لا شك أن نفس السؤال يتردد بقوة لدى ملايين المستخدمين من تويتر .. من أين تأتي تويتر بالمال اللازم لتنفقه على الموقع الضخم الذي قالت تقارير غير رسمية أن عدد أعضاؤه إقترب من 300 مليون مستخدم .
فصفحات تويتر ، خاصة الملفات الشخصية والحسابات الخاصة للأعضاء خالية تماماً من الإعلانات ، التي تظهر على إستحياء في بعض إجزاء الموقع ، دون أن تشير الى أنها تحقق أي دخل ضخم يوازي حجم الإنفاق على الموقع .
ويقارن الجميع دوماً تويتر بالفيس بوك ، الذي أصبح مقر مستقر لملايين من الحملات الإعلانية حول العالم ، الى درجة أوصلته في تقرير سابق الى الإستحواذ على ثلث سوق الإعلانات على الويب في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها .
و لذلك عندما نقرأ اليوم تقرير من جريدة بحجم الفايننشيال تايمز تؤكد فيه أن إدارة تويتر توصلت الى إتفاقات عريضة مع عدد كبير من المعلنين لغزو تويتر إن صح التعبير خلال الفترة القادمة ، بما فيها الإعلانات داخل التغريدات الأكثر شعبية التي يعرضها الموقع بالأستمرار ، بالإضافة لعرض الاعلانات حول التغريدات العادية للمستخدمين ، التي لا تتجاوز 140 كلمة وفق قوانين تويتر .
وقال التقرير انه بعد 5 سنوات للموقع ، ووصول عدد أعضاؤه الى قرابة ال 300 مليون مستخدم ، قررت تويتر أن تعطي الأموال القادمة من الإعلانات ربما أهمية خاصة في إستراتيجية الشركة ، على الأقل لتأمين إستمرار منافستها القوية مع الشبكات الغجتماعية الأخرى وعلى رأسها الفيس بوك بطبيعة الحال.
وتمتلك بعض الشركات الكبرى مساحات محدودة حالياً للإعلانات على تويتر مثل كوكاكولا ، وهي الإعلانات التي ربما لا يلاحظها قطاع كبير من مستخدمي الموقع ، وتصنف بكونها إعلانات “خفيفة” و “غير مزعجة” ، وهو مايميز تويتر من وجهة نظري كمستخدم ، ولكن بالتأكيد ستختلف وجهة نظري تلك لو إنتقلت من مقاعد العضو العادي لتويتر الى مقعد المسئولية وإتخاذ القرارات .
في كل الأحول نتمنى أن لا تؤثر الحملات الإعلانية المرتقبة على تويتر على أهم مزايا صفحاته وهى البساطة والسرعة في العرض .
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
اخشى من انشار رهيب للإعلانات ، يا خوفي على توييتر من ان يصبح فايس بووك جديد
حسناً، الآن في اللحظة الراهنة، من أين يأتي تويتر بالأموال؟ أحد يعرف؟