصدرية بنفسك حتى تتأكد أن النظام الجاهز الذي تستخدمه قد تم بناؤه من نفس الشيفرة المتوفرة و ليس من شيفرة أخرى معدلة ، أي يجب أن تتوفر جميع الأدوات اللازمة لبنائه من الشيفرة المصدرية ،و كل هذا متوفر في لينكس ، ولكن هذه الشروط الواجب توفرها في النظام حتى يكون موثوقاً ، غير متوافرة في نظام الويندوز الأكثر استخداماً ، و هذا سبب كبير يدعو إلى الإنتقال إلى لينكس ، و سنأتي فيما يلي على موثوقية الويندوز بشكل تفصيلي.
موثوقية الشركة:
إن شركة مايكروسوفت لم تكن شركة موثوقة في يوم من الأيام ، و يشهد بذلك سجلها الأسود و تاريخها الحافل بالدعاوى القضائية ضدها و قد تسببت في تدمير العديد من الشركات المنافسة لها ، و سببت خسائر كبيرة للكثير من الشركات الأخرى ، و الكثير من الناس سمعوا عن قضايا الإحتكار وغيرها و التي رفعت ضد مايكروسوفت ، و لا تكاد تنتهي قضية إلا و تبدأ بدلاً منها قضايا ، بل إن لدى مايكروسوفت فريقاً طويلاً و عريضاً من المحامين الذين يعملون ليل نهار للدفاع عنها و تبرئتها من أفاعيلها أمام العديد من المحاكم ، فضلاً عن الفرق التفاوضية التي تقوم بمحاولة إغراء الضحايا بالأموال حتى لا يرفعوا القضايا ضدها أو حتى يتنازلوا عن إدعاءاتهم في المحاكم ، و قد تم إدانتها في معظم القضايا التي رفعت ضدها ولكنها كانت دائماً تتفلت من العقوبة بدفع التعويضات أو ما شابه ، و لكن بعد أن تكون قد حققت مأربها في القضاء على المنافسين ، فالكثير منا سمع عن القضية التي رفعت ضدها عندما استخدمت طريقة غير قانونية لإزاحة المتصفح الشهير نتسكيب و محاولة القضاء عليه ، و روجت بدلاً منه الإنترنت إكسبلورر مع أن النتسكيب آمن و أفضل بكثير ، و أصبحت تقدم برنامج الإنترنت إكسبلورر مع الويندوز مجاناً (على غير عادتها ) فقط لمنع الناس من شراء النتسكيب ، و كلنا يعلم كيف حاولت القضاء على الجافا عند إصدار ويندوز اكس بي و لكن شركة سن رفعت قضية ضد مايكروسوفت و أدانتها ، و كيف قامت مايكروسوفت برفع دعوى ضد شركة Lindows التي تنتج أحد توزيعات اللينكس بحجة أنها استخدمت اسماً مشابهاً لكلمة ويندوز و كادت شركة ليندوز أن تدخل في أزمة مالية ، ثم دفعت مايكروسوفت مبلغ عشرين مليون دولار لشركة ليندوز لتشتري منها الإسم ، و اضطرت شركة ليندوز لتغيير اسمها إلى لينسباير ، و هذا المبلغ الذي دفعته مايكروسوفت و الذي يعادل أربع أضعاف رأسمال شركة ماندريك قامت بدفعه فقط لأن بعض الناس أصبحوا يشترون توزيعة ليندوز لأنها تشبه الويندوز و تشغل عدداً من برامج ويندوز ، و بهذا قد يتحولون إلى استخدام اللينكس وهو النظام الذي تحاول مايكروسوفت أن لا يسمع أحد باسمه ، أضف القضية التي حصلت بينها و بين شركة SCO حول نظام يونيكس ، و القضية التي رفعتها مايكروسوفت ضد المشروع الذي ينتج مكتبات برمجية مجانية اسمها wxWindows و التي يمكنك بواسطتها كتابة برامج يمكن بناؤها لتعمل على الويندوز و اللينكس و الماكنتوش بدون تعديل الشيفرة ، و أجبرتهم مايكروسوفت على تغيير اسم المكتبة فغيروها إلى wxWidgets و كل ذلك في محاولة للقضاء عليها لئلا يستخدمها الناس بدلاً من الفيجوال ستوديو ولئلا توجد برامج للويندوز تعمل على اللينكس أو الماكنتوش ، و كما اضطرت مايكروسوفت لإصدار لنظام الويندوز الذي لا يحتوي برنامج ميديا بلير لكي يتم توزيعه في أوروبا بسبب المشاكل القانونية مع الأوروبيين حول احتكارية هذا البرنامج ، و كيف قامت مايكروسوفت بمحاولة القضاء على شركة أميريكا أونلاين عندما قامت بجعل برامجها لا تعمل على ويندوز إكس بي و تعرضت شركة أميريكا أونلاين لخسائر كبيرة ، و هناك الكثير جداً من هذه القضايا ، و يجب الإنتباه إلى أن الشركات التي قامت برفع دعاوى ضد مايكروسوفت و استطاعت الصمود في وجهها هي الشركات الكبيرة و التي رأسمالها كبير لأنها تستطيع دفع التكاليف الباهظة لهكذا قضايا و تحمل نتائجها ، أما الشركات الصغيرة فإنها تصبح مهددة بالإفلاس بمجرد دخولها لأي دعوى قضائية فيقوم المستثمرون بسحب أموالهم و بيع أسهمهم خشية أن تخسر الشركة القضية فتضطر لدفع أموال لمايكروسوفت أو غيرها كتعويضات عن سمعتها و يخسرون بذلك أموالهم ، و لهذا فإن مثل هذه الشركات الصغيرة ترضخ بسرعة للشركات الكبرى مثل مايكروسوفت و تستسلم للأمر الواقع لعلها تنجو ، كما أن مايكروسوفت تسببت في إفلاس العديد من الشركات في الإصدارات الأولى للويندوز و ذلك في حيلة خبيثة لن نتحدث عنها الآن ، و هذا غيض من فيض مما تفعله مايكروسوفت بحق الشركات ، و هناك قائمة طويلة جداً من القضايا التي رفعت ضد مايكروسوفت ، منذ تأسيسها و حتى الآن ، و قد تم إدانتها في جميعها تقريباً ، وتتراوح التهم ضدها بين المنافسة غير المشروعة ، و التعدي على الملكية الفكرية ، و الإحتكار، وسرقة الشيفرات البرمجية من شركات أخرى وغير ذلك ، ما عدا القضايا التي استطاعت حلها بسرعة عن طريق دفع الأموال قبل أن يدعي عليها خصومها و يحاكموها ، و قد كانت دائماً تدفع التعويضات إلى خصومها و تحل المشكلة بدفع الملايين من الدولارات و بذلك تحقق غايتها في إنهاء المنافسين ، فهي الرابحة في النهاية .
ولكن المستخدمين الذين يستخدمون منتجات مايكروسوفت لم يكونوا أوفر حظاً من الشركات التي كانت تنافس مايكروسوفت ، بل إن مايكروسوفت تلاعبت بشيفرة الويندوز في كثير من المرات ولا تزال تتلاعب بها لخداع المستخدمين من أجل تحقيق مآربها الخاصة ومحاربة الشركات الأخرى ، ومن هذه التلاعبات ما قامت به مايكروسوفت في الإصدار الثالث للويندوز ، وفي ذلك الوقت لم يكن الويندوز نظام تشغيل ، و لكنه كان برنامجاً يعمل على نظام الدوس ، وعندما نذكر كلمة دوس فإن معظم الناس تخطر ببالهم كلمة مايكروسوفت ، مع أن مايكروسوفت لم يكن لها أي علاقة بنظام الدوس و قد بدأت مع نظام يونيكس الذي تحدثنا عنه سابقاً ، ثم اشترت نظام الدوس أو إن صح التعبير اشترت أحد أنظمة دوس حيث كان هناك العديد من أنظمة دوس و لم يكن نظاماً واحداً ، وحتى يكون الكلام دقيقاً يجب أن نقول بأن مايكروسوفت سرقت أحد أنظمة الدوس وسمته باسمها ، و المهم أن نظام MS-DOS لم يكن نظام دوس الوحيد ، و قد كان الويندوز برنامجاً يعمل على دوس ، و بالتالي يمكن أن تستخدم الويندوز مع أي من أنظمة دوس ، و كانت في ذلك الوقت أنظمة الدوس الشهيرة هي MS-DOS و IBM DOS و DR-DOS ، أما الأول و الثاني فهما نسختان متطابقتان و لكن باسمين مختلفين ، و أما DR-DOS فهو أيضاً متوافق معهما أو في الحقيقة هما متوافقان معه و سنذكر السبب لاحقاً ، و على العموم كان بإمكان الويندوز أن يعمل على أي من هذه الأنظمة الثلاثة ، لكن مايكروسوفت كانت تريد القضاء على الشركة المنتجة لنظام DR-DOS لأنها كانت قد سبقتها و عملت برنامجاً أفضل من الويندوز بكثير وفيه الكثير من المزايا و اسمه جيم ، بالإضافة إلى أن نظام DR-DOS كان أفضل بكثير من MS-DOS ويحتوي على أخطاء أقل و مزايا أكثر و هو رخيص السعر أيضاً و كان ينتزع إعجاب الكثير من المستخدمين فكانوا يزيلون نظام MS-DOS و يشترون بدلاً منه نظام DR-DOS ، و الكثيرون كانوا يشترون جيم منافس الويندوز لأنه أفضل و متطور كثيراً مقارنة بالويندوز ، و كانت مايكروسوفت تحارب هذه الشركة بجميع الوسائل الممكنة ، ثم قررت مايكروسوفت القضاء على هذه الشركة نهائياً فقامت بحيلة خبيثة ، و جعلت المبرمجين الذين يبرمجون الويندوز يضعون شيفرات في الويندوز تقوم بمحاولة اكتشاف نوع نظام الدوس أثناء تحميل الويندوز فإذا اكتشف أنه DR-DOS يظهر رسالة خطأ مضللة مثل ” واجهة تعريف جهاز غير صالحة ” أو رسائل مضللة أخرى ، ثم يرفض إكمال التحميل ، وهكذا خدعت مايكروسوفت المستخدمين مما أجبر من يريدون استخدام الويندوز على شراء MS-DOS ، و قامت باستغلالهم لتحقيق مآربها ، و نجحت في القضاء على هذه الشركة ، وقد تم إحضار رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلتها مايكروسوفت إلى مبرمجيها و طلبت منهم فيها القيام بهذا العمل القذر ، و قدمت هذه الرسائل كدليل ضد مايكروسوفت في المحاكمة ، و كانت مايكروسوفت قد قامت بالكثير جداً من الألاعيب لجعل الناس يشترون الويندوز بدلاً من جيم الذي تنتجه الشركة التي تنتج DR-DOS ، و قد أكد الذين استخدموا جيم أن إصداراته الأولى كانت أفضل بكثير من من الويندوز 3 الذي صدر بعدها بسنوات ، و قد كانت هذه الشركة هي الخطر الأكبر الذي يهدد مايكروسوفت لأن منتجاتها أفضل بكثير و أرخص ، فقامت مايكروسوفت بالكثير من الحملات الإعلانية الكاذبة ، و تآمرت مع من يوزعون الحواسيب ضدها و تم إدانتها بعد ذلك ، ولكنها تابعت الحرب ضد هذه الشركة و استمرت بها إلى أن نجحت في إبعاد الشركة عن طريقها بشكل شبه نهائي ، و وجد مالك هذه الشركة مقتولاً في صيف عام 1994 في ظروف غامضة و البعض قال أنه انتحر بسبب ما حل به من أفعال مايكروسوفت .
مايكروسوفت عقدت اتفاقاً مع بعض الجهات الإستخباراتية الأمريكية يقضي بأن تساعدهم في مراقبة الأشخاص المشبوهين ، و أتساءل كيف ستساعدهم في اختراق أجهزة المشبوهين إذا كانت هي نفسها فشلت في منع محاولات الإختراق التي تتعرض لها ، مما اضطرها لاستخدام بعض السيرفرات التي تعمل على لينكس و يونيكس لحماية شبكتها ، و الجواب ببساطة يمكنها ذلك بوضع أدوات في الويندوز تسمح باختراق الأجهزة عن بعد بطريقة خاصة ، و أظن أن شركة كهذه ليست موضع ثقة حتى لأكثر الناس استهتاراً ، ولا أعتقد أن أحداً يثق بها بعد أن سمع هذا الكلام إلا إذا كان قد فقد عقله .
هذا فيما يتعلق بموثوقية الشركة التي تنتج الويندوز أما في ما يتعلق بموثوقية المبرمجين الذين يعملون في برمجة الويندوز فحدّث ولا حرج ، حيث إن مايكروسوفت تحاول أن تستقطب الأشخاص الأذكياء و المتميزين لكي يعملوا في برمجة الويندوز ، لأنهم يوفرون عليها الكثير من النفقات فمبرمج واحد من هؤلاء ينجزعملاً أكثر من خمس مبرمجين عاديين ، و لكنه يتقاضى مرتباً واحداً و ليس خمس مرتبات ، و هي مضطرة أيضاً لاستخدام أشخاص مثل هؤلاء في برمجة الويندوز لسبب سيرد ذكره لاحقاً ، ولكن مايكروسوفت لا تبحث فقط عن المبرمجين المحترفين ، و لكنها تبحث أيضاً عن قراصنة الشبكات المحترفين ، لأن هؤلاء أقدرعلى تحسين الأمن و اكتشاف الثغرات الكثيرة جداً في ويندوز ، و هو الشيء الذي فشلوا في تحقيقه حتى الآن ، لأن الويندوز يعاني من مشاكل كبيرة سببها تصميمه السيء و لا يمكن للمبرمجين أو القراصنة حلها مهما كانوا محترفين ، ولكن المهم أنه ليس هناك ما يضمن لك أن هؤلاء القراصنة لن يضعوا أدوات تجسس في الويندوز تسرق لهم أرقام بطاقات الإئتمان و تجعلهم أغنياء ، و الأمر الأخطر من هذا كله هو أن لدى مايكروسوفت فرعاً يقوم بإنتاج أجزاء من الويندوز في إسرائيل !! ….نعم ! في إسرائيل ، و هذا ليس سراً ، فمعظم الشركات الأمريكية لها فروع تعمل لحسابها في إسرائيل ، و هي كثيرة ، و كثير من البضائع الأمريكية التي نتداولها في أسواقنا العربية هي بضائع إسرائيلية الصنع ، و لكن يكتب عليها بأنها أمريكية حتى لا نقاطعها ، بل إن بعض البضائع الرخيصة إلى حد مشبوه و منها بعض قطع الحاسوب والموبايلات و التي يكتب عليها بأنها آسيوية الصنع هي في الحقيقة بضائع إسرائيلية تم تصديرها إلى إحدى الدول الآسيوية و يكتب عليها هناك أنها آسيوية ثم تصدر إلى الأسواق العربية ، و تباع بأسعار مغرية ، و في كثير من الأحيان يكتشف عن طريق الصدفة بأنها تحتوي على مواد ضارة أو مشعة ، و الوضع الذي نعيش فيه لا يخفى على أحد.
و هذا يعني أن من يستخدم الويندوز على حاسوبه يجب أن يعلم أنه يستخدم منتجاً شاركت أيدِ إسرائيلية في صنعه ، فإذا علمت أن إسرائيل هي الدولة الثالثة على مستوى العالم في مجال القرصنة و الإختراق و السرقة عن طريق الإنترنت ، و قد قرأت منذ فترة أنه تم القبض على قرصان إسرائيلي في فلسطين المحتلة لأنه قد سرق ما يزيد على ثمانين ألف بطاقة ائتمان بالإضافة إلى أنه اخترق أحد الشركات الأمريكية الكبيرة ، فتتبعته الإستخبارات الأمريكية ثم تم القبض عليه من قبل الإستخبارات الإسرائيلية ، و السؤال الآن : ما الذي يضمن لك أن هؤلاء المبرمجين الإسرائيليين الذين يعملون لحساب مايكروسوفت لن يضعوا أدوات في الويندوز كي يتجسسوا بها على شعوب العالم ، و كلنا يعلم أن الموساد هو من أقوى أجهزة التجسس و الإستخبارات في العالم و قد تم الكشف في كثير من المرات عن عملاء للموساد يتجسسون ليس على الدول العربية فحسب ، بل على الدول الأوروبية و حتى الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها ، و لم يجرؤ أحد على محاسبتهم ، و لا أظن أن أحداً عاقلاً يثق بالإسرائيليين ، و لا حتى الأمريكيون أو الأوروبيون ، فهم قد ذاقوا الكثير من خيانات اليهود ، و هذا يضع أمامك شكوكاً كبيرة بأن الويندوز يحتوي على أدوات تجسس لصالح الموساد الإسرائيلي أو المخابرات الأمريكية ، خاصة و أن هناك دلائل و مؤشرات على هذا تم الحديث عنها في المواقع المختصة بالأمن حول سلوكيات غريبة يقوم بها الويندوزعندما يتم وضعه في شبكة ، و قد يقول قائل بأن مايكروسوفت لن تسمح لهم بوضع هكذا أدوات للتجسس في الويندوز ، و الجواب أنه على فرض أن شركة مايكروسوفت شركة نزيهة و تحترم نفسها مع أنها ليست كذلك ، فإن المخابرات الأمريكية و الإسرائيلية لن يفوتوا فرصة ذهبية كهذه للتجسس على شعوب العالم و حكوماته ، و لا بد أن مايكروسوفت سوف تقع تحت ضغط كبير من الإستخبارات الإسرائيلية و الأمريكية ، و ربما يدفعون لها أموالاً طائلة كي تسمح بهذا ، كما أن شخصاً مثل بيل غيتس جاء إلى مصر ، و أقام في جناح رئاسي تم حجزه له ، فلم يشتر من الفندق إلا رغيف خبز فقط ، و شرب كأساً من الحليب أحضره معه من أمريكا ، و لم يستخدم الهاتف أبداَ ، ثم غادر الفندق خلسة دون أن يدفع أي بقشيش ، لا أظنه سيرفض مبلغاً تعرضه عليه الإستخبارات الإسرائيلية حتى لو كان هذا المبلغ دولاراَ واحداَ فقط ، كما أن مايكروسوفت ليست أفضل من الأمم المتحدة التي يفترض أنها تمثل جميع دول العالم ، و التي عجزت عن الوقوف في وجه أمريكا وإسرائيل ، و مايكروسوفت ليست أقوى من الدول العظمى النووية التي لا تجرؤ على معارضة إسرائيل أو الولايات المتحدة الأمريكية في أي أمر تريدانه .
وعلى فرض أن مايكروسوفت لم تقع تحت ضغط الإستخبارات الأمريكية أو الإسرائيلية ، و على فرض أن بيل غيتس لم تغره الأموال الطائلة التي تعرضها عليه أجهزة الإستخبارات ، (هذا إن لم تكن أموال الإستخبارات هي السبب الحقيقي لكونه أغنى رجل في العالم ، خاصة و أنه يجيد الإبتزاز ) ، فإن هناك أمراً مؤكداً وهو أن شركة مايكروسوفت لن تستطيع كشف أي تلاعب في شيفرة الويندوز يقوم به أحد المبرمجين مهما كان التلاعب كبيراً ، و هذا الكلام ليس فيه أي نوع من أنواع المبالغة ، فيؤكد من يعملون في مايكروسوفت أنه لا يوجد في شركة مايكروسوفت كلها أحد يستطيع أن يفهم شيفرة الويندوز كاملة ،لأن شيفرة الويندوز تختلف كثيراً عن شيفرات أنظمة التشغيل الأخرى ، فهي عبارة عن خليط غير متجانس من الشيفرات التي تم جمعها من هنا و هناك ، فهي تحتوي على شيفرات من الدوس القديم و شيفرات من إصدارات الويندوز القديمة ، و شيفرات من اليونيكس ، و شيفرات من الماكنتوش ، وشيفرات يتم استعارتها من أحد الملفات لترقيع ملف آخر ، بالإضافة إلى الشيفرات الزائدة التي لا حاجة لها و التي قد جاءت بطريق الخطأ مع شيفرات أخرى تم أخذها من ملف آخر ، و كل جزء صغير من الشيفرة كتبه شخص مختلف ، و كثير ممن كتبوا هذه الشيفرات لا يعملون في مايكروسوفت ، و كثير من الشيفرات ليست مشروحة ، و قد لا يعرف من كتبها ، و هناك شيفرات موجودة و لا يعرف المبرمجون ما هي مهمتها ، بالإضافة إلى الشيفرات المسروقة من شركات أخرى ،و قد رفعت العديد من الشركات قضايا ضد مايكروسوفت بسبب سرقتها لشيفرات برامجها و تم إدانتها .
و قد شبه بعضهم شيفرة الويندوز بأنها مثل المعكرونة الإيطالية الطويلة و المتداخلة مع بعضها وهي مغطاة بكميات متفرقة من الصلصة هنا و هناك ، فإذا نظرت إليها يكاد يكون مستحيلاً عليك أن تعرف من أين يبدأ كل خيط معكرونة و أين ينتهي ، بل إنهم يقولون بأن القدرة على بناء الويندوز من هذه الشيفرة هو معجزة بحد ذاته ، وهذا هو أحد الأسباب في أن مايكروسوفت تبحث عن المحترفين كي يعملوا في برمجة الويندوز ، لأن المبرمج العادي لن يفهم من شيفرة الويندوز شيئاً على الإطلاق ، و سيصاب بالدوار و الغثيان عندما يرى هذه الشيفرات العجيبة ، و حتى المحترفون بالكاد يستطيعون العمل على هذه الشيفرة ، ويؤكدون بأنهم يعجزون عن فهم الكثير من الشيفرات ، ولئلا يبقى لديك شك بأن مايكروسوفت لا تستطيع كشف التلاعب بشيفرة الويندوز سأروي لك هذه القصة من تاريخ مايكروسوفت المجيد :
لا بد أنك تذكر نظام DR-DOS الذي تحدثنا عنه في الأعلى ، هذا النظام هو من إنتاج الشركة التي دمرتها مايكروسوفت ، و كان اسمها Digital Research والحرفان DR هما اختصار لإسمها ، و هذه الشركة أسسها مبرمج يدعى غاري كيلدال ، و هو الذي كتب نظام DR-DOS الذي كانت تبيعه شركته ، و بعد عدة سنوات أصدرت مايكروسوفت نظامها المعروف باسم MS-DOS كجزء من خطة خبيثة جداً للسيطرة على سوق الحواسيب الشخصية لن نتحدث عنها هنا ، فقام غاري كيلدال برفع قضية على شركة مايكروسوفت و اتهمها فيها بسرقة نظامه ، و في جلسة المحكمة تم إحضار حاسوب IBM عليه نظام MS-DOS فجلس غاري كيلدال عليه ، وقام بعدة ضغطات على لوحة المفاتيح فأظهر عبارة حقوق النسخ لشركته Digital Research ، فكسب غاري القضية و دفعت له مايكروسوفت تعويضات مالية ، وأعطي الحق في أن يجعل نظامه مطابقاً لنظام مايكروسوفت (الذي هو نظامه في الحقيقة ) و في المقابل تعهد غاري بأن لا يسمع أحد بالقضية ، (و قد ذكرنا كيف أصبحت المنافسة بينهما فيما بعد و كيف انتهت بدمار شركة غاري و موته مقتولاً أو منتحراً ) و السؤال الآن :
إذا كانت مايكروسوفت فشلت في اكتشاف عبارة حقوق الملكية في نظام صغير الحجم جداً جداً مثل الدوس بعدما قامت بسرقته ، مع العلم أن الذي كتبه شخص واحد و لم يكن يحتوي على أي برامج معه ، فكيف يمكن لمايكروسوفت أن تكتشف فيروساً أو أداة للتجسس وضعها مبرمج إسرائيلي أو حتى غير إسرائيلي في نظام الويندوز اكس بي و الذي يبلغ عدد أسطر الشيفرة فيه خمسون مليون سطر حسب ما تقول مايكروسوفت ، بالإضافة إلى أن عبارة حقوق الملكية أسهل في الإكتشاف من الفيروس لأنها يفترض أن تكون على شكل نص عادي مفهوم داخل الشيفرة المصدرية ، أما الفيروس فهو شيفرة برمجية كغيرها من الشيفرات ، و لا تبدو بشكل مختلف أو مميز ، بالإضافة إلى أن من يكتب الفيروس سوف يحاول تمويهه قدر الإمكان ، و لا أظن أنه من الممكن لأي جهة كانت أن تدقق شيفرة الويندوز ، إلا بأن يتم طرحها على الإنترنت لمدة لا تقل عن سنتين حتى يقوم المبرمجون من جميع دول العالم بفحصها ، و هو الأمر الذي لا أتوقع حصوله أبداً ، و لا حتى بعد عشرين عاماً طالما أن بيل غيتس هو من يقود مايكروسوفت ، و إن حصل هذا الأمر فإنه لن يكون مفيداً وقت حدوثه .
:: الكـثرة ::
هناك ثلاثة أرباع المليار من البشر الذين يعيشون معنا في هذا العالم يقولون بأن الأبقار مقدسة و قد يدعون بأنها آلهة و أقصد هنا الهندوس ، و لكن هذا لا يغير من حقيقة أن الأبقار هي مجرد حيوانات كغيرها من الحيوانات التي خلقها الله عز وجل ، كما أن معظم شعوب العالم غير الإسلامية على اختلاف طبقاتها و مستوياتها تعتقد بأن الإسلام دين دموي و تتهمنا نحن المسلمين بالإرهاب و الإجرام ، وهذا لا يغير من حقيقة الإسلام أو من حقيقتنا شيئاً ،
و قد قال الله عز وجل :
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
“و إن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ”
صدق الله العظيم
أي أنه ليس بالضرورة أن يكون كل سلوك يسلكه غالبية الناس هو السلوك الصحيح ، فقد خلق الله لكل منا عقلاً يفكر به ليميز به الخطأ من الصواب ، و لكن معظم الناس قد عطلوا عقولهم و أصبحوا يفكرون بعقول الآخرين ، فيصدقون ما يقوله لهم الآخرون في وسائل الإعلام و في الإعلانات التجارية و يتعاملون مع هذه المعلومات كأنها حقائق دون أن يمرروها على عقولهم ، وهذا هو السبب الذي جعل وسائل الإعلام تنجح في إقناع مليارات البشر بأن الإسلام هو دين إجرامي و تعصبي و بأن المسلمين مجرمون خطرون ، وبأن الحروب التي تشن ضدهم هي حروب إنسانية تساعد على استقرار العالم و تحرره و أمنه ، و الأسوء من هذا أننا نحن المسلمين نعرف أكثرمن غيرنا أن معظم وسائل الإعلام و بأشكالها المتعددة بما فيها الإنترنت و الفضائيات تقدم معلومات مضللة في معظمها ، ومع هذا فإن كثيراً منا يصدقها مع أنها هي نفسها التي تروج عنا الأكاذيب و تألب شعوب العالم ضدنا ، و هذه مصيبة ما بعدها مصيبة ، فالذي لا يستخدم عقله سيندم كثيراً في عاقبة الأمر ، و لا يمكن للإنسان أن يمر بسلام في هذه الحياة الدنيا إلا إذا استخدم عقله في كل شيء يواجهه ، ويجب أن لا يلتفت إلى كلام الآخرين إلا إذا كان مقنعاً ، و أقول هذا الكلام لئلا يخطر ببال أحد أن الكلام الذي سأقوله ليس صحيحاً لأن الكثير من الناس لا يؤمن به أو لا يهتم له ، لأن الناس لا يمثلون مقياس الحق و الباطل إلا إذا كانوا من المؤمنين و أجمعوا على أمر ما ، و المقياس الأول و الأخير إنما هو العقل الذي كرمنا به الله عز وجل و كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم ، و هما يطابقان العقل مئة بالمئة ، و كتاب الله مليء بالمناقشات العقلية و الردود المنطقية التي رد بها الله عز وجل على أهل الباطل ، و كم من آية في القرآن الكريم تحض على التفكر و التدبر و إعمال العقل ، ولو أن الصحابة الكرام فكروا بعقول الناس بدلاً من عقولهم لما أسلموا ، و لما كنا نحن اليوم من المسلمين ، كما أن هناك الكثير من المجرمين في هذا العالم يحظون بالإحترام و التقدير من الملايين من البشر الذين لا يعرفون حقيقتهم ، و منهم جورج بوش و أرييل شارون ، مع أن مكانهم الحقيقي يجب أن يكون في السجن و ليس في زعامة الدول أو في حضور المؤتمرات العالمية و المشاركة في مؤتمرات حقوق الإنسان ، هذا إن لم يكونوا يستحقون الإعدام آلاف المرات بسبب الفظائع التي فعلوها ، وهناك مئات الملايين من البشر الذين يتعاطفون مع اليهود و مع إسرائيل و يسمونها دولة السلام ، و يجب أن نعلم أن هذا العالم الذي نعيش فيه ليس فيه مكان للسذج أو المغفلين ، و سرعان ما يدفع هؤلاء غالياً ثمن سذاجتهم ، و من الصعب جداً أن يجدوا من يدافع عنهم – إلا الله – ، لدرجة أن الكثير من قوانين دول العالم تنص حرفياً على عبارة : ” القانون لا يحمي المغفلين ” ، فإذا نجح أحد في خداعك فلا تلم إلا نفسك ، و ينطبق على عالمنا المثل القائل :” إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب ” ، و المنقذ الوحيد لهذا العالم الذي نعيش فيه هو الإسلام و لا شيء غير الإسلام ، وهذا واجب علينا نحن المسلمين ، و نرجو من الله أن نكون أهلاً لهذه المهمة الكبيرة .
:: السعر المعقول ::
إن نظام لينكس على جودته العالية قليل التكلفة و في كثير من الأحيان لا يكلف شيئاً فهناك توزيعات لينكس قوية جداً و في نفس الوقت مجانية مثل فيدورا من ريدهات و توزيعة ديبيان أما الثمن المرتفع لبعض التوزيعات فهو مقابل خدمات الدعم و وهذه التوزيعات مناسبة للمشاريع الضخمة حيث تحصل على حل لمشكلتك في مدة لا تتجاوز الساعة من الزمن أما إذا كنت مبرمجاً مثلاً فإن التوزيعة المجانية هي ما يناسبك (هكذا تقول ريدهات) و هذا لا يعني أنك لن تحصل على دعم فمجتمع لينكس يوفر دعماً لا مثيل له و كل ما عليك هو البحث على الإنترنيت، ولا بد من الإشارة هنا إلى أن شركة مايكروسوفت نشرت على موقعها دراسة فيها مقارنة بين الويندوز سيرفر و بين ريدهات انتربرايز لينكس و بين سوزي سيرفر و خلصت الدراسة إلى أن الويندوز سيرفر أقل تكلفة من اللينكس!!!! وسبب هذه النتيجة الغير صحيحة هو أن الدراسة حاولت أن تصور أن الثمن الذي تدفعه مقابل هذه التوزيعات هو ثمن النظام و كما سبق و أسلفت أن هذا المال هو مقابل الدعم المتقدم جداً و ليس ثمن النظام فالنظام ليس من إنتاج هذه الشركات أصلاً و يمكنك الحصول عليه بشكل كامل مجاناً والشيء الوحيد الذي تنتجه الشركات هو بعض الأدوات التي تقوم بوضع إعدادات النظام بطريقة أسهل من الطريقة اليدوية وحتى هذه الأدوات معظمها إن لم يكن جميعها تقدم مجاناً فالأدوات التي تنتجها ريدهات للإنتربرايز لينكس نفسها موجودة مع فيدورا مجاناًو قد تأخذها شركات أخرى و تستخدمها في توزيعاتها بدون أي مقابل و من أمثلة ذلك نظام الحزم RPM،أما البرامج التي تنتجها بعض الشركات بنفسها فهي تباع بشكل مستقل لمن يرغب بها مثل Red Hat Directory Server وهي ليست جزءاً من النظام و لكنها تقوم بجزء من العمل عن مدراء الشبكة الكسالى الذين يريدون أن يقوموا بتغيير إعدادات الشبكة كاملة ببعض النقرات على الماوس …….
أي أن المال الذي تدفعه في لينكس هو مقابل جهد الخبراء الذين يقدمون الدعم على مدار الساعة و كلما ازدادت مبيعات الشركة و أرباحها ازداد الطلب على الدعم و ازدادت حاجتها إلى الخبراء و بالتالي ازدادت تكاليفها و أقول هذا الكلام لأن شركات مثل مايكروسوفت تتشدق بالكلام عن الملكية الفكرية و عن حقوق المبرمجين في حين أن كل الأرباح التي تجنيها الشركة تذهب إلى جيب بيل غيتس و لا يحصل المبرمجون اللذين تعبوا في برمجة الويندوز إلا على رواتب عادية بعد أن يتنازلوا عن كل حقوقهم في ملكية البرامج التي كتبوها بانفسهم و لا يقتصر الأمر على استغلال جهد من يعملون في مايكروسوفت بل على تعب ملايين البشر الذين اشتروا الويندوز و دفعوا لمايكروسوفت مبالغ تعادل بألوف الأضعاف تكلفة الويندوز و في النهاية لا يزال الويندوز ملكاً لمايكروسوفت مع أنها أخذت مبالغ من الناس تعادل تكلفة صناعة الويندوز بآلاف المرات و أما الذين دفعوا الأموال فلم يملكوا شيئاً سوى أن مايكروسوفت سمحت لهم بتشغيل الويندوز على حواسيبهم، و بالطريقة التي تريدها هي، و بهذه الطريقة أصبح بل غيتس أغنى رجل في العالم
:: الأستقرار ::
يقاس الأستقرار والثبات في انظمة التشغيل والشبكات على قدرة النظام على الأستمرار في العمل دون ان يحتاج الى اعادة تشغيل وهذا ما نسميه (up time)
وهذا مما يميز اللينوكس عن الويندوز فمن الملاحظ بأن ال uptime لنظام اللينوكس اعلى بكثير من نظام الويندوز وهذا يدل على استقرار اللينوكس وثباته وعلى قدرته على التحمل.
اما ان تحدثنا بلغة الأرقام فتجد بعض سيرفرات اللينوكس تعمل لسنوات دون ان تحتاج لأعادة تشغيلا اما سيرفرات الويندوز فلن تزيد عن ال 30 يوما في احسن الأحوال وقد كانت المدة اقل قبل استبدال نظامهم بنظام لينوكس ومن منا ينسى ال DOS Attachk الذي اصاب ال DNS server لشركة مايكروسوفت مما اجبرهم على استبداله بجهاز لينوكس في ذلك الوقت..
:: الأداء ::
يقاس اداء نظام عن اخر بقدرته على تحمل الأعباء… كما ذكرو في كتاب تعلم ديبيان وهي احدى نسخ اللينوكس بأنك ان اردت الحصول على اداء عملاق على جهاز عادي فعليك باستخدام لينوكس …
وهذا الكلام منطقي فعندما احتاجت شركة Digital Domain لمأثرات عالية وضخمة تحتاج الى الكثير من العمليات المعقدة الهائلة لفلم ال Titanic كانو مجبرين على استخدام اللينوكس.
مثال اخر يثبت لنا مدى مقدرة اللينوكس وهي في احدى المختبرات في امريكا عندما احتاجو الى نظام حاسب الي ينجز عشرة مليارات عملية كسرية في الثانية الواحدة ففامو بأنشاء نظام يسمى Avalon وهو يستخدم اللينوكس كنظام تشغيل ويعمل على 70 حاسوب ربطة مع بعضها لتعطي اداء يعادل 315 ضعف اداء اسرع حاسوب في العالم ولم يكلفهم الى شراء العتاد الصلب اما بالنسبة للنظام فكان مجاني وبلغة الأرقام كانت التكلفة 152 الف دولارفي حين انه كان سيكلفهم الملايين لو استخدمو انظمة اخرىوبأمكاننا الدخول الى موقع IBM و SUN microsystem للتأكد من ان اسعار الأجهزة بهذه الكفائة يكلف الملايين!!
مسألة اخرى تقاس بها كفائة النظام فعلى سبيل المثال ان احتجت الى خادم لخدمة 100 جهاز او 200 جهاز واستخدمة لينوكس فأن كل ما تحتاجه هو جهاز غير خارق المواصفات لتلبية احتياجك .. اما ان استخدة الويندوز فستحتاج الى جهاز بمواصفات اعلى لأن الويندوز ضعيف جدا بالمقارنة باللينوكس اضف الى ذالك انك ستحتاج الى ترخيص النظام وممن ثم ستصدم بأنك بحاجة الى برنامج لمكافحة الفايروسات بما انك تستخدم الويندوز فتقوم بشراء برنامج مكافحة الفايروسات وبعد تنصيبه تكتشف ان النظام اصبح بطيء بشكل لا يطاق… فلا تجد حلا الى في زيادة العتاد الصلب وزيادة مواصفات الجهاز وفي النهاية تكتشف بأنك دفعت الكثير بينما في استعمال اللينوكس تحصل على اداء افضل وبسعر اقل !!
لتكملة السيناريو الذي ذكرته سابقا فبعد زيادة مواصفات الجهاز تصدم بأن نسخة الويندوز لديك لا تسمح لك بتجاوز حد معين من الذاكرة او من المعالجات فتجبر اسفا على استخدام نسخة اخرى من الويندوز تدعم عتاد اكثر وتجبر على ترخيص جديد لهذه النسخة وكأن الهارد وير ملك لبيل جيتس !!! ان كان هناك كلمة مناسبة لهذا فهي “استغلااااال”
شيء اخر يتعلق بالأداء هو حجم الذاكرة التي يستوعبها النظام وعدد المعالجات التي يدعمها ففي ويندوز سيرفر Web Edition يدعم الى 2 جيجا بايت فأذا كان لديك مخدم ذاكرته 4 جيجا بايت فأنت مجبر على استخدام ويندوز سيرفر Standard Edition وهذا الأخير له حد معين ان اردت ان تتجاوزه فعليك بويندوز سيرفر Enterprise Edition هذا بالنسبة للذاكرة…
اما بالنسبة للمعالجات فان ويندوز سيرفر Web Edition يدعم الى اربع معالجات فاذا كان لديك معالجات اكثر فعليك بالStandard Edition وهي ايضا محدودة ولتجاوزها عليك بال Enterprise Edition
ملاحظة:اللينوكس يدعم ذواكر حتى 64 جيجا بايت على اجهزة انتل وعدد ضخم من المعالجات
:: المصداقية ::
كثير منا لا تهمه المصداقية وهي من الأمور التي يغفل عنها الكثير من المستخدمين
ان كانت المصداقية صغيرة في اعيننا فهي كبيرة في اعين غيرنا من الشركات ومن المؤسسات الضخمة لذالك نجد الكثير من الشركات بدأت بالأتجاه الى الأنظمة المفتوحة المصدر وأنظمة اللينوكس مثل شركة IBM و Oracle و Sun microsystem وغيرها من الشركات الكبرى بدأت تهتم بالأنظمة المفتوحة المصدر عوضا عن نظام ويندوز المغلق المصدر وأسبابهم كثيرة ومن اهمها المصداقية وبأمكان زيارة مواقع هذه الشركات للنظر في اسبابهم للتوجه الى اللينوكس وال أنظمة المفتوحة المصدر وهذا الرابط لشركة IBM يلخص اسبابهم للتحول الى الأنظمة المفتوحة المصدر
ftp://ftp.software.ibm.com/linux/pdfs/LinuxTop10March2005Final-S32809.pdf
لتوضيح عدم مصداقية شركة مايكرو سوفت سأطرح عليكم بعض الأمثلة:
عند تنصيب نظام ويندوز اكس بي يعرض لك برنامج التنصيب عن امتيازات اكس بي ويذكر فيما يذكر بأن التصفح على الأنتر نت اصبح اكثر امنا مع متصحع انتر نت اكسبلورر وأنه اصبح اسرع…
مع العلم بأن نسبة الخطورة قد زادت عما كانت عليه قبل اضف الى ذلك الثغرات التي ظهرت في متصفح الأكسبلورروالتي كان ضحيتها الكثير من الأشخاص الذين فقدو بطاقات اتمانهم لأنهم وثقو بشركة ميكروسوفت و بمنتجاتها وصدقوا ما كتب عن ميزات نظام الويندوز اكس بي…
اضف الى ذلك بأنهم يقولون بأن الويندوز اصبح يدعم معظم الوسائط و ذلك من خلال ويندوز ميديا بلير مع العلم بأنه لا يستطيع تشغيل الكثير من الملفات التي يستطيع غيره من البرامج على اللينوكس تشغيلها عموما المشكلة لا تكمن هنا بل بالمصداقية وللأسف عندما لا يستطيف الويندوز ميديا بليير تشغيل احد الوسائط يظهر لك رسالة مفادها بأن القرص الذي ادخلته تالف !!!!
وغيره الكثير من المزايا المزعومة التي اتضح في النهاية بأنها نوع من الخداع اي خداع المستهلك واستغلاله..
في المقابل لن تجد في نظام اللينوكس ميزة مبالغ فيها او غير موجودة فعليا في النظام و من هنا تنبع مصداقية اللينوكس التي يفتقد اليها الويندوز.
في النهاية اترك الخيار لك عزيزي القارئ في تحديد وجهتك .. هل ستكون الى الأنظمة المفتوحة ام المغلقه.
تحياتي
أخوي نصر،
ماذا نقول أكثر مما قلت، لا يسعني أن أقول إلا:
لا تعليق !!!
تحياتي ||| meGenius
أخ نصر من وين أخذت الكوبي .. لحتى تعمل له بيست هنا ..
و الله أنك تحفة .. ذكرتني بأيام الكذب اللي كنا عايشينه قبل .. أيام أن أبل هي اللي ابتكرت اليوزر إنتر فيس و مايكرروسوفت سرقته .. و أيام ماكنتوش الكتاب المُنزل … اللي مايكروسوفت ما تقدر تضاهيه أبدا .. أيام الحلم اللي احلمناه في استخدام ماكنتوش العظيم .. ولو أنها كانت أيام سودة لكن رجوع الذاكرة مُفيد في بعض الاوقات ..
لا تاريخ أسود ولا تاريخ أبيض .. كل الشركات الأوربية اللي رفعت دعو على مايكروسوفت رفعتها بسبب عدم القدرة على المُنافسة و هم يحسبو ان رفع قضية على الشركة راح يريحهم من المُنافسة وراح يضلو في السوق .. مثل قصة نت سكيب الفاشل …
مايكروسوفت ما اجبرت أحد على الإفلاس .. مايكروسوفت نافست ببرامج من نفس الفئة وقدرت تفوز .. وين القصة ..
المُشكلة أيش أيها القارئ الكريم :
لمى تعلن مايكروسوفت عن تفكيرها في إطلاق نظام جديد .. يجي المُستخدم يجري .. أبي في النظام مُشغل صوتيات فيديو قادر على تشغيل أشهر انواع الإمتدادات .. ( ملينا من الإستخفاف بنا نبي نظام يوفر لنا مُتطلباتنا ، الناس عاشت في القمر و احنا لسة في الأرض ) شو هالتخلف هاد .. يجي شخص ثاني يا جماعة شركة مايكروسوفت المفروض توفر لنا الراحة في النظام عن طريق توفير البرامج الرئيسية فيه .. يعني كفاية النظام غالي و بعد أروح و أدفع على برامج صغيرة ؟؟ يجي واحد ثالث و الله مايكروسوفت لازم تتطور ، لازم تتقدم .. وين الحركات و وين الشكل الحلو في النظام ؟؟ تعبنا يا أخي تعبنا شو هالشركة ؟؟ و يجي واحد رابع .. ألخ .. ولمى مايكروسوفت توفر كل هذا .. يجيك أخو كريم مُحترم مثل اخونا نصر الله يسلمه .. و يسرد لنا كلام فاضي ناسخنه من مقالات و مجلات وجرايد .. لحتى يقول ان توفير مايكروسوفت للبرامج الأساسية هو قمع للشركات و تدمير لهم و احتكار للسوق .. و يوصف توفير الراحة بالنسبة للمُستخدم بانه غ و تاريخ أسود في الشركة ..
يا عرب ارحمو عقولنا شوي .. أنتو أيش تبون بالضبط … اقسم بالله الشعوب اللي تعبد البقر بدت تفكرفي المريخ و انتو الله من عليكم بالدين و الحمدلله و لسة مو عارفين أيش تبون بالضبط ..
دائما اسأل نفسي .. ليش لسة نُعتبر دول نامية ؟؟ مع ان التكنلوجيا عندنا مُتقدمة و كل الشركات تستهدفنا ..
دائما نفكر في مصداقية الكذب و نكذب الصدق ..
احنا أمة تأخذ بعض الكلام و تعرض عن الباقي ..
رفعو قضية على مايكروسوفت .. بس خلاص .. يطلع يصرخ في الشارع ياناس يا هو رفعو قضية على مايكروسوفت .. تسأله ليش ؟ يحك شعر راسه و يقول .. الصراحة ما ادري .. و لنفرض انه يدري .. وقال .. و الله الشركة اللي تنتج نت سكيب رفعت قضية على مايكروسوفت .. تقول له ليش .. يقول لك .. و الله لأن مايكروسوفت تحط مُتصفحها الخاص في نظامها .. تقول له .. هذا شئ طيب . مو أفضل من أنك تشتري النظام و تشتري المُتصفح كل واحد بحاله .. يقول لك ؟؟ لا هذا احتكار ..
أخ نصر ..
أموت في هذا المثل :
حدث العاثل بما لا يليق ، فإن صدق فلا عقل له .
و انت اختار ..
تحياتي
اخ نصر .. و بأمانة .. و امام كل القراء ..
ليش ريد هات و هو مصدر مفتوح أغلى من ويندوز سيرفر 2008 ؟؟
هذي المصادر المفتوحة المجانية ..؟؟
تحياتي
نصر , جزاك الله الف خير يالغالي على هذا المقال … وليس لدينا اي تعليق يمكن انعلق به بعد هذا .. فقد قرأت المقال أكثر من مره … وقارنته ووجدت في حقائق جعلتني اتسأل واعيد التفكير والنظر في كل ما حولنا ..
اخي العزيز نصر اسمحلي الغالي ان ارد على اخي علي ..” بالنسبه لسؤالك ليش اغلي .. جوابك موجود في المقال ارجع وقرأه مره اخرى …وتلقى النتيجه ..
المثل الذي تستشهد به (( صدق العاقل بما لا يليق ))
عفى عليه الزمن اخي وحبيبي علي .
ولكل قاعده ولها شواذ ..
وسبب جهلنا هو انه مايكروسوفت تود ان لا نتعلم فتعطينا كل شئ جاهز ونحن ننفذ ..
لا تعطني السمكة, ولكن علمني كيف أصطاد السمك ..
نعم للمصادر المفتوحه .. لا للمصادر المغلقه ..
يا جماعه هنّق عقلي بعد ما قريت المقال وكله من سبب نظام مايكروسوفت الذي سنوات في عقلي واحسبها مبدعه لكنها تخفي الحقائق عنا ، الغباء منا نحن ننصاع لها .
خطأ في النظام:
عذراً للأخ علي على عدم مقدرة عقلك على
لتحمل تدفق البيانات من مقال نصر.
لذا نحيطكم علماً بوجوب الترقية من نظام
32 بت إلى نظام 64 بت حتى تستطيع تحمل
البيانات المتدفقة الصادرة من مقال نصر
و لا تنسى أن هذه الترقية ليست مجانية و
عليك أن تدفع قيمتها.
شكراً لك لإستخدامك مايكروسوفت
Microsoft Corporation 1960
tuxx | linux
Linux Pawned
السلام عليكم،
أخي علي، يبدو أنك لم تقرأ المقال و إنما فقط قرأت أول أسطر فقط، فإذا كنت لم تقرأه فإنني أدعوك و جميع القراء إلى قراءة هذا المقال الأكثر من رائع الذي يفسر بالإعتماد على تواريخ و أحداث لا ينكرها أحد و يجهلها الكثيرون.
“كل الشركات الأوربية اللي رفعت دعو على مايكروسوفت رفعتها بسبب عدم القدرة على المُنافسة و هم يحسبو ان رفع قضية على الشركة راح يريحهم من المُنافسة وراح يضلو في السوق .. مثل قصة نت سكيب الفاشل …”، أنا أستغرب هذا الرد، ألم يجبك نصر بعقلانية و منطقية بل و أكثر من ذلك بالرجوع إلى الواقعية، إذاً هل أنت تعود مرة أخرى إلى غرفتك المظلمة و التي ترفض من خلال نوافذها التي لا تريك العالم كما هو إلا و أن تكون تلك النوافذ هي طريقة تواصلم مع العالم بعد أن نسيت أن هناك باباً ينقل إلى العالم و لا يريك إياه فقط.
“مايكروسوفت ما اجبرت أحد على الإفلاس”، إسمحلي أخي نصر أن أقتبس هذا الجزء من مقالك : “يجب الإنتباه إلى أن الشركات التي قامت برفع دعاوى ضد مايكروسوفت و استطاعت الصمود في وجهها هي الشركات الكبيرة و التي رأسمالها كبير لأنها تستطيع دفع التكاليف الباهظة لهكذا قضايا و تحمل نتائجها ، أما الشركات الصغيرة فإنها تصبح مهددة بالإفلاس بمجرد دخولها لأي دعوى قضائية فيقوم المستثمرون بسحب أموالهم و بيع أسهمهم خشية أن تخسر الشركة القضية فتضطر لدفع أموال لمايكروسوفت”.
“يقول ان توفير مايكروسوفت للبرامج الأساسية هو قمع للشركات و تدمير لهم و احتكار للسوق”، بالرمن أني لا أنطق بلسان نصر إلا أنني أتوقع أنه كان يقصد أن مايكروسوفت لا توفر برنامجاً مع نظامها إلا حتى تدمر برنامجاً آخر، ألا تنتج مايكروسوفت أفضل نظام تشغيل، إذاً لماذا تشغل نفسها بتوفير برامج إضافية؟ إذا كانت لديك أي إجابة مقنعة جاوب، و إلا أطلب منك أنت الآن الإعتراف بأن مايكروسوفت لا تقدم أي برنامج لهدف نبيل، و لا أظنك تجرؤ على ذلك.
“يا عرب ارحمو عقولنا شوي .. أنتو أيش تبون بالضبط … اقسم بالله الشعوب اللي تعبد البقر بدت تفكرفي المريخ و انتو الله من عليكم بالدين و الحمدلله و لسة مو عارفين أيش تبون بالضبط ..”، أنا عربي و أفتخر و أقول لك أن رابطة “كارهي مايكروسوفت” في العالم تجمع بين الغرب و العرب و ليست المشكلة مشكلة عرب، سؤال فكر به، هل أنت عربي؟!!!
و عن الذي نريده، أجاوبك أننا نريد فقط أن يعرف العالم العربي ما هي مايكروسوقت و ما هي لينكس و ما هي أبل و ما هي سون.
“دائما نفكر في مصداقية الكذب و نكذب الصدق ..
احنا أمة تأخذ بعض الكلام و تعرض عن الباقي .. “، عندما توجه كلاماً إلا أعرق أمة موجودة على هذه الأرض، فإنني أطالبك بإحترام هذه الأمة و عدم توجيه أي إهانة لها، ثم إشرح لي، كيف نعرض عن الكلام، أنت توجه السؤال و نحن نجاوبك و عندما نوجه لك سؤالاً لا تجاوبه، لقد طرحت عليك العديد من الأسئلة و لم تجبني عليها و عندما نحدثك بما تريده تقول هذا كذب، إذاً هذه مشكلتك و ليست مشكلة الأمة العربية.
و بالنسبة لآخر فقرة، هل سمعت يوماً شخصاً ينتقد مايكروسوفت و لا يعرف لماذا؟ أنا أجزم أن إجابتك ستكون لا و لكنك لن تجرأ على قول ذلك، كل من ينتقد مايكروسوفت عانى منها و من أنظمتها و سياستها، و أنا إن لم أكن أولهم فأنا ثانيهم، في حين أن كل الأضخاص الذين كانوا ينتقدون أبل و لينكس و من بينهم أنت لم يكونوا يملكوا تلك المعلومة الحقيقية عن النظام و لماذا تفعل الشركة كذا، سأخبرك شيئاً:
أبل تبيع نظامها مع أجهزتها، لكي توفر لك أفضل حاسوب مناسب لكل شيء، للعمل و اللعب و مشاهدة الأفلام و و و و و….
جنو/لينكس تقدم لك نظاماً مفتوح المصدر مع تحكم كامل في الكومبيوتر و سطر أوامر متقدم جداً، لأنها تريد منك أن تكون أنت من يدير الكومبيوتر و ليس النظام و البرامج و الفيروسات…
مايكروسوفت تقدم برامج منافسة و من ثم توزعها مجاناً أو تعطيها أولوية مع أنظمتها، و ذلك ببساطة حتى تقضي على منافسيها و تبقى وحيدة في السوق.
إذا كانت لديك الجرأة رد على كل كلمة ذكرتها في هذا الرد و في مقال الأخ نصر.
تحياتي ||| meGenius
هناك البعض للأسف مع الخيل يا شقرا !!!
والمثل ينطبق كلياً على المدعو “علي”
جلس يومين يسأل عن تعريف الفايروس، وهو يعلم جيداً بإن الأخ عقال قادر على تعريفه له بالإضافة الى جلبه له مثلا من الويكيبيديا !!!
فعلاً أمة ضحكت على جهلها أمم !!!
والسبب وجود أمثال علي 🙂
السلام عليكم
😀
وش ذا الحوسه الي هنا 😀 روابط وافلام وادله وغرف تحقيق 😀
قسم بالله راسي عورني :s
من طول الصفحه والنقاش ..
الاخ ail وش تحس فيه .؟
======================
اخوي / tuxx
اقتباس :
خطأ في النظام:
عذراً للأخ علي على عدم مقدرة عقلك على
لتحمل تدفق البيانات من مقال نصر.
لذا نحيطكم علماً بوجوب الترقية من نظام
32 بت إلى نظام 64 بت حتى تستطيع تحمل
البيانات المتدفقة الصادرة من مقال نصر
و لا تنسى أن هذه الترقية ليست مجانية و
عليك أن تدفع قيمتها.
شكراً لك لإستخدامك مايكروسوفت
Microsoft Corporation 1960
^
^
^
اضحك الله سنك ياشيخ
هههههههههههههههههههههههههههههههه
والله ماعندي شي اقوله الشباب ماقصرو ولا تركو لنا مجال لنقاش ..
يعطيكم العافيه مقال خلاني اعرف اشياء عن الماك ماكنت اعرفها ..
======================
نقاش ممتاز
وما اقول غير الله يسامحك ياmeGenius نكشت مخنا
دمتم ..
bad3r
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير البشرية محمد (صلى الله عليه وسلم) موضوعي اليوم هو الأول ولكن إن شاء الله لن يكون الأخير. بصراحة يدور في خاطري الكثير من الأمور التي أنوي أكتبها ولكن كيف لي أن أكتب الى مجتمعاتنا العربية عن نظام هم أصلا لا يعرفوه وقد يجهله الكثير منكم, ولكي أجلب إنتباه كل مستخدمي الحاسوب ولو لفترة بسيطة عسى أن تتغير الفكرة التي لديهم قررت أن أكتب عن مقدمة بسيطة لنظام اللينكس وأهم الميزات التي يتفوق بها على باقي الأنظمة وبالتحديد أنظمة الويندوز. طبعاً أكثر الناس يتهربون منه لسبب أو أكثر, وبرأيي أنهم لا يعرفون إمكانيات النظام الحقيقية هو السبب الرئيسي, وكما يقول أبو المثل: ألي ما يعرفك ما يثمنك.
نظام اللينكس هو عبارة عن نظام تشغيل ذو شيفرة مصدرية مفتوحة للجميع مبني على اليونكس, متعدد المهام, ومتعدد المستخدمين, تم بناءه من قبل شخص أسمه لاينوس تورفالدس بمساعدة الكثير من المبرمجين حول العالم, وذلك لأنه الكثير من الطلاب كانوا يحبون العمل على بيئة اليونكس ولكن بسبب تكلفته العالية لم يستطيعوا أن يشتروه للعمل عليه في المنزل, ولهذا جاءت فكرت عمل نسخة مصغرة وشبيهة أو ما يسمى Clone لليونكس من قبل لينوس. طبعاً هو قام ببناء النواة أو ما يسمى بال Kernel للنظام فقط, وبعد ذلك تم دمج البرامج التابعة لشركة GNU عليه وأصبح بتوزيعاته المختلفة الموجودة حالياً على الأنترنت بكافة أشكالها, مثل الريدهات Red Hat, والديبيان Debian وغيرها الكثير.
أولاً: مصداقية نظام لينكس
وأقصد هنا أنه مصداقية الشركات التي تقدم لك اللينكس لن تخدعك بالشعارات والحروف الملونة حول إمكانيات النظام بل ستكشف لك كل ما يمييزه وما يعيبه وبهذا تكون مصداقية التعامل مع اللينكس أفضل من تلك المصداقيات التي تخبرك بها شركةأنظمة التشغيل الأخرى. الكل يذكر مشكلة الفايروس الذي كان يصيب مستخدمي نظام معين لا نريد الخوض بالأسماء والذي يكون المستخدم مشبوك على الأنترنت ويجعل الجهاز الحاسوب يعمل إعادة تشغيل من تلقاءنفسه بعد فترة زمنية محددة غالباً هي دقيقة. هل تذكرون هذه المشكلة ؟ التي قالواإنها فايروس !!! طيب سأخبركم الحقيقة, وهي أنه المشكلة لم تكن حقيقتاً بفايروس !!! صحيح كلامي قد يبدو غريب للبعض وخاصتاً محبيهذا النظام ولكن لأثبت لكم صدق كلامي لماذا لم يكن أي مضاد للفايروسات Anti-Virus يستطيع أن يكتشفه ؟ سوىالتحديثات التي تنزلها من الموقع الرسمي لذلك النظام !!! هل لأنه كل هذه البرامج فاشلة وغير فعالة ؟ لا, ولكن السبب الحقيقي يكمن في خطأ في الإعدادات المبدئية للنظام, التي تم تحديد من خلال هذه الإعدادات أن يقوم الجهاز بإعادة تشغيل نفسه بعد دقيقةمن تعطيل خدمة
ال RPC والذي هو Remote Procedure Call !!! والذي هو بإختصار خدمةيستعملها الأنظمة للإتصال بطرف آخر وطلب خدمة منه. ولهذا نقول هذه الأمور غير واردة بتاتاً في أنظمة لينكس وسيتم إخبارك بالحقيقة ولا خجل من ذلك. هل ما زلت مصراً على عدم إستعماله ؟ تابع معي أخي القاريء !!!
ثانياً: ثبات وإستقرار نظام اللينكس Stability
يعتبر نظام لينكس من أقوى الأنظمة على مستوى العالم في قوته وثباته وإستقراره, ويتبع لينكس القاعدة العامة له التي تقول: أنه المستخدم أو ال Admin الشاطر لن يعمل للنظام إعادة تشغيل إلا في حالتين فقط وهما:
(1) أن تقوم بتثبيت قطعة ألكترونية جديدة New Hardware.
(2) أن تقوم بتحديث أو التعديل على النواة الخاص باللينكس Kernel.
ولهذا هو الأقوى لأنك يمكن أن تشغله على شكل خادم لباقي الأجهزة وباقي المستخدمين دون الحاجة الى عمل إعادة تشغيل كما يحصل مع أنظمة التشغيل الأخرى الذي تضطر الى عمل إعادة تشغيل للنظام لمجرد تنصيب برنامج عادي وإلا صارعندك مشكلة بالنظام كله. أيضاً من الأمور والمشاكل التي هي غير موجودة في اللينكس أنه عملية التفريغ للذاكرة تتم بصورة صحيحة وعلى أكمل وجه ولا حاجة إلى البرامج التي يحتاجها أنظمة التشغيل الأخرى لكي يقوم بتفريغ الذاكرة لك لأنه لا يعمل عملية مسح للبرنامج (الأب) المربوط مع برامج (الأبناء) بحيث يتم غلقه ويترك باقي البرامج الأبناء تعمل (هذا مجرد توضيح بسيط لمن لا يعرف بال Object Oriented ) بينما عملية التفريغ في اللينكس أفضل من هذهبكثير ولا يتم مسح البرنامج الأب إلا أذا تم التأكد من مسح الأبناء أيضاً إلا فيحالة أنت خبرته بذلك وهذه من ميزات اللينكس إنك يمكن أن تتلاعب بالبرامج التي تعمل حالياً الى طريقة أكثر متقدمة. أيضاً مسألة أخرى وهي فترة وساعات العمل, في اللينكس يمكن أن يبقى الجهاز يعمل لمدة إسبوع, شهر, سنة, وأكثر والله أعلم إلا في حالة قطع في التيار الكهربائي. أما في أنظمة التشغيل الأخرى أتحدى أن تشغل النظام أكثر من 30 يوم كحدأقصى. أيضاً ميزة أخرى تجعله أكثر ثباتاً هو النظام الرسومي X Window System التابع له أمر جميل للغاية وهو, حتى لو سطح المكتب عندكم توقف عن العمل يمكن أن تغلقه من خلال الضغط على (CTRL+ALT+BACKSPACE) الذي سيقوم بإغلاقه بصورة قصرية وبعدها تعود وتشغله من جديد دون الحاجة الى عمل إعادة تشغيل للنظام كله. بينما في أنظمة التشغيل الأخرى مشكلة بسيطة تحصل لك يجب أن تعمل إعادة تشغيل من خلال الأزرار الشائعة له. أيضاً في اللينكس من الأمور الأخرى التي تجعله قوي للغاية وهي, لونفرض قمت بتشغيل أمر معين والأمر هذا خاص بأنظمةالنظام نفسه وأصبح الأمر مجردمتوقف
Freezed كيف ستحل هذه المشكلة بأنظمة التشغيل الأخرى ؟ أكيد من خلال الأزرار الثلاثة !!! أما هنا مجرد أفتح Terminal جديد والذي هو مختص بالاوامر السطرية وقم بغلق البرنامج Process الذي هو متوقف عن العمل دون الحاجة الى إعادة التشغيل كل هذه الأمور تجعله هو الأقوى وبه الكثير من الميزات الأخرى الخاصة بالإستقرار والثبوتيه والتي يصعب أننسردها لكم في موضوع صغير كهذا. هل ما زلت مصراً على عدم إستعماله ؟ تابع معي أخي القاريء !!!
والصلاة والسلام على خير البشرية محمد (صلى الله عليه وسلم) موضوعي اليوم هو الأول ولكن إن شاء الله لن يكون الأخير. بصراحة يدور في خاطري الكثير من الأمور التي أنوي أكتبها ولكن كيف لي أن أكتب الى مجتمعاتنا العربية عن نظام هم أصلا لا يعرفوه وقد يجهله الكثير منكم, ولكي أجلب إنتباه كل مستخدمي الحاسوب ولو لفترة بسيطة عسى أن تتغير الفكرة التي لديهم قررت أن أكتب عن مقدمة بسيطة لنظام اللينكس وأهم الميزات التي يتفوق بها على باقي الأنظمة وبالتحديد أنظمة الويندوز. طبعاً أكثر الناس يتهربون منه لسبب أو أكثر, وبرأيي أنهم لا يعرفون إمكانيات النظام الحقيقية هو السبب الرئيسي, وكما يقول أبو المثل: ألي ما يعرفك ما يثمنك.
ثالثاً: جودة النظام لينكس Quality
يعتبر نظام اللينكس من أكثر أنظمة التشغيل جودتاً وذلك لقلة الأخطاء التي ممكن أن تظهر للمستخدمين والتي غالباً هي عبارة عن أخطاء منطقية Logic Errors) ) أو مايسمى بال Bugs.وهناك عدة شركات تدرس هذه الأنظمة وتقدم تقارير مفصلة بهذه الأخطاء ومن خلال آخر دراسة أذكرها أنه نسبة المشاكل التي بنظام اللينكس لا تتجاوز ال 25% مقارنتاً مع أنظمة التشغيل الأخرى الذي إذا أخبرتكم بالنسبة ستزعلون, وأرى أنه الأخطاء جزء لايتجزء من النظام نفسه. طبعاً وهذا بشكل مختصر وبسيط جداً. هل ما زلت مصراً على عدم إستعماله ؟ تابع معي أخي القاريء !!!
رابعاً: سعر نظام اللينكس Price
سعر نظام اللينكس هو من أهم الميزات التي المفروض تنظر لها الشركات والمؤسسات الربحية وحتى الحكومية, وذلك لأنه أنظمة لينكس أغلبها مجانية مثل توزيعة ال Fedora التابعة لشركة Red Hat, وDebian وغيرها الكثير من الأنظمة المجانية التي قد تصل الى أكثر من ألف توزيعة. أما التوزيعات التي يصفها البعض بإنها مشابهة للأنظمة الأخرى في طريقة إقتناءها, من خلال شراءها. أقول لكم إن هذه الأنظمة أيضاًمجانية بالكامل
ولكن ما تقوم بدفعه لهذه الشركات هو من أجل الدعم الفني والتحديثات المجانية التي تصلك أول بأول. مثل هذه التوزيعات هي توزيعة شركة ريد هات والتي أسم التوزيعة Red Hat Enterprise Linux. الآن لنعود الى قضية النسخ المجانية التي تحصلفيها على كافة البرامج التي ترغب بها لكافة المجالات ولكها بالمجان !!! وللعلم نفسالبرامج الموجودة على النسخ المجانية موجودة على النسخ التي تأتي مع الدعم الفني والفرق فيهم واضح من كلامي هو الدعم الفني فقط. واكبر دليل على صدق كلامي هو لا فرق في البرامج الموجودة على ال Fedora والموجودة على الRHEL . هل ما زلت مصراً على عدم إستعماله ؟ تابع معي أخي القاريء !!!
خامساًً: أداء النظام Performance
طبعاً يعتبر الأداء من أهم وأكثر الخصائص التي يتمييز بها اللينكس عن أنظمة التشغيل الأخرى, وتقريباً لا ينافسه أي نظام آخر في الأداء. ولكي نوضح هذا الجانب سأتطرق الى مثال واقعي والذي أخص بالذكر هنا شركة Google. الكل يعرف شركة ومواقع Google المختصة بأمور البحث على الأنترنت, هذه الشركة تستعمل ما يقارب 3000 جهاز PC أي حاسوب شخصي لكي تدير لنا كل عمليات البحث التي نقوم بها !!! شي عجيب صح ؟ طبعاً يستعملون نظام الريد هات Red Hat على هذه الأجهزة التي هي أجهزة بسيطة في نظرنا ويمكن الكل توقع إنها تكون سيرفرات Servers ضخمة وعملاقة وكل هذا بسبب قلة الكلفة طبعاً وزيادة الجودة. أيضاً أنظمة اللينكس وبالذات الريد هات Red Hat يدعم ذاكرة الى حد 64 GB غيغا, ويمكن أن يصل عدد المعالجات الى أكثر من 16 معالج. بينما أنظمة التشغيل الأخرى لا تستطيع أن تدعم اكثر من 4 غيغا ذاكرة و 4 معالجات فقط. ولهذا أقول بعد مثال الجوجل هل ما زلت مصراً على عدم إستعماله ؟ تابع معي أخي القاريء !!!
سادساًً: تأثير الفيروسات على النظام Security Issue
إن نظام التشغيل لينكس يوجد له فايروسات ولكن قوته أنه لا يتأثر بها وذلك لأسباب كثيرة:
1) عدد هذه الفايروسات قليل جداً لا يصل الى 100 فايروس !!! تخيل فقط 100 ؟ مقارنتاً مع غيره من الأنظمة الرقم من العيب ذكره.
2) أغلب الخدمات التابعة للنظام لها إسم مستخدم خاص بها هي مسؤولة عن هذه الخدمات. طبعاً ميزت هؤلاء المستخدمين الخاصين بالخدمات هو من أجل تصعيب الوصل اليها من خارج النظام وبالتالي تخريبها, وسآتي الى توضيح هذه الفقرة بدقة أكثر في دروس لاحقة إن شاء الله.
3) بيئة اللينكس لا تساعد الفايروس على العمل ليس مثل باقي الأنظمة لأنه لكي تنفذ برنامج معين يجب أن تكون لك صلاحيات التنفيذ خاصتاً أذا كان الأمر يتعلق بأمور تخص النظام نفسه, لهذا دائماً تكون الصلاحيات هذه معطات
للمستخدم root وبعض المرات الى admin آخر له نفس وظائف ال root أو أقل منها حسب ما يخصصه المستخدم root له. ولهذا عملية الوصول الى سيطرة على أسم المستخدم root عملية ليست سهلة للغاية خاصتاً أذا عرفنا أنه اللينكس يستعمل نظام ال MD5 للتشفير الذي هو نظام تشفير أحادي الإتجاه, يعني يشفر ولكن لا يعيد التشفير مرة أخرة. هذا النظام يعمل تشفير لكلمة السر الخاصة للستخدم root وباقي المستخدمين بالطبع ومن ثم حين يحاول المستخدم أن يدخل الى النظام من خلال أسمه وكلمة السر فأنه يقوم هذا النظام بتشفير الكلمة المدخلة ومن ثم يقارن النصوص هذه مع النصوص المخزنة في ملف قاعدة البيانات الخاصة بكلمات السر والتي هي /etc/shadow. أيضاً من الأمور الأخرى.
أغلب أنظمة اللينكس مبني مع النواة Kernel لها الجدار الناري Firewall لذلك سهل جداً أن تكتشف البرامج التي تبعث بمعلومات منك الى الخارج أو تفتح أبواب للدخلاء على جهازك والتي تسمى أحصنة طروادة, عكس ما يمكن أن تجده في الأنظمة الأخرى التي غالب برامجها تكون لها وجهين, وجه الحسن الذي نحب أن نراه ونعمل عليه دائماً والوجه الآخر الذي هو الهدف الحقيقي من وراء صنع هذا البرنامج. إضافة أخرى قبل أن ننتقل الى الفقرة التالية, معضم المخترقين في العالم يستعملون أنظمة النيكس nix للإختراق وفحص مدى قوة الأمنية Security لشبكاتهم أو أجهزتهم ,
لماذا يا ترى ؟ سأترك الإجابة لهذا السؤال لك أخي القاريء. وفي ختام هذه الفقرة تأكد أخي القاريء أنه لا يوجد نظام بالعالم محمي بشكل 100% أو بعبارة أخرى كامل ومثالي !!! وذلك لأنه الكمال لله سبحانه وتعالى فقط
شكلو الأخ نصر من بدأ النقاش و هو فاتح الأوبن أوفيس و هو يكتب في ذا الكتاب …:)
وين هالإبداع من زمان !!!
أخي علي في البداية الأخ عقال مشى معك لكن دون فائدة …
لكن الآن بدأت تكابر من جد ..و تحول النقاش إلى “جدال” ..
أخي نصر .. … Keep going
أخي أحمد جبر … مدير الموقع الموقر 🙂
ضع مقال نصر … كموضوع مرجع في gadgetsarabia
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا احب ان احي كل من في هذا الصرح دون تميز ، والى استاذي الفاضل عقال الذي منعني في البدايه من المشاركه كي لا يتحول الموضوع الى جدال ، وكان في ردوده يطالب بتبادل الخبرات للاستفاده ، لكن هيهات فمن تنادي !!
تنادي عقل لا يستطيع ان يخرج من مساحة قطرها 54 سم !؟
فلقد اتسع الخرق على الراقع يا ساده نعم اتسع يااخوتي ، حتى وصل الى مرحلة الاستهزاء والسخريه ، وقالها لك اخي عقال- ياعلي – ( ان كنت على حق فهو معك ، ولكن انا وانت نعرف ، بأننا نلعب بورق خسران ).
نعم ورق خسران ، الصندوق المغلق الذي تتحدث عنه هو صندوقك وليست صناديقنا .
واستحلفكم بالله ايها القراء والمشاركين في هذا الموقع ان تحكموا بعقولكم وليس بعواطفكم لحب شركه او كرهكم لها .
يقول الأخ علي :
نحن ويندوز 93% ، وانتم 7% !!
والمقوله الشهيره التي يستشهد بها (( حدث العاقل بما لا يليق ، فإن صدق فلا عقل له ))
وسوف نتحدث بالعقل والمنطق :
نحن 7% انظمتنا مفتوحه ويستطيع اي شخص ان يطلع عليها لو غاب احد يستطيع الذي بعده ان يكمل المشوار وليس هنالك اي مشكله .
93% هذا العدد الهائل الذي يخوّف لا يعلم عن نواة نظامه المغلق والحكر على الشركه ، ماذا لو حل بمايكروسوفت مثل ما حل بأعرق بنك هو بنك Lehman Brothers ، هل تتخيلوا الموقف .. ما مصير 95% الذي يتحدث عنهم علي ويستشهد بهذا الرقم على قوة ويندوز .
ستحدث طامه كبرى بسبب غباءنا وجهلنا واتباع هذه الشركه التي اغلقتنا في صندوقها الأسود .
اخواني الكرام فدوام الحال من المحال ، فاعلموا أن الزمان لا يثبت على حال كما قال عز وجل (( وتلك الأيام نداولها بين الناس )) صدق الله والعظيم .
وأود أن اشكر كل من ساهم بحرف او بكلمه ولا انسى كل قارئ وقف هنا ليقرأ سطور هذا الموضوع .
وأخص استاذنا أحمد جابر ، واستاذي وحبيبي عقال ، واخوتي meGenius | عابر سبيل | Tuxx | bad3r | كاسبر .. وهذه بوسه على خشمك على التعليق والتعريف | مرتضى .
واحب ان انوه اذا اراد الاستاذ أحمد جابر المقال ، يامر أمر يرسلي على بريدي وراح ازوده بكافة المعلومات فيما يتعلق بالمقال ومصادره .
تحياتي
عاشق لينكس
يبدو بأن الطير طار و ارتفع و كما طار وقع ..
هل أضحك .. ستقولون بأني أسخر و أستهزأ ..
هل أبكي .. ستقولون بأني هُزمت ..
و في نهاية المطاف ضحكي أو بكائي ما هو إلا ردة فعل لأمر واحد فقط و هو هذا الشطح الكبير في المعلومات و في القدرة العقلية على التفكير في الأمور بمنطقية و عقلانية ترقى عن الجاهلية و الرجعية التي ما فتأت تتبنى وأد النات حتى انتقلت إلى وأد المعومات و بنات الأفكار ..
تسطير الكلام و تزيينه بالحركات و استخدام السجع و الزخرف و التكلف .. لا يرمي الحقيقة بحجر .. فانا أستطيع أفضل من أي شخص فيكم أن أكتب بهذه الطريقة .. و لكن ليس هذا الهدف من كتابتي هنا .. فلا أُريد أن أوهم القارئ بالكلام المنمقو المرسوم بما هو غير حقيقي .. و لهذا أستخدم اللغة البسيطة المدموجة بالحقيقة لكي تصل إلى القارئ فلا يتردد عقله في قبولها ..
ضحكت كثيرا لبعض الافكار البدائية التي طُرحت منذ البداية و حى آخر بهرجة في المقالة المنسوخة من عدة مجلات و جرائد و مواقع نشر ..
و من اهم الأمور هي قضية إفلاس الشركات .. و قضية كون مايكروسوفت المُتسببة بهذا و كونها تستحق العقاب ..
أستنجد بعقول العقلاء هنا لكي يحلو لكم المُعظلة التي أرقتكم و جعلتكم تُعقدون التفكير في قضية بسيطة عادية .. أنتم كمن يقول بأن هنالك من قُتل قصاصا .. ألا لعنة الله عليه .. و الحقيقة هو قُتل قصاصا بشهادة زور و ظلم .. و انت لعنته بمُجرد النظر مُتنازلا أمام ربك عن نعمة السمع و العقل وباقي النعم و قائلا امام الناس حسبي ما رأيت أيها القوم .. فانا رأيته قُتل قصاصا إذا هو مُذنب .. و هذا ما فعلتموه هنا بالضبط .. ذرأ لوصول الحقائق .. اخذتم ما نُقل و أنت لم تشهدوه حتى و هو مُحاكمة مايكروسوفت بتُهمة الإحتكار و تشريد آلاف الموظفين .. بسبب برنامج صغير وضعته لإسقاط الشركات المُنافسة بحسب زعم احدكم ..
و كأنكم تقولون بأن هوندا هي سبب مُقاربة جنرال موتورز على الإفلاس .. ( يا جماعة اللعب على عقول الناس عيب ) و ذنب هوندا الوحيد هو أنها قرأت قصة ارتفاع النفط جيدا و قصة انهيار برنامج الرهن العقاري الأمريكي و قرأت بان النفط لن يكون ذا جدوى لهذا الشعب الأمريكي المظلوم .. فقامت بتغيير مُحركاتها من محركات تعمل على البترول .. إلى مُحركات تعمل على عدة مصادر .. الأولى النفط العضوي من الذرة و الرز و السكر .. و الثانية بالماء و الثالثة بالطاقة الشمسية .. بينما جنرال موتورز الغبية أصرت على النفط .. فمُنيت بخسارة كبيرة تُهددها لهذا اليوم بالإفلاس .. اللعنة على هوندا التي ما غيرت هذا المُحرك إلا لكي تُسقط جنرال موترز في السوق الأمريكية .. فأغرت الناس لكي لا يخسرو في دفع 5 دولار للتر في ذلك الوقت على البنزين .. هوندا يجب ان تُحاكم بتُهمة احتكار السوق الأمريكية بالنسبة للسيارات .. أليس كذلك ؟؟
( عيب علي عندما أقول بأن مايكروسوفت مظلومة ) و أدعي بانها دمجت هذه البرامج في النظام لكي تُسقط الشركات الأخرى .. بينما هي ما دمجتها إلا لكي تحتال و تُسقط الآخرين ..
المُشكلة في القضية أن هنالك شركات تعمل على نفس المبدأ مثل ابل .. و هو دمج البرامج في النظام .. فماذا يحتاج مُستخدم أبل من برامج خارجية .. و كويك تايم يقوم بتشغيل أغلب الإمتدادات .. و ماذا يُريد مُستخدم أبل من برامج أدوبي و يوليد للفيديو .. و الآي موفي موجود .. و ماذا يحتاج مُستخدم أبل في مُلحقات النظام و المُلحقات تأتيه مجانية مع اللاب توب أو الجهاز .. مثل الآي لايف .. لأنها أبل هي ليست مُذنبة و ليست راغبة في الغطاحة بالشركات الأخرى المُنافسة .. فعندما رفعت قضية على تلك الشركة التي تُصنع أجهزة تعمل على نظام أو إس إكس .. و لكن بأسعار أرخص .. و رفعت عليها أبل قضية .. كانت مُحقة .. و لم تكن في نظركم تُحاول أن تُلغي المُنافسة في السوق ..
السبب ليس حقيقيا حتى في أنظاركم و لكن لأنها مايكروسوفت تصنعون حتى من التخاريف و الكلام المُبهرج حقيقة لكي تُدينون مايكروسوفت به بأي طريقة كانت .. حتى ولو اكنت على حساب احتسابكم عقلاء أو جهلاء ..
الله سبحانه و تعالى قال في مُحكم كتابه :
بسم الله الرحمن الرحيم
((إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون))
صدق الله العظيم
و هذا ما أراه هنا بالضبط .. سبحان الله ..
تتحدثون كثيرا عن لنكس .. لا اعلم ما هو لينكس .. هلا علمتوموني ما هو ؟؟
لا لن تستطيعو ذلك .. و انا أعلم لماذا ؟؟
لينكس نظام ظهر في النصف الأخير من التسعينات سعيا وراء التغيير في عالم الانظمة .. هو مفتوح المصدر .. هو قابل للعبث و التغيير .. من قبل أي أشخاص مُعينين .. و اقول بأنهم أشخاص مُعينين لأنها الحقيقة .. و الأشخاص هؤلاء من هم قادرين على التعامل مع لغات البرمجة التي يتعامل معها النظام .. و القدرة على الإبتكار .. كم من مُستخدمي لنكس قادرين على استخدام النظام و التغيير فيه من خلال لغات البرمجة ؟؟
أيها المُستخدم الذي تكتب الكثير من الكلام الذي لا فائدة منه هنا .. علمنا بإنجازك مع هذا النظام .. و ماذا غيرت فيه .. دعنا نستفيد .. حمسنا لكي نشعر باننا مثل قادرين كمُستخدمين عاديين أن نصنع نظامنا الخاص ..
ستقول لي انا كمُستخدم همي هو استخدام نظام يُوفر لي كل شئ و مُستقر !!!!
أقول لك بأن نظام لينكس يُوفر لك كل شئ .. و إن وفر البعض فلا يُوفرها بالمقاييس المُتوقعة .. و إن تحدثت عن استقراره أقول لك بان نظام لينكس قائم على نواة نظام يُخترق يوميا .. و يقوم المُخترقون بالتفنن في اختراقه .. عن طريق رفع ملف شيل بسيط فيه أمر بأكواد يونكس لكي يقوم بإطفاء السيف مود .. و بالتالي أي طفل يستطيع العبث بالسيرفر من خلال النظام .. فقط عليه حفظ بعض الأكواد البسيطة .. إنكار هذا الشئ هو مثله مثل إنكار وجود الشمس و كروية الارض و كون القمر لا يُنير بذاته .. و كون القمر لا علاقة له لا بالمد ولا بالجزر .. و هو ايضا مثله مثل إنكار وجود الهواء من حولنا ..
تتهم مايكروسوفت بالإستغلال من اجل النقود ؟؟
نعم ، من هو هذا الذكي الذي يدلنا على شركة تُنع مُنتجات ولا تجني من ورائها أموالا ؟؟
كل الشركات المُنتجة لنظام لينكس .. و تقوم بتوزيعه مجاني بحسب الطلب .. تجني اموالا من نفس النظام ولكن الفرق .. هو أن المجاني فارغ من المضمون و على المُستخدم أن ( يعمل كالآلات ) لكي يوجد مضمونه .. و الآخر هو جاز بموضون ما يدعم هدف الشركة في اختيارها له .. و لهذا يُباع بأموال طائلة .. تضاهي الأموال التي تدفعها الشركات من اجل نظام ويندوز او ماكنتوش .. لماذا أيها القارئ العزيز .. لا نقول عن لينكس بانها مُستغلة ؟؟
أمر آخر أضحكني فعلا ..
تناقضات عجيبة في العقلية العربية التي تُحاول التقدم و لكن دون جدوى ..
اخي الكريم أدعو الله العلي القدير أن لا يُنصبك محام عن البشر لأنه في زمانك سيُطاح بآلاف الرؤس البريئة على يدك بسبب عدم قدرتك على ضبط افكارك بما لا يحمل التناقض ..
ركز معي أيها القارئ الكريم :
أبل تقدم نظامها في جهاز تُجبرك عليه … لأنها تُريد أن توفر لك قالبا أو لنقل صندوقا مُناسب لكل شئ ..
ومايكروسوفت تقدم لك مُلحقات للنظام مجانا لأنها تُريد أن تُطيح بالشركات الأخرى ..
هلا استخدمنا الرابط العجيب للحظة ..
هناك ما يُكمل الجمل في السطرين .. تناسى الكاتب بانه في مقابل تقديم أبل لنظام في أجهزتها ان هنالك شركات تُنافس أيضا في صنع الهاردوير و الأجهزة .. و نفى بان تقديم أبل نظامها في جهاز سيكون بمثابة الإطاح بالشركات .. و جعلها تتخلى عن هذه المنافسة لصالح أبل .. ( لو فرضنا بان ويندوز لم يولد من أصل ) هذا يعني بان أبل ستحتكر ( أم ) السوق في صنع الأجهزة إلى ان يظهر لنا حل آخر . إما ان يظهر نظام آخر يتعامل مع شركة أو تقوم إحدى الشركات بصنع نظام مع جهاز كما تفعل ابل .. و هذا لا يُسميه الكاتب احتكارا ..
ويقول في أسطره المجنونة بان مايكروسوفت تُقوم بوضع مُلحقات النظام و ركزو على كلمة مُلحقات … في نظامها لكي تُفلس الشركات الأخرى .. و كأن به سيقبل بأن يدفع مبالغ طائلة على كل من النظام و البرامج الملحقة كل على حدى … ألا تُريد مايكروسوفت أيضا بهذا الفعل أن تقدم نظاما مُتكاملا لكل شئ ؟؟ ام لأنها مايكروسوفت وتلك أبل ؟؟
ألهذه الدرجة أخذ بك التعقيد ؟؟ الهذه الدرجة تُريد إدانة مايكروسوفت حتى و إن كانت الوسيلة التخلي عن العقل و المنطق ؟؟
أدنها بما تشاء و لكن بعقل .. ( و اللي يبغى يكذب يكذب عدل ( يعني كذبة تسوى ) و الله لا يكذب من أساس ) ..
و بالنسبة لتقديم لينكس نظام مجاني مفتوح المصدر رغبة منها بجعل المُستخدم يقود النظام بنفسه .. عفوا .. ولكن عن أي مُستخدم تتكلم ؟؟
كم من 100% من المُستخدمين يستخدم النظام بشكل مُحترف ؟؟
3 أو 4 ؟؟ أعطهم لينكس .. و الباقين ؟؟
نظام لينكس يا حبيب الشعب يحتاج إلى أكواد لتثبيت كرت شاشة في افضل نسخه و هو أبونتنو .. فعن أي قيادة جهاز تتحدث … الشعب يُريد إنجاز أموره و لا يُريد أن يحفظ أكواد .. من الممكن للشعب من المُستخدمين عاديين .. أن يتعلمو كيف يُديرون بعض الأمور عن طريق الماوس و الكيبورد .. و لكن هل يُريدون إدارة اجهزتهم عن طريق أكواد ؟؟ هل هذا هو العقل الذي تتحدث من خلاله ؟؟
……
لا تُعطيني السمكة و لكن علمني كيف أصطادها .. هذه الكلمة مع تسلينما بكلام الله جل و على فكلامه الله لا خلاف فيه .. و لكن هذا الجزء من السطر من بين بهرجة طويلة عبارة عن كوبي بيست من مصدار ما .. هي الأفضل على الإطلاق و كم فيها من العقل و المنطق .. نعم علمني كيف أصطاد السمكة .. أليس هذا ما تفعله مايكروسوفت يا تُرى ؟؟ من ذكر هذه العبارة يُناقض نفسه هنا . فتارة يقول بأن مايكروسوفت أجهدت المُستخدمين بعدد المشاكل التي لا تنتهي .. ألم يجعل هذا الأمر القضية أسهل .. فكم من التخصصات خرجت بسبب المشاكل في النظام ؟؟ و كم من الناس تعلمو كيف يعالجون النظام .. كم منهم تعلم كيف يصطاد السمكة ؟؟ أنت تقصد ربما . ان تتعلم كيف تكون سمكة ليصطادها غيرك ؟؟ و هذا ما يُريدك لنكس ان تفعله .. لنكس يُريدك أن تصنع سمكة .. و كم من الناس يستطيع ذلك ؟؟ لكن كم من الناس يُحبون اصطياد الأسماك و يستطيعون ذلك ؟؟
انا واحد منهم .. تعلمت كيف أصطاد الأسماك !!! فقط ؟؟ لا .. تعلمت إلى جانب الإصطياد كيف اصنعها .. كم من الشعب يُريد تعلم صنُعها ؟؟ في مقابل من يُريد اصطيادها و أيضا في مُقابل من يُريد أكلها فقط ؟؟
لا تحكم الناس بما تُريد .. احكم الناس بما يُريدون و إلا ستُصبح إما مُحتكرا عمدا كابل .. او مُحتكرا بعفوية كلينكس .. فتلك تجبرك على نوع واحد و صنف واحد من الأجهزة عمدا .. و الاخرى تُجبرك على تعلم صنع السمك بعفوية فهي تُريد التغيير و لكنها لم تلتفت إلى أن الناس أنواع …
و لكن انظر ماذا فعلت مايكروسوفت .. لا تُجبرك على نوع واحد من الأجهزة و تُعطيك ثلاثة خيارات بالنسبة للتعامل مع السمك .. إن أردت اكل السمك فقط استخدم بيسك .. و إن أردت تعلم كيف تصنع السمك … استخدم ألتي ميت فهو يُوفر لك اليونكس بيسد أبليكيشنز .. و يُوفر لك مايكروسوفت شيل .. و يُعطيك كنترول بنل أكبر في الكمبيوتر منجمنت .. لكي تتعامل معها باحترافية .. و تصنع السمك .. و إن أردت فقط تعلم اصطياد السمك .. فكل الأنواع من ويندوز تُعلمك ذلك ..
…..
كم هو مسكين المُستخدم العربي .. فلقد غرقنا منذ زمن بمواضيع النميمة و الفضيحة و الكذب .. فصرنا نعشقها حتى الموت و نُصدقها كانها حقيقة .. هل تعلمون لماذا لأنا نعيش معاناة من نقص الصدق و لهذا نُريد تصديق أي شئ فلعلنا نعيش الصدق يوما .. و لكن ما علمنا بانا سنُحشر مع الكاذبين ..
اول الكذب .. بان أبل ابتكرت القرافيكل يوزر إنتر فيس .
و آخر الكذب .. أن مايكروسوفت تقلد على ماكنتوش .
و اللي بينهم حدث ولا حرج ..
استخدم ما تُريد أيها القارئ الكريم .. لديك أنظمة من الالف إلى الياء .. و خاصة الأنظمة اللقيطة من لينكس .. فهي كثيرة بلا نسب .. فأنت مُخير أيها المُستخدم .. و لست عبدا لآراء أحد ..
و لكن قف أمام الكذب و استنجد بالحقيقة .. فقول الحقيقة ليس ضعفا فيك و لن يُجبرك على تغيير نظامك ..
لكن أسأل : لماذا يتسلح البعض بالأكاذيب في نقاشاته ؟؟
المقل يقول : قل الحقيقة ولو على نفسك ..
لست هنا لكي أُزكي مايكروسوفت .. فنظامها به مشاكل و تُحيطه الفيروسات من كل الجوانب .. و لكن الحقيقة عقلا و منطقا و في التاريخ و التجارب .. ويندوز نظام قوي جدا جدا جدا .. بحكم خبرته .. في هذا المجال مع 90% من المُستخدمين المُختلفين ..
أحب مايكروسوفت و لكن هذا ما يمنعني من قول الحقيقة .. فحبل الكذب قصير جدا .. و التاريخ قد سجل الحقيقة .. فما الذي يستدعيني للأخذ بالأكاذيب التي يتناقلها الناس من أكثر من 30 سنة ..
نحن لسنا رعاة في يد راع .. لكيي نسمع لنتبنى .. بدون تفكير .. نحن نملك العقل .. فعندما ياتيني أحدهم و يقول بأن مايكروسوفت سرقت مليون دولار من شركة .. أول شئ يجب أن أرد به .. و هل شركة بمثل مايكروسوفت تملك المليارات ستحتاج إلى مليون لكي تسرق ؟؟
وهذا الكلام ينطبق على باقي الامور و الأكاذيب التي تتناقلها الألسنة هنا و هناك ..
أقولها هنا مرة أخرى :
((حدث العاقل بما لا يليق ، فإن صدق فلا عقل له )) و أنت أيها القارئ عاقل ..
تحياتي
نسيت أن أقول باني هنا لست كما البقية أستعرض استعراض تبشيري لنظام كما فعل الأخوة للينكس .. فانا واثق مما أقول و لا أحتاج لتبشر كما يفعل الصليبيين مع المُحتاجين في أفريقيا .. فهم يُساعدون بمُقابل الإلتحاق بهم فقط .. و أنا لست كذلك .. انا هنا لأن هناك من يعبث في الحقيقة فقط ..
أنا هنا من اجل إبراز الحقيقة و نفي الكذب .. على مايكروسوفت و على غيرها
تحياتي
السلام عليكم،
أولاً أشكر كل الذين تفاعلوا مع مقال الأخ نصر، و أؤيد دعوة الأخ مرتضى لجعل هذه المقالة مرجعية.
و أقول:
مرة أخرى إلى الأخ علي، ها أنت تتجاهل كر التعليقات و كأنك لم تقرأها أصلاً، أنا أشك فعلاً بأنك قد قرأت مقال نصر و كل التعليقات التي تلته، و سبب شكي بذلك هو كونك لا ترد على أي سؤال طرحته أة طرحه الأخوة و لا ترد على أي كلمة ذكرت.
“هل أضحك .. ستقولون بأني أسخر و أستهزأ ..
هل أبكي .. ستقولون بأني هُزمت .. “، أنت من بدأ الحرب و أنت أردت تحويل هذا النقاش العلمي الجاد إلى أرض معركة و لكنك كنت الخاصر الوحيد، أين هم من وقفوا في البداية في وجه الأنظمة الأخرى؟ لا أحد منهم إلا أنت، لأنهم إقتنعوا بالعقل و لكنك رفضت إلا و أنت تكون هذه المقالة و التعليقات هي مجرد ردود بلا معنى.
نحن لا نريدك أن تضحك أو تبكي، نحن نريدك أن تعرف الحقيقة التي أنت فعلاً غائب عنها، حتى تكون في النهاية راضياً عن إستخدامك للحاسوب.
كم مرة قلت و لك و قال لك الأخ عقال، نحن هنا لتبادل المعلومات و نحن نحترم حبك لمايكروسوفت و لكن لا تهاجم الشركات الأخرى، و لكنك لم تسمع.
“تسطير الكلام و تزيينه بالحركات و استخدام السجع و الزخرف و التكلف .. لا يرمي الحقيقة بحجر “، أي تنميق للكلام نتحدث عنه و الأخوة الأكارم، نحن إن كنا نستخدم الكلام المنمق و المزين فهذا لأننا نستخدم لغتنا عرفت بهذا الجمال، و لكننا في الحقيقة نعود للحقائق التي وردت في النص، أعد كتابة المقال بلغتك الخاصة ثم اقرأه هل تغيرت الوقائع؟ بالطبع لا و لكنك لا تريد أن تصدقها أصلاً.
“ضحكت كثيرا لبعض الافكار البدائية التي طُرحت منذ البداية و حى آخر بهرجة في المقالة المنسوخة من عدة مجلات و جرائد و مواقع نشر .. “، أنت أصلاً لم ترد على أي فكرة سواء كانت بدائية أم حديثة، فكيفك تريديني إذاً أن أصدقك و لا أصدق مقال الأخ نصر الذي جاء بالوقائع؟!!!
“نعم ، من هو هذا الذكي الذي يدلنا على شركة تُنع مُنتجات ولا تجني من ورائها أموالا ؟؟”، لينكس، شركة موجودة و لكنها بالرغم من هذا الشيء لا تبيع منتجاتها، و شركة أخرى هي الزند التي تقدم لك لغتها المفتوحة المصد PHP مع المحرك مجاناً، و سن مايكرو سيستيمز التي تقدم لك الجافا و الأوبن أوفيس مجاناً.
“كل الشركات المُنتجة لنظام لينكس .. و تقوم بتوزيعه مجاني بحسب الطلب .. تجني اموالا من نفس النظام ولكن الفرق .. هو أن المجاني فارغ من المضمون و على المُستخدم أن ( يعمل كالآلات ) لكي يوجد مضمونه”، كيف يعمل كالآلات؟ مالفرق بين التوزيعة المجانية و التوزيعة الغير مجانية؟ يبدو أنك لا تعرف لذا سأجاوبك، التوزيعة المجانية لا تأتي مع أي برنامج مدفوع و لا تأتي بدعم فني، في حين أن التوزيعة غير المجانية تأتي مع مجمموعة برامج بالإضافة إلا دعم فني يمكنك الحصول عليه فيما بعد.
“أبل تقدم نظامها في جهاز تُجبرك عليه … لأنها تُريد أن توفر لك قالبا أو لنقل صندوقا مُناسب لكل شئ ..
ومايكروسوفت تقدم لك مُلحقات للنظام مجانا لأنها تُريد أن تُطيح بالشركات الأخرى .. “، ذكرت لك المغزى من هذا الشيء و لكنك لا تريد أن تقتنع.
“بان تقديم أبل نظامها في جهاز سيكون بمثابة الإطاح بالشركات”، سأسلك سؤالاً و لكن جاوبني عليه، ما هو نوع المعالج في كومبيوترات أبل، و ما هو نوع كرت الشاشة و الهاردوير الباقي؟ كلها من شركات متخصصة، و لكن الفرق أنها صنعت خصيصاً للينكس لتقدم لك الأداء الأفضل مع النظام.
“ألا تُريد مايكروسوفت أيضا بهذا الفعل أن تقدم نظاما مُتكاملا لكل شئ ؟؟ ام لأنها مايكروسوفت وتلك أبل ؟؟ “، المشكلة أنك لا تريد أن تفهم بأنها لا تريد التكامل، مايكروسوفت تقدم النظام و لكنها لا تقدم برنامجاً مدمجاً معها إلا عندما يكون هناك منافس، و هي بهذه الطريقة تكون دمرته، و من ثم تعود و تقول لك بأن المزايا الإضافية تكلفك المزيد، فتكون قد باعتك المنتح و أنت فرح بأن المنتج يأتي مدمجاً مع النظام.
“نظام لينكس يا حبيب الشعب يحتاج إلى أكواد لتثبيت كرت شاشة في افضل نسخه و هو أبونتنو “، أي كرت شاشة لا يتعرف عليه لينكس، قمت بتثبيت عدة توزيعات على كل كومبيوتراتي الخاصة و تعرف لينكس بكفاءة على كل الأجهزة، إلا الطابعة التي كانت تسبب مشاكل مع اللينكس فكان النظام يرفض تعريفها، فأين إستخدمت الأكواد أنا؟؟؟؟!!!!!!!!
“و لكن هل يُريدون إدارة اجهزتهم عن طريق أكواد ؟؟ هل هذا هو العقل الذي تتحدث من خلاله ؟؟ “، قلت لك أن الواجهة الرسومية تقدم لك كل ما يقدمه سطر الأوامر، و لكنك لا تريد أن تصدق ذلك مع أني مستخدم لينكس، هل أكذب عليك أنا، و ما مصلحتي في ذلك؟ تأكد من أنني أحب إستخدام سطر الأوامر أكثر و لكن عندما أكون مستعجلاً أستخدم الواجهة الرسومية لأنها توصلني بسرعة.
“فكم من التخصصات خرجت بسبب المشاكل في النظام ؟؟ و كم من الناس تعلمو كيف يعالجون النظام .. كم منهم تعلم كيف يصطاد السمكة ؟؟”، لا أحد فهم، في كل مرة يحتاجون إلى تعلم طريقة مميزة لإصطياد السمك، مشاكل ويندوز لا تنتهي، لا تنتهي إلا بالفورمات، فإذا كنت تعتبر الفورمات هو صيد السمك فهنيئاً لك هذا الصيد الثمين، و لكن معالجة النظام تكون حقيقة بإصلاحه كما لو كان جديداً.
“و إلا ستُصبح إما مُحتكرا عمدا كابل .. او مُحتكرا بعفوية كلينكس”، و مايكروسوفت تقول لك أنت ممنوع من صيد السمك، فما هو الأفضل أن أصطاد السمك الذي تقدمه لي أبل، و أن أصنع أنا السمكة التي أصطادها، أم أن لا أصطاد بالمرة؟؟؟!!
“و إن أردت تعلم كيف تصنع السمك … استخدم ألتي ميت “، كيف ذلك، مالذي قدمه ألتميت بشكل إضافي، نحن في لينكس لا نحتاج هذه النسخ فكل الأنظمة واحدة و كلها تسييرها كما تريد، في حين أن مايكروسوفت تحصرك ضمن خيارات بحسب ميزانيتك المالية و ليس بحسب رغباتك التقنية!!
“استخدم ما تُريد أيها القارئ الكريم .. لديك أنظمة من الالف إلى الياء .. و خاصة الأنظمة اللقيطة من لينكس”، هل تعرف أن هناك أكثر من 300 توزيعة لينكس تصدر كل عام، و لكن ما هو الرسمي منها لا يتجاوز العشرين، و رغم هذا فإن التوزيعات الـ 300 تجد من يقتنيها لأنها كلها مميزة، و ليست لقيطة.
“المقل يقول : قل الحقيقة ولو على نفسك .. “، أنا قلت الحقيقة و عقال قال الحقيقة و كلنا قلنا الحقيقة إلا أنت، أثبت لي أي فكرة ذكرتها من صمدر أو مقال أو من تجربة صحيحة و ليست وهمية.
” ويندوز نظام قوي جدا جدا جدا .. بحكم خبرته “، راجع المقال لأنني مللت و أنا أشرح لك و لعقلك المتحجر الذي كما قال نصر لا تجاوز محيط تفكيره ال 58 سم.
“((حدث العاقل بما لا يليق ، فإن صدق فلا عقل له )) و أنت أيها القارئ عاقل”، لذا لن يصدق أي كلمة أو فكرة ذكرتها.
“نسيت أن أقول باني هنا لست كما البقية أستعرض استعراض تبشيري لنظام كما فعل الأخوة للينكس”، أنت تقول أن الأنظمة الأخرى سيئة و نحن ندافع أنت من بدأ الهجوم و نحن علينا الدفاع، توقف عن مهاجمة الأنظمة الأخرى و لن نقول أي كلمة أخرى.
“انا هنا لأن هناك من يعبث في الحقيقة فقط .. “، من عبث بالحقيقة غيرك! من هو الشخص الذي ذكر أحداثاً غير موجودة؟ من هو الشخص الذي ذكر أن لينكس معقد افترائاً؟ من هو الشخص الذي قال بأن نظام الماك غبي حقداً؟ إنه أنت…
تحياتي ||| meGenius
إذ يغادر بيل جيتس منصبه التنفيذي على رأس مايكروسوفت ليتفرغ لمؤسسته الخيرية، فإنه يترك وراءه شركة تمس بمنتجاتها شتى أوجه حياتنا منذ سبعينيات القرن الماضي. ويُخلّف وراءه أيضًا مسألة الاحتكار التي تقض مضجع الشركة العملاقة منذ أوائل التسعينيات الماضية.
فسعيها الحثيث للمنافسة في ميادين عدة قد جعلها دومًاً محط انتقاد، وهدفًاً للدعاوى القضائية التي لا زالت بعض جولاتها تدور في أروقة المحاكم إلى الآن. فكيف بلغ جيتس قراره بالتنحي عن عرش مايكروسوفت في تلك الظروف؛ وما مستقبل عملاق البرمجيات بعد رحيله؟ هذا ما يكشف عنه هذا الملف عبر المحاور التالية:
– كيف صارت مايكروسوفت أكبر شركة برمجيات في العالم؟
– هل مايكروسوفت شركة احتكارية؟
– كيف يبدو مستقبل مايكروسوفت بعد رحيل جيتس؟
كيف صارت مايكروسوفت أكبر شركة برمجيات في العالم؟
يكمن السر في صعود مايكروسوفت الصاروخي في سياسة أقرتها الشركة منذ عام 1981 بترخيص نظام تشغيلها لمصنعي الحواسيب بدلا من حصره على حواسيب من إنتاجها كما فعلت منافستها “أبل”.
ففي أواخر مايو 2008، وفي لقاء كان الأول من نوعه منذ باعدت بينهما المنافسة الشديدة والسجالات في أروقة المحاكم، اجتمع بيل جيتس وستيف جوبز، مؤسسا شركتي مايكروسوفت وأبل على خشبة مسرح واحدة ضمن فعاليات مؤتمر تقني. وطلب المحاوران، وكلاهما صحفي بالـ”وول ستريت جورنال”، من كل من الضيفين الكبيرين (المولودين بالعام 1955) أن يبدأ بذكر شيء إيجابي عن جاره. فقال جوبز إن جيتس كان أول من تنبّه لمحورية البرمجيات (software). ومن ثم فإنه ربما يكون هو وشركته قد لعبا الدور الرئيس في قيام البرمجيات كقطاع مستقل في صناعة الحوسبة، بعد أن كان ينظر إليها كتابع أو مكمل للأجهزة والعتاد الحاسوبي (hardware).
ولم تكن تلك مجاملة اقتضتها اللحظة. ففي العام 1981 بدأت ترخيص نظام تشغيلها -تأسست قبل ذلك بستة أعوام- شركة ناشئة اسمها مايكروسوفت “دوس” (DOS) للشركة العملاقة “آي بي إم” (IBM). وخلال نحو عشرة أعوام، كانت مايكروسوفت بصعودها الصاروخي قد فاقت نموا وأرباحا المنافسين والعمالقة -ومنهم “آي بي إم”- التقليديين.
وبحلول العام 2008 كان المشهد أكثر غنى، فمايكروسوفت بمنتجاتها ووقائع منافساتها تلخص تقريبا قطاع تقنيات المعلومات بأكمله، فإضافة إلى نظام تشغيلها الذي لا يزال يحتل الصدارة بين منافسيه، لمايكروسوفت سجالات في ميادين قواعد البيانات فائقة السعة، والبرمجيات المكتبية (مثل معالجة النصوص والجداول المحاسبية)، ونظم تشغيل الأجهزة الخادمة والشبكات، ومتصفحات الإنترنت، والألعاب الحاسوبية، وبرمجيات إدارة الأعمال (enterprise resource planning) وبرمجيات خدمة العملاء وبرمجيات محركات البحث، وأنظمة المعلومات الجغرافية، ومشغلات الموسيقى والأفلام وأجهزة الألعاب (game consoles) وغيرها.
ووفقا لموقعي ياهو وجوجل لشئون البورصة، تبلغ القيمة السوقية لمايكروسوفت عند كتابة السطور 257 مليار دولار، أي ما يفوق بنسبة كبيرة قيمة أكبر مُصنّع للسيارات في العالم تويوتا (141 مليارا)، وأكبر شركة تجزئة ول مارت (230 مليارا)، وكذا العملاق القديم “آي بي إم” (172 مليارا). والقيمة السوقية تعني محصلة قيمة الأسهم لشركة عند لحظة معينة. وكان التقييم السوقي لمايكروسوفت قد قارب الـ600 مليار أواخر التسعينيات الماضية.
صعود مايكروسوفت
الآن وقد أعلن جيتس تنحّيه عن عرش مايكروسوفت أوائل يوليو 2008 ليتفرغ لقيادة مؤسسته الخيرية الضخمة، يبرز السؤال: كيف صعدت صانعة “ويندوز” لتتبوأ تلك المكانة؟ وكلما أثير هذا السؤال، بادر نفر غير قليل بالقول إن مايكروسوفت إنما حققت ذلك عبر ممارساتها الاحتكارية، خاصة بالعمل على إفلاس منافسيها بأن تقدم مجانا منتجات بديلة لمنتجات الآخرين غير المجانية (والمثال الأشهر هنا متصفح إنترنت إكسبلورر مقابل متصفح “نتسكيب”).
ولكن هذه إجابة تعوزها الدقة. صحيح أن الحديث عن الممارسات الاحتكارية مشروع ولا يزال محل نقاش (ومنازلات قضائية مع محكمة المنافسة في الاتحاد الأوروبي) فيما يخص الحقبة التي تأكد فيها وضع تشغيل “ويندوز” كأكثر أنظمة التشغيل شيوعا. ومعظم الدعاوى ضد مايكروسوفت حول الممارسات الاحتكارية ترتكز على القول بأن مايكروسوفت استخدمت نظام تشغيلها الشائع لتزيح منافسا أو تعطي الميزة لمنتج من منتجاتها على منافسيه.
ولكن مسألة “الممارسات الاحتكارية” (سواء ثبتت أو لم تثبت) على منافسيه لا تكفي لتفسير تفوق “ويندوز” -أهم منتجات مايكروسوفت وأكثرها ربحية- في النصف الثاني من الثمانينيات. وهي الفترة التي مهدت لانطلاق مايكروسوفت بزخم أكبر خلال التسعينيات. ففي تلك الفترة كانت مايكروسوفت شركة صغيرة الحجم. ولم يكن ممكنا لها أن تفرض سطوة احتكارية على منافسين أكبر وأطول عمرا.
وفي المقابل، يرى آخرون أن السبب الرئيس لتفوق مايكروسوفت، على منافستها “أبل هي أنها -على غير ما فعلت منافستها “أبل”- خاصة خلال عقد الثمانينيات كان قبولها ترخيص نظام تشغيلها ويندوز لمُصنّعي الحواسيب مثل “آي بي إم” و”كومباك”، ولاحقا “هيولت باكارد” و”دِل” وغيرهم. فقد وفر ذلك لـ”ويندوز” شيوعا لم يتح لمنافسيه. كما أنه دفع بنظام مايكروسوفت ليصبح المعيار السائد الذي يجب أن تتوافق معه كل أنواع البرمجيات، مما ساعد بدوره على إقبال المزيد من المستخدمين عليه تحاشيا لمشاكل عدم التوافق بين برمجياتهم المفضلة ونظم التشغيل المختلفة.
صراع الكبار
كان قرار ترخيص نظم تشغيل مايكروسوفت (“دوس” ثم “ويندوز”) بالغ الذكاء وحاسما في إمالة كفة المنافسة لصالحها. وللتعرف على الأجواء التي اتخذت فيها قيادة مايكروسوفت هذا القرار المصيري لا بد من إلقاء نظرة على المنافسة التي استعرت أوائل الثمانينيات بين شركتي مايكروسوفت وأبل.
ففي العام 1977، وبينما كانت مايكروسوفت تتلمس طريقها بتطوير برمجية لتوفيق لغة “بيسك” للعمل على حاسوب “ألتير”، طرحت شركة أبل حاسوب “أبل 2” الذي يعد أول حاسوب شخصي؛ والذي احتوى شاشة ولوحة مفاتيح كاملة، وكان حجمه صغيرا بالمقارنة بمنافسيه. وفي عام 1980 تعاونت مايكروسوفت مع شركة “آي بي إم” بتزويدها بنظام تشغيل ليعمل على الحاسوب الشخصي الذي تطوره الأخيرة. وشجع نجاح الشراكة مايكروسوفت على السعي لترخيص نظام تشغيلها لمصنّعي حواسيب آخرين خلال العام 1981. وكان نظام التشغيل “دوس” من تطوير شركة أخرى، ولكن اشترته مايكروسوفت وطوعته لمتطلبات “آي بي إم”. ثم حل العام 1983 بقفزة في تطور الحواسيب حين أطلقت “أبل” حاسوب “أبل ليسا” وكان أول حاسوب يعمل بواجهة مستخدم جرافيكية وليس الأوامر النصية. وكان تطوير الواجهة الجرافيكية قد استغرق من أبل أربعة أعوام، وهي الفترة التي تفصل بين إطلاق “أبل ليسا” وزيارة ستيف جوبز لمشاهدة الواجهة الجرافيكية التي طورتها مختبرات شركة “زيروكس” في العام 1979.
وقد بدت واجهة المستخدم الجرافيكية، بأيقوناتها الملونة ويسر استخدامها، أنها التوجه المستقبلي في الحواسيب الشخصية. فأعلنت مايكروسوفت في نوفمبر 1983 عزمها تطوير نظام تشغيل “ويندوز” بواجهة مستخدم جرافيكية، وليتاح تجاريا بعد ذلك بعامين، وكانت أبل خلال تلك الفترة قد أطلقت إصدارا أحدث من نظم تشغيلها وحواسيبها هو “أبل ماكنتوش” عام 1984.
وتأكد بحلول العام 1984 أن شركتي أبل ومايكروسوفت يعتليان الصدارة في مضمار الحواسيب الشخصية. ولكنهما اتخذتا وجهتين مختلفتين. فمايكروسوفت ركزت على البرمجيات (نظام التشغيل)، وتعاونت مع مصنعي الحواسيب الذي يقدمون العتاد الحاسوبي. أما أبل فقد أصرت على أن تصنّع حواسيبها من الألف للياء، برمجياتٍ وعتادا حاسوبيا. ورفضت ترخيص نظام تشغيلها لمصنعين آخرين (وقاضت مايكروسوفت بدعوى تقليد نظام تشغيلها).
ورغم تفوق نظام تشغيل “ماكنتوش” على “ويندوز” في تلك الفترة -بحسب محللين كثر- فإن سياسة الترخيص ضمنت لـ”ويندوز” انتشارا سريعا. وبينما كان “ويندوز” في منحناه الصاعد، عانت أبل من تخبطات إدارية، منها إصدار حواسيب باهظة الأسعار، انتهت بإقصاء ستيف جوبز عن منصبه عام 1985 (ثم ليعود ليقود الشركة مجددا بعد 12 عاما).
هناك بالطبع من يرى أن احتفاظ أبل بالسيطرة على شقي الحاسوب (البرمجيات والعتاد) قد جعل حواسيبها بصورة عامة أعلى جودة من نظرائها من المصنعين الآخرين الذين تحمل حواسيبهم أنظمة “ويندوز”. وربما لا يخلو هذا الرأي من صواب. ولكن مايكروسوفت عملت باطراد على تحسين نظام تشغيلها. ففي أعقاب الإصدار الأول في نوفمبر 1985، أصدرت الثاني في أبريل 1987، والثالث في مايو 1990، والثالث المُحسن في أبريل 1992، ثم إصدار “ويندوز 95″ في ذلك العام، ومثله عام 1998، ثم إصدارات الألفية و”إكس بي” و”فيستا” خلال الأعوام التسعة التالية. وبصورة عامة، كان كل إصدار جديد يعالج المشكلات أو النقائص في سابقة بكفاءة معقولة.
سياسة اللحاق بالفرص الفائتة
قد يكون العمل على التحسين المستمر في مقابل المنتج المثالي -نوعا- من الإصدار الأول (وهو ما أصدرته أبل) سببا آخر من أسباب نجاح مايكروسوفت. فثمة أمثلة عديدة على تأخر الشركة في الانتباه للتغيرات الحادثة في قطاع تقنيات المعلومات (كما حدث مع صعود الإنترنت، وأجهزة الألعاب)، ولكن مايكروسوفت سارعت بركوب القطار بأي صورة ممكنة، ثم حسنت منتجاتها مع مرور الوقت، كما فعلت مع متصفحها إنترنت إكسبلورر، وجهاز ألعابها “إكس بوكس” الذي ينافس بشدة الآن جهازي “بلاي ستيشن” من سوني و”واي” من ننتندو.
وربما يعين مايكروسوفت في هذه المساعي ميزانية البحث والتطوير لديها والتي بلغت 6.2 مليارات دولار لعام 2007. لكن سياسة اللحاق بالقطار عند تفويت الفرصة الأولى لم تنجح مع مايكروسوفت في كل الأحوال. ففي أنظمة تشغيل الهواتف النقالة وفي مشغلات الموسيقى وفي محركات البحث تسعى مايكروسوفت منذ ما يزيد على خمسة أعوام على اللحاق بمنافسيها مثل نوكيا وأبل وجوجل، ولكنها لا تستطيع اللحاق بهم. وليس ثمة دلائل على أنها ستتمكن من ذلك في المستقبل القريب.
كذلك شهدت السنوات القليلة الماضية ما قد يكون دليلا على أن سياسة حصر البرمجيات على مُصنّع واحد لها وجاهتها. ولعل المثال الأبرز على ذلك الهاتف النقال “آي فون” (iPhone)، الذي حظي بنجاح كبير منذ أتيح تجاريا أواخر يونيو 2007. فشركة أبل تحكم سيطرتها على كل من البرمجيات والعتاد الحاسوبي لـ”آي فون”، وهذا في رأي كثيرين سبب جودته العالية وتميزه.
ولكن سعي مايكروسوفت للمنافسة في ميادين عدة قد جعلها دوما محط انتقاد وهدفا للدعاوى القضائية القائلة إن شركة “ويندوز” تستغل شيوع نظام تشغيلها لإقصاء المنافسين والترويج لمنتجاتها. وقد كانت قضية الاحتكار التي رفعتها الحكومة الأمريكية ضد مايكروسوفت أواخر التسعينيات أمرا مشهودا، صاحبه الكثير من الجدل.
هل مايكروسوفت شركة احتكارية؟
يترك بيل جيتس مايكروسوفت وقد صارت منتجاتها جزءا من حياة الكثيرين. ولكنه يُخلّف وراءه أيضا مسألة الاحتكار التي تقض مضجع الشركة العملاقة منذ أوائل التسعينيات الماضية.
في الثاني من أبريل 2004، توصلت مايكروسوفت وشركة “صن” -مالكة حقوق نظام تشغيل “سولاريس” ولغة “جافا” و”مايكروسيستمز”- إلى تسوية لإنهاء قضية الاحتكار التي أقامتها الأخيرة ضد الأولى. وبمقتضى التسوية دفعت مايكروسوفت لـ”صن” ملياري دولار. وتبع ذلك تسويات مشابهة مع شركة “نوفِل” (536 مليون دولار)، وفي العام التالي مع شركة “آي بي إم” (حوالي 850 مليون دولار)، و”ريل نتوركس” (761 مليون دولار).
وما إن توارى تهديد دعاوى الاحتكار ضد مايكروسوفت على الجبهة الأمريكية، حتى بزغ على الجبهة الأوروبية. ففي الرابع والعشرين من مارس 2004 غرّمت المفوضية الأوروبية مايكروسوفت 613 مليون دولار دفعة واحدة. وبالطبع استأنفت مايكروسوفت الحكم، ولا يزال السجال دائرا بينها وبين محكمة المنافسة التابعة للاتحاد الأوروبي.
ورغم ضخامة هذه المبالغ فإنها تظل أهون من تقسيم مايكروسوفت إلى شركتين، وهو القرار الذي أصدرته في السابع من يونيو/حزيران 2000 محكمة أمريكية عقابا لمايكروسوفت على ممارساتها الاحتكارية. وقد ألغت المحكمة الدستورية العليا بالولايات المتحدة ذلك القرار، وإن لم تنقض الأسباب التي بُني عليها الحكم السابق، وهي اتباع مايكروسوفت ممارسات احتكارية. وألزمت الدستورية العليا مايكروسوفت بتغييرات في ممارساتها وتعاقداتها مع شركائها لضمان المنافسة الشريفة والعادلة مع منتجات المنافسين.
تهديد قديم
فما المقصود بالاحتكار؟ وكيف بات ذلك الخطر الحائم دوما حول مايكروسوفت؟ الاحتكار يعني أن ينفرد شخص أو مؤسسة بالتحكم بسلعة أو خدمة ثمّ يحدد أسعارها كما يبغي. وتُوْلي أغلب قوانين الاحتكار انتباها عالميا للطريقة التي بلغت بها الشركة وضعا احتكاريا يستوجب العقاب. فلا ينطبق وصف الاحتكار على كل شركة تستحوذ على 80 بالمائة من أحد الأسواق. فلو حظيت شركة بوضع احتكاري أو شبه احتكاري نتيجة تميز منتجاتها عن منافسيها فإن هذا مقبول قانونيا (كما في قواعد بيانات أوراكل ومحرك البحث جوجل). فالعوائد الناتجة عن الوضع الاحتكاري أو شبه الاحتكاري تكون بمثابة المقابل الذي يقدمه المجتمع للمبتكرين والمجتهدين.
أما المساءلة القانونية فتتوجب حين تستخدم شركة وضعها المتميز في أحد القطاعات لتتمكن من دخول قطاعات أخرى بأن تقصي المنافسين -بصورة غير قانونية- أو تجعلهم أضعف في حلبة المنافسة. فنظام “ويندوز” الذي يعمل على نحو 93% من الحواسيب الشخصية عالميا لم يكن مرتكز قضية الاحتكار التي أقامتها الحكومة الأمريكية ضد مايكروسوفت، وإنما ارتكزت القضية على استخدام مايكروسوفت “ويندوز” كوسيلة لإقصاء المنافسين أو إضعافهم.
وكانت المفوضية الفيدرالية الأمريكية للتجارة قد أطلقت في الثلاثين من مايو/أيار 1990 أول تحقيق حول ممارسة مايكروسوفت أساليب احتكارية. واتهمت المفوضية مايكروسوفت باتباع سياسة تسعيرية غير قانونية تؤثر سلبا على المنافسين، وبأنها تخفي شفرة في نظام تشغيلها تثبط أداء البرمجيات من الشركات المنافسة. واستمر التحقيق حول هذه التهم حتى قرب نهاية العام 1993، وكانت القضية قد انتقلت من مفوضية التجارة لوزارة العدل. وفي السادس عشر من يوليو 1994 توصلت مايكروسوفت ووزارة العدل لتسوية، التزمت الشركة بموجبها بتغيير بنود في تعاقدات الترخيص مع مصنعي الحواسيب لإتاحة مجال أكبر لبرمجيات المنافسين.
ولكن التسوية لم تضع نهاية للتحقيقات والدعاوى. فخلال أعوام 95 و96 و97 استمرت الدعاوى من شركات كالديرا للحواسيب واسكو (SCO) للبرمجيات وكذلك وزارة العدل الأمريكية. ثم ثارت القضية الكبرى في عام 1998، حين اتهمت وزارة العدل مايكروسوفت بأنها لم تحترم ما التزمت به في تسوية 1994. وفي نفس العام أقامت عشرون ولاية أمريكية دعاوى احتكار ضد مايكروسوفت.
وخلال تلك القضية التي استمرت خيوطها المتشابكة حتى العام 2004، توافر لفريق الادعاء حالات أكثر على ما قالوا إنها سياسات احتكارية لمايكروسوفت. ويظل المثال الأكثر تواترا متصفح الإنترنت “نتسكيب” وكيف أقصته مايكروسوفت بما بدا أنها ممارسات غير قانونية. فعندما بدأ متصفح الإنترنت “نتسكيب” عام 1992، لم يكن لدى مايكروسوفت متصفح إنترنت بعد. فاشترت برمجية متصفح من شركة صغيرة وأعادت تسميته “إنترنت إكسبلورر”. ثم هجرت البرمجية القديمة وأنشأت متصفحا جديدا حمل نفس الاسم عام 1993. واستمر التطوير خلال العامين التاليين، ولكن كما أوضحت ظل “نتسكيب” الأكثر تفوقا. فبدأت مايكروسوفت في إجبار مصنعي الحواسيب على تحميل “إنترنت إكسبلورر” على حواسيبهم كشرط لتجديد ترخيص أوراق المحاكمة “ويندوز” لهم. ولاحقا أدمجت الشركة “إكسبلورر” مجانا في إصدار “98” من نظام “ويندوز”، وهو ما أضعف كثيرا متصفح نتسكيب.
وقد قال الادعاء -الذي ضم الحكومة الأمريكية وشركات خاصة-: إن السياسة التي اتبعتها مايكروسوفت مع “نتسكيب” لم تكن استثناء، وإنما قاعدة طبقتها أيضا مع معالج النصوص “ورد برفكت” وبرمجيات تشغيل الموسيقى والفيديو (كما في برمجيات “ريل نتوركس”).
وكانت المحاكمة طويلة ولم تخلُ من المفاجآت. فقد عملت مايكروسوفت على إزالة أحد مستشاري المحكمة (أستاذ القانون لورانس لِسج)، ثم لاحقا اتهمت لدى الدستورية العليا القاضي الرئيس في القضية توماس بنفيلد جاكسون بعدم الحياد، وتم تغييره. وكما ذُكر أعلاه، فقد كان الحكم الأولي بتقسيم مايكروسوفت لشركتين؛ واحدة تختص بنظام التشغيل، والأخرى بالبرمجيات العاملة عليه (كمعالج النصوص ومشغلات الموسيقى، وغيرها). ولكن الدستورية العليا ألغت الحكم، وأيدت المحكمة الفدرالية إجراء تسوية، تقضي بتغريم مايكروسوفت وبإجبارها على تغيير بنود في تعاقدات الترخيص، وعلى إتاحة بعض شفرة برمجية “ويندوز” للمنافسين ليتيقنوا أن برمجياتهم تعمل بكفاءة على نظام التشغيل الشائع.
وجه آخر للاحتكار
ربما تكون مايكروسوفت أفلتت من مصير التقسيم الذي نال شركات أخرى (مثل “ستاندرد أويل” التي أنشأها روكفلر وقُسمت عام 1912). وليس ثمة شك في اتباع مايكروسوفت سياسات احتكارية غير قانونية. والدليل على ذلك قبولها بتسويات كلفتها مليارات الدولارات وقد فعلت ذلك بالطبع تحاشيا لعواقب أسوأ لو استمر النزال القضائي لمنتهاه.
ولكنْ ثمة وجه آخر للاحتكار، ففي بعض الأحيان يكون إعطاء ميزة الوضع الاحتكاري أمرا مفيدا للمستخدمين وللمنافسة مستقبلا. ففي عام 1913 منحت الحكومة الأمريكية حق خدمات الهاتف لشركة “إيه تي آند تي” (AT&T) بناء على اقتراح من رئيس الشركة حينها تيودور فيل. فضمان شركة ما بأنها المقدم الوحيد لسلعة أو خدمة سيشجعها على إنشاء بُنى تحتية واسعة بغير تخوف من المنافسة أو القلق من عدم القدرة على استرداد الاستثمارات المُنفقة. وقد قبلت الحكومة هذا المنطق في سعيها لنشر خدمات الهواتف. وظلت “إيه تي آند تي” المقدم الوحيد للهواتف حتى عام 1984. وقد سبق ذلك اتفاقات مماثلة مع شركات السكك الحديدية في القرن التاسع عشر.
ويبدو أن مايكروسوفت بنظام تشغيلها ويندوز قد لعبت دورا يبدو مماثلا لدور “إيه تي آند تي” وإن كان أثر ذلك عالميا وليس مقصورا على الولايات المتحدة. فقد أدى انتشار نظام “ويندوز” في النصف الثاني من الثمانينيات وخلال التسعينات إلى بزوغه كمعيار موحد تقريبا للحوسبة؛ فيكفي المستخدمين المران على نظام تشغيل واحد ليتمكنوا من إجراء كل مهامهم تقريبا. ويكفي المبرمجين التدرب على نظام تشغيل واحد فقط ليطوروا ما شاءوا من البرمجيات المتكافئة مع ذلك النظام. ثم إن وجود “ويندوز” كقاسم مشترك بين كل مصنعي الحواسيب تقريبا أشعل المنافسة بينهم لتقديم عتاد حاسوبي أكثر كفاءة وأقل سعرا، وقد أسهمت تلك العناصر مجتمعة في انتشار استخدام الحواسيب خلال التسعينيات، وما صاحب ذلك من ارتفاع إنتاجية الشركات والأفراد عامة. والمقصود أن الوضع الاحتكاري لمايكروسوفت، رغم عدم قانونية بعض ممارسات الشركة، كانت له آثار إيجابية.
ولكن تبقى بعض المخاطر أو التهديدات التي تصاحب سيطرة نظام تشغيل واحد على نصيب الأسد من الحواسيب الشخصية والخادمة حول العالم، سواء كانت تلك السيطرة بطرق قانونية أو غيرها. فوجود نظام تشغيل واحد يعتمد عليه الجميع يماثل ما سيكون عليه العالم لو أجرى كل تعاملاته عبر بنك وحيد أو ترحّل سكانه عبر خط طيران واحد. وقد تبدّى ذلك الخطر في أواسط أغسطس الماضي حين تعطلت خدمة “اسكايب” للمهاتفة الإنترنتية للمرة الأولى ليومين كاملين. وقالت “اسكايب” إن العطل حدث بسبب اضطرار حواسيب كثيرة على شبكتها -تعمل بنظام “ويندوز”- للإغلاق لإتمام تحديث لنظام تشغيلها، إذ كانت مايكروسوفت قد أصدرت تحديثا دوريا. وتعمل شبكة “اسكايب” عبر الاستفادة من سعة نقل البيانات (bandwidth) لحواسيب مشتركيها. ولم يكن هذا العطل ليحدث لو تألفت شبكة حواسيب “اسكايب” من مدى متنوع من أنظمة التشغيل، وليس نظاما واحدا. والمقصود هنا أن الاعتماد على نظام تشغيل واحد قد يعيق عمل أو بزوغ بعض التطبيقات المبتكرة مثل برمجية “اسكايب”.
ومن المخاطر التي تصاحب الوضع الاحتكاري لمايكروسوفت أيضا ما يقول منتقدوها بدأبها على الاستحواذ على الشركات ذات الأفكار الواعدة وتحويلها لمنتجات تقليدية، ومن ثم قتل المنافسة المستقبلية. (وتجدر الإشارة إلى أن مايكروسوفت سعت لشراء أميركا أونلاين وجوجل في مراحلهما المبكرة، ولكن قوبل العرض بالرفض).
ورغم إلحاح خطر دعاوى الاحتكار، فإن ثمة خطرين آخرين ربما لن تفلح معهما التسويات؛ البرمجيات الإنترنتية، والبرمجيات الحرة ومفتوحة المصدر.
كيف يبدو مستقبل مايكروسوفت بعد رحيل جيتس؟
بينما يترك بل جيتس مهامه اليومية لدى مايكروسوفت، يبقى معلّقا سؤالان كبيران يبدو أن العبقري جيتس يئس من العثور على إجابات لهما.
في الأول من يوليو الماضي تخلى بيل جيتس، أحد الشريكين المؤسسين لمايكروسوفت، عن مهامه اليومية لدى الشركة العملاقة، مكتفيا بمنصب الرئيس غير المتفرغ والاستشاري عند الطلب. وكانت مايكروسوفت قد كشفت في الخامس عشر من يونيو 2006 عن مرحلة انتقالية مداها عامان يحل فيها بالتدريج مسئولون كبار بمايكروسوفت محل جيتس ليتفرغ الأخير لإدارة المؤسسة الخيرية الضخمة التي تحمل اسمه واسم زوجته.
ولكن نظرة متفحصة ربما تقودنا لأسباب إضافية لاختيار جيتس التنحي عن إمبراطورية مايكروسوفت في هذا التوقيت. فثمة قوتان كبيرتان في ميدان تكنولوجيا المعلومات تنازعان سيادة مايكروسوفت، ولم تستطع الأخيرة أن تواجههما بحسم خلال نحو عقد من الزمان، كما كانت تفعل في الماضي. هاتان القوتان هما التطبيقات الحرة والمفتوحة المصدر (مثل نظام تشغيل لينِكس وحزمة البرامج المكتبية أوبن أوفيس) ثم البرمجيات الإنترنتية التي تُشَغّل كلية عبر متصفح الإنترنت، دون الحاجة لتثبيتها على القرص الصلب للحاسوب الشخصي، كما في الحزم البرمجية من جوجل وزوهو (Zoho) وغيرهما.
ويبدو أن جيتس ورفاقه أدركوا أن الحاجة ماسة لمقاربات ورؤى جديدة في التعامل مع هاتين القوتين، وذلك لأن عقلية الحقبة الماضية لم تعد قادرة على التعامل مع المعطيات والظواهر الجديدة بكفاءة. ومن ثَمّ، ربما، كان قرار تنحي جيتس.
ضخ دماء جديدة
يبدو أن مايكروسوفت أدركت عمق التغيير في قطاع تكنولوجيا المعلومات مع نهايات العام 2004 وبدايات 2005. ومن دلائل ذلك أن سعت الشركة لاجتذاب دماء جديدة ضمن مسئوليها الكبار. ففي أبريل 2005 استحوذت مايكروسوفت على شركة “جروف” للتطبيقات التكاملية (أي تلك التي تيسر التعاون بين موظفين بشركة في إنشاء وتحرير الملفات النصية والمحاسبية وغيرها آنيا عبر شبكات حاسوبية). وعُين رئيس جروف، راي أوزي، مديرا تقنيا بمايكروسوفت، ليصبح واحدا من المسئولين الخمسة الكبار في الشركة. وكانت تلك المرة الأولى التي تدفع بها مايكروسوفت مسئولا بشركة تم شراؤها لهذه المنزلة الرفيعة مباشرة.
وقال متابعون لقطاع تكنولوجيا المعلومات حينها إن الغرض من تلك الصفقة كان بالأساس الحصول على السيد أوزي، وهو المبرمج الفذ الذي طور وفريقه “لوتس نوتس” التي كانت من أولى التطبيقات التكاملية في النصف الثاني من التسعينيات. ثم تأكدت صحة هذه التحليلات عندما أعلنت مايكروسوفت بعد نحو عام عن المرحلة الانتقالية السابقة لرحيل جيتس، والتي صاحبها ترقية السيد أوزي ليصير معماري البرمجيات الأول، وهو المنصب الذي كان يشغله جيتس منذ العام 2000، وليكتفي الأخير بوظيفة الرئيس (chairman) حتى غرة يوليو المنصرم.
فماذا الذي حدث في العام 2005 ليستحث تلك القرارات لدى مايكروسوفت؟ بحلول ذلك العام كانت ثمة ظاهرتان كبيرتان لم يعد ممكنا لمايكروسوفت تجاهلهما أو التهوين من شأنهما. أولهما كان صعود جوجل. ففي أغسطس 2004، كانت جوجل قد طرحت أسهمها للاكتتاب العام، محققة أكبر تقييم سوقي لشركة إنترنتية (نحو 22 مليار دولار) في أول أيام التداول منذ انهيار أسهم شركات الإنترنت أواخر العام 2000. وبعد نحو ثلثي العام كانت قيمة سهم جوجل في صعودها الصاروخي، بالغة 180 دولارًا، بارتفاع نحو 100% عن سعر الطرح في أغسطس، (ويبلغ سهم جوجل عند كتابة السطور نحو 530 دولارا). أما الظاهرة الثانية فكانت ترسخ موجة البرمجيات الحرة والمفتوحة.
تحدي البرمجيات الإنترنتية
مثلت جوجل منذ بدايتها تحديا لمايكروسوفت. فمحرك البحث الفائق الذي قدمته جوجل جعل المستخدمين أكثر اعتمادًا على الشبكة العالمية في الحصول على المعلومات. وهذا بحد ذاته تهديد لمايكروسوفت التي تجني العوائد من بيع البرمجيات التي تعضد ارتباط المستخدمين بالحواسيب الشخصية (مثل نظام ويندوز وحزمة برمجيات “أوفيس” المكتبية). ومن ثم، فقد كان القلق لدى مايكروسوفت بأن جوجل ربما تستطيع أن تجعل متصفح الإنترنت المزود عبر أي نظام تشغيل (وليس “ويندوز” بالضرورة) نقطة الانطلاق في تعامل المستخدمين مع المعلومات عامة (بحثا وتصنيفا وإنشاءً وتخزينا)، مما قد يُميل كفة الميزان في غير صالح نظام ويندوز وأخواته من منتجات مايكروسوفت.
أما التحدي الأكبر من جوجل فكان اعتمادها على نموذج جديد في تطوير البرمجيات وتحقيق العوائد من ورائها. ففي النموذج السائد في الحقبة قبل جوجل، كانت الشركات تبيع ما تطور من برمجيات، وتجني الأرباح من عوائد بيع تلك البرمجيات وتحديثاتها في الإصدارات الجديدة. وقد تفوقت مايكروسوفت في هذا المضمار، خاصة مع برمجياتها هائلة الانتشار ويندوز وأوفيس. وفي المقابل فإن جوجل تتيح برمجياتها مجانا في الغالب، أي أن منتجاتها مجانية للمستخدم. ولكنها تحصل عوائدها من الشركات التي ترغب في وضع إعلاناتها لتصحب بعضا من تلك المنتجات.
وقد أطلقت جوجل الإشارة الأولى على هذا التوجه في أول أبريل 2004 بخدمة “جي ميل” (Gmail)، خدمة البريد الإلكتروني من جوجل، وقد كانت مواصفاتها مغايرة لكل منافسيها (هوتميل وياهو) لدرجة أن ظنها البعض حينها “كذبة أبريل”. فبينما توقفت السعة التخزينية لياهو وهوتميل حينها عن 4 و2 ميجا بايت، على الترتيب، أتاحت جي ميل 1000 ميجا بايت (أو واحد جيجا بايت) من السعة التخزينية. إضافة إلى ذلك، كانت حركة التحديث في جي ميل متسارعة للحد الذي بدأ “جي ميل” ينافس نظراءه من برمجيات مايكروسوفت غير المجانية المزودة على القرص الصلب للحاسوب الشخصي مثل برنامج “أوت لوك إكسبرس”.
وخلال الأعوام بين 2004 و2007 تأكد توجه جوجل بتقديمها مجانا بدائل مقبولة المستوى لما تقدمه مايكروسوفت بمقابل غير بسيط. وقد شمل ذلك برمجيات لمعالجة النصوص والجداول المحاسبية والعروض التقديمية والرزنامة واستقبال المحتوى المتجدد من المواقع (RSS) وغيرها، وكلها تعمل عبر متصفح الإنترنت. ويستطيع المرء أن يقوم بإنشاء وحفظ واسترجاع الملفات دون مقابل، ودون تثبيت برامج على حاسوبه الشخصي أو الحاجة لتحديث البرمجيات بانتظام.
وليست جوجل السائر الوحيد على هذا الطريق. فثمة جيل جديد من الشركات التي تقدم كل الخدمات التي كانت مقصورة على برمجيات القرص الصلب عبر متصفح الإنترنت. ومن أمثلة ذلك شركة “زوهو” (Zoho) و”جوفيس” (gOffice) اللتان تقدمان حزمتي برمجيات مكتبية، و”سيلز فورس” (SalesForce.com) لخدمات العملاء المدارة إنترنتيا، وغيرها. بل إن شركة “أدوبي”، المشتهرة ببرنامجها “فوتو شوب” لمعالجة الصور، قد بدأت في طرح خدمات إنترنتية لمعالجة النصوص وتحويل الملفات لنسق (PDF) مجانا عبر موقع Acrobat.com. ويطلق البعض على هذه الموجة من البرمجيات الإنترنتية “ويب 2” (Web 2.0)، أو الجيل الثاني من الشبكة العالمية للمعلومات.
أسئلة تبحث عن إجابات
أمام هذه الموجة الجديدة من البرمجيات الإنترنتية، بحثت مايكروسوفت عن الإجابات لدى راي أوزي. الآن وبعد مرور نحو عامين على شغله منصب معماري البرمجيات الأول، لا يبدو أنه أنجز الكثير. وهذا مفهوم لأن التغير في بيئة تكنولوجيا المعلومات ربما يفرض على مايكروسوفت أن تغير طريقها الذي سلكته بنجاح لما يزيد على ثلاثة عقود. إذ كيف تستطيع الشركة العملاقة أن تواصل بيع برمجيات يقدم المنافسون أمثالها مجانا للمستخدمين؟ أتستطيع مايكروسوفت أن توزع “ويندوز” أو “أوفيس” مجانا؟ فإن لم يكن ذلك ممكنا، فما الذي تستطيع مايكروسوفت أن تقدمه مجانا للمستخدمين لتحفظ ولاءهم لـ”ويندوز”؟ وما مصير “ويندوز” لو سادت البرمجيات الإنترنتية، تلك التي تعمل عبر متصفح الإنترنت ولا تحتاج بالضرورة لنظام التشغيل الأشهر من مايكروسوفت؟
ربما أدرك جيتس، ذو الثلاثة وخمسين عاما، أنه ليس لديه إجابات وافية لتلك الأسئلة الصعبة. وربما لم يصل أوزي هو الآخر لإجابات. ولكن إلى حين تحصيل إجابات، قررت مايكروسوفت ترسيخ العلامة التجارية لـ “ويندوز” بإضافة تلك الكلمة لطيف واسع من منتجاتها، فصار برنامج التراسل “إم إس إن مسنجر” “ويندوز لايف مسنجر”، وصار “هوتميل” “ويندوز لايف ميل”، ومحرك البحث “إم إس إن” “ويندوز لايف سيرش”، وهكذا. كما طرحت مايكروسوفت مؤخرا خدمة “ويندوز ورك سبيس” المجانية التي تتيح للمشتركين حفظ واستعراض واسترجاع (وليس تحرير) الملفات، خاصة الملفات المنشأة عبر حزمة “أوفيس”. ودعمت مايكروسوفت أيضا إمكانيات التعاون والتكامل في برمجياتها، مما ييسر التشارك في إنشاء وتحرير وحفظ واسترجاع الملفات عبر برمجياتها، خاصة “أوفيس 2007”.
خطر البرمجيات المفتوحة
أما النموذج الآخر في تطوير البرمجيات الذي ينازع نموذج مايكروسوفت فهو حركة البرمجيات الحرة والمفتوحة. وهو اتجاه أطول عمرا وفي ظن البعض أعمق أثرا من البرمجيات الإنترنتية. في هذه البرمجيات يتعاون عشرات أو مئات أو آلاف من المبرمجين طوعا لإنتاج برامج أغلبها مجاني، وتتاح شفرتها للجميع لمن يريد أن ينشرها أو يغيرها. وهذا يختلف عن البرمجيات المغلقة (أي لا تتاح شفرتها للمستخدمين) مثل كل أو أغلب برمجيات مايكروسوفت وأبل وأوراكل، على سبيل المثال.
ومن أشهر البرمجيات المفتوحة نظام تشغيل “لينِكس” وبرمجية “أباتشي” لتشغيل خوادم الإنترنت، و”سند ميل” لتشغيل خوادم البريد الإلكتروني، ومتصفح فايرفوكس، وحزمة البرامج المكتبية “أوبن أوفيس” (OpenOffice.org). وتستخدم البرمجيات الحرة والمفتوحة وزارة الدفاع الأمريكية وكبرى البنوك الأمريكية، مثل ميريل لنش، وشركات للإنتاج السينمائي مثل “دريم وركس”، وشركات طيران مثل “إير فرانس”.
ورغم أن نظام “لينِكس” لا يزال محدود الانتشار على الحواسيب الشخصية (نحو 3%، مقارنة بنحو 93% لـ “ويندوز”) إلا أنه أوسع انتشارا على الحواسيب الخادمة للشركات، بنسبة تبلغ 23%، مقارنة بـ 55% لـ “ويندوز”، كما أوردت مجلة فورتشن في أواخر 2004. يبد أن شركة “دل”، ثاني كبرى شركات تصنيع الحواسيب، بدأت العام الماضي إصدار حواسيب محملة بأحد إصدارات نظام “لينِكس” على بعض طرزها من الحواسيب المحمولة. وتزمع هيولت باكارد أن تلحق بمنافِستها على ذلك المضمار.
وكانت حركة البرمجيات الحرة والمفتوحة قد بدأت على يد المبرمج والباحث ريتشارد ستولمان بالعام 1984. ولكنها اكتسبت الزخم الكبير بعد أن طور المبرمج الفنلندي “لينَس تورفالدز” نواة نظام تشغيل “لينِكس” في العام 1991 وطرحها عبر الإنترنت للمبرمجين ليبنوا عليها ويحسنوها. وتسارع انتشار “لينِكس” خلال النصف الثاني من التسعينيات، خاصة مع إقدام شركات مثل “رد هات” (ولاحقا “آي بي إم”) على تقديم خدمات الدعم الفني للحواسيب العاملة بنظام لينِكس.
لم يكن الخطر الذي تلوح به البرمجيات المفتوحة على منتجات مايكروسوفت مستترا. فالبرمجيات المفتوحة تقدم بدائل إن لم تكن مجانية فهي أقل تكلفة من نظيراتها لدى مايكروسوفت. وقد بدا خيار البرمجيات المفتوحة جذابا لدى بعض الحكومات؛ فقد رأت دول مثل الصين والبرازيل أن اعتماد البرمجيات المفتوحة والإنفاق على تدريب مبرمجين محليين للقيام بالدعم الفني قرار ربما يكون أكثر وجاهة اقتصاديا من بذل استثمارات ضخمة على نفقات ترخيص البرمجيات مغلقة المصدر.
لصد الموجة المتصاعدة للبرمجيات المفتوحة اتبعت مايكروسوفت أساليب شتى. منها حملة إعلانية ضخمة عنوانها “تعرف على الحقائق” (Get the Facts)، محورها أن الكلفة الكلية لاستخدام البرمجيات الحرة والمفتوحة، خاصة “لينِكس”، أعلى من تلك المترتبة على استخدام “ويندوز” وأخواته. ولكن يبدو أن هذه الحملة كانت محدودة الأثر، وذلك لأن دراسات من مصادر مختلفة قارنت بين الكلفة الكلية لاستخدام كل من “لينِكس” و”ويندوز” وتوصلت لنتائج متضاربة.
ومن ضمن أساليب المواجهة أيضا ما أشيع عن دعم مايكروسوفت لشركة أمريكية تُدعى “اسكو” (SCO) قاضت شركة “آي بي إم” وعملاءها (ومنهم شركة “مرسيدس”) في عام 2003 بدعوى استخدامهم بغير وجه حق أجزاءً من الشفرة البرمجية لنظام “يونكس” (التابع لـ “اسكو”) في نظام “لينِكس” الذي تستخدمه “آي بي إم” على حواسيبها الخادمة. في هذه الدعوى طالبت “اسكو” بتعويض قدره 6 مليارات دولار، ولكن رفضت المحكمة الدعوى في أواخر 2006.
لماذا الرحيل يا سيد جيتس؟
إذن بحلول العام 2005 كان جليا أن البرمجيات الحرة والمفتوحة راسخة الجذور. ولم يكن ثمة دلائل على أن بيل جيتس ورفاقه لدى مايكروسوفت قد توصلوا بعد لطريقة ناجعة للتعامل مع هذا النموذج في تطوير البرمجيات الذي يناقض نموذجهم. وربما بدا لجيتس أنه لم يكن مؤهلا لمواجهة هذا التحدي. فآثر جيتس المضي قدما نحو مؤسسته الخيرية، تاركا البرمجيات المفتوحة وأسئلتها الصعبة للدماء الجديدة في الشركة العملاقة.
ويبدو للّحظة أن راي أوزي أميل للمهادنة مع البرمجيات المفتوحة. فبدلا من الصدام -وهو التوجه الذي يشيع أن الرئيس التنفيذي للشركة ستيف بولمر يفضله- أتاحت مايكروسوفت خلال العامين الأخيرين إمكانيات تعضد للمرة الأولى التوافق (interoperability) بين الحواسيب العاملة بـ “ويندوز” وتلك العاملة بـ “لينِكس” داخل الشبكة الحاسوبية الواحدة أو عبر شبكات مختلفة.
وفي أجواء التحديين الكبيرين -البرمجيات الإنترنتية والبرمجيات الحرة والمفتوحة- بدا تنحي جيتس عن عرش مايكروسوفت أقل احتفالية مما ظن كثيرون. وفي هذا ما يدعو ربما لبعض التعاطف. فهذا الرجل المشهود بعبقريته والذي لم يبلغ بعد أواسط العقد السادس من عمره قد بنى أكبر شركة برمجيات في العالم؛ وحتى بزوغ جوجل، كانت مايكروسوفت أسرع الشركات نموا في التاريخ. ولكن يكاد يكون ثمة اتفاق بأن مايكروسوفت ربما تكون في واحدة من أضعف لحظاتها عبر حياتها الممتدة لما يزيد على ثلاثين عاما؛ إذ لا تزال أسئلة كبيرة حول مسار الشركة المستقبلي قائمة بغير إجابات.
طابور من المتضررين من هؤلاء؟ إنهم طابور طويل من التقنيين والمبرمجين وأصحاب شركات الكمبيوتر بأحجامها الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، والأهم أن الكثير منهم من المستخدمين العاديين للكمبيوتر، وكلهم متضررون من بيل وشركته، وإن كان صراخ هؤلاء يملأ باحات الإنترنت وصفحات الجرائد والمجلات والكتب ضجيجا، فإن حرارة ساحات المحاكم تلتهب من كثرة القضايا المرفوعة ضد الثنائي “جيتس – مايكروسوفت”..
فقط ادخل على شبكة المعلومات العالمية لتجد مثلا موضوعات تحمل عنواين كـ أكره بيل جيتس، حملة مقاطعة مايكروسوفت
http://www.msboycott.com/
لا رحمة لمايكروسوفت
http://www.kmfms.com/index.html
الحلقة الدولية لمناهضة مايكروسوفت…
http://www.webring.com/webring?ring=antims;home
تذكر كم مرة اخترقت ملايين الحاسبات، وأتلفت مليارات الوثائق والملفات من عليها منذ عام 2000 فقط، بسبب خروقات الهاكرز، وتسلل الفيروسات بأنواعها المختلفة إلى الأجهزة التي تستخدم برامج ونظم مايكروسوفت طبعا تستهدف الشركة العملاقة وحدها مع سبق الإصرار والترصد.
لعل الحقد والغيرة من أنجح رئيس مجلس إدارة مؤسسة، وحسد أغنى ملياردير في العالم هي الدوافع وراء هذه الحملات الشرسة.. يقولون: لا، ربما كان هذا الرجل عبقريا في التسويق “اللاأخلاقي”؛ لذلك اشتقوا له شخصية بيلجاتس أوف بورج من مسلسل الخيال العلمي “ستار ترك” الأمريكي الشهير، أو رئيس البورج؛ تلك الكائنات الفضائية الشريرة التي لا تكل لتحويل كل البشر إلى مسوخ نصف بشرية ونصف آلية تخضع لسيطرتهم وإرادتهم وتسعى لذلك، وهو إسقاط يجسد الممارسات التسويقية الاحتكارية التي تُخضع بها مايكروسوفت سوق البرامج لها.
هذه الممارسات هي التي أدت مثلا للسيطرة على سوق البرامج في العالم؛ لدرجة أن 95% من برامج الحاسبات المكتبية تخضع لمايكروسوفت وحدها، كما أتخمت المحاكم بأضابير القضايا المرفوعة ضدها وبملفاتها الطوال العراض.
ثم يكيلون قائمة من الاتهامات له ولشركته طويلة طويلة، ويؤكدون -للأسف- أن أسبابهم موضوعية، وأبعد ما تكون عن دوافع شخصية أو تنافسية غير شريفة.
وبقدر ما تغرينا الحقائق المجهولة عن الشركة للخوض في نشرها -طبعا من وجهة نظرهم- تدعونا الأجواء التي خلفها انتشار دودة “إم إس بلاستر” على دنيا الكمبيوتر والإنترنت حاليا لكشف ثغرات ومساوئ برامج ونظم مايكروسوفت وعورات اعترفت بها الشركة نفسها؛ باعتبار أن الدودة استغلت إحدى تلك الثغرات.
أسباب الكره.. عديدة
دعونا نلقي نظرة على بعض ما يأخذه هؤلاء الناقمون على مايكروسوفت وبرامجها، بداية من وجهة نظر الكثير من المستخدمين؛ باعتبارنا محسوبين عليهم في نهاية المطاف:
الانتفاخ: فبرامج مايكروسوفت تشبه انفجارا نوويا كعش الغراب، وما تفتأ الشركة تطرح دوما برامج جديدة تتطلب مساحة أوسع على القرص الصلب وأجهزة ذات قدرات كبرى، ربما كان ذلك راجعا لإضافة سمات جديدة، هذا بالطبع صحيح، لكنه وجه واحد من أوجه الحقيقة المتعددة، وهناك تناول جيد لـ CNN يوضح مساوئ هذه العملية، أهمها بإيجاز أنك لا تحصل على دعم فني إذا لم تكن مواكبا، والأسوأ أن البرامج القديمة لا تتوافق غالبا مع الجديد منها؛ وهذا يحرم المستخدم التواصل مع غيره، وقد اكتشف في جدل تقني أن أحد برامج مايكروسوفت أكبر 2000 مرة؛ مما ينبغي أن يكون، ويكفي أن يعرف البعض أن نظام التشغيل “لينوكس” -على سبيل المثال- يعمل بكفاءة وامتياز على أجهزة 486، لكنها تعد من مخلفات العصر الحجري الكمبيوتري بالنسبة لبرامج مايكروسوفت.
لا توافقية القديم والحديث: يساهم انعدام التوافق البرامجي الذي تتعمده مايكروسوفت في خدمة هدف الشركة لوضع زبائنها في دائرة مفرغة من “التحديثات”، وما إن تتبن مجموعة صغيرة من عملاء الشركة الأمريكية نسخة ما من برنامج معين حتى تقوم الأخيرة بفرضه على كافة المستخدمين؛ بحيث يضطرون لاستجلاب تحديثه من على الشبكة -طبعا بمقابل- لكن الأنكى ما حدث مثلا في نسختي وورد 97 و95؛ إذ لا يتوافق الإصدار القديم والحديث، وكأن هذا لن يؤثر على الملفات القديمة.
الارتقاء المستمر: دائما وأبدا هناك مقابل للتحديثات Upgrades التي تدشنها مايكروسوفت، وهذا في نظر منتقديها يشجعها على طرح منتجات معيبة، وذلك ما حدث عند طرح الإصدار 98 من ويندوز، الذي كان في الأصل ترميما للإصدار 95 المعيب، ناهيك عن بعض التكاليف المستترة؛ فعلى سبيل المثال: نظرا لاضطرار الشركات التي تطرح برامج تعمل من خلال ويندوز لطرح نسخ تتوافق مع الجديد؛ فإن ذلك يتطلب تكاليف مضافة يتحملها المستهلك، وفضلا عن مشاكل أخرى ناشئة لمجرد اتخاذ شركة ما القرار بترقية منتجاتها لموافقة منتج جديد لمايكروسوفت؛ فإن الدعم الفني الذي تقدمه الشركتان مثلا يكبده أيضا مبالغ كان هو في غنى عن دفعها.
العيوب: عيوب لا حصر لها دائما في منتجات وبرامج مايكروسوفت؛ فتلف الأجهزة وانهيار النظم، غالبا ما يظن المستخدمون أنها بسبب أعطال وعيوب في العتاد، أو أنها بمنأى عن كون تلك البرامج منشأها وأسها، ولا يدركون أن هناك بدائل أخرى مسببة لها أولها مايكروسوفت نفسها، ويمثل نظام ويندوز لمديري النظم كابوسا حقيقا فيما يخص مسألة إبقائه عاملا بشكل سلس دون مشاكل.
انعدام الأمن: كما يقول العرب قديما “اتسع الخرق على الراقع”، فحديث الثغرات الذي سبقت الإشارة إليه، وما أحسه المستخدمون وخبروه من أن أجهزتهم أصبحت بعد سلسلة الفضائح المدوية للخروق والتسللات التي تمت عن طريق ثغرات البريد الإلكتروني، و”ويندوز إن تي”، وإكسبلورر.. لا يحتاج لمزيد تحذير؛ لذلك يختصر التقنيون الطريق، ويوصون عملاء مايكروسوفت بعدم وضع ملفات وبيانات خاصة أو حساسة على أجهزتهم، ولا سبيل لحمايتها غير ذلك، ما داموا مصرين أو مضطرين لاستخدام برامجها.
برامج دنيئة: ويعني الناقمون بذلك أن ما تروج له مايكروسوفت بأن منتجاتها الأكفأ في سوق البرامج -وهذا ما يعتقده كثير من المستخدمين- غير صحيح، بل لعل الكثير منهم عدل عن رأيه هذا بعدما قارن متصفح “نت سكيب” مثلا الذي قتلته مايكروسوفت عن عمد، ومتصفح إكسبلورر، أما التقنيون فهم يدركون هذه الحقيقة جيدا.
هذا غيض من فيض، وما زالت المآخذ كثيرة، تقنيا وتسويقيا وأمنيا.. ولم ينته الحديث، فقط هذه طاقة فتحت، ونافذة نأمل أن نطل من خلالها على باقي السلبيات التي يأتي ذكرها مع مايكروسوفت، يحدونا في ذلك أن يعلم المستخدمون ما خفي عنهم، حتى نختار برامجنا على بينة.
حرصت قبل كتابة هذا المقال ألا ينطبق علي قول الشاعر النحوي أبي الأسود الدؤلي:
لا تنه عن خلق وتأتي مثله ** عارٌ عليك إذا فعلت عظيم
فقمت بتركيب نظام لينوكس على حاسوبي الشخصي، ثم طبعت هذا المقال باستخدام معالج الكلمات Open Office، إذ ينبغي ألا أدعو لاستخدام لينوكس والبرمجيات مفتوحة المصدر، وأنا ما زلت من مستخدمي ويندوز، وفي الحقيقة فقد كنت أنوي أن أقوم بهذه الخطوة قبل وقت طويل، وما منعني من ذلك إلا استثقال التغيير بعد سنوات طوال من استخدام ويندوز، وكان أول شعور خالجني عند استخدام لينوكس هو الندم…
نعم، الندم على أنني لم أقم بهذه الخطوة قبل وقت طويل، بل انتظرت إلى أن تعرضت إلى ما يشبه الاستفزاز الذي دفعني إلى الإقدام على هذا التغيير دون إبطاء.
أما الندم فلما لمسته من سهولة نظام لينوكس وفاعليته واستقراره وأمانه؛ لدرجة الشعور بأنني تخلصت من هيمنة شركة مايكروسوفت على حياتي الحاسوبية، وكان انتقالي للنظام الجديد سهلاً سلسًا بدرجة غير متوقعة، فقد كنت أظن أن الأمر يحتاج إلى تدريب وإلى فترة انتقالية، ولكنني تمكنت من استخدام لينوكس وبرمجياته الملحقة مثل Open Office وغيره منذ اليوم الأول بلا مشاكل وبمنتهى السلاسة والكفاءة، وكان شعوري شعور الذي ينتقل من طريق وعر صاعد إلى طريق سهل ممهد.
وأما ما استفزني ودفعني لاتخاذ هذه الخطوة المتأخرة، وكان بمثابة الشعرة التي قصمت ظهر البعير فهو تلك الهالة الإعلامية الكبيرة التي أحاطت بها مايكروسوفت نظامها الجديد؛ فأصبح حديث وسائل الإعلام على مختلف أنواعها؛ لدرجة أن مجلة ذات باع مثل “بي سي ماجازين” العزيزة أفردت عددا خاصا لنظام فيستا، وأملنا أن تقوم المجلة بتخصيص مساحات وافرة في الأعداد القادمة للبرمجيات مفتوحة المصدر، ولا سيما نظام لينوكس.
مايكروسوفت أمام القضاء
من حق مايكروسوفت ومن حق أي شركة تجارية أن تروج لمنتجاتها، وأن تستثمر الأموال في وسائل الإعلام لهذا الغرض، ولكن ليس من حقها أن تحاول الهيمنة على السوق، وأن تحاول أن تصبح اللاعب الأوحد فيه.
والمتأمل في تاريخ مايكروسوفت يجد فيه سلسلة من المعارك والدعاوى القضائية بينها وبين شركات أخرى، بل بينها وبين بعض الحكومات، نذكر منها ثلاث قضايا رئيسية شغلت الإعلام في حينها، هي قضيتها مع “أبل”، ومع “نيتسكيب”، ومع “ريل بلير”. أما قضاياها مع الحكومات فمنها أنه قد تم تغريمها من قبل الاتحاد الأوروبي عدة ملايين من الدولارات بسبب عدم التزامها بقانون عدم مكافحة الاحتكار الخاص بالاتحاد الأوروبي، ولا تزال هذه القضية في المحاكم حتى اليوم.
لسنا قضاة لنحكم في هذه القضايا، ولكن الذي يهمنا هو مصلحة المستخدم العربي؛ إذ نريده أن يكون حذرا ويقظا، ولا ينساق وراء الضجيج الإعلامي، أليس من المؤسف أن تنحصر مكافحة الأمية الحاسوبية عند كثير من الدول العربية في إتقان نظامي “ويندوز” و”أوفيس”؟ ولماذا يضطر العالم العربي لأن ينفق الملايين ثمنا لويندوز وأخواتها، إذا كان هناك البديل الأرخص والأكثر أمانا، والذي يحرره من هيمنة مايكروسوفت ولا سيما من ناحية الدعم التقني؟.
التجربة التايلاندية
ليست هذه الدعوة جديدة ولا مبتدعة، وقد سبقنا إليها العديد من البلاد فوفرت المال والجهد، وأصبح لديها البدائل المناسبة، ونذكر منها مثالاً واحدا فيه عبرة وطرافة، وهو التجربة التايلندية.
وخلاصتها أن الحكومة التايلندية أطلقت قبل حوالي سنتين مشروعا لبيع مئات الآلاف من أجهزة الحاسوب الشخصي للشعب التايلندي بأسعار منخفضة، وحاولت الحصول من شركة مايكروسوفت على أسعار مخفضة لبرامجها وأنظمة تشغيلها، فرفضت شركة مايكروسوفت ذلك، فما كان من الحكومة التايلندية إلا أن زوَّدت الأجهزة التي تبيعها للشعب بنظام تشغيل لينوكس المجاني مع بعض البرمجيات المجانية المفتوحة الأخرى مثل برنامج “ستار أوفيس” (وهو يشبه في وظائفه مايكروسوفت أوفيس).
ِفنجح هذا المشروع نجاحا باهرا، وباعت الحكومة حوالي 300 ألف جهاز خلال 8 أشهر، فوفرت بذلك ثمن 300 ألف نسخة وانخفضت نسبة مستخدمي نظام ويندوز فـي تايلاند إلى 40% فقط، واضطرت شركة مايكروسوفت أن تخفض سعر ويندوز في تايلاند بمقدار 85% (تصوروا كم كانت تربح قبل التخفيض؟!) فعرضته على وزارة المعلوماتية التايلندية بسعر37 دولارًا فقط، محاولة منها لاسترداد سوقها المفقود في هذه الدولة النامية الفتية.
وقد ساعد على نجاح الحكومة التايلندية في هذا المشروع أن معظم الأجهزة تم بيعها لأشخاص لم يستعملوا الحاسوب من قبل، فلم تكن لديهم مشكلة التحول من ويندوز إلى لينوكس، بل بدءوا باستخدام لينوكس فورا فلم يجدوا صعوبة في ذلك؛ لأن إصداراتها تعتمد مثل نظام ويندوز على واجهة استخدام رسومية سهلة.
ولا يقتصر التوفير على البرمجيات ولكنه يتعداه إلى العتاد، فقد دلت الإحصائيات علـى أن 15% فقط من الأجهزة المتوفرة في العالم تستطيع تشغيل نظام فيستا الجديد؛ فلنتصور كم ستكلف الترقية إلى فيستا، وكم ستجني شركات العتاد من هذه الترقية.
ولحديثنا عن هذا الموضوع بقية…
“لن نحتكر بعد اليوم”.. صرخة أطلقتها فنزويلا وتبعتها كوبا اعتراضا على الهيمنة التكنولوجيا الأمريكية؛ فبعدما أخذت الأولى المبادرة بالتحول إلى نظام التشغيل لينوكس تبعتها كوبا، في إطار اعتراضها على التكاليف الباهظة لتحميل برنامج التشغيل ويندوز التابع لشركة مايكروسوفت الأمريكية.
اعتبر مسئولون كوبيون محاولة التحول عن نظام ويندوز إلى أحد نظم المصادر المفتوحة جزءا من الأمن القومي، بما يشكله ذلك من تهديد لنظامها الأمني، خاصة في ظل توتر علاقتها مع الولايات المتحدة، إلى جانب التخلص من سيطرة وهيمنة الشركة الرأسمالية كما تراها كوبا.
يأتي موقف الدولتين بعد وقت قصير من إعلان البرلمان الفرنسي تحويل أجهزة مكاتبه إلى نظام التشغيل لينوكس في يناير 2007، وذلك لما يتميز به البرنامج من إمكانية لتكييفه تبعا لمتطلبات العمل، إضافة لكونه نظام التشغيل المجاني الوحيد في العالم، حيث يمكن الحصول عليه مجانا من الإنترنت أو على أقراص مضغوطة بأسعار رمزية، إلى جانب صعوبة اختراقه أمنيا على عكس نظام ويندوز.
مبادرات من الشرق والغرب
وتثير مبادرة الدولتين القلق من تشجيعها عددا آخر من الحكومات لتحويل نظم التشغيل لدى هيئاتها الحكومية إلى نظام لينوكس مفتوح المصدر، وهو ما سبق أن حاول عدد من الدول القيام به من بينها الصين والبرازيل والنرويج، خاصة لما يتمتع به النظام من قدر عال من الأمن؛ فاستنادا إلى مجلة سكوت جرانمان في مقالة نشرت في أكتوبر 2003 فإنه يوجد في لينوكس حوالي 40 فيروسا وهو عدد قليل مقارنة بمايكروسوفت ويندوز التي يوجد فيها حوالي 60.000 فيروس، ويرى البعض أن قلة الفيروسات في لينوكس سببها عدم انتشار النظام عالميا مقارنة بويندوز، بينما يؤكد البعض أن سببه تصميم النظام الذي يسمح بدرجات عالية من ا?مان.
وإلى جانب التحركات الحكومية باتجاه نظام اللينوكس فهناك تحركات أخرى شعبية؛ ففي عام 2004 دشنت مجموعة من الشباب المصري موقعا على شبكة الإنترنت للتعريف بنظام “لينوكس” بوصفه من أنظمة التشغيل المعلوماتية المجانية والمتاحة باللغة العربية في محاولة لكسر احتكار الأنظمة المغلقة.
وتعد هذه الحملة واحدة من كثير من الحملات الأخرى المنتشرة حول العالم اعتراضا على سيطرة مايكروسوفت على سوق البرامج في العالم؛ لدرجة أن 95% من برامج الحاسبات المكتبية تخضع لها وحدها، ولم تفلح قضية منع الاحتكار (التي رفعتها الحكومة الأمريكية) أواخر التسعينيات الماضية أو مثيلتها الجارية الآن من قبل الاتحاد الأوروبي في أن تزعزع قبضة مايكروسوفت على الساحة التكنولوجية.
مصائب مايكروسوفت
ويشكل لينوكس شوكة في ظهر مايكروسوفت يتفاحل ألمها يوما بعد يوم، ويصف “ستيف بولمر”، المدير التنفيذي لمايكروسوفت “لينوكس” في مؤتمر عقد عام 2001 بأنها أخطر تهديد لشركته. أضف إلى ذلك أن نظام “لينوكس” أصبح منافسًا قويًّا في سوق الحواسيب الخادمة للشركات؛ إذ يعمل على حوالي 23% من هذه الحواسيب عالميًّا (بعد نظام تشغيل مايكروسوفت الذي يحظى بنسبة 55%).
كما أن نمو استخدام نظام “لينوكس” على الحواسيب الشخصية يتزايد بمعدل 25% سنويًّا حسب ما تذكر دراسة لشركة (IDC) لأبحاث تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتقدر الدراسة إيرادات بيع أجهزة الكمبيوتر ذات نظام لينوكس بـ10 بلايين دولار بحلول عام 2008، وسيكون المشغل لحوالي 17 مليون جهاز حول العالم، كما يتوقع أن تقفز حصة الأجهزة المدارة بـ لينوكس من 3% في 2003 إلى 7% بحلول 2008.
إذا عرف السبب
ولنظام التشغيل لينوكس عدة مزايا تدفع إلى التحول لاستخدامه؛ فهو نظام تشغيل قائم على أوامر يونكس، وهو مخصص للأجهزة الشخصية ويدعم الإنترنت، وقد تطور بسرعة فائقة وحصل على شعبية كبيرة.
من المزايا العظيمة لهذا النظام الأداء المتفوق عند تشغيله على كل من الأجهزة المتطورة وتلك ذات المواصفات المتواضعة. على عكس برامج مايكروسوفت التي تطرح دوما برامج جديدة تتطلب مساحة أوسع على القرص الصلب وأجهزة ذات قدرات أكبر.
إلى جانب ذلك يمتاز اللينوكس بعدم تواجد مؤسسة بعينها مسئولة عن تطويره؛ فيقوم عليه متطوعون من كل مكان عبر الإنترنت؛ لذا يتم تلافي المشاكل التي تظهر بالنظام في وقت قصير.
فيما مضى تفوق الويندوز على اللينوكس في سهولة التركيب، لكن تطويره سهّل عملية تثبيت أغلب نسخه لتضاهي الويندوز، فبينما يتطلب تنصيب البرامج في اللينوكس إلى كتابة بعض الأوامر يكتفى في الويندوز بالنقر عليه.
وتتفوق ويندوز في توفير كم ضخم من البرامج خاصة المتخصصة والتي لا تتوفر منها نسخ متوافقة مع لينوكس؛ وهو ما يعد امتيازا كبيرا لصالح ويندوز في مقابل لينوكس، وإن كان هذا الأمر في طريقه للتحسن، خاصة أن بعض الشركات العملاقة مثل IBM وOracle بدأت بتوفير نسخ من برامجها متوافقة مع لينوكس. ما زال لينوكس يعاني من مشاكل في التعرف على بعض القطع المختلفة من العتاد hard ware، وهذه مشكلة مؤرقة لحد ما، غير أن من أهم مميزاته أنه يحتوي على نظام أمني مدمج لحماية البيانات السرية.
ولحديثنا عن هذا الموضوع بقية…
عدمنا للنسخ و اللصق من المجلات و الجرائد و مواقع أخبار الفضائح .
سطر مليون سطر فلن تكون غير ناسخ ولاصق لكلام أنت لاتفهمه أساسا .. هذه نقطة ..
النقطة الثانيوة أخ جينيس ..
أنا المُتحجر ؟؟ أنت اللذي لم تفهم حتى التبسيط الذي قمت بتقديمه فلعلي كنت مخطأ في اعتقادي باني مُخطا في توصيل المعلومة و الظاهر انك انت من لا يستطيع الإدراك ..
“”لا أحد فهم، في كل مرة يحتاجون إلى تعلم طريقة مميزة لإصطياد السمك، مشاكل ويندوز لا تنتهي، لا تنتهي إلا بالفورمات، فإذا كنت تعتبر الفورمات هو صيد السمك فهنيئاً لك هذا الصيد الثمين، و لكن معالجة النظام تكون حقيقة بإصلاحه كما لو كان جديداً.””
إن كنت انت لا تفهم إلا لغة الفورمات .. فهذا شانك أنا لا أستخدم الفورمات .. إلا إن نفذت صناديق الحلول .. و لم أستخدم الفورمات منذ فترة طويلة لدرجة أني لم أفهم “كلمة فورمات ” عندما كتبتها و قراتها أنا لأول مرة في تعقيبك ..
حبيبي جينيس .. أنت تتهمني بالكذب ؟؟!!!
و أنت تقرأ الكذب المسطر أعلاه و تُصدقه ..
صدق اللي قال .. أعطي من الحقيقة سطور لتُواجه من الكذب مُجلدات ..
فما أكثر الضجيج و أقل الحجيج ..
.
اكتشفت الأن من أُخاطب .. انا أُخاطب مُخلفات سنوات الكذب التي خُدعنا به في التسعينات .. اثناء إعلان بيل جيتس كاغنى رجل في العالم .. عندها بدأ النعيق يظهر إما غيرة و إما حقد .. و عندها بدا أصحاب التفاحة الماكولة نشر الأكاذيب من هنا و هناك .. لكي يقولوا يا جماعة لم نستطع مسك الرجل في السوق .. و سنمسكه عند الصحافة .. فما هي اسرع وسيلة للوصول إلى عقول السذج غير الصحافة الصفراء ؟؟
و لهذا أقولها لكم جميعكم هنا ..
انسخو ما تُريدون من تلك الصحف فالحقيقة قد نقشها التاريخ على الذهب لكي لا تطالها أيدي السذج لتغيرها ..
أستمتعو بالترهات .. و البهرجة .. و أراكم في مواضيع جديدة ..
كل أكاذيب و انتم بخير ..
اييه
نعيب زماننا و العيب فينا *** و ما لزماننا عيب سوانا ..
لا حول ولا قوة إلا بالله ..
تحياتي
الحقيقه تبقى حقيقه ، والكذب يبقى كذب لو تصنّع الحقائق .
ومن القراء من يرغب في الاستزاده ومزيد من الحقائق ، ما عليه سوى ان يقلب احد محركات البحث وليقرا ما شاء من الحقائق التي تخفيها مايكروسوفت ويجمل وجهها القبيح الاستاذ علي .
لانه للأسف لم ينفي الحقائق بالحقائق ، وانما نفي الحقائق بكلامه المكرر دائم ( كله كذب وترهات ) ، نعم اتسع الخرق على الراقع وكثروا الخياطين من جميع في انحاء العالم من مكافحين الفيروسات والتروجان والاسباي وير ومصلحين الريجستري ليرو هل يستطيعون ان يعيدو الخرق الذي تسببت به غباء مايكروسوفت صمموا جميع الأدوات الخاصة بالترقيع ورقع باليه ليحاولو ان يوصلو الخرق مع بعضه البعض ولان الخرق واسع ومكوناته مهترئه كلما رقعو رقعه اتسع الخرق وذابت خيوطه اتو بمراقع ابلى واكثر اهتراء وهم على ذل الحال كلما اوصلو رقع ذاب واهترى كل هذا بسبب اخطاء مايكروسوفت الكثيره والثغرات في انظمتها.
وما خفي كان أعظم .
عاشق لينكس
نصر ههههههههههه اضحك الله سنك ياشيخ ، اي والله صدقت بسالفة الخياطيين يا كثرهم حتى مايكروسوفت سوت لها خياط اسمه ون كير ويوم مالقت احد يفصل عنده قالت ( قريب بنجيب لكم خياط يخيط لكم مجاناً ) من اجل علي وعلى اعدائي حتى الخياطيين الثانيين يصكون محلاتهم .
يا حليلك خياط نورتن بتوله على ثقلك وغثاثة دمك ، ما عليه اتصير عند اكبر العائلات ههههههههههههههههه
هاهاهاي شهاب هو الخياط نورتن عايش@!0
قبل فتره جاني اخوي الصغير يسألني : قال ابي برنامج الدكتور !؟
حسبت انه يسأل عن برنامج دكتور نيوترشن ! قلت له : وليه تبيه ؟
قال لي : ابيه لكمبيوتري !
عاد هنا @!@ وقف دمي ، معقوله دكتورنيوترشن حول من دكتور أوادم الى دكتور حاسبات ؟ اتذكيت على اخوي 🙂
سألته : هو كمبيوترك جاته السمنه S:
رد علي : لا هذا برنامج اسمه دكتور سباي واير للكمبيوتر !!
هاهاهاي ، الحمدالله على النعمه .
الا ايش تعريف الفيروسات ؟!
دقيقة ,,, رايح لكتاب الحاسب و راجع .. اوه .. تعريف الفايروسات :
هي برمجيات ضارة تصيب الحاسب و لا يستطيع أحد إصدارات ويندوز التغلب عليها حتى بمساعدة الشلة …
الشلة : مكافي ، نورثن ، كاسبرسكاي ، نود ،… و من على شاكلتهم .
أخيراً ,, الويندوز نظام قوي جداً و مستقر كمان .. والدليل اني شريت اللابتوب ومع أول تشغيله ،، تهنيقة ،، ثم ERROR ،، ثم delete على طول …
أخواني الكرام
اتمنى اقفال هذا الموضوع … لانه زاد عن حده .. انا ابغي لوين تبون توصلون .. اشوه المحصله النهائيه واشوه هي نتيجتها .. كل واحد يرمي على الثاني .. خليتوا الشيطان يلعبها صح بينكم .. بدال انه كل واحد يحط خبراته علشان يستفيدون الأخوان .. صار الموضوع عرض عضلات ..
هذه ايام مباركه .. يجب ان نجتمع على المحبه وطاعة ربنا وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ..
اتمنى ان تكون ردودنا في نفع للجميع ..اتحب شركه وتكره غيرها ..اترك الكره لنفسك والحب لنفسك .. لانها هذه الشركه اللي تكرها .. ماتنافسك .. ولا اللي اتحبها راح اتزيد رصيدها .. وش عرفهم بأني انا احبهم او أكرهم ..والله ما دروا عن شئ .. ونترك عنا تعصبات الأنديه .. لانها بصراحه انتشرت بشكل كبير في النت ..
اخي العزيز علي .. اتمنى ان تقفلوا المناقشات .. ونحول مناقشاتنا لتبادل الخبره ..
اخوي نصر ..وتكس والباقين .. الكلام بعد هم وجه لكم ..
ونفتح صفحه جديده .. صفحة حب وتأخي ..
وتقبلوا مني كل حب وتقدير ..
اخوكم / عقال
أخي عقال صافي لبن وعسل وقشطه من جهتي ، ان شاء الله ما تقرا الا كل خير وفائده .
السلام عليكم،
أنت فقط تنتقد و لا ترد على أسئلتي يا علي، كل ما هنالك أنك تريد أن تظهرني في الجانب الخطأ، لماذا؟ فقط لأنني أريدك أن تعرف الحقيقة و تستفيد من الحاسوب بأقصى درجة ممكنة!
أنا أريدك أن تفكر جيداً في كلام نصر و تجاوب على الأسئلة التي طرحتها عليك ثم تأكد أنت بنفسك هل هو المنطق البحث عن تجربة واحدة ناجحة، أم العودة إلى التاريخ و البحث عن تجارب الكون كله؟؟؟
أنت تقول عن لينكس أمور أجهلها رغم كوني مستخدم لينكس، كيف تريدني أن أصدق كلاماً آخر أنت تقوله؟!!
زمن الأكواد و أسطر الأوامر بشكل كامل ولى، و اليوم يتحدى لينكس بواجهته الرسومية أي نظام آخر، و هو بهذا لا يقطع الطريق أمام سطر الأوامر و إنما يوفر طريقة بديلة بسيطة و مرحة.
أرجو منك مراجعة معلوماتك قبل طرحها حتى لا يضطر أي منا لإنتقاد الآخر بشكل غير حضاري.
تحياتي ||| meGenius
بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا حصل هنا ,تفأجأت عندما كنت اتصفح الاخبار القديمة
أأصبح الامر تسويق لبعض الانظمة على أخرى ,ام هو مسابقة في الانشاء واكثر تعليق كلمات
ونسي الكل هنا ان خير الكلام ما قل وذل
لاداعي للشجار بهذه الطريقة وبيان مساؤء الانظمة وحسانتها حتى
ولكن في كل خضم هذه السلبيات لنكن اشخاص ايجابين من كل السلبيات فهناك ما يتفق عليه جميع الاطراف هنا
وهو ان لكل يدعي الاستناد للتواريخ والحقائق المبني عليها
فيكفي الكل البحث في احد احد الموسوعات على الانترنت وارجح الويكيبيديا لمجانيتها وحياديتها
ابحث عن يونكس وتاريخه هل ما يسمى بحروب بيونكس وهل كانت ايه تي الامريكية توزعه مجانا
لرغبتها في المعرفه ام لا ,وما ادى الى نِشأت الوبن يونكس وكيف بني لينكس وما علاقاته بمينكس
قد تحتاج الى وقت لتبني فكرتك المستقله بعيد عن اقاويل الكل هنا واقاويل الصحافة التي
نعرف انها نادرا ما تنصف الحق وتذكر
هنا ان الشجرة المثمره وحها هي لتي ترمى بالطوب
ستجد في الويكيبيديا كل ماتبحث عنه -شرط ان تكون الانكليزية ليس عائقا لديك-
اعترف اني كنت في الماضي اقتصي المعلومات من كل مصدر كان مقال في الانترنت اومجلة اوجريده
واخد به الا ان ذلك تغبر بعد الدراسة الجامعية فقد تعلمت ان مصدر المعلومة وقائلها والزمان الذي قيلت فيه هي ما يقيم لها
قدرا فكلام الموسوعات او التواريخ لا يمكن تكذيبة عكس كلام اي شخص يمكن ن يكون له وجهة نظر يعممها على الكل كحقيقة
مثل ما هو منسوخ هنا وهو من مجموعة مصادر انا كنت قرأتها من قبل ومعضمها من مجلة بي سي ماجازين
للكاتب ( فداء ياسر الجندي )الذي لا يخلو عدد من تهجماته على الويندوز وما يكروسف للاسف
كان هذا المقال قبل سنه ونصف من الان وبعنوان وداعا ويندوز ومن ثم مرحبا لينكس وتستطيع قرأه تعليقي في موقع المجلة على النت قبل اكثر من سنه
أعزائي القراء ادعوا الجميع هنا للبحث في الويكيبيديا عن المووضع للستيضاح الصوره ثم تجربة الامور وتكوين
فكره خاصة بهم قد تؤيد او تعارض الاخرين واحترام وجهات النظر الاخرى
كل المحبة
اخوكم MR.CPU
انتهى ياجماعه بليز … انتهى
واتمنى اشوفكم في لقاء افضل .. وبكلام أرفع مستوى من هذا وأشكرك اخوي نصر بصراحه انت .. مبدع مشاء الله عليك
ThanXXXXXX
الأخ MR.CPU حياك الله واشكرك على ردك الطيب فبالنسبه للتسويق الأنظمه لا يوجد هنا تسويق لانوه في نظام مجاني وفيه نظام مدفوع ولما اسوّق لك نظام مجاني على قولتك ، فهنا اسوّق لك منتج ببلاش ولا احصل منه على اي عموله لو استخدمته .
الأمر الآخر هو من ويكيبديا ، يذكرون نقطه مهمه في سياستهم وهي :
# ويكيبيديا قد تحتوي على بيانات غير موضوعية أو غير موثقة.
# الآراء إن وجدت تعبر عن كاتبها و ليست عن ويكيبيديا.
ويمكنك الرجوع الى هذا الرابط :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D8%B9%D8%AF%D9%85_%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D8%A7%D9%85
فنفهم من ذلك فهي أراء كتّاب ، قابل للتصحيح والتغيير والشطب ايضاً.
ثق ياأخ مستر سي بيو ، لم يرغب اي شخص في المشاركه بالنقاشات التي مصيرها معروف وحاصله في كثير من المواقع ، الا انه هنالك من يدفعك الى المشاركه رغما عنك ، واذكر لك هنا من بدأ بالشراره الأوليه هو الأخ علي الذي بعلمه ومعرفته قل ادبه واحترامه على المشاركين وأخذ يستهزء بهم ويحتقرهم ، كأنه هو الوحيد الذي يعلم بكل شئ .
اهذا العلم الذي تعلمته علمّك كيف تهاجم الآخرين ، ويمكنك ان تراجع تعليقاته التي لا تخرج الا من باب الاحتقار ، وليه اتراجع راح اضع لك ابسط تعليقاته :
* موضوع: تجربة Mojave Experiment ، فكرة دعائية أم حقيقة و طبيعة نفسية ، (( و انا أجزم و أضع كل ما أملك مراهنا بان هذا الشخص الذي ينادي بصوته المُزعج لا يعرف أصلا ماذا في فيستا من جديد و ماذا به من عيوب حقيقية ..))
فبدلا من ان يقوم بمساعدتهم ان قَلَب عليهم ، وقام الأخ : aqua بالرد عليه وشكره وقال :
انا اشكرك اخي العزيز (علي)
اتصدق حبيت شخصيتك من كثر ما تضربني بكلامك الاذع … المهم
لاول مرة اتفق معاك ان دعاية ابل سخيفة و غبية اتجاه مايكرو سوفت ولكن هذه حقيقة واضحة )).
ورد عليه الأخ علي وقال (( للأسف أكوا .. لا تطول كلام أكثر انت ما عندك تجربة أبدا و لهذا .. ارحمنا و ارحم حالك .. و خلينا نشوف غيرك … ))
– ودي أفهم اش معنى كلامه (( و خلينا نشوف غيرك ))
مستر سي بي لا تحاول تجمل له وتقول انه الكثير يتهجمون على مايكروسوفت وويندوز ، وش دخله هو ترا هو الا مستخدم ، وان كان عنده الخبره والتجارب القويه والحقائق هنالك كثير من المنتديات والبلوقات الأجنبيه المتخصصه في انظمة ابل ولينكس خله يشوف شغله معاهم ، والا بس يتشاطر على جماعته وربعه .
وليكن في حسبانك انه بالرغم كثرة القرصنه في روسيا ، حتى الحكومات والتعليم أغلب الناس توجهت الى المصادر المفتوحه والحره ، مثل لينكس .
وتفضل تقرير مفصل :
http://www.youtube.com/watch?v=Is9uWSZae5A
Tuxx | Linux
الاخ الفاضل tuxx
شكراً لك على ردك الطيب والمتحلي بالاداب وهذا اذ دل على شي انما يدل على حسن اخلاقك شخصيتك
بالنسبة لتسويق للنظام هو عبارة مجازية لم اقصد به معنى التسويق الفعلي ولكن قصدت به ان كل ما كتب كان مأخوذ من مصادر ومقالات ثانية لا يمكن الاخد بها كتاريخ وحقائق عامة ولابد من ذكر ولو مصدر تلك المعلومات لكي لا يضن الناس انك انت كتبتها فقط ليس الا
بالنسبة للوكيبيديا فهي مجرد اقتراح ليس الا ويمكن الرجوع لغيرها وحتى وان رجعت للويكبيديا فهي تدل على روابط للمعلومات المذكوره وهي لاحد الكتاب او المواقع ويمكن الاخد بها على حسب من هو الكاتب و تاريخ المعلومة وعوامل اخرى
بالنسبة لردود الاخ على فمعليش هداالرد قديم واحيانا زي ما قلت قبل تصير مناوشات يقوم الواحد يغلط وغيره ونحن دايما ندعو للارتقاء بمستوى الحوار ودعنا نحمله على محمل.
اما بنسبه لمواقع وبلوقات علي الاجنبية فما اقدر اعطيك اجابة اليها ولكن لا اظن ان على يترك احد باي لغة يشتم ويندوز او مايكروسفت هاهاااااا
وموضوع التحول للانظمة المفتوحة والتحول اليها فذلك يرجع لامور واراء كثيره ولااستطيع ان اتهمه بالفشل او النجاح
وشوف اشاهد المقطع بتمعن
تحية طيبة
وكل عام وانتم بخير
سيدي العزيز مستر سي بي يو
اعتذر عن هذه المداخله ، واتمنى من اخي العزيز tuxx ان يسمح في ذلك .
الردود والتعليقات في هذا الموضوع اضافه مجانيه على ارتقاء الأخ علي في تعليقاته على الآخرين ، لا نرغب ان ننزل الى مستوى لا أحد يحبذه ، واخي العزيز عقال حاول ان تكون التعليقات تبادل خبرات ، لكن الأخ علي لا يحب هذا الاسلوب .
ادعوك استاذي العزيز مستر سي بي والأخوه الى مشاهدة فيلم
Pirates of Silicon Valley (1999
فهو يروي تاريخ مايكروسوفت وأبل وكيف بدأت ، وكيف استقل بيل جيتس ثقة ستيف جوبز .
هذا هو التاريخ والحقائق التي لا يمكن تكذيبها .
عاشق لينكس
عزيزي نصر
لا نختلف في مستوى الارتقاء بالتعليقات سواء كانت مجانية ام تجارية على كل حال…….خخخخخخ
والفلم Pirates of Silicon Valley (1999 هذا سبق لي مشاهدته اكثر من مره وكان جديرا بذلك ولكنه لم يكن يسرد كل ما حدث تماما وذلك كتب في نهاية الفلم ان بعض الحوارات والسينيارو تم تعديله للانتاج السينمائي
مثلا لم يوضح الفلم ان بعد رفض زيروكس للواجهةالرسومية والفأره ان جوبز اشترى المشروع وقام جزء من الفريق السابق بمتابعته معه
ولم يذكر ان مايكروسفت عندما بنت واجهتها الرسومية كانت قد حصلت على عقد بينها وبين ابل بترخيص استخدام الايقونات مقابل مبلغ مالي
وهلما جرى
على كل حال فالفلم جيد ولكن يجب ان يؤخد فيه كل ما الى وعلى كل الشركتين
تحياتي MR.CPU
اقتباس :MR.CPU
( مثلا لم يوضح الفلم ان بعد رفض زيروكس للواجهةالرسومية والفأره ان جوبز اشترى المشروع وقام جزء من الفريق السابق بمتابعته معه
ولم يذكر ان مايكروسفت عندما بنت واجهتها الرسومية كانت قد حصلت على عقد بينها وبين ابل بترخيص استخدام الايقونات مقابل مبلغ مالي
وهلما جرى )
—-
اولا الفلم وضح انه بعد رفض مدير زيروكس لمشروع الفأره والواجهه الرسومية ، حضر ستيف جوبز الى مقر شركة زيروكس بعد ان تنازلت الشركه عن مشروع ( الفأره والواجهه الرسومية ) لمصلحة ستيف جوبز .
ثانيا اتى بيل قيتس الى مقر شركة ابل وحاول مشاهدة فكرة الماكنتوش ، وقام استيف بعرض جهاز ماكنتوش مع الفأره دون عرض الواجهه الرسوميه واتفق مع بيل على اعطاءه المخططات ليقوم بيل بصناعة نظام التشغيل لإطاحة شركة IBM ولكن بيل قيتس كان قد سرق المشروع ونفذه على اجهزة من شركة NEC .
المحصل الأخير اخي مستر سي بي يو ان نكون كلنا اخوه لاننا من جلده وحده وبالعكس لا عيب ان كنا جميعا نساهم في تبادل المعلومات فالظروف في غالب الأحيان لها اما دور ايجابي او دور سلبي في فهم المعلومه ، ومن ناحيتي لا توجد اي مشكله فقد نسيت ما حدث او صار .
واتمنى ان نبدأ مرحله جديده وصفحه جديده
حبي وتقدير
عاشق لينكس
اخي العزيز نصر
ليس كل ما ورد في الفلم هو بالضبط ما حصل وهذا ما كتب في النهاية ان بعض الحوارات والسنياريوهات كانت للاخراج السينمائي
فمثلا ستيف جوبز اعطى بيل جيتس نسخة من كمبيوترات الماكنتوش قبل ان تصدر او اكثر من واحده لتتطوير برامج لها وثم بعد فتره من طرح الماكنتوش صدر الويندوز كمدير ملفات لنظام دوس ليس كانظام تشغيل وهناك كان ترخيص لمايكروسفت بالستخدام غالبية الايكونات الا بعضها وكانت السبب في قضية المحاكمة بين الشركتين
وبالنسبة للواجهة
وقصدت ان الفلم لم يوضح انضمام الفريق السابق تطوير الماكنتوش او ليسا
على كل حال هذا ليش مصدر اختلاف لنا وانما اردت توضيح ان نأخذ كل ماالى وعلى الشركتين وليس كما يقال الاول سرق والثاني احتكر والى ذلك
تحباتيMR.CPU
اتمنى عدم أخذ الحب والكره ، كما حاصل في الأنديه مبدأ نمشي عليه هنا
سواء كنا نحب شركه والا نكرها لا يؤثر عليها ، لانها لا تعلم ان كنت تحبها او تكرها ففي المقام الأول والأخير ، نحن مجرد عملاء هي تقدم منتج ونحن ندفع المقابل .
هذا هو المبدأ الأساسي وسياسة كل شركه حتى لو عملت عندها ففي نظرها موظف ينتج لها مقابل راتب ، على سبيل المثال هل ستعمل في شركه وانته تقدم لها ولاء وحب بدون مقابل عن العمل .
وهل الشركه راح ترغب بوجودك حتى لو كنت تحبها ولكن لا تنتج .. هل بينفعها حبك وولاءك .
لا أعتقد
كل حب وتقدير
عاشق لينكس
اخي العزيز نصر
كلامك عين العقل فكل شركات العالم لن تتردد في فعل اي شي لمصلحتها ونحن لسنا الا عملاء في نظرها سواء ياحترام او بدون
وهمنا مصلحتنا نحن بالاول والخير
مع التحية MR.CPU
ازيدكم من الشعر بيت
تصدقون انكم تتعاركون مثل العيال الصغار!
اللي يشوفكم يقول الشركات هذي حقتكم؟! عيب! الكلام اللي تقولونه عيب، ترا هذي الأنظمة ما هي إلا آحاد وأصفار جمعها علماء الرياضيات والهندسة الالكترونية لينتجو لكم لعبة تخربطون عليها!
والسلام
i love linux we are here talking about open source operating system
then no money u need to pay and u are totally free to full use of the system
here i will announce about new linux by THE_LOVE_EXORCIST_GROUP
SURE U WILL HEAR ABOUT IT SOON I CAN
DONT FORGET THAT THERE IS LINUX ON IPOD BY DUAL-BOOT
LINUX ON MANY MOBILE PHONES
LINUX IN EVERY THING THAT BY PEOPLE JUST WANT TO MAKE SOME THING FINE
GRE
LINUX ON IPHONE ,LINUX ON ROUTER’S THE ARE ALL GOOD AND STABLE AND CAN WORK VERY WELL WILL SMALL EQUIPMENTS
THEN WHEN MICRODSOFT GIVE U NEW (OS)THEN THE NEED MORE MONEY
AND THE WILL GET MORE MOUNYE WITH THE NEW HARDWARE U WILL NEED
(NOTICE THAT U ARE UPGRADING THE HARDWARE TWO NOT JUST THE OS LIKE LINUX )
WHEN U USE YOUR MOBILE MICROSOFT EARNS SOME MOUNY EVEN FROM THE LITTLE AMOUNT U PAY
IT IS ALL ABOUT MONEY
AND FOR MONEY THEY CAN STEAL YOUR FAMILY PICTURES ON YOUR OWN COMPUTER
IF U NEED MY ADVISE THEN USE LINUX AND ALL DISTRIBUTION’S ARE FINE
bye the way the people how developed linux the needed the peace in the world
and i love linux and thx for all linux supporter’s ther talk is very true 100%
and mr.ali go install need for speed and make some good time with your little click in the mouse
or u can make your environment on your hands
nice to meet u people
keep linux in your heart all linux lover’s
oudai hawatmeh
windows like it have a timer to explode
خاصتو متهاوشين………؟؟!! 😡
وش قصة هالهواش ههههههه
يا عمي انا من مستخدمين ويندوز وكل شي عندي اصلي ومدفوع النظام والبرامج وحتى الجهاز ماركه مو تجميع
والفيروسات لازم تزوره من برامج من شركة مايكروسوفت من سيرفرهم من من موقع رفع والله لو تجيب لك ناس تبرمج لك جدار ناري على مواصفات جهازك
عشرين الف برنامج مضاد للفيروسات… حشا
وثانياً وش فيك يا علي هههههه تعصب على نظام… يابو الشباب الواحد يجرب الى ان يجد الافضل… احس انك GEEK
من جد فلّه… تعصب سيارات… تعصب انديه رياضيه… تعصب مواقع ايميلات… وادلخ شي ان التعصب وصل لاجهزة الالعاب بلاي ستيشن 3 واكس بوكس 360 والاردى ان بعضهم صار رجال وعدى الـ 30 ومتعصب لجهاز العاب ههههههههه
ولعلمك يا على الناس ماهي جاهله الحين قال ايش قال ايش هو الفايروس ههههههههه
الناس تعرف الفايروس ببساطه انه برمجيات او اوامر تضر الجهاز… سواء للتجسس او حذف ملفات مهمه بالجهاز على شان ما يشتغل زي الناس ويغثك هههههههه
واللي ما يعرفها يقول… فيروس = ضرر للجهاز
يعني انت اتوقع انك GEEK واكيد الجيك لازم نفسيته دمار عند جهازه وتجيه حالة فلسفه انه انا اعرف كل شي بلغات البرمجه… واكيد بتجي وتقول تروا ايقونات البرامج اللي بسطح المكتب اغلبها اختصار للبرنامج ولو تحذف الايقونه ما حذفت البرنامج هههههههه
يا ليتك تناقش وانت رايق وتعترف والعيوب والمميزات لكل نظام… وين اللي ويندوز قوي هههههه والله من جد شكلي بحول لماك او لينوكس
اسئل نفسي سؤال
لماذا اعضاء سوالف سوفت (90%من الاعضاء فقط)
لماذا يتحولون مجرى الموضوع عن مجراه الاصلي الموضوع
كان عن الفلاش تحول الى الصراع الازلي بين وندوز وماك
مشكورين على الموضوع المميز
تحياتي لكم ز